-
مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
بالتعاون مع كيوتل
العقيد الخليفي : الداخلية تخصص خط طوارئ للصم
كشف العقيد عبد الله إبراهيم الخليفي مدير إدارة العمليات بوزارة الداخلية عن قرب تدشين خط للطوارئ كخدمة متميزة للصم بالتعاون مع كيوتل، وذكر أن الخدمة الجديدة تيسر استقبال المكالمات من خلال شبكة اتصالات متطورة من وسائل الفيديو والرسائل القصيرة (sms)، وسوف يتم تنفيذها خلال الأشهر المقبلة.
جاء ذلك خلال مشاركة العقيد الخليفي في الحفل الختامي لدورة المترجم المعتمد التي نظمها المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم بمقر النادي العلمي.
وقدم الخليفي شكره لإدارة ثقافي الصم بإتاحة الفرصة للموظفين من الوزارة بالتواجد من خلال دورة المترجم المعتمد، مشيراً إلى تواصل التعاون دائما بين الوزارة والمركز فيما يهدف لخدمة الأصم، وأشار إلى أن موظفي الوزارة سوف يتم تأهيلهم لمباشرة خدمة خط الطوارئ بالصورة الجيدة.
«50» متدرباً
واختتم المركز القطري الثقافي الاجتماعي فعاليات دورة المترجم المعتمد التي نظمها بمقر النادي العلمي واستمرت لمدة عشرة أيام وسط مشاركة واسعة من المتدربين والمتدربات بلغ عددهم 50 يمثلون جهات ومؤسسات مختلفة بالدوحة.
وشهد حفل الختام علي عبيد السناري رئيس مجلس إدارة ثقافي الصم، وفريدة محمد مرعي نائب الرئيس، وخبراء لغة الإشارة المعتمدين المنفذين لفعاليات الدوحة والمشاركين، والعقيد عبد الله إبراهيم الخليفي مديرة إدارة العمليات بوزارة الداخلية، والرائد حسن محمد الكواري مدير قسم المراقبة الأمنية رئيس قسم التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، وغانم مبارك الكواري مدير إدارة المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، ومحمد القحطاني وعليا العبدا لله من وزارة الثقافة، ومنى الخليفي من الاستشارات العائلية، وحسن علي المطوع من النادي العلمي.
الارتقاء بخدمات الصم
رحب علي عبيد السناري رئيس مجلس إدارة ثقافي الصم بالحضور الكريم الذي شهد حفل ختام الدورة، معربا عن جزيل الامتنان لتشريفهم الحفل، مؤكداً على أن المركز دائما ما يكون المنارة التي تقدم كل ما هو مفيد لخدمة الأصم، مشيراً إلى أن الدورة لاقت النجاح الكبير، والدليل على ذلك التفاعل الجيد والنتائج الإيجابية التي حققها الدارسون بالدورة بعد انتهاء فترتها الزمنية والخضوع لاختبار لتطبيق ما قد تم أخذه بالدورة. وأضاف السناري أن المركز يسعى دائما لتواجد الأصم في شتى المجالات وحتى يتحقق ذلك لا بد من الارتقاء بالمستويات الخدمية بالدوحة وتعليم لغة الإشارة اللغة الخاصة بالأصم وتسهيل متطلباته، لأن المركز نفذ هذه الدورة وسوف تتبعها سلسلة من الدورات الأخرى لتحقق الهدف المطلوب. وقدم السناري شكره إلى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين لرعايتهما لفئة ذوي الإعاقة وللدارسين بالدورة ولخبراء لغة الإشارة المنفذين لفعالياتها ولأعضاء مجلس إدارة النادي العلمي، لإتاحة الفرص لتواجد الدارسين وإقامة الدورة بأروقة النادي وكذلك الحضور الكريم الذي شرف الحفل، وتمنى التوفيق للجميع.
دورة إيجابية
وقال محمد عقيل البنعلي خبير لغة الإشارة بقناة الجزيرة وأحد الخبراء المنفذين للدورة إن الدورة حققت الأهداف المنشودة، لأنها استهدفت قطاعات مختلفة من الدولة وبذلك تتضمن إيجابية المشاركة الفعالة في تسهيل مهام الأصم في مجالات كثيرة، موضحا أن الارتقاء بالمستويات الخدمية للغة الإشارة يعني تفهم المجتمع لأحقية الصم في تواجدهم ودمجهم بالمجتمع، وقال البنعلي إن كوننا نعمل على تسهيل فك شفرة الحاجز النفسي للأصم هذا هو النجاح الكبير. وذكر أن المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم بدأ بداية صحيحة في هذا المجال بإقامة وتنظيم الدورات الخاصة بلغة الإشارة للمجتمع حتى نخلق جيلا من المترجمين المعتمدين للاستفادة منهم مستقبلا، وأشاد بالعدد الجيد للمشاركين مما ينعكس بالإيجاب على نجاح الدورة التي اعتبرها من أهم الدورات التي ينفذها المركز، لأنها تخدم حقوق الصم، مشيراً إلى أن للصم حقوقا وعليهم واجبات كونهم جزءا لا يتجزأ من أفراد المجتمع وليستطيعوا أن يساهموا في عجلة الإنتاج والتطور الذي يشهده وطننا. وأضاف السناري: كان من واجبنا أن أن نؤمن لهم تواصلا جيدا من خلال فهم لغتهم ومن خلال هذه الدورات نعمل على تكثيف المترجمين لنقا قضايا الصم.
