-
مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
المكتب التنفيذي للتأهيل الدولي يجتمع غداً بالدوحة

يعقد التأهيل الدولي – الإقليم العربي اجتماع المكتب التنفيذي في الدوحة خلال الفترة غدا وبعد غد بفندق فريج شرق.
وصرح محمد عبدالرحمن السيد نائب رئيس التأهيل الدولي للإقليم العربي والمنسق العام للمؤتمر الخامس للتأهيل الدولي - الإقليم العربي بأن هذا الاجتماع سوف يناقش كل الأمور المتعلقة بعقد المؤتمر الخامس والذي سيقام تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة خلال الفترة من 24 - 27 سبتمبر القادم تحت شعار: نحو مجتمع أفضل – إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بالتنمية.
وسوف يترأس اجتماع غد خالد المهتار –نائب رئيس منظمة التأهيل الدولي– رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي.
وقال محمد السيد إن هذا الاجتماع من شأنه أن يخرج بمجموعة من القرارات والتوصيات التي من شأنها أن تساهم بشكل أو بآخر في إنجاح هذا المؤتمر والذي ينظمه التأهيل الدولي والذي يقام لأول مرة بدولة قطر ويقام كل سنتين مرة واحدة بإحدى الدول العربية.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع هو الثاني للمكتب التنفيذي للتأهيل الدولي – الإقليم العربي الذي يعقد بدولة قطر. وتوقع أن يعقد بعد الانتهاء من الاجتماع مؤتمر صحافي يتم فيه الإعلان الرسمي للمؤتمر والجهات الداعمة له بالإضافة إلى الإعلان عن أوراق العمل التي تم قبولها والتي تجاوزت 100 ورقة تم اختيار الأفضل منها بالإضافة إلى تنظيم عدة ورش عمل تتعلق بمحاور المؤتمر والتي تتمحور في الآتي:
- محور تعميم الإعاقة في جميع عمليات التنمية، وتشمل إدماج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في استراتيجيات التنمية المستدامة في مختلف المجالات، من خلال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ورفع كفاءاتهم تمهيداً لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
- محور الجندر ويشمل إدراج شريحتي النساء والفتيات ذوات الإعاقة في عمليات التنمية وحمايتهن من التعرض للعنف والاعتداء سواء داخل المنزل أو خارجه، أو للإهمال وسوء المعاملة أو الاستغلال وضمان استفادتهن من برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الحد من الفقر بغية تحقيق مستوى أعلى من مستويات التنمية.
- محور الأطفال والشباب ويتضمن إشراك الأطفال والشباب ذوي الإعاقة في التنمية.
- الإشراك الفعلي في عمليات اتخاذ القرارات بشأن وضع وتنفيذ التشريعات، والسياسات والبرامج الوطنية ومنها إلى الإقليمية والعربية والدولية.
- حقوق الأطفال ذوي الإعاقة في الرعاية والحماية والتعليم، ومراعاة مصلحة الطفل الفضلى على قدم المساواة مع الأطفال الآخرين.
- دعم القدرات المتطورة للأطفال ذوي الإعاقة وتثميرها في خدمة التنمية.
- محور الوصول ويشمل البيئة المادية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والثقافية وخدمات الصحة والتعليم والإعلام والاتصال بهدف إزالة الحواجز وتعزيز التنمية الشاملة للإعاقة ومنها:
* الترتيبات التيسيرية المعقولة وما تتضمنه من تعديلات تتناسب مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
* التصميم العام وما يشمله من تصميم منتجات وبيئات وبرامج وخدمات يستخدمها كل الناس بأكبر قدر ممكن دون الحاجة إلى تكييف أو تصميم متخصص ودون استبعاد لأجهزة معينة لبعض فئات الأشخاص ذوي الإعاقة حيثما تكون هناك حاجة إليها.
* محور الوقاية ويشمل مضامين العمليات الوقائية من خلال برامج الصحة الإنجابية والتدخل للحد من تدهور الأوضاع الاجتماعية والحياتية والاقتصادية والتربوية والصحية للأشخاص ذوي الإعاقة وتتضمن:
- الحد من ارتفاع نسبة إنجاب أطفال ذوي إعاقة.
- دور التدخل المبكر في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
- دور المنظمات الدولية في الحد من تردي أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة من المنظورين المادي (الداعم) والتشريعي (الاتفاقيات والمعاهدات الدولية).
- المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.
- الشركات العملاقة العربية والمتعددة الجنسيات.
- المبادرات المؤسسية والفردية.
- دور الحكومات الرسمية الوطنية من خلال التنسيق بين مختلف قطاعات الأجهزة الرسمية ذات الصلة كوزارات الشؤون الاجتماعية، العدل، العمل، الصحة، الأشغال، المجالس النيابية والنقابات وغيرها بهدف ضبط التشتت السائد على مستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
- دور الجمعيات الأهلية في إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف قطاعات التنمية.
- محور الدراسات والبحوث بهدف تعزيز جمع البيانات والإحصاءات المتعلقة بالإعاقة.
- تعزيز أواصر التعاون والتنسيق من خلال إنشاء شبكات وطنية وإقليمية وعربية ودولية معنية بشؤون الإعاقة لرصد واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية، وتبادل التجارب الناجحة وتثمير كل ذلك لبناء قاعدة بيانات واضحة وموثوقة يعول عليها في وضع البرامج والمشاريع والأنشطة.
- دور المؤسسة الأكاديمية، تعزيز جمع البيانات والإحصاءات المتعلقة بالإعاقة من خلال تشجيع الطلاب المقدمين على التخرج على القيام بأبحاث ذات صلة بقضايا الإعاقة خاصة بمستوى ماجستير ودكتوراه.
- تطوير المناهج المرتبطة باختصاصات التربية المختصة من خلال مواكبة التطور الأكاديمي على المستوى العالمي، وتبني تخصصات معمقة في مجال الإعاقة.
- توفير بيئة تعليمية آمنة للتعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وعن أهداف المؤتمر أكد محمد عبدالرحمن السيد أنها تركز على التأكيد على إدماج جهود التنمية في كافة مجالات وقطاعات الإعاقة بالوطن العربي، والتأكيد على المشاركة الفعالة للأشخاص ذوي الإعاقة في عملية التنمية المجتمعية،
والعمل على ترويج التنمية الدائمة للاندماج الكلي بالمجتمع، والعمل على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال العمل على تطبيق الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
http://www.alarab.qa/details.php?iss...2&artid=197788
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى