يناقش الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية .. قطر تشارك في ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة مايو القادم
الدوحة-الشرق
تشارك دولة قطر فى فعاليات "الملتقى الثانى عشر للجمعية الخليجية للاعاقة" الذى يقام تحت شعار " الدمج المجتمعى الشامل فى ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الاعاقة " خلال الفترة من 6 — 8 مايو 2012 م فى مدينة مسقط بسلطنة عمان.
ويقام الملتقى بالتعاون بين الجمعية الخليجية للإعاقة ووزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان. وسيتضمن الملتقى استعراض ومناقشة الخبرات البارزة التى أسهمت فى تسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوى الاعاقة فى دول مجلس التعاون الخليجي ، من خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة ، التى سوف يقدمها العديد من المختصين فى دول الخليج العربي ، سعيا لتحقيق المساواة والفرص المتكافئة للجميع.
وقالت الدكتورة وفاء اليزيدى مديرة ادارة التأهيل الطبى بمؤسسة حمد الطبية نائبة رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة نأمل أن يكون الملتقى فرصة لفتح آفاق وقنوات التبادل والتواصل العلمى بين الباحثين فى مجال الاعاقة فى دول الخليج ، وإتاحة الفرصة للحضور للتعرف على التحولات والتعديلات المتميزة التى أجريت لتسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوى الاعاقة فى دول مجلس التعاون الخليجي ، واستعراض الصعوبات التى قد تعترى بعض التطبيقات لتقديم المقترحات التى تسهم فى تحسين مخرجاتها ، والتى ستؤدى لتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوى الاعاقة.
الرؤية والأهداف
وتابعت : لقد تبنت الجمعية الخليجية للإعاقة فكرة عقد ملتقيات علمية سنوية يتم تنظيمها فى احدى الدول الأعضاء بالجمعية بشكل تناوبي ، ويلتقى فيها الأشخاص ذوو الاعاقة ، وأولياء أمورهم ، وأعضاء الجمعية ، والمختصون ، والمهتمون فى مجالات الاعاقة المختلفة ، وقد أصبحت هذه الملتقيات تشكل جزءاً من منظومة العمل فى مجال الاعاقة فى دول مجلس التعاون الخليجي ، ومحفلاً علمياً مهماً يتوق اليه أبناء الخليج فى كل عام ، من أجل الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوى الاعاقة.
ومن أهم أهداف الملتقى التعرف على واقع الدمج المجتمعى الشامل فى ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الاعاقة واستعراض أهم المستجدات فى مجالى التكنولوجيا المساعدة وتكييف مناهج التعليم العام ودراسة طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمجتمع فى تفعيل الدمج الشامل وسبل ووسائل تفعيل الأنظمة والقوانين الخاصة بالدمج الشامل وكذلك مناقشة أهم التحديات التى تواجه مجال التصميم الشامل فى بيئات الدمج الشامل وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات فى مجال الدمج الشامل ويستفيد من الملتقى الأشخاص ذوو الاعاقة وأسرهم والعاملون فى مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوى الاعاقة وكذلك الأكاديميون والمتخصصون بمجالات الاعاقة والتقنية والمؤسسات والجمعيات ذات العلاقة ومحاور الملتقى تتضمن آليات تنفيذ الدمج المجتمعى الشامل فى ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الاعاقة (التطبيقات الرسمية) والشراكة بين الأسرة والمجتمع فى تفعيل الدمج الشامل بمدارس التعليم العام وتكييف وتطويع مناهج التعليم العام للطلاب ذوى الاعاقة فى بيئات الدمج الشامل واستخدام التقنية المساعدة وتطويع البرامج الحاسوبية ومواقع الانترنت للأشخاص ذوى الاعاقة ومساهمته فى تطبيق الدمج الشامل.وتوظيف أنماط التواصل الفعال مع الطلاب ذوى الاعاقة لتبادل المعرفة فى بيئات الدمج الشامل والدعم التربوى لمعلمى التعليم العام فى بيئات الدمج الشامل ودور فريق البرنامج التربوى الفردى وتطويع المكتبات للأشخاص ذوى الاعاقة ودورها فى تفعيل الدمج الشامل. والبرامج الانتقالية ودورها فى الدمج المجتمعى الشامل. والدمج الشامل بمؤسسات التعليم العالى ودور مراكز خدمات ذوى الاحتياجات الخاصة
الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية