صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 26

العرض المتطور

  1. #1
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    تحت رعاية الشيخة موزا بنت ناصر.. ويستمر لمدة 3 أيام.. انطلاق أعمال منتدى الشفلح الخامس الدولي الأحد المقبل



    المنتدى يستعرض تأثير الكوارث الطبيعية والنزاعات والنزوح على المعوقين


    الدوحة - الشرق


    تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر يستضيف مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يوم الأحد المقبل ولمدة 3 سنوات منتدى الشفلح الدولي الخامس تحت عنوان "الأزمات والنزاعات والإعاقة: ضمان المساواة" وهو حدث رفيع المستوى مكرس لذوي الإعاقات الذهنية والبدنية بحضور قادة عالميين وخبراء مرموقين..

    ويناقش المؤتمر أثر الأزمات والظروف الحالية التي يواجهها المعوقون في مخيمات اللاجئين ومناطق النزاع في الشرق الأوسط وإفريقيا وكيف أثرت الكوارث الطبيعية الأخيرة في اليابان وهايتي وباكستان والولايات المتحدة على الأشخاص ذوي الإعاقة خصوصا ان تأثير الأزمات والصراعات على المعوقين قضية لم يتم تسليط الضوء عليها بما يكفي على الساحة العالمية في السنوات الأخيرة، هذا وسيجمع منتدى الشفلح الدولي الخامس أكثر من 250 من المسؤولين الحكوميين والأشخاص ذوي الإعاقة والخبراء البارزين لمناقشة واستعراض آخر التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ، بهدف ضمان حماية وأمن الأشخاص المعوقين في حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.


    المتحدثون الرئيسيون


    * البارونة فاليري آموس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

    * الأمير مرعد رعد زيد الحسين، الأردن.

    * السيدة ريما صلاح، نائب المدير التنفيذي لليونيسيف.


    مديرو الجلسات


    * السيدة سارة سيدنر، سي إن إن الدولية.

    * السيد بوب وودرف، قناة ايه بي سي.

    * السيد تيمور نبيلي، الجزيرة الانجليزية.

    * السيدة تانيا براير، سي إن بي سي.

    * السيد ستيف كليمونز، ذي أتلانتيك.

    * تسونيناري ياماساكي، شبكة بث طوكيو.


    أبرز الضيوف


    * السيد مارتن توريخوس والسيدة فيفيان دي توريخوس الرئيس والسيدة الأولى السابقان في بنما.

    * صاحبة السمو الأميرة مارغريت فرانسيسكا — هولندا.

    * السيدة أمينة أردوغان، قرينة رئيس وزراء تركيا.

    * السيدة شيرانثي راجاباسكا، السيدة الأولى في سريلانكا.

    * السيدة بينيهوبيفو بوهامبا، السيدة الأولى في ناميبيا.

    * السيدة أنا كوموروفسكا، السيدة الأولى في بولندا.

    * السيدة مايا إيفانوفا، السيدة الأولى في مقدونيا.

    * د. بنتي آراجارفي، زوج رئيسة فنلندا.

    * د. إيدا أودينغا، السيدة الأولى في كينيا.

    * السيدة إرنيستينا نادو ميلز، السيدة الأولى في غانا.

    * السيدة سايما واجد حسين، ابنة رئيسة وزراء بنغلاديش.

    * السيدة نورا بيرا، وزيرة الدولة للصحة، فرنسا.

    * السيدة روزانغيلا بيرمان — بييلر، كبير مستشارين حول الأطفال المعوقين، اليونيسيف.

    * السيد رون مكالوم، رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

    * السيد خافيير غونزاليس، الرئيس التنفيذي للجنة الدولية لأولمبياد المعوقين.

    * السيدة سارة كوستا، المدير التنفيذي للجنة النساء اللاجئات.

    * السيدة مارغريت أراتش أوريتش، سفير النوايا الحسنة للحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية.

    * السيدة فلورنس نايتينغيل موكاسا، رابطة أوغندا الوطنية للصم.

    * السيدة ماريا فيرونيكا رينا، المدير التنفيذي للشراكة العالمية المعنية بالإعاقة والتنمية.

    * السيدة أكيكو إيتو، رئيسة أمانة الأمم المتحدة لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.


    المضيفون


    * السيد حسن علي بن علي، رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح.

    * السيدة شيري بلير، مؤسس مؤسسة شيري بلير.

    ومركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أسس بناء على طلب من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، كي يتمكن المجتمع القطري من خلاله من توفير خدمات شاملة للأطفال المعوقين.

    ويعد مركز الشفلح أول منشأة من نوعها في العالم العربي والإسلامي ويقدم المركز مجموعة من أحدث التقنيات، تشمل مركز بحوث وراثية موضعيا، وعلاجات متطورة، وأساتذة ومستشارين من الطراز الأول.

    وقد أنشئ مركز الشفلح كـ"مركز امتياز" بناء على موافقة اللجنة الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة، برئاسة د. غالية محمد آل ثاني، وعضوية نخبة من ذوي الخبرة من الأطباء والاختصاصيين. مركز الشفلح هو مؤسسة خاصة غير ربحية، تشكل نموذجا لتوفير التعليم الخاص والخدمات العلاجية والرعاية الصحية للأطفال المعوقين من سن الولادة إلى سن 21 عاما.

    الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية

    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...4C9&d=20120120

  2. #2
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    الشيخة موزا تفتتح أعمال "منتدى الشفلح" ومبنى "النور" الجديد


    سمية تيشة


    تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، فشملت برعايