خلال ورقة عمل مركز الشارقة الاعلامي في ملتقى المنال التأكيد على أهمية الاعلام الاجتماعي لخدمة ذوي الاعاقة ودمجهم اجتماعياً أسامة سمرة : صفحات التواصل الاجتماعي العربية المتعلقة بالمعاقين تعاني قصورا مقارنه مع الغرب





أكد سعادة أسامة سمرة مدير مركز الشارقة الاعلامي أهمية الاعلام الاجتماعي لخدمة ذوي الاعاقة في ايصال الرسالة الاعلامية بكل سهولة وزيادة دمجهم في المجتمع وتوفير الدعم لإبداعاتهم وتشجيعهم على اخذ مكانتهم الاجتماعية.

ودعا خلال ورقة العمل التي قدمها اليوم في ملتقى المنال “الإعاقة والاعلام الاجتماعي" الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الانسانية، بحضور سمو الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الانسانية رئيس تحرير مجلة المنال الى زيادة اهتمام الاعلام الاجتماعي بذوي الاعاقة مبينا ان صفحات ومجموعات ذوي الاحتياجات الخاصة عامة في العالم العربي والعالم ان كانت تابعة لمنظمات وجمعيات او نابعة من مبادرات فردية فان اعضاءها عددهم قليل قد لا يصل المئة احيانا ولا يتخطى الالفين.




وأكد سمرة خلال الجلسة الاولى للملتقى التي حضرها سعادة عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة وسعادة طارق بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية وجاءت بعنوان التعريف "بالإعلام الاجتماعي" أهمية توضيب الرسالة الاعلامية بأهدافها الاجتماعية ضمن رؤية إعلام صادقة توفر الفرصة لكل عنصر بشري سواء كان سليما أو معاقا ينعم بالحياة لافتاً إلى وجود العديد من المتميزين من ذوي الاعاقة رغم إعاقاتهم ما يتطلب من الجميع دعمهم ومساندتهم من خلال وسائل التواصل الحديث ونشر خلالها ما يقدمه اصحاب الإعاقات المختلفة.

وجرى خلال جلسة التعريف بالإعلام الاجتماعي التي شارك فيها سعادة مروان السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير وسعادة راشد الكوس مدير مشروع





"ثقافة بلا حدود" وادارها الاعلامي القدير محمد خلف من مؤسسة الشارقة للإعلام، تسليط الضوء على واقع الاعلام الاجتماعي ضمن نماذج هامة في دولة الامارات العربية المتحدة وكيفية استخدام الاعلام الاجتماعي في قضايا مجتمعية وتأثير الإعلام الاجتماعي في إعادة تشكيل الواقع في حشد الرأي العام وأفق استخداماته في الجانب الحقوقي بشكل عام.

واستعرض مدير مركز الشارقة الاعلامي الصفحات الاجتماعية العربية المتعلقة بذوي الاعاقة التي بقيت اعداد معجبيها متواضعة مقارنة بمثيلاتها من صفحات التواصل الاجتماعي الاجنبية التي يصل اعداد الناشطين من خلالها الى عشرات الآلاف للصفحة الواحدة، مشيراً في هذا إلى عدد من الأمثلة المحلية والعالمية.





وشدد سمرة على ضرورة تطويع مختلف الوسائل الاعلامية الحديثة للمعاق لتكون احدى وسائله في التعرف على ما حوله والتفاعل مع العالم الخارجي بشتى الطرق الإعلامية الجديدة مؤكداً أهمية البحث عن سبل متعددة لتعميق لغة الحوار بين المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الإعلام الجديد مشيراً الى ضرورة ترسيخ مختلف الامكانيات والوسائل الحديثة لخدمة فئة ذوي الاعاقة في المجتمع وزيادة التواصل بين المرسل والمتلقي.

واستعرض سمرة آليات الاعلام في التعامل مع الاعاقة، والخدمات الاعلامية التي يمكن تقديمها لذوي الاحتياجات الخاصة في ظل التطورات الحديثة مشيرا الى اهمية توفير وسائل اعلامية مختلفة مستقبلية للمعاقين تتوافق واحتياجاتهم وايجاد قنوات خاصة للفئات الخاصة تعتمد على التفاعل واستخدام الانترنت .