الدرس الثالث ... حديث الإفك .. عظة وعبرة سورة النور الآيات ( 11 – 26 )
أتفكر و أجيب: ص111
- لأنهم أكثر من واحد واشتركوا في الكذب والافتراء.
- الأجر العظيم للسيدة عائشة وبيان براءتها ونزاهتها على ما أصابها - كشف فئة من المنافقين اللذين يمكرون برسول الله صل الله عليه وسلم وأهله - تمحيص الصف المؤمن لمعرفة من يثبت على الإيمان ومن يضعف. (ارجعي الى ص 110)
-وعيد بالإثم الكبير على ذلك , العقاب الأليم يوم القيامة وخصوصا لكبيرهم عبد الله بن أبي بن سلول في قعر جهنم.
أتدبر وأجيب :
-عاتب الله المؤمنين بأنهم كان الأولى لهم أن يظنوا الخير بإخوانهم المؤمنين عند سماع حديث عنهم من المنافقين و أن ما معهم من الإيمان المعلوم، يدفع ما قيل فيهم من الإفك الباطل .
- علل : لأن المؤمنون كنفس واحدة وهو كقوله { وَلاَ تَلْمِزُواْ أَنفُسَكُمْ } [ الحجرات : 11 ] فإذا أصاب أحدهم شيء فكأنما أصابهم أنفسهم و لأن المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، واجتماعهم على مصالحهم، كالجسد الواحد، والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، فكما أنه يكره أن يقدح أحد في عرضه، فليكره من كل أحد، أن يقدح في أخيه المؤمن، الذي بمنزلة نفسه، وما لم يصل العبد إلى هذه الحالة، فإنه من نقص إيمانه وعدم نصحه.
صفحة 112
- هم كاذبون حقاً لأنهم لم يأتوا بالشهداء على اتهامهم للسيدة عائشة رضي الله عنها وكلامهم خالف الواقع.
أتوقع: أقام النبي e عليه وسلم عليهم حد القذف لأنهم اتهموا السيدة عائشة رضي الله عنها بالزنا.
-لاستقام الأمر ولما سمعنا أحداً ينتهك أعراض المسلمين ويخوض فيها بغير علم ولا دليل .
أصف وأحدد:
-وصف القرآن تناقل الحديث بالتلقف ، ويلقيه بعضهم إلى بعض و إنما قيد بالأفواه مع أن القول لا يكون إلا بالفم لأن الشيء المعلوم يكون علمه في القلب ثم يترجم عنه اللسان ، وهذا الإفك ليس إلا قولاً يدور في أفواهكم من غير ترجمة عن علم به في القلب .
- الزجر البليغ، عن تعاطي بعض الذنوب على وجه التهاون بها.
أتأمل وأجيب : صفحة 113:
ترك الكلام، بهذه الشائعات الكاذبة، لأن المؤمن يمنعه إيمانه من ارتكاب القبائح.
معنى التعجب في كلمة التسبيح: أن الأصل أن يسبح الله عن رؤية العجيب من صنائعه ، ثم كثر حتى استعمل في كل متعجب منه ، أو لتنزيه الله من أن تكون زوجة نبيه فاجرة.
1- أنهم قالوا تحدثوا في القذف أو استمعوا للقائل فيه
ظن السوء بأهل الإيمان والتقوى دون دليل.
أتأمل وأجيب:
نشر الصور الإباحية
- الحديث وتناقل الكلام في أعراض الناس بالرسائل و الإيميلات ووسائل الإعلام.
- نشر الأفلام والمسلسلات الهابطة بين الناس.
النصح والإرشاد للشباب من خطر مشاهدة المحرمات .
حث الناس على الإقبال على طاعة الله تعالى .
محاربة الأفلام والمسلسلات الهابطة .
صفحة 116 أستنبط:
لأن الشيطان لايأمر ألا بالفسق والشر والمنكرات ومن أشد هذه المنكرات إشاعة الفاحشة في المجتمع والتي تمثلت بحادثة الإفك فكان من المناسب التحذير من الشيطان بعد قضية الإفك مباشرة .
اشتملت الآيات الكريمة على الوعود الكاذبة والأماني المنحرفة الإضلال عن طريق الحق وكلها في التزيين .
لضل الناس جميعا ولنتشر الفساد في الأرض ولعم الظلم والمنكر بين الناس .
أستنتج:
الإنفاق في سبيل الله على القرابة والمساكين
العفو والصفح عن من أساء بعد التوبة فالله يتوب على التائبين .
ناسب ختم الآية بالمغفرة لأنه الله مع كمال قدرته قد غفر لمن تاب منهم وفيها حث على التخلق بأخلاقه سبحانه.
صفحة 117أصف:
القذف واتهام المؤمنات العفيفات موجب للطرد من رحمة الله تعالى.
أصحاب هذا الموقف هم المنافقون وعلى رأسهم عبد الله بن أبي بن سلول الذين رموا السيدة عائشة رضي الله عنها بالفاحشة
إن كل جارحة لدى الإنسان تشهد عليه بما عمله، ينطقها الله الذي أنطق كل شيء، فلا يمكنه الإنكار، ولقد عدل في العباد، من جعل شهودهم من أنفسهم.
صفحة 119 أنشطة الطالب
السؤال الأول:
أنزل الله تعالى هذه الآيات وتضمنت تبرئة أم المؤمنين ونزاهتها، والتنويه بذكرها، حتى تناول عموم المدح سائر زوجات النبي e ، ووعظ الله المؤمنين، وأعظم ذلك، ووصاهم بالوصايا النافعة, والتي ما زال العمل بها إلى يوم القيامة.
إن من يرمي أخاه بسهم فيقتله أخف بكثير ممن يتهم أخاه في عرضه وينتهك الأعراض والحرمات وينشر الفاحشة في المجتمع وتثير العداوات التي قد تزهق أنفس كثيرة .
أ -الجلد ثمانون جلدة عقوبة بدنية.
ب – ردّ شهادته ، فلا تقبل شهادته عند القضاء عقوبة نفسية .
ج – الحكم بفسوقه ، أي إطلاق لقب ( فاسق ) عليه عقوبة أخروية .
قال الله تعالى ] وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [
لتكون أبلغ في التأثير وادعى للقبول من المؤمنين وتوضع عظم الإثم والذنب الذي أقترفه هؤلاء المنافقون وفيها تأكيد على فضل الله بعباده وحلمهم عليهم وعفوه عنهم .
- يرتبط بقوله تعالى ]لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ [
يرتبط بقوله تعالى ]وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ[
يرتبط بقوله تعالى ] وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [
السؤال الثاني :
خوفها من أن تجلد إن لم تستطع إثبات تهمة الزنا على الزوج .
حتى يتحقق من كلامها ويتثبت منه ولا يتعجل في الأمر فيفتضح الرجل دون دليل قاطع في الأمر.
المسلم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لمن عُرف عنه ارتكاب المعاصي وفي الوقت نفسه يستر عليه ولا يفضحه .
السؤال الثالث:
علاقة وثيقة جداً حيث أن الإنسان الذي يفتري الكذب وينتهك أعراض المؤمنين ويتهمهم بالفاحشة سوف تشهد عليه أعضاؤه كلها يوم القيامة إن كان من الكاذبين .
أي أن الله ينطقها يوم القيامة فتشهد بكل ما قامت به أو تكلمت عنه .
السؤال الرابع:
كراهية الإسلام للبذاءة في القول ، وكراهيته لإشاعة الفاحشة في المجتمع.
حرص الإسلام على تربية الأمة المسلمة على الأدب وعفة اللسان.
مخاطر الكلام الخبيث وترويج الفاحشة في إثارة العداوة بين أفراد المجتمع و إشاعة الخلافات والفتن فيه.
.
.
.
.
تااااااااااااااااابع .............