فاتك آل سعيد يفتتح الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة


يرعى صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد الأمين العام بوزارة التراث والثقافة في التاسعة من صباح الغد ( الأحد 6 مايو 2012م ) افتتاح الملتقى الخليجي الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة وعنوانه " الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة "، وذلك بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الإعاقة بالسلطنة – لمدة ثلاثة ايام – وذلك في قاعة جبرين بفندق الأنتركونتينتال مسقط ، وبمشاركة واسعة من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ، والعاملين في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة ، والأكاديميون والمتخصصون بمجالات الإعاقة والتقنية .

وبُعيد حفل الافتتاح تبدأ جلستا اليوم الأول للملتقى ، مشتملة الجلسة الأولى – على التوالي - تقديم اربع أوراق عمل وهي : الدمج المجتمعي الشامل وتطبيق نماذج الإعاقة في خدمة التلاميذ الذين لديهم صعوبات التعلم في المرحلة المتوسطة ، والتصميم الشامل واستراتيجيات الوصول لمناهج التعليم العام للطلاب ذوي الإعاقة ، والدمج المجتمعي الشامل لذوي الإعاقة في المجتمع العربي الإسلامي ، وآليات تفعيل الدمج الشامل للطلاب ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام كمدخل لدمجهم الشامل في المجتمع ، وتليها عقد الجلسة الثانية متضمنة إلقاء خمسة أوراق عمل وهي : اتجاهات الوالدين نحو دمج أبنائهم مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الاعاقة ، وانطباعات وأفكار كل من الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الإعاقات حول الدمج وتأثيراته المختلفة عليهم ، والاتجاه نحو دمج الطلاب المعاقين سمعياً بالتعليم الجامعي ، واتجاهات معلمي المرحلة الابتدائية نحو الدمج الشامل في الإمارات والأردن وأمريكا - دراسة مقارنة ، إلى جانب دمج الأطفال ذوي الاعاقة الذهنية والسمعية في المدارس العادية وعلاقتها بالتكيف النفسي والاجتماعي ، على أن يختتم اليوم الأول للملتقى بتنفيذ حلقتا عمل أولها حول ( برنامج أولين لتعليم القراءة للتلاميذ التوحديين القابلين للدمج ) ، والثانية عن ( آليات التعامل مع طلبة ذو ضعف الانتباه وفرط النشاط في فصول الدمج ) .

وتستكمل غدا ( الاثنين الموافق 7 مايو 2012م ) جلسات الملتقى : الثالثة والرابعة والخامسة ، ففي الجلسة الثالثة تقدم أربع أوراق عمل ، فالورقة الأولى حول ( توظيف التقنية المساعدة في المواقع التعليمية المدمجة بقطر ) ، والثانية عن ( برنامج تعلم طريقة برايل العربي المطور للمبصرين إلكترونيا )، والورقة الثالثة متعلقة بمشروع مركز الاتصال المرئي- تجربة جمعية الصم البحرينية ، والرابعة تمس تأثير استخدام اسلوب النمذجة عن طريق الفيديو في تحسين المهارات الاجتماعية للطلبة التوحديين بمدارس الدمج ، وبعدها تشهد الجلسة الرابعة أيضا تناول أربع أوراق عمل وهي : تجربة جامعة القدس المفتوحة في تطويع التكنولوجيا والمساهمة في تطبيق الدمج الشامل للطلبة المكفوفين ، ثم مركز خدمات الاحتياجات الخاصة بجامعة الملك سعود -رؤية مستقبلية للتطوير ، بعدها ورقة المشروع الوطني في التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع ( تجربة جامعة الملك سعود ) ، على أن تختتم هذه الجلسة بالورقة الرابعة حول ( إنشاء مكتب خدمات للطالبات من ذوات الاعاقة بقسم الطالبات في جامعة الملك عبد العزيز) ،

وكذلك احتواء الجلسة الخامسة لخمسة أوراق عمل ، وهي : تكييف وتطويع مناهج التعليم العام للطلاب ذوي الاعاقة في بيئات الدمج الشامل ، واستراتيجيات عملية التكييف وتطويع المنهج وطرق التدريس فى المدارس الدامجة ، ودراسة تقويمية للعملية التعليمية للطلاب الصم وضعاف السمع بسلطنة عمان ، وتكييف الخدمة المكتبية لذوي الاحتياجات الخاصة – سلطنة عمان ، وكذلك تكييف الخدمة المكتبية لذوي الاحتياجات الخاصة – سلطنة عمان ، إلى جانب فاعلية التكامل بين الإرشاد الأسري والمدرسي في دمج المعاقين عقليا في المدارس العادية والسلوك التكيفي لهم من وجهة نظر عينة معلمي التربية الخاصة ، على أن يعقب الجلسة الخامسة حلقة عمل تدور حول ( ازالة المعوقات بين الجهات المتعددة التي تعمل مع المختصين في تقديم الدعم للطلاب والمراهقين من ذوي اضطراب الانتباه والنشاط الزائد والمشكلات السلوكية في مدارس الدمج) ، وأيضا عقد لقاء مفتوح لتبادل المعلومات والخبرات بين ذوي الإعاقة المشاركين وأولياء الامور والعاملين والمهتمين في مجال الإعاقة .

ويستأنف اليوم الأخير للملتقى بالجلسة السادسة عبر طرح تجارب لأوراق عمل ثلاث وهي : برنامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس التعليم الأساسي – تجربة سلطنة عمان ، وتجربة الدمج الشامل في الجزائر – الإعاقة السمعية نموذجا ، والدمج الاكاديمي للأطفال التوحديين – تجربة مملكة البحرين ، إلى جانب تدريس الطلبة ذوي اضطراب التوحد في مدارس الدمج ، وتليها الجلسة السابعة عبر استعراض عدد من ذوي الإعاقة لتجاربهم الناجحة التي تؤكد تغلبهم على إعاقتهم ، على أن يختتم الملتقى بقراءة التوصيات في جلسة الملتقى الثامنة. ويهدف المتلقى إلى التعرف على واقع الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، واستعراض أهم المستجدات في مجال التكنولوجيا المساعدة ، واستعراض أهم المستجدات في مجال تكييف مناهج التعليم العام ، ودراسة طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمجتمع في تفعيل الدمج الشامل ، كما يهدف إلى دراسة سبل ووسائل تفعيل الأنظمة والقوانين الخاصة بالدمج الشامل ، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه مجال التصميم الشامل في بيئات الدمج الشامل ، إلى جانب تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات في مجال الدمج الشامل .