وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بعبود أهلا بأخي وصديق المدرسة

وين يا ناسينا لا هنا ولا هناك في . . ^^

لكن الغالي معذور!

إنني أشد حاجة منك لعودة في الزمن قليلا أصحح بها بعض مساراتي وعثراتي وأخطائي

لكن مهما فعلنا . . فكل ابن آدم خطاء . . وخير الخطائين التوابون

فأسأل الله أن يعفوا عنك وعنا وعن الجميع بإذن الله

ولا زلنا نشتاق لفضفضة قلبك وقلوب الأحباء الذين زينوا هذا المنتدى وخصوصا هذا الملتقى بأدبهم وأقلامهم

فكما قال فليكس فارس:

[
هيكل الأدب كيان مقدّس لا يدخله واشٍ أو نمّام ولا يتظلّل بأغصان كوخه إلا أبناء النُّور ]

ربما الجميع بتفاوتون بدرجة العلم في اللغة والحسن في التعبير عن ما يجول في خواطرهم

لكننا جميعا اجتمعنا تحت سقف واحد ألا وهو

راحــة هــذا الـقـلـــب

فإن أغلبنا ينشد الراحة والسكينة بالكتابة

ليسطر ما يختلج في قلبه ويختع في طريق الراحة التي لن يجدها

لكن تلك اللحظة من الأمان والأمل والبهجة التي ترتسم على وجوهنا أثناء الكتابة

هي كفيلة بأن تدفع بنا قدما لتسطير المزيد من المشاعر والأحاسيس

لأنها وإن لم يفهمها الكثير فهي لنا بمثابة

لحظـة في . .
الجـنـــة

شكرا عبود



::

هنا في البحرة نغتسل من ذنوبنا والدرج هناك حيث نصعد للسماء في كل من بيوتنا نقطة عبور . . لـجنة




::

مضى عامان يا أمي . .
وليل دمشقَ . . فلّ دمشقَ . . دورُ دمشقَ
تسكن في خواطرنا،
مآذنها تضيءُ على مراكبنا،
كأن مآذن الأمويِّ قد زرعت بداخلنا،
كأن مشاتل التفاح تعبق في ضمائرنا،
كأن الضوء والأحجار جاءت كلها معنا . .



::