خبراء يدعون لبرنامج دراسات عليا في الإرشاد الأسري






اختتمت أمس فعاليات أعمال اجتماع الخبراء الثاني الذي نظمه المجلس الأعلى للأسرة تحت عنوان «الإرشاد الأسري في دولة قطر- الرؤى والتحديات» بدعوة المجلس لإعداد دراسة ميدانية حول واقع واحتياجات الإرشاد الأسري في دولة قطر.


وناشد المشاركون في الاجتماع جامعة قطر بإنشاء برامج للدراسات العليا في مجال الإرشاد الأسري، مطالبين الجهات المختصة باقتراح وإعداد مشروعات الأدوات التشريعية اللازمة بشأن تنظيم مهنة الإرشاد الأسري من حيث تحديد الجهة المختصة بمنح التراخيص بمزاولة مهنة الإرشاد الأسري ووضع شروط وضوابط منحها.


كما دعا المشاركون في توصياتهم إلى إنشاء جمعية للممارسين في مهنة الإرشاد الأسري ومواكبة المتغيرات والمتحولات المجتمعية، وإنشاء مكتب أو أكثر للإرشاد الأسري داخل دائرة اختصاص كل محكمة أسرة، وفتح فروع لها خارج المحكمة، على أن يكون اللجوء إلى هذه المكاتب وجوبية.


وطالب المشاركون بإضفاء صفة السندات التنفيذية على محاضر الصلح التي تتم من خلال مكاتب الإرشاد الأسري واستصدار الأدوات التشريعات اللازمة لذلك، مؤكدين في الوقت نفسه على أهمية التدريب والتأهيل للاختصاصيين العاملين في مكاتب الإرشاد الأسري وذلك بالتنسيق مع المراكز المختصة، وإدراج محور للإرشاد الأسري ضمن الاستراتيجيات المعنية بالأسرة مع تطوير برامج الإرشاد الموجهة لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة. وكانت الجلسة الرابعة للاجتماع المذكور -الذي شارك فيه خبراء من دول مجلس التعاون الخليجي وبعض البلدان العربية الأخرى كالأردن والسودان وتونس ومصر- استعرضت تجارب الدول في مجال الإرشاد الأسري؛ حيث عرضت السيدة منى جاسم الخليفي مدير إدارة الاستشارات مركز الاستشارات العائلية بقطر تجربة المركز.


وأوضحت أن المركز يقدم برامج وقائية متطورة وخدمات استشارية متخصصة من خلال فريق مهني ومحترف باستخدام نظام الجودة من أجل بناء أسرة متماسكة في المجتمع القطري. كما استعرضت الجلسة ذاتها التحربة الإماراتية في الإرشاد الأسري، والتجربة السودانية وواقع الإرشاد والتوجيه الأسري في المجتمع العربي التحديات الراهنة والتطلعات المستقبلية.



http://www.alarab.qa/details.php?iss...0&artid=187027