التزام المتدربين
وذكرت عائشة جرار خبيرة لغة الإشارة بثقافي الصم وإحدى الخبراء بالدورة أن هنالك رغبة كبيرة للمتدربين بفعاليات المترجم المعتمد لمواصلة فعاليات الدورة التي أقيمت لمدة أسبوعين، مؤكدين التزامهم التام بالتواجد في كافة الدورات التي تهدف للارتقاء بالمستويات والمعايير الفنية للغة الإشارة. وأضافت خبيرة لغة الإشارة بثقافي الصم أن دورة المترجم المعتمد هدفت لتوصيل أهم متطلبات الأصم للمجتمع بالإضافة لتأهيل الكوادر للغة الإشارة مما يعود بالاستفادة القصوى للأصم في التعامل في مختلف المجالات. وأضافت عائشة جرار أن الدارسين بالدورة كانوا متجاوبين مما سهل توصيل معايير أجندة الدورة لهم بالإضافة للرغبة الأكيدة من قبلهم في تعلم لغة الإشارة بصورة كبيرة، وقدمت شكرها للدارسين مؤكدة ومجلس إدارة ثقافي الصم بتواصل الدورات التأهيلية التدريبية للغة الإشارة، معربة عن سعادتها بالتواجد الكبير للحضور بالدورة.
تعاون مؤسسات الدولة
وأضافت هيا السناري أن تعاون مؤسسات الدولة والتجاوب الكبير بإرسال موظفين من هذه الجهات للدورة يؤكد نظرة المجتمع التوعوية والثقافية لضرورة أحقية الأصم في المجالات الخدمية المجتمعية وأكدت أن الحضور الذي تميزت به الدورة كان بحق شهادة النجاح الكبيرة التي استهدفها ثقافي الصم من خلال تنظيم الدورة، وقدمت شكرها لجميع الحضور بالفعاليات، مشيرة إلى أن حضور العقيد الخليفي مدير إدارة العمليات بوزارة الداخلية والرائد حسن محمد الكواري رئيس قسم المراقبة الأمنية ورئيس قسم التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية يمثل عمقا كبيرا بالتواصل والتعاون وشرفا لثقافي الصم لتحقيق أهداف مشتركة تنصب لصالح الأصم في المجتمع القطري، وثمنت الجهد الكبير من خبراء لغة الإشارة المنفذين بالدورة لدورهم البارز في إنجاح فعالياتها وكذلك الحضور من الدارسين، بالإضافة للتعاون التام للنادي العلمي مع ثقافي الصم وإتاحة الفرصة بفتح المجال لإقامة الدورة بالنادي، وأكدت خبيرة لغة الإشارة منسقة الدورة على النجاح اللافت لها موضحة تواصل الدورات لأهميتها.
قاعدة لمترجمي لغة الإشارة
وقالت فريدة محمد مرعي نائب رئيس إدارة ثقافي الصم إن المركز يسعى دائما لتقديم كل ما هو مهم ويخدم الصم، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة سوف تشهد أنشطة وفعاليات كثيرة سوف يتم تنفيذها وأهما دورات لغة الإشارة لتطوير هذه اللغة ولارتقاء بها وتكوين قاعدة جيدة من المترجمين بالدوحة. وقالت نائب رئيس مجلس إدارة ثقافي الصم إن الخطوة التي تقوم بها وزارة الداخلية متمثلة في قسم إدارة العمليات من إنشاء خط طوارئ بالتعاون مع كيوتل، توضح الطفرة المستقبلية لهذه الشريحة، كما تشير لتوعية والثقافة العلية من قبل وزارة الداخلية بالأهمية تقديم والتي تندر أعدادهم بالدوحة، لهذا سوف ينظم المركز سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة.
مزيد من الدورات
وأشاد عدد من المشاركين بالدورة بخبراء لغة الإشارة وبفعاليات الدورة وطالبوا بالمزيد من التأهيل.
وقال فهد سعيد الهاجري من النيابة العامة إن مجال عملي يتطلب أن أكون ملما بلغة الإشارة، وأوضح قائلا: من فترة ليست ببعيدة مرت علي حالة من الصم ووجدت صعوبة في التعامل معه، وبصراحة شديدة حزنت لذلك، لهذا تواجدي هنا يؤكد اقتناعي التام بضرورة تعلم لغة الإشارة، وطالب بمزيد من الدورات التأهيلية في هذا الصدد، وقدم شكره لخبراء لغة الإشارة بالدورة على تسهيل مفاهيم اللغة للدارسين ببراعة تامة وأسلوب راق.
وقال عبد العزيز الجديع من أسباير: نتمنى مواصلة الدورات. الدورة كانت جيدة وناجحة بالنسبة لنا، وحتى يتم التأهيل والتطوير في لغة الإشارة يجب الانخراط في عدد من الدورات المتواصلة. وقدم الجديع شكره لثقافي الصم على إتاحة الفرصة لتعليم لغة الإشارة.
وأكدت رنا محمد من مركز الاستشارات العائلية أنها وجدت صعوبة في اليوم الأول من الدراسة بالدورة وكانت متخوفة من ذلك، وقالت: بعد مرور اليوم الثاني أحسست بأهمية اكتساب هذه اللغة في المجتمع، خاصة في مجال العمل، وأشادت بالمستوى المتطور لخبراء لغة الإشارة ومنفذي الدورة، وشكرتهم على توصيلهم لمعايير اللغة لهم كدارسين.
وذكرت هيا قاسم آل ثاني من وزارة العدل أن الاستفادة بالدورة كبيرة، وذكرت أن لغة الإشارة ليست صعبة وتحتاج لتركيز عال من المتلقي. وقالت: تطوعت من تلقاء نفسي لاكتسابها ووجدت ترحابا كبيرا بنا كدارسين من قبل خبراء اللغة بالدورة، وأثنت على الدور الكبير لهم وتمنت مواصلة مثل هذه الدورات حتى تكون الاستفادة أكبر.
http://www.alarab.qa/details.php?iss...2&artid=168045
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى