-
مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
إنطلاق ملتقى المنال لمناقشة “الإعاقة والإعلام الاجتماعي”

شاركت بالأمس الأثنين 22 مايو في ملتقى الشارقة للإعاقة والإعلام الاجتماعي بورقة بعنوان الإعلام الاجتماعي إعلام جديد، استعرضت فيها سمات الإعلام الجديد ومزاياه مقارنة بالإعلام التقليدي وأبرز ملامح الإعلام الجديد وإمكانية الإستفادة منه في خدمة ذوى الاحتياجات الخاصة
وتفاصيل الملتقي في الخبر الذى نشرته صحيفة الخليج
افتتح عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، صباح أمس، ملتقى المنال “الإعاقة والإعلام الاجتماعي” الذي تقام فعالياته في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة على مدار 3 أيام .
حضر الحفل طارق بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية في حكومة الشارقة رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، ومروان السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” ومكتب تطوير قناة القصباء، وراشد الكوس مدير مشروع ثقافة بلا حدود، وأسامة سمرة مدير مركز الشارقة للإعلام، وعدد كبير من ضيوف الملتقى الاختصاصيين والمهتمين والإعلاميين من مختلف الدول العربية .
استهل حفل الافتتاح بالسلام الوطني، ثم ألقت منى عبدالكريم مديرة مدرسة الوفاء لتنمية القدرات، كلمة بالنيابة عن الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية رئيسة تحرير “المنال”، رحبت في مستهلها بضيوف الملتقى وشكرتهم على حضورهم ومشاركتهم، مؤكدة أن الملتقى مناسبة يحرص الجميع على ألا تكون مجرد مناسبة احتفالية يتم فيها إطفاء شمعة وإضاءة أخرى في عمر مجلة “المنال” التي دخلت عامها السادس والعشرين بشكلها الإلكتروني الجديد، بعد أن ودعت إصدارها الورقي منذ أشهر قليلة، موضحة أن هذا التحول إلى المجال الإلكتروني يعتبر إضافة مبتكرة للإعلام الهادف والموجه تتولد عنه مكاسب وإضافات جديدة لا لشخص ولا لمؤسسة ولا لمدينة بل خدمة لقضايا الأشخاص المعاقين في الوطن العربي .
وقالت مديرة مدرسة الوفاء لتنمية القدرات: بين سنة وأخرى وفي ملتقى المنال نطرح قضية جديدة ونضيء على موضوع جديد يمس جوانب من حياة الأشخاص المعاقين وإبداعاتهم قد لا تتطرق إليها المؤسسات والمراكز المتخصصة ولا حتى الكليات المعنية في الجامعات أو غيرها من التخصصات، والمتتبع لسلسلة ملتقيات المنال والمواضيع التي تطرقت إليها يلمس لمس اليد هذا التوجه، فمن ندوة المنال عن حقوق المعاقين بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة ومسابقة المنال الشعرية ومسابقة أجمل صورة للمعاقين وإشراقات فنية، إلى ملتقيات الأدب والإعاقة والسينما والإعاقة والإعلام والإعاقة والتلفزيون والإعاقة والمسرح والإعاقة، وصولاً إلى ملتقانا الإعاقة والإعلام الاجتماعي . وختمت مديرة مدرسة الوفاء كلمة الشيخة جميلة القاسمي بالتأكيد على أهمية ما سيعرض في الملتقى من أوراق عمل متخصصة لأشخاص ذوي صلة وتجارب لمؤسسات وأفراد حول الإعلام الاجتماعي معربة عن أملها في أن تكون كلها نماذج تحتذى لهذا الإعلام داعية الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم لإيصال قضية الإعاقة إلى العالم أجمع عن طريق التجارب الايجابية والصورة المشرفة للأشخاص المعاقين .
وبعد ذلك ألقى عدنان العابودي عضو لجنة صياغة الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة منسق برامج المناصرة والتوعية في المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعاقين في الأردن، كلمة المشاركين في الملتقى، وقال: الإعلام الاجتماعي أو ما يُطلق عليه الإعلام البديل يتنشر بشكل سريع جداً بين المجتمعات ويُعتبر وسيلة سهلة لتعميم الأفكار والتأثير السلبي على مفاهيم المجتمع بكافة شرائحه، وملتقى المنال المتميز فكراً وموضوعاً من خلال تطرقه لهذا الموضوع لأول مرة يقدم بادرة طيبة تستحق الوقوف عندها لتحمل مسؤولية نشر الوعي اللازم، والخروج بتوصيات إيجابية مهمة تساعد على التعامل مع الإعلام الاجتماعي بشكل أفضل .
وعرض في حفل الافتتاح الفيلم التوثيقي “علامة استفهام” الذي يتحدث عن الأشخاص من ذوي الإعاقة وعلى الأخص حالات التوحد والإعاقة الذهنية الذين هم كغيرهم من فئات المجتمع ومن حقهم أن يستفيدوا من وسائل الإعلام الاجتماعي، والفيلم فكرة وإخراج محمد بكر، تصوير ومونتاج أحمد نجيب، ووضع تساؤلاته أسامة مارديني .
وأكد طارق بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية في حكومة الشارقة رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، بعد حفل الافتتاح أن العدد الكبير من المشاركين في ملتقى المنال من مختلف الدول العربية يعتبر بحد ذاته نجاحاً متميزاً للملتقى الذي استطاع أن يجمع هذه الكوكبة من الأشخاص ذوي الإعاقة والاختصاصيين والعاملين في المجال والإعلاميين المهتمين .
وأكد مروان السركال أن ملتقى المنال الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية واحد من أهم الملتقيات التي تعنى بشؤون الأشخاص من ذوي الإعاقة في الوطن العربي والمنطقة إن لم يكن أهمها نظراً للأفكار الخلاقة التي يطرحها كلما تم انعقاده، وهذا العام لا يختلف عن بقية الأعوام بل ينحو نحو مزيد من التميز والتفرد كونه يتناول موضوعاً يتم التطرق إليه للمرة الأولى ألا وهو موضوع الإعلام الاجتماعي وعلاقته بالإعاقة .
وتوالت بعدها جلسات الملتقى وضمن المحور الأول التعريف بالإعلام الاجتماعي والإعاقة وصيغه القانونية والحقوقية، عقدت جلسة حوارية بعنوان التعريف بالإعلام الاجتماعي، شارك فيها أسامة سمرة مدير مركز الشارقة للإعلام، ومروان السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” ومكتب تطوير قناة القصباء، وراشد الكوس مدير مشروع “ثقافة بلا حدود”، وأدار الجلسة الأستاذ محمد خلف مدير إذاعة الشارقة بمؤسسة الشارقة للإعلام، وتناولت الجلسة بالنقاش واقع الإعلام الاجتماعي ضمن نماذج مهمة في الإمارات استخدمت الإعلام الاجتماعي في قضايا مجتمعية وتثقيفية، وتأثير الإعلام الاجتماعي .
وتحدث راشد الكوس عن تجربة مشروع " ثقافة بلا حدود " الأول من نوعه في الإمارات الذي انطلق عام ،2009 تجسيداً لتوجهات صاحب السمو حاكم الشارقة، في سبيل نشر الثقافة بين أبناء المجتمع على اختلاف اعمارهم إلى جانب التوعية بأهمية القراءة ورفع المستوي الثقافي لأفراد المجتمع والطفل بشكل خاص، وتعزيز مكانة الشارقة كعاصمة ثقافية مرموقة .
وأكد أسامة سمرة أن مجتمع الدول الغربية يستخدم وسائل الإعلام الاجتماعي بأهداف فاعلة في المجتمع خاصة الخدمات الموجهة للأسر، بينما تبقى المبادرات فردية في الوطن العربي خاصة الاهتمام بفئة الأشخاص من ذوي الإعاقة .
أما الجلسة الثانية فحملت عنوان “هوية الإعلام الاجتماعي” وتضمنت مقدمة عن تاريخ نشأة الإعلام الاجتماعي وتطوره وسبله، إضافة إلى الضوابط الأخلاقية والآداب العامة المستخدمة في الإعلام الاجتماعي وأساسيات هذا التواصل الافتراضي بين الناس استعرضت فيها 3 أوراق عمل من الإمارات، قدمها كل من الدكتور السيد بخيت وهو أستاذ مشارك بكلية الاتصال بجامعة الشارقة وأستاذ بقسم الصحافة بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، وطارق عبدالعزيز الشميري حاصل على اعتماد دولي كمستشار أول ومدرب للإعلام والبروتوكولات من أوكسفورد لمنطقة الشرق الأوسط والرائد سالم عبيد ولد راحة من شرطة دبي، وأدار الجلسة كفاح الكعبي رئيس القسم الرياضي في صحيفة “الإمارات اليوم” .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى