المرأة المعاقة أكثر عرضة للتمييز
قالت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمقرر الخاص المعني بشؤون الإعاقة في الأمم المتحدة سابقاً خلال جلسة حوارية بعنوان «قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من منظور حقوقي»: «إن إذكاء الوعي بقضايا الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هو مسؤولية مشتركة بين كافة المؤسسات وليس الإعلام فحسب»، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام ليست مطالبة بمفردها القيام بعملية التوعية والتي تشترك معها المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة والتي يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في رفع الوعي من خلال تدريب الإعلاميين وكذا العاملون بها بأهمية تحقيق التواصل والاتقاء بين وسائل الإعلام المختلفة.
وأشارت سعادتها إلى أن المرأة المعاقة تواجه تمييزاً متعدد الأبعاد، لاسيما في البلدان العربية التي يتضاعف فيها التمييز، لافتة إلى أن الثورات العربية وما نتج عنها من زيادة عدد الأشخاص المعاقين جعل قضية الإعاقة تفرض وجودها على الساحة العربية بشكل أكبر.
هذا وتطرقت سعادتها إلى العديد من المحاور التي تلعب دوراً كبيراً في رفع الوعي في وسائل الإعلام أبرزها، الإنتاج الوثائقي والدرامي الذي أطلقه المكتب وبشكل خاص والحملات التي تم إطلاقها عربياً، والتي جاءت من خلال لقاء إعلامي تم في عام 2005 بسوريا تحت عنوان «الصور النمطية لذوي الإعاقة في الدراما».
وشددت سعادة الشيخة حصة على ضرورة أن يلعب الإعلام دوراً محورياً في عملية رفع الوعي بقضايا هذه الفئة، لاسيما وأنه لا يزال أمامها خطوات كبيرة في هذا المجال، منوهة إلى أهمية أن تكون العلاقة تفاعلية بين الإعلام وذوي الاحتياجات الخاصة.
http://www.al-watan.com/viewnews.asp...F20&d=20120228


رد مع اقتباس