الدرس السادس تزكية النفس الى مقام الإحسان
أتدبر ص63
الإنكار عليه وإعلامه بأن الله تعالى خلق الإنسان مخيّر غير مسيّر ، حيث بيّن له طريق الخير وطريق الشر فجعله مسؤول ومكلف في إتباع أيهما شاء .
أتوقع وأصف ص65
- عند إساءة الآخرين له : العفو والصفح عمن أساء له تقربا الى الله تعالى .
- عند دخوله مواقع الانترنت : يستشعر مراقبة الله تعلى ، ويدخل الى مواقع مفيدة ويبتعد عن ما حرم الله

أستنبط :
القواسم المشتركة : المحبة في الله تعالى ، مراقبة الله تعالى ، الخوف والخشية من الله تعالى .
أبين ص66
" أمة لا تقرأ أمة لا ترقى " : في دني مستمر ودليله تراجع الأمة وعدم القدرة على النهوض بها ، فقد حُدّت اهتماماتها بالأمور الدنيوية والمادية .
أستنبط ص67
في قوله ( معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي ) ، فقد قرن يوسف عليه السلام الإستعاذة بنعمة الإحسان ، فلما كان فكره راقيا قويا كان فعله راقيا قويا .
أوضح ص67
الإتقان الوجداني : الخشوع والإخلاص لله تعالى .
الإتقان المادي : من خلال شروطها العملية وأركانها .
أحدد
نوع الإتقان في قول العز بن عبدالسلام : إتقان وجداني ، من خلال إخلاص النية لله تعالى في كل عمل حتى لو كان في الأكل والشرب ... الخ
أعلل ص68
كونهم استخدموا الفكر للوصول الى الحق فوصلوا .. وقوة الفكر تحتاج للإرادة فدخلوا الإسلام
أحلل ص69
رسم أهداف عالية دينية ودنيوية متوافقة مع الغاية العظمى في الوصول الى رضا الله تعالى ، فمن كانت له أهداف كبيرة عاش كبيرا ومات كبيرا أو الموازنة بين أمور الدنيا والآخرة مع الإتقان ، لا إفراط ولا تفريط .
أبين ص 69
1. المثابرة توصل الانسان الى المعالى ، والتشبه بالكرام فلاح ، فإن لم أكن مثلهم فالإقتداء بهم واجب .
2. باب التوبة مفتوح ، والندم والإستغفار يجبان ما كان من سيئات وآثام كما بين ذلك رسول الله صل الله عليه وسلم .
3. قال عليه الصلاة والسلام :" بلغوا عني ولو آية " ، فالأجر عظيم ولو بأقل القليل .
4. عدم الإذعان للشيطان ، والتحلي بالقدرة والإرادة ، والمحاولة في كل مرة ، فالأجر على قدر المشقة .

أبين ص70
جميعها يحتاج للإحسان فالإحسان في هذه المجالات خير كبير للفرد والمجتمع .
نستنتج من ذلك : شمول الإحسان لجميع مجالات الحياة .
السؤال الأول :
كلما كان الفكر راقيا كانت الإرادة والفعل راقيان - والذي بدوره يرجع لرقي القدرة واستحضار رقابة الله تعالى وخشيته - حيث أن رقي الفعل يخلّص الإرادة من الإضطراب والحيرة .
السؤال الثاني :
1. عدم رقي الفكر – متمثلا في انعدام المعرفة بالحلال والحرام والأوامر والنواهي .
2. انعدام المراقبة أو نقصها نتيجة نقص العلم والإرادة .
3. ضعف الوازع الديني وعدم مراقبة الله تعالى .
4. عدم استشعار مشاهدة الله تعالى ومراقبته له .
السؤال الثالث :
- العلم أساس الهدى لمعرفة الله تعالى .
- طلب العلم لا بد أن يكون مقترنا بالعمل والعبادة .
- العبادة دون علم سيرٌ على غير هدىً ، حيث يفسد المرء فيها اكثر مما يصلح .
السؤال الرابع :
الله معي ، الله ناظر الي ، الله شاهدي
السؤال الخامس :
1. القصد والنية :
في مجال الإرتقاء بالإرادة : التطلع الى معالى الأمور في كل شيء ، سواء في أمور الدين أو الدنيا قال عليه الصلاة والسلام :" فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تَفَجّر أنهار الجنة
2. الأقوال :
في مجال الإرتقاء بالقدرة : ذكر الله تعالى ، فقد أثنى الله على الذاكرين فقال ( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما )

3. الأفعال :
في مجال الإرتقاء بالقدرة : الإنتقال في أداء الأفعال من مجرد أداء ظاهري قد تمليه العادة الى أداء متقن وجدانيا وماديا قال ابن عمر رضي الله عنهما ( احرث لدنياك كأنك تعيش أبدا ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا )
.
.
.
.
.
تااااااااااابع .............