النتائج 1 إلى 10 من 15

العرض المتطور

  1. #1
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    صاحب السمو حاكم الشارقة يفتتح مخيم الأمل الثالث والعشرين
    تحت شعار "بيئتي أمني وأماني


    حق الأشخاص من ذوي متلازمة الشلل الدماغي في العيش

    بأمن وأمان سوة بأخوتهم وأقرانهم من غير المعاقين


    افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة والرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية صباح اليوم الأحد 16 ديسمبر الجاري فعاليات مخيم الأمل الثالث والعشرين الذي تنظمه المدينة لغاية 20 ديسمبر الجاري تحت شعار (بيئتي... أمني وأماني) على أرضها في منطقة اليرموك بمشاركة واسعة من وفود دول مجلس التعاون الخليجي ووفد ضيف من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.


    حضر حفل الإفتتاح سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخ صقر بن محمد القاسمي الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية، الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، اللواء حميد محمد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة، سعادة أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، المستشار محمد ذياب الموسى المستشار في ديوان الحاكم، سعادة طارق بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية في حكومة الشارقة رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، سعادة مروان جاسم السركال المدير التنفيذي لشروق وعدد كبير من مديري الدوائر المحلية والجامعات والهيئات والجهات الداعمة والمشاركة في مخيم الأمل الثالث والعشرين بالشارقة.


    استهل حفل الإفتتاح بالسلام الوطني وتلاوة من آيات الذكر الحكيم تلاها الطالب خالد علي الصفي من وفد المملكة العربية السعودية بعدها قدم عريف الحفل المتطوع عبد الرحمن الحمادي كلمة المخيم رحب فيها بالحضور وقال:" إن مخيم الأمل بالشارقة فرصة مواتية وفريدة أتاحتها الشارقة منذ إنطلاقة أول مخيم في يناير 1986 واستمرت بثبات والمزيد من النضج والتطور، مؤكدا أن الهدف من المخيمات هو الترويح عن الأطفال من ذوي الإعاقات وتنمية مهاراتهم الإجتماعية وتطوير قدراتهم ومعارفهم وزيادة خبراتهم واعتمادهم وثقتهم بأنفسهم وفي الوقت ذاته توطيد الصلات فيما بينهم وتبادل الخبرات بين العاملين في المجال من مختلف الدول العربية.


    وأشار عريف الحفل إلى أن مخيم الأمل هذه السنة مميز بإستضافته أطفال وأشخاص من ذوي الشلل الدماغي من دول مجلس التعاون الخليجي والوفد الضيف من الجزائر ويحمل رسالة مضمونها (بيئتي... أمني وأماني) وهو شعار يعكس حق الأشخاص من ذوي الإعاقة وخصوصا ذوي الشلل الدماغي في العيش بأمن وأمان في بيوتهم ومدارسهم ومراكزهم الخاصة وفي جميع الأماكن على اختلافها أسوة بأخوتهم وأقرانهم من غير المعاقين وهي مسؤولية لا تقتصر على فرد بعينه أو مركز محدد وإنما مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق الجميع ومن واجب كل فرد في المجتمع أن يبذل ما باستطاعته ليساهم في تفعيل رسالة المخيم في حفظ حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة وحمايتهم من الإستغلال والإساءة والعنف وتهيئة بيئة آمنة ومستقرة للجميع.


    وجدد عريف الحفل الترحيب بالضيوف المشاركين من دول الخليج وخص بالذكر الوفد العربي الضيف من الجمهورية الجزائرية على أمل تحقيق الأهداف السامية للمخيم الحالي في دعم وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة وتأهيلهم لتمكينهم من المطالبة بحقوقهم وايصال رسالتهم وإسماع صوتهم وإقرار حقوقهم كما كفلتها لهم كافة القوانين والتشريعات.
    بعد ذلك تم عرض فيلم عن المخيم الثاني والعشرين الذي أقيم العام الماضي تحت شعار (قراري اختياري) يحاكي أجمل اللحظات والأوقات الرائعة التي عاشها الأطفال من ذوي الإعاقة على أرض الإمارات الطيبة والتي تركت في نفوسهم ذكريات محفورة في قلوبهم ووجدانهم لا يطويها النسيان.


    وفي السياق ذاته ألقت الأستاذة جواهر السويدي من دولة قطر كلمة الوفود المشاركة أوضحت فيها أهمية الإلتقاء في مخيم الأمل 23 لتوحيد الجهود والتكاتف بهدف تمكين الأشخاص من ذوي الشلل الدماغي وإسعادهم وزرع الأمل في نفوسهم والعمل على مناصرتهم وتمكينهم وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم من خلال الأنشطة والبرامج والورش المخطط لها بعناية ودقة من أجل تطبيق الشعار وتوضيح مضامينه واشراك جميع قوى المجتمع الفاعلة في تطبيقه والعمل بمضمونه.


    بعدها قدم طلبة مدرسة الأمل للصم عرضا مسرحيا إيمائيا بعنوان صور تذكارية بمشاركة الفنان رامي مجدي واخراج محمد بكر يعكس الإبداعات والقدرات والمهارات التي يتمتع بها الطلبة الصم والتي برهنوا عليها بجدارة في الكثير من المجالات والفن والتمثيل جزء يسير منها.


    وميز حفل الإفتتاح كلمة المتطوع سلطان محمد وهو اسم لامع في مخيم الأمل مشاركا ومتطوعا للعمل فيه منذ عدة سنوات استطاع بإرادته القوية أن يحقق النجاح في حياته الإجتماعية والمهنية وجدد العهد في الكلمة التي ألقاها على الحضور بإبداء استعداداته للمشاركة والعمل على إنجاح مخيم الأمل ودعم ومساندة الأشخاص من ذوي الإعاقة وضمان حقوقهم الإنسانية والمجتمعية


    وخلال حفل الإفتتاح كرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة نخبة ممن دعموا مدينة الشارقة للخدمات الإنسانيةومخيم الأمل من الرعاة والداعمين والمساهمين من الجهات الحكومية والخاصة، ورواد العطاء والحائزين على وسام المدينة، وهي مبادرة من الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي لمنح وسام المدينة لشخصيات متميزة تقديرا لخدماتهم الجليلة وعطائهم المتميز ودعمهم المتواصل لبرامج مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وأهدافها ورؤيتها في مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة في دولة الإمارات والوطن العربي.


    وحصل على وسام المدينة كل من القائد عبد الله الخميس رئيس اللجنة الأمنية لمخيم الأمل وعبد اللطيف القاضي نائب القائد في اللجنة الأمنية للمخيم.


    بعدها كرم صاحب السمو حاكم الشارقة نخبة من رواد العطاء الذين قدموا دعمهم المتواصل لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وهمجمعية الشارقة التعاونية وتسلم التكريم وليد علي بن فلاح نائب رئيس مجلس الإدارة، خليفة جمعة النابودة رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات النابودة، مبارك عبد العزيز الحساوي وتسلم التكريم جمال العلمي الوكيل المفوض للمركز التجاري الكويتي، محمد عبد الرحمن البحر، بنك الشارقة، مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية وتسلم التكريم عبد الرزاق العبد الله الرئيس التنفيذي للمؤسسة، شركة الشارقة للأسمنت والتنمية الصناعية، مصرف الشارقة الإسلامي وتسلم التكريم سعادة محمد عبد الله الرئيس التنفيذي للمصرف).


    كما كرم سمو رعاة المخيم والشركاء وهم: الأمانة العامة للأوقاف وتسلم التكريم الشيخ صقر بن محمد القاسمي الأمين العام رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، بلدية الشارقة وتسلم التكريم المهندس سلطان عبد الله المعلا مدير عام البلدية، شرطة الشارقة وتسلم التكريم اللواء حميد محمد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة، غرفة تجارة وصناعة الشارقة وتسلم التكريم سعادة سعيد عبيد الجروان النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة، مجلس الشارقة الرياضي وتسلم التكريم سعادة أحمد ناصر الفردان أمين عام المجلس، مواصلات الشارقة وتسلم التكريم سعادة عبد الله محمد الزري المدير العام، بنك الاستثمار وتسلم التكريم زياد النصولي نائب مدير البنك، مجموعة شركات جيبكا وتسلم التكريم الشيخ صقر بن خالد القاسمي المدير في المجموعة، شركة سوبرة وتسلم التكريم سعادة زياد سوبرة مالك ومؤسس الشركة، ومؤسسة الشارقة لتسييل الغاز (شالكو) وتسلم التكريم سعادة صالح علي العلي مدير عام المؤسسة.


    بعدها تقدم أعضاء مجموعة لجنة أمن المخيم، بقيادة عبد اللطيف القاضي نائب قائد المجموعة،لرفع أعلام الدول المشاركة في المخيم وفق المراسم المتبعة مصحوبة بأنغام الفرقة الموسيقية لمدرسة الشرطة الإتحادية، ثم قام صاحب السمو حاكم الشارقة بجولة للإطلاع على الورش المصاحبة لحفل الإفتتاح والتعرف على الوفود المشاركين في المخيم وتحفيزهم وتشجيعهم على العطاء والإستمرار في خدمة هذه الفئة التي تستحق الدعم والمساندة والعمل على ضمان حقوقهم الإنسانية والمجتمعية وحرص سموه على إلتقاط صورة تذكارية مع المشاركين قبيل مغادرته أرض المخيم مودعا من كبار الحضور وجموع المشاركين.


    وبهذه المناسبة أكدت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن مخيم الأمل الثالث والعشرين هو فرصة لمشاركة أطفال الشلل الدماغي في برامج المخيم المخصصة لهم للترفيه والترويح والخروج من المجتمع المحلي إلى مجتمع أوسع لتعزيز قيمة الاندماج المجتمعي لذوي الإعاقة و ضمان حقهم في العيش باستقلالية وتوفير الأمن والأمان لهم أينما وجدوا وهو ما يجسد شعار المخيم لهذه السنة..


    وأشادت المتطوعة أمل الخميس نائب اللجنة العليا للمخيم، بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة وحرصه الدائم على تواجده ودعمه المستمر لإنجاح هذه الفعالية ومتابعة كافة البرامج والأنشطة التي تخدم فئة الأشخاص المعاقين وقالت :" نسعى هذه السنة إلى إدخال البهجة على قلوب أطفال الشلل الدماغي المشاركين من دول الخليج والجزائر ورسم البهجة على وجوههم كما سنركز على تمكينهم لأخذ قراراتهم باستقلاليتهم الذاتية وتوفير بيئة مثالية لهم معززة بالأمن والأمان ونقل هذه الرسالة لكافة أفراد المجتمع والأسر لضمان راحتهم والحد من التجاوزات ومظاهر العنف والمخاطر التي تلحق الأذى بهم وذلك بالتوجيه الصحيح وفق عاداتنا وثقافتنا وديننا والقوانين التشريعية التي نصت عليها الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة ".


    وفي نفس السياق أشاد الأستاذ عبد الله بوخالفة رئيس الوفد الجزائري وممثل الجمعية الوطنية لمساندة الأشخاص المعاقين في جمعية البركة، بحسن الاستقبال والضيافة الأصيلة المتعارف عليها لدى دولة الإمارات الشقيقة وبالتنظيم المميز لمخيم الأمل وما قدمه من ترحيب وتنظيم للأطفال من ذوي الشلل الدماغي منذ وصولهم أرض الإمارات الطيبة وقال:" إن مشاركتنا في المخيم للمرة الأولى هي فرصة كبيرة لنا للتلاقي بإخواننا من دول مجلس التعاون الخليجي وتبادل الخبرات والمعلومات في كل مايخدم فئة ذوي الإعاقة، وأيضا هي فرصة للإطلاع على خدمات المدينة باعتبارها صرحا متميزا وفريدا من نوعه على مستوى الوطن العربي للأشخاص من ذوي الإعاقة والإستفادة من خبراتها الواسعة وهي بداية لتعزيز اواصر التعاون مستقبلا خاصة أن دولة الجزائر تولي عناية كبيرة للأشخاص من ذوي الإعاقة، وذلك استنادا للقانون الذي أصدره فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية عام 2002 والذي ينص على إعطاء الأهمية الكاملة لفئة المعاقين في مختلف المجالات المجتمعية والوطنية وتفعيل قوانين حمايتهم وضمان حقوقهم الإنسانية والحياتية ".


    كما وجه رئيس الوفد الجزائري شكره لسعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي على اهتماماتها القيمة بالمعاقين ولكل من يساهم في انجاح مخيم الأمل معربا عن سعادته وسعادة مرافقيه من أعضاء الوفد بهذه المشاركة مؤكدا أنها فرصة لتعزيز العلاقة بين البلدين وبحث التعاون في خدمة فئة ذوي الإعاقة، راجيا استمرارها بعقد شراكات متينة مع دول مجلس التعاون الخليجي والجزائر للارتقاء بخدمة الأشخاص المعاقين.


    ومن جهتها أضافت الأستاذة جواهر السويدي رئيسة الوفد القطري أن مخيم الأمل مبادرة انسانية جليلة نظرا لما يحققه من نتائج وأهداف إيجابية، خاصة استفادة الأطفال المعاقين من الورش في تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم وقالت:"إن الأطفال ذوي الشلل الدماغي سعداء بمشاركتهم ومندمجين ومتحمسين لمفاجآت المخيم من خلال البرامج والأنشطة التي ستقام خلال الأسبوع وهي مناسبة لضمان حقوقهم وتوفير الحماية والأمان لهم وتشجيعهم على الإندماج المجتمعي بالإعتماد على الذات بعيدا عن التمييز بنشر ثقافة تقبلهم ودعمهم ومساندتهم للعيش بأمان".


    وفي أجواء من السعادة والبهجة جمعت الوفود المشاركة تحت راية موحدة لمخيم الأمل حيث شارك الأطفال من ذوي الشلل الدماغي بكل حماس في الورش المختلفة التي خصصت لتنمية مهاراتهم الذاتية في استخدام مختلف الأدوات والتعرف على الإمكانيات المتوفرة في الورش بالإضافة إلى إحساسهم بالمتعة والترويح من خلال أجواء المشاركة، وما يقدمه مخيم الأمل من فعاليات وأنشطة تساهم في كسر الروتين وتخفيف الضغوطات التي يتعرض لها الأشخاص من ذوي الإعاقة خاصة أطفال الشلل الدماغي، كما يمنحهم أوقات مفعمة بالمرح والمتعة تجدد من حيويتهم وتقوي عزيمتهم لتحدي الإعاقة ما يساعدهم على الاندماج في الحياة المجتمعية بكل ثقة.


    بعد ظهر اليوم من المقرر أن تنظم زيارة سياحية للوفود المشاركة في المخيم إلى واجهة المجاز وحضور فعاليات مهرجان الشارقة المائي كما يقام حفل السمر والترفيه مساء اليوم الأحد 16 ديسمبر الجاري على أرضية المخيم بمنطقة اليرموك.





    مع تحيات قسم الإعلام بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

  2. #2
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    يستمر حتى 20 ديسمبر الجاري تحت شعار «بيئتي ... أمني وأماني»
    سلطان القاسمي يفتتح فعاليات مخيم الأمل الـ23 للمعاقين






    سلطان القاسمي خلال تكريمه الرعاة والداعمين لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومخيم الأمل

    تاريخ النشر: الإثنين 17 ديسمبر 2012


    الشارقة (وام)


    افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية صباح أمس بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة.. فعاليات مخيم الأمل الثالث والعشرين الذي تنظمه المدينة ويستمر إلى 20 ديسمبر الجاري تحت شعار “بيئتي... أمني وأماني” في منطقة اليرموك.
    شهد الافتتاح مشاركة واسعة من وفود دول مجلس التعاون الخليجي ووفد ضيف من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.


    حضر حفل الافتتاح الشيخ عصام بن صقر بن حميد القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم والشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام والشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف والشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد ومدير منطقة الشارقة الطبية والشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.


    كما حضر الافتتاح محمد جمعة بن هندي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وراشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري وجمال سالم الطريفي المستشار في مكتب سمو الحاكم وسالم عبيد الحصان الشامسي رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة واللواء حميد الهديدي القائد العام للقيادة العامة لشرطة الشارقة ومحمد ذياب الموسى المستشار في الديوان الأميري وطارق بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية في حكومة الشارقة رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين وأحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي وعدد كبير من مديري الدوائر المحلية والجامعات والهيئات والجهات الداعمة والمشاركة في مخيم الأمل الثالث والعشرين بالشارقة.


    واستهل حفل الافتتاح بالسلام الوطني وتلاوة من آيات الذكر الحكيم تلاها الطالب خالد علي الصفي من وفد المملكة العربية السعودية بعدها قدم عريف الحفل المتطوع عبد الرحمن الحمادي كلمة المخيم رحب فيها بالحضور.


    وقال: “ان مخيم الأمل بالشارقة فرصة مواتية وفريدة أتاحتها الشارقة منذ انطلاقة أول مخيم في يناير 1986 واستمرت بثبات والمزيد من النضج والتطور” ، مؤكداً أن الهدف من المخيمات هو الترويح عن الأطفال من ذوي الإعاقات وتنمية مهاراتهم الاجتماعية وتطوير قدراتهم ومعارفهم وزيادة خبراتهم وثقتهم بأنفسهم وفي الوقت ذاته توطيد الصلات فيما بينهم وتبادل الخبرات بين العاملين في هذا المجال من مختلف الدول العربية.


    وأضاف عريف الحفل أن مخيم الأمل هذه السنة يتميز باستضافته لأطفال وأشخاص من ذوي الشلل الدماغي من دول مجلس التعاون الخليجي والوفد الجزائري ويحمل المخيم رسالة مضمونها “بيئتي.. أمني وأماني” وهو شعار يعكس حق الأشخاص من ذوي الإعاقة وخصوصا ذوي الشلل الدماغي في العيش بأمن وأمان في بيوتهم ومدارسهم ومراكزهم الخاصة وفي جميع الأماكن على اختلافها أسوة بإخوتهم وأقرانهم من غير المعاقين وهي مسؤولية لا تقتصر على فرد بعينه أو مركز محدد وإنما مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق الجميع ومن واجب كل فرد في المجتمع أن يبذل ما باستطاعته ليسهم في تفعيل رسالة المخيم في حفظ حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة وحمايتهم من الاستغلال والإساءة والعنف وتهيئة بيئة آمنة ومستقرة للجميع.


    بعد ذلك تم عرض فيلم عن المخيم الثاني والعشرين الذي أقيم العام الماضي تحت شعار “قراري اختياري” يحاكي أجمل اللحظات والأوقات الرائعة التي عاشها الأطفال من ذوي الإعاقة على أرض الإمارات الطيبة والتي تركت في نفوسهم ذكريات محفورة في قلوبهم ووجدانهم لا يطويها النسيان.


    وألقت جواهر السويدي من دولة قطر كلمة الوفود المشاركة أوضحت فيها أهمية الالتقاء في مخيم الأمل الـ 23 لتوحيد الجهود والتكاتف بهدف تمكين الأشخاص من ذوي الشلل الدماغي وإسعادهم وزرع الأمل في نفوسهم والعمل على مناصرتهم وتمكينهم وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم من خلال الأنشطة والبرامج والورش المخطط لها بعناية ودقة من أجل تطبيق الشعار وتوضيح مضامينه واشراك جميع قوى المجتمع الفاعلة في تطبيقه والعمل بمضمونه.


    وقدم طلبة مدرسة الأمل للصم عرضاً مسرحياً إيمائياً بعنوان “صور تذكارية” بمشاركة الفنان رامي مجدي واخراج محمد بكر يعكس الإبداعات والقدرات والمهارات التي يتمتع بها الطلبة الصم والتي برهنوا عليها بجدارة في الكثير من المجالات.


    وميز حفل الافتتاح كلمة المتطوع سلطان محمد وهو اسم لامع في مخيم الأمل مشاركا ومتطوعا للعمل فيه منذ عدة سنوات والذي استطاع بإرادته القوية أن يحقق النجاح في حياته الاجتماعية والمهنية.
    وجدد العهد في الكلمة التي ألقاها على الحضور بإبداء استعداداته للمشاركة والعمل على إنجاح مخيم الأمل ودعم ومساندة الأشخاص من ذوي الإعاقة وضمان حقوقهم الإنسانية والمجتمعية.


    بعدها تقدم أعضاء مجموعة لجنة أمن المخيم بقيادة عبد اللطيف القاضي نائب قائد المجموعة لرفع أعلام الدول المشاركة في المخيم وفق المراسم المتبعة مصحوبة بأنغام الفرقة الموسيقية لمدرسة الشرطة الاتحادية.


    ثم قام صاحب السمو حاكم الشارقة بجولة للاطلاع على الورش المصاحبة لحفل الافتتاح والتعرف على الوفود المشاركين في المخيم وتحفيزهم وتشجيعهم على العطاء والاستمرار في خدمة هذه الفئة التي تستحق الدعم والمساندة والعمل على ضمان حقوقهم الإنسانية والمجتمعية.


    وحرص سموه على التقاط صورة تذكارية مع المشاركين قبيل مغادرته أرض المخيم مودعا من كبار الحضور وجموع المشاركين. وبهذه المناسبة أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن مخيم الأمل الثالث والعشرين هو فرصة لمشاركة أطفال الشلل الدماغي في برامج المخيم المخصصة لهم للترفيه والترويح والخروج من المجتمع المحلي إلى مجتمع أوسع لتعزيز قيمة الاندماج المجتمعي لذوي الإعاقة وضمان حقهم في العيش باستقلالية وتوفير الأمن والأمان لهم أينما وجدوا وهو ما يجسد شعار المخيم لهذه السنة. وأشادت المتطوعة أمل الخميس نائب رئيس اللجنة العليا للمخيم بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة وحرص سموه الدائم على تواجده ودعمه المستمر لإنجاح هذه الفعالية ومتابعة كافة البرامج والأنشطة التي تخدم فئة الأشخاص المعاقين.


    وقالت: “نسعى هذه السنة إلى إدخال البهجة على قلوب أطفال الشلل الدماغي المشاركين من دول الخليج والجزائر ورسم البهجة على وجوههم، كما سنركز على تمكينهم لأخذ قراراتهم باستقلاليتهم الذاتية وتوفير بيئة مثالية لهم معززة بالأمن والأمان ونقل هذه الرسالة لكافة أفراد المجتمع والأسر لضمان راحتهم والحد من التجاوزات ومظاهر العنف والمخاطر التي تلحق الأذى بهم وذلك بالتوجيه الصحيح وفق عاداتنا وثقافتنا وديننا والقوانين التشريعية التي نصت عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة”.


    وأشاد عبدالله بوخالفة رئيس الوفد الجزائري وممثل الجمعية الوطنية لمساندة الأشخاص المعاقين في جمعية البركة بحسن الاستقبال والضيافة الأصيلة المتعارف عليها لدى دولة الإمارات وبالتنظيم المميز لمخيم الأمل وما قدمه من ترحيب وتنظيم للأطفال من ذوي الشلل الدماغي منذ وصولهم أرض الإمارات الطيبة.


    وقال:” إن مشاركتنا في المخيم للمرة الأولى هي فرصة كبيرة لنا للتلاقي بإخواننا من دول مجلس التعاون الخليجي وتبادل الخبرات والمعلومات في كل ما يخدم فئة ذوي الإعاقة وأيضا هي فرصة للإطلاع على خدمات المدينة باعتبارها صرحا متميزا وفريدا من نوعه على مستوى الوطن العربي للأشخاص من ذوي الإعاقة والاستفادة من خبراتها الواسعة وهي بداية لتعزيز اواصر التعاون مستقبلا خاصة أن الجزائر تولي عناية كبيرة للأشخاص من ذوي الإعاقة وذلك استنادا للقانون الذي أصدره فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية عام 2002 والذي ينص على إعطاء الأهمية الكاملة لفئة المعاقين في مختلف المجالات المجتمعية والوطنية وتفعيل قوانين حمايتهم وضمان حقوقهم الإنسانية والحياتية”.


    ووجه رئيس الوفد الجزائري شكره للشيخة جميلة بنت محمد القاسمي على اهتماماتها القيمة بالمعاقين ولكل من يسهم في انجاح مخيم الأمل معربا عن سعادته وسعادة مرافقيه من أعضاء الوفد بهذه المشاركة مؤكدا أنها فرصة لتعزيز العلاقة بين البلدين وبحث التعاون في خدمة فئة ذوي الإعاقة راجيا استمرارها بعقد شراكات متينة مع دول مجلس التعاون الخليجي والجزائر للارتقاء بخدمة الأشخاص المعاقين.


    من جهتها قالت جواهر السويدي رئيسة الوفد القطري إن مخيم الأمل مبادرة انسانية جليلة نظرا لما يحققه من نتائج وأهداف إيجابية خاصة استفادة الأطفال المعاقين من الورش في تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم.


    واضافت “إن الأطفال ذوي الشلل الدماغي سعداء بمشاركتهم ومندمجون ومتحمسون لمفاجآت المخيم من خلال البرامج والأنشطة التي ستقام خلال الأسبوع وهي مناسبة لضمان حقوقهم وتوفير الحماية والأمان لهم وتشجيعهم على الإندماج المجتمعي بالاعتماد على الذات بعيدا عن التمييز بنشر ثقافة تقبلهم ودعمهم ومساندتهم للعيش بأمان”.


    واجتمعت الوفود المشاركة تحت راية موحدة لمخيم الأمل في أجواء من السعادة والبهجة حيث شارك الأطفال من ذوي الشلل الدماغي بكل حماس في الورش المختلفة التي خصصت لتنمية مهاراتهم الذاتية في استخدام مختلف الأدوات والتعرف على الإمكانيات المتوفرة في الورش، إضافة إلى إحساسهم بالمتعة والترويح من خلال أجواء المشاركة وما يقدمه مخيم الأمل من فعاليات وأنشطة تسهم في كسر الروتين وتخفيف الضغوطات التي يتعرض لها الأشخاص من ذوي الإعاقة خاصة أطفال الشلل الدماغي كما يمنحهم أوقات مفعمة بالمرح والمتعة تجدد من حيويتهم وتقوي عزيمتهم لتحدي الإعاقة ما يساعدهم على الاندماج في الحياة المجتمعية بكل ثقة.


    تكريم رواد العطاء وحائزي وسام «الشارقة للخدمات الإنسانية»
    كرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة خلال حفل الافتتاح نخبة ممن دعموا مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومخيم الأمل من الرعاة والداعمين والمساهمين من الجهات الحكومية والخاصة ورواد العطاء والحائزين على وسام المدينة وهي مبادرة من الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي لمنح وسام المدينة لشخصيات متميزة تقديرا لخدماتهم الجليلة وعطائهم المتميز ودعمهم المتواصل لبرامج مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وأهدافها ورؤيتها في مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة في دولة الإمارات والوطن العربي. وحصل على وسام المدينة كل من القائد عبد الله الخميس رئيس اللجنة الأمنية لمخيم الأمل وعبد اللطيف القاضي نائب القائد في اللجنة الأمنية للمخيم.


    بعدها كرم صاحب السمو حاكم الشارقة نخبة من رواد العطاء الذين قدموا دعمهم المتواصل لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وهم “ جمعية الشارقة التعاونية وخليفة جمعة النابودة رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات النابودة ومبارك عبد العزيز الحساوي وبنك الشارقة ومؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية وشركة الشارقة للأسمنت والتنمية الصناعية ومصرف الشارقة الإسلامي” وتسلم التكريم محمد عبد الله الرئيس التنفيذي للمصرف. كما كرم سموه رعاة المخيم والشركاء وهم “الأمانة العامة للأوقاف، وتسلم التكريم الشيخ صقر بن محمد القاسمي الأمين العام رئيس دائرة الشؤون الإسلامية وبلدية الشارقة، وتسلم التكريم المهندس سلطان عبد الله المعلا مدير عام البلدية، وشرطة الشارقة، وتسلم التكريم اللواء حميد محمد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وتسلم التكريم سعيد عبيد الجروان النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة، ومجلس الشارقة الرياضي، وتسلم التكريم أحمد ناصر الفردان أمين عام المجلس ومواصلات الشارقة، وتسلم التكريم عبد الله محمد الزري المدير العام، وبنك الاستثمار، وتسلم التكريم زياد النصولي نائب مدير البنك، ومجموعة شركات جيبكا، وتسلم التكريم الشيخ صقر بن خالد القاسمي المدير في المجموعة، وشركة سوبرة، ومؤسسة الشارقة لتسييل الغاز “شالكو”، وتسلم التكريم صالح علي العلي مدير عام المؤسسة.


    اقرأ المزيد : المقال كامل - سلطان القاسمي يفتتح فعاليات مخيم الأمل الـ23 للمعاقين - جريدة الاتحاد

    http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz2FIYnngNn


    Al Ittihad Newspaper - جريدة الاتحاد

  3. #3
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    فعاليات مخيم الأمل 23 في الشارقة تنطلق اليوم


    المصدر : الشارقة ــ وام


    تنطلق في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية صباح اليوم فعاليات مخيم الأمل الثالث والعشرين تحت شعار "بيئتي أمني وأماني" بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي اضافة الى وفد جزائري، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.


    وترأست الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية رئيسة اللجنة العليا لمخيم الأمل الثالث والعشرين بالشارقة، مساء أمس، اجتماعاً موسعاً لرؤوساء اللجان العاملة في المخيم والمتطوعين والمتطوعات أعضاء اللجان بما فيهم "عشيرة جوالة" أصحاب العطاء من سلطنة عمان بهدف التعريف بمخيم الأمل وأهدافه والرسالة التي يحملها هذه السنة وطبيعة عمل كل لجنة من لجانه وتوضيح القيم والمبادئ الأساسية التي يقوم عليها عمل المتطوعين في هذه المناسبة التي يحرص الجميع فيها على تقديم صورة مشرفة عن دولة الإمارات وشعبها.


    وقالت أمل الخميس، عضو اللجنة العليا لإدارة المخيم، إن أعداد المتطوعين الراغبين في الانتساب إلى مخيم الأمل تتزايد في كل سنة مؤكدة أن تجربة المخيم أثبتت منذ 25 سنة مع انطلاقته الأولى في يناير 1986 أن كل من يشارك في المخيم يبدي استعداده ورغبته للتطوع في المخيم الذي يليه.


    وأشارت الى الفوائد التي تعود بالنفع على الأطفال المعاقين المشاركين في المخيم وأهمها تقوية شخصياتهم وتوسيع مداركهم ومعارفهم وتعريفهم حضارة دولة الإمارات والتقدم الذي أحرزته في كل المجالات وإكسابهم التجارب والخبرات مؤكدة أن المخيم قائم على عنصرين أساسيين المشاركين والمتطوعين وبهما يستمر ويتواصل كل هذه السنوات.


    وحول شعار مخيم الأمل هذه السنة "بيئتي أمني وأماني" أوضحت أن من حق ذوي الإعاقة أن يشعروا بالأمن والأمان في بيوتهم ومدارسهم ومراكزهم الخاصة وفي أي مكان أسوة بإخوتهم وأقرانهم من غير المعاقين وهذه مسؤولية لا تقتصر على فرد بعينه أو مركز محدد وإنما مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق الجميع وعلى الجميع أن يبذل أقصى ما باستطاعته كي يحقق هذا الهدف النبيل والسامي.


    وأكدت أن مخيم الأمل منذ انطلاقته الأولى في يناير 1986 يعتبر وبحق مناسبة طيبة وفرصة ملائمة ومتجددة أتاحتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية للمعاقين الخليجيين والعرب من أجل إبراز طاقاتهم الكامنة ومهاراتهم التي تعلموها وتوثيق عرى الأخوة والصداقة فيما بينهم والتعرف على تجارب إخوانهم في البلدان الأخرى واكتساب خبرات جديدة مفيدة والإسهام في نشر الوعي ورفع مستوى الاهتمام بقضايا الأشخاص المعاقين وتعزيز فكرة حمايتهم وضمان أمنهم وسلامتهم التي لا يمكن تحقيقها إلا بتنامي الوعي بقضاياهم وزيادة الاهتمام لدى مختلف فئات المجتمع.


    كما قدم رئيس كل لجنة من لجان المخيم فكرة عن طبيعة عمل اللجنة وشارك في ذلك إيمان الخيال رئيسة لجنة العلاقات العامة وجهاد عبدالقادر رئيس لجنة الإعداد والمتابعة وآمنة ابراهيم أميري رئيسة لجنة الإقامة والإعاشة وهبة الحمراني رئيسة لجنة البرامج والأنشطة وعبدالله الخميس رئيس لجنة أمن المخيم وعبدالله الحوسني رئيس لجنة الثقافة والإعلام ومحمد فوزي رئيس لجنة الدعم التخصصي.



    http://www.albayan.ae/across-the-uae...2-16-1.1785853

  4. #4
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    تواصل فعاليات مخيم الأمل الثالث والعشرين

    برامج ترفيهية وترويحية هادفة

    تغمر الأطفال المشاركين من ذوي متلازمة الشلل الدماغي بالمرح والمتعة


    تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات مخيم الأمل الثالث والعشرين، الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على أرضها في منطقة اليرموك تحت شعار "بيئتي أمني وأماني" بمشاركة وفود دول مجلس التعاون الخليجي ووفد ضيف من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية يصل عددهم إلى 89 مشاركا بالإضافة إلى 136 متطوعا من مختلف الفئات العمرية.

    وعلى نفس الوتيرة استمرت صباح اليوم الإثنين17 ديسمبر الجاري فعاليات المخيم المميزة، حيث نظمت لجنة البرامج والأنشطة في مخيم الأمل 23 بعد انطلاقه أمس الأحد، يوما ترفيهيا في فندق راديسون بلو بإمارة الشارقة لقضاء أوقات ممتعة ومبهرة على شاطئ البحر والاستمتاع بالألعاب والأنشطة الرياضية المخصصة لهم، وتم ذلك بعد الطابور الصباحي ومراسيم رفع الأعلام وتوجيه الأطفال المشاركين من ذوي متلازمة الشلل الدماغي وإعدادهم لقضاء يوم حافل بالبرامج الهادفة والمفيدة والممتعة.

    وأكد المتطوع محمد هديان من لجنة الأنشطة والبرامج، أنه تم إعداد برنامج ترفيهي متنوع يتناسب مع قدرات وإمكانيات الأطفال من ذوي متلازمة الشلل الدماغي المشاركين في مخيم الأمل وقال:" إن لجنة الأنشطة والبرامج حرصت على إختيار الأنشطة المناسبة لقدرات الأطفال المشاركين في المخيم خاصة أن إعاقة الشللل الدماغي تتطلب الكثير من العناية، وبمساعدة لجنة الدعم التخصصي والمشرفين الرياضيين في المدينة، تم تنسيق لمسابقات وأنشطة ترفيهية ورياضية هادفة يستطيع الأطفال من ذوي الشللل الدماغي من خلالها المشاركة وابراز قدراتهم، وأيضا الترويح والإستمتاع بشاطئ فندق راديسون بلو الذي يضفي المزيد من المتعة والمرح من خلال التجهيزات والإمكانيات التي حرصت اللجنة على توفيرها لهم".

    وأضاف محمد هديان أن شعار المخيم هذه السنة يحمل رسالة مهمة للمجتمع ومؤسساته وذلك في توفير الأمن والأمان للأشخاص من ذوي الإعاقة في مجتمعهم ووطنهم، كما ناشد كافة الجهات الحكومية والخاصة وأصحاب المنتزهات والمرافق العامة على اختلافها بواجب الإهتمام بهذه الفئة وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم والإحتياجات التي تسهل عليهم العيش والإستمتاع بالمرافق العامة، وإلغاء كافة الحواجز التي تحد من مشاركتهم المجتمعية ليكونوا قادرين على ممارسة حياتهم كغيرهم من أفراد المجتمع غير المعاقين وهو واجب إلزامي إتجاههم وحق من حقوقهم الإنسانية.

    وقد انطلقت المسابقات الترفيهية على الواجهة البحرية لفندق راديسون بلو، بألعاب مسلية تساعد على تنمية مهاراتهم الحركية وأظهر الأطفال من ذوي الشلل الدماغي بهجتهم العارمة خلال المنافسة الرياضية وتفاعلوا مع تشجيع الحضور والمشرفين والمرافقين لهم في أجواء رائعة أدخلت على قلوبهم الكثير من الفرح والسعادة، كما وزعت عليهم الهدايا والمشروبات وتلاشت عندهم حواجز الخجل وأظهروا قدراتهم وامكانياتهم على العطاء والمشاركة بكل ثقة.

    وأوضح الأستاذ عبد الله محمد الخميس قائد لجنة أمن المخيم، أن افتتاح المخيم وإنطلاقه كان مبهرا بأجوائه العائلية التي جمعت كافة المشاركين ووحدتهم بحب ومودة وتعاون تحت شعار يعكس في مضمونه حق العيش بأمن وأمان وقال: "إن مخيم الأمل الثالث والعشرين حقق أهدافه من أول يوم حيث أظهر الأطفال حماسهم وتفاعلهم في كافة الأمور والبرامج التي قدمت لهم، كما تحققت معاني الدمج والتآلف وهو الهدف الأساسي من خلال تجاوبهم الفعال مع اللجنة المنظمة وكافة الأعضاء المشاركين، وقال:" إن لجنة أمن المخيم تحرص على توفير البيئة المثالية للمشاركين في المخيم بالتعامل الصحيح مع الأشخاص ذوي الإعاقة واستخدام الكراسي المتحركة وحماية الطريق ومتابعة سير الموكب من أرض المخيم إلى المكان المخصص للزيارة وإلى عودتهم إلى أرض المخيم وهي مناسبة أوجه فيها جزيل الشكر لشرطة الشارقة على تعاونهم في توفير الأجهزة الأمنية وسيارات الشرطة المرافقين وسيارة الإسعاف وتسخير كافة الإمكانيات والإحتياجات اللازمة للحفاظ على الأمن وتوفير بيئة آمنة ومشرفة للوفود المشاركين في مخيم الأمل".

    وأضاف قائد لجنة أمن المخيم أنه قبل الإنطلاق لأي رحلة خارجية يتم معاينة المكان واستكشاف الطريق وتأمين المنطقة التي يقع فيها النشاط الخارجي للتأكد من سلامة وأمن المكان المراد زيارته وتأمين وتوفير الإحتياجات اللازمة حرصا على راحة المشاركين وذلك لتفعيل وتجسيد شعار المخيم (بيئتي أمني وأماني) الذي يتطلب جهودا مجتمعية مشتركة وإعادة النظر وبإيجابية في المطالب الحقوقية للأشخاص من ذوي الإعاقة ومساعدتهم ومساندتهم في قضايا الإعاقة التي تخصهم لضمان دمجهم وتعايشهم المجتمعي بأمن وأمان.

    وبعد نهاية النشاطات الترفيهية دعي الجميع إلى وجبة غذاء والإستمتاع بإطلالة خلابة تمزج بين أصالة الضيافة الإماراتية وجمال بحر الخليج العربي برماله الذهبية ضمن أجواء وأوقات ممتعة تبقى راسخة بكل ما تتضمنه من ذكريات لا تنسى.

    وقال الأستاذ صلاح الكندري، رئيس الوفد الكويتي من وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل إدارة رعاية المعاقين:" إن اختيار شعار المخيم لهذا العام موفق جدا، وقد تميز المخيم بحسن التنظيم والتحضير لإستقبال الوفود المشاركة، وجاء انطلاق المخيم رائعا بكل ما تضمنه من فعاليات وبرامج وورش مفيدة وهادفة مخصصة لأطفال الشلل الدماغي وما يزيد في أهمية المشاركة هي تبادل الخبرات مع الدول الشقيقة واحتكاك وتواصل الأطفال مع مجتمع أوسع وبحث أواصر التعاون في كل ما يخدم ويرتقي بفئة الأشخاص من ذوي الإعاقة".
    وتوجه رئيس الوفد الكويتي بالشكر والتقدير إلى سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمخيم وإلى جميع العاملين فيه على الجهد الكبير والمقدر من قبل جميع أعضاء الوفود متمنياً أن يكون النجاح والتوفيق حليفاً دائماً لهم.
    ومن جهته أكد المشارك هزاع العلوي من مركز العين للمعاقين، أن أطفال الشلل الدماغي جدا سعداء بمشاركتهم في مخيم الأمل الثالث والعشرين وأشاد بجهود إدارة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على خدماتها المتميزة للأشخاص من ذوي الإعاقة وأشار إلى أن ما يقدمه المخيم من برامج وأنشطة هادفة وترويحية وترفيهية لها أثر إيجابي على شخصية الشخص المعاق، حيث تعزز ثقته في نفسه وتنمي لديه مهارات التواصل المجتمعي وتحمسه على الدمج والإنخراط في الحياة المجتمعية متجاوزا بذلك ضغوطات الإعاقة وصولا إلى إثبات وجوده وقدرته على العطاء بإستقلالية وهو حق من حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة وواجب على المجتمع تفعيله بكافة جوانبه.

    وقدم المشارك هزاع العلوي قصيدة شعرية يمدح ويشكر فيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة والرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية نصير المعاقين على إهتمامه المتواصل الذي يوليه لفئة المعاقين، معبرا في ابيات قصيدته عن حبه وإخلاصه وامتنانه لكل ما يقدمه صاحب السمو حاكم الشارقة من اهتمام ودعم كبير هو الحافز الأكبر والأقوى للأشخاص من ذوي الإعاقة في تجاوز مصاعب إعاقتهم وبلوغ أعلى مستويات النجاح.


    واجهة المجاز وفعاليات مهرجان الشارقة المائي

    وكانت قافلة الأمل قد انطلقت عصر أمس الأحد 16 ديسمبر 2012 بعد حفل الافتتاح الناجح في أولى رحلاتها صوب واجهة المجاز وفعاليات مهرجان الشارقة المائي بقيادة عبد الله الخميس رئيس لجنة الأمن وتحت إشراف أعضائها الذين كانوا أشد الحرص وقبل الانطلاق من أرض المخيم على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير المتعلقة بالأمن والسلامة بالتنسيق مع شرطة الشارقة التي أخذت على عاتقها تأمين الطريق حتى الوصول إلى واجهة المجاز فكان كل ذلك مبعث أمن وطمأنينة وسعادة لأشبال المخيم ومرافقيهم.

    ولدى الوصول إلى هناك اتجه الجميع مباشرة إلى خيمة (السيرك المائي) واتخذوا مقاعدهم للاستمتاع بالعروض الشيقة والمثيرة التي تم استهلالها بعرض غنائي مصحوب بفقرات فنية على سفينة معلقة يقابلها بالأسفل مسبح استعرضت فيه مجموعة السيرك باقة من أفضل العروض الإكروباتية التي أدخلت البهجة والسرور إلى نفوس الأطفال من ذوي الشلل الدماغي ومرافقيهم.

    وقد تضمنت العروض فقرات لبعض المهرجين مع كلابهم الذكية، وفقرات للسحر المثير والشيق بالإضافة إلى عروض رائعة من اللياقة البدنية المذهلة والحركات الرياضية الفائقة الإتقان التي أبحرت بأشبال المخيم إلى عوالم غنية بالمتعة والسعادة.

    ولم يفت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة اللجان العليا المنظمة للمخيم أن تواكب رحلة الأطفال من ذوي الشلل الدماغي وتحرص على سيرها كأحسن ما يرام، فكانت معهم خلال الرحلة تطمئن على سير الأمور ورضا أشبال المخيم عنها.

    وبعد انتهاء عروض (السرك المائي) والتقاط الصور التذكارية مع أعضائه الرائعين، انتقلت قافلة الأمل صوب مسرح (جزيرة الموج) لمتابعة المسرحية العالمية (بيتر بان) التي حرص القائمون عليها أن تكون حواراتها مزيجاً بين اللغتين العربية والإنكليزية ليتسنى لجميع الأطفال المعاقين وغير المعاقين فهم الأحداث الدائرة فيها.

    وبالفعل فقد كان اندماج أطفال المخيم من ذوي الشلل الدماغي مع أقرانهم الأطفال من غير المعاقين عل مقاعد مسرح (جزيرة الموج) في الهواء الطلق فرصة طيبة للتفاعل والتعارف وتكوين الصداقات وهو ما يهدف جميع العاملين مع الأشخاص من ذوي الإعاقة على تحقيقه في مختلف الأنشطة والفعاليات والمناسبات.

    ولم يكن التفاعل الذي أبداه أشبال مخيم الأمل مع أحداث مسرحية (بيتر بان) سوى مزيد من التأكيد على أن هذه الشريحة من أبناء المجتمع قادرة على التعلم والتفاعل والاندماج مع أقرانها من غير المعاقين، وبعد انتهاء العرض توجه الجميع إلى تناول طعام العشاء ثم عادوا أدراجهم إلى مخيم الأمل واسمتعوا بفعاليات حفل السمر المليء بالألعاب والمسابقات، لينعموا بعد ذلك بالرقاد استعداداً لنشاط جديد.

    الشبل علي فالح الرشيدي (شلل دماغي) من وفد دولة الكويت عبر عن سعادته بهذه الرحلة التي نظمها القائمون على مخيم الأمل إلى واجهة المجاز ومهرجان الشارقة المائي، مؤكداً أن المتعة والفائدة كانتا كبيرتين من خلال التعرف أكثر على زملاء المخيم وغيرهم من غير المعاقين الذين يزورون المهرجان للاستمتاع بعروضه.

    من جانبها أشارت الشبلة رنيم علي رزق الله رنيم من وفد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى مقدار الحبور والسعادة التي اعتمرت داخل نفسها ونفوس زملائها بعد العروض الشيقة والممتعة التي شاهدوها في السيرك المائي، متوجهة بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع القائمين على المخيم ومثمنة حرصهم على إسعاد ضيوفه قدر الإمكان.

    المساعدة الاجتماعية عبلة عقاقبة من الوفد الجزائري أيضاً قالت: على الرغم من أن المخيم ما زال في بدايته إلا أنه وكما يقال (المكتوب يعرف من عنوانه) وعنوان المخيم الرئيسي كما يبدو هو إدخال البهجة والسرور إلى نفوس جميع المشاركين فيها، وهذا ليس بجديد على مخيم الأمل الذي سبق وأن ذاع صيته في شتى أرجاء الوطن العربي وجميع من شارك فيه عاد بأجمل الذكريات منه.
    هزاع عبد الله العلوي من مؤسسة زايد العليا (مركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة) ومرافقه معلم الرياضة فوزي عاشور أكدا أن الرحلة إلى واجهة المجاز ومهرجان الشارقة المائي فاقت التوقعات بجمالها وروعتها، متوجهين بالشكر والتقدير إلى جميع العاملين والمتطوعين في مخيم الأمل الثالث والعشرين (بيئتي أمني وأماني).

    ومن المقرر أن تستأنف الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم الاثنين 17 ديسمبر الجاري نشاطات المخيم بإقامة فعاليات تراثية يليها حفل السمر والترفيه.



    مع تحيات قسم الإعلام بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

  5. #5
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    مخيم الأمل الثالث والعشرون متواصل بتألق لافت


    يوم رياضي ترفيهي في نادي الثقة للمعاقين

    أشبال مخيم الأمل يطلقون العنان لمواهبهم الرياضية



    تواصلت فعاليات مخيم الأمل الثالث والعشرين الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على أرضها بمنطقة اليرموك تحت شعار (بيئتي..أمني وأماني) بمشاركة وفود من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي ووفد ضيف من جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، حيث تم تخصيص المخيم لهذا العام بالأطفال من ذوي الشلل الدماغي تأكيداً على حقوقهم بالدمج والمشاركة والترويح عن أنفسهم.

    ويوم أمس الثلاثاء 18 ديسمبر 2012 وبعد أن تناول أشبال المخيم وجبة الغداء، استراحوا قليلاً ثم توجهوا عند الساعة الثالثة والنصف من بعد الظهر إلى نادي الثقة للمعاقين ليشاركوا في فعاليات اليوم الرياضي الذي تم تنظيمه للتأكيد على أهمية الرياضة بالنسبة لجميع أبناء المجتمع من معاقين وغير معاقين والحرص على ممارسة أشبال المخيم لمختلف الأنشطة الرياضية المفيدة والمسلية تحت إشراف المدربين والاختصاصيين من متطوعين ومرافقين للوفود.

    البداية كانت مع مسابقة (جمع الكرات من تحت الأقماع) حيث جرت المنافسة بين الأطفال من ذوي الشلل الدماغي ومرافقيهم حول جمع أكبر عدد من الكرات المناسبة الموضوعة تحت الأقماع وسط أجواء التشجيع والتصفيق من قبل زملائهم والمتطوعين.

    بعد ذلك استمتع أشبال المخيم بمسابقة إطفاء الشمعة بالمسدس المائي، لكن لم يكن هذا الهدف هو ما أدخل البهجة والسرور إلى نفوسهم، بل المواقف المضحكة التي كللت هذه المسابقة، فمن كان يحمل الشمعة هو أحد المرافقين وعندما كان الطفل يسدد الماء باتجاه الشمعة كان يبلل مرافقه الأمر الذي على ما يبدو راق كثيراً للأطفال وأدخلهم في حالة من الضحك أضفت على الأجواء مزيدأً من السعادة والبهجة.

    ثم انتقل الجميع إلى الملعب الخارجي وشاركوا في مسابقة (إمساك ديك الحبش) حيث يدخل الطفل ومرافقه إلى الملعب، ويقوم المرافق بالركض خلف ديك الحبش وإمساكه ثم إحضاره بأسرع وقت ممكن إلى جانب الطفل، وأيضاً اتسمت هذه المسابقة بالمواقف الطريفة وصيحات التشجيع من هنا وهناك والأجواء الحماسية الممتعة.

    وقد خصصت للمرافقات والمتطوعات مسابقة ترفيهية مسلية لاقت الكثير من الاستحسان والقبول والمسابقة كانت أن تضع المرافقات والمتطوعات وعاءً صغيراً مليئاً بالكاسات الفارغة على رأسها وتمشي به إلى خط النهاية وسط تشجيع أشبال المخيم من ذوي الشلل الدماغي وباقي المتطوعين.

    ومن بين المسابقات التي شهدها اليوم الرياضي مسابقة رمي الكرات وإصابة الكؤوس البلاستيكية وغيرها من المسابقات المفيدة والمسلية والتي ساهمت في تمضية يوم نشيط مليء بالبهجة والسعادة تم ختامه بتوزيع الهدايا على أطفال الشلل الدماغي وقد قام بتوزيع الهدايا كل من البطلة الأولمبية ثريا الزعابي والأستاذ حيدر طالب ربيع مدير عام مشاريع الثقة لتأهيل وتشغيل ذوي الإعاقة.

    ومما ميز هذا النهار مشاركة عدد من المتطوعين فيه من أكاديمية الفجيرة للإعلام، الذين شاركوا في اليوم منذ بدايته واستمعوا من قائد أمن المخيم عبد الله الخميس إلى شرح مفصل عن طبيعة العمل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة وأبرز المهام الموكلة إليهم خلال النشاط.

    وأكد الاستاذ عبد الله الخميس في توجيهاته للمتطوعين من أكاديمة الفجيرة للإعلام أن الهدف الرئيسي الذي يحرص عليه جميع المتطوعين في المخيم هو الترويح عن أشباله والإلمام بكافة المعطيات التي تدخل السعادة والبهجة إلى نفوسهم مع الحرص الشديد على أمنهم وسلامتهم قبل أي اعتبار.

    وقد انبرى المتطوعون من الأكاديمية للقيام بمهامهم على خير ما يرام فكانوا يشجعون أشبال المخيم خلال المسابقات، ويساعدون بقية المتطوعين في تنظيم المسابقات ويتوزعون في أرجاء الملعب للمراقبة بشكل عام، فكانت مساهمتهم خلال هذا اليوم فعالة وإيجابية وتستحق الشكر والتقدير.

    الدكتور فراس نديم حبال رئيس أكاديمية الفجيرة للإعلام أوضح حرص الأكاديمية على تعميق الجانب التطوعي لدى الطلبة بالإضافة إلى الجانب العلمي والمعرفي، لأن من شأن ذلك المساهمة في تطوير المجتمع بشكل عام في مختلف النواحي والمجالات المعرفية والإنسانية.

    وعن نفسه أكد الدكتور حبال أنه يتطوع في مخيم الأمل مذ كان في الرابعة عشر من العمر، ويعتبر تجربة التطوع في المخيم من أكثر التجارب غنى في حياته، كما يعتبر التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة وساماً يضعه فوق صدره، متمنياً للمخيم دوام النجاح والتوفيق عاماً إثر عام.

    الأستاذة موزة الزعابي الموظفة في أكاديمية الفجيرة للإعلام عبرت عن سعادتها العميقة بهذه التجربة التطوعية، مؤكدة أنها المرة الأولى التي تشارك من خلالها في فعاليات مخيم الأمل لكنها لن تكون الأخيرة بإذن الله فقد كونت هنا بسرعة قياسية صداقات مع الأطفال من ذوي الشلل الدماغي والمتطوعين الذين يحرصون كل الحرص على تقديم أقصى ما باستطاعتهم لإدخال البهجة والسرور إلى نفوس أشبال المخيم.

    وبعد انتهاء فعاليات اليوم الرياضي بنجاح كبير عادت قافلة الأمل إلى أرض المخيم حيث كان العشاء بانتظارهم، ومن ثم اشترك الجميع في فعاليات حفل السمر وما يتضمنه من فقرات ترفيهية مسلية ومواقف فكاهية ظريفة ستبقى عالقة بأذهان أشبال المخيم لوقت طويل جداً.



    مع تحيات قسم الإعلام في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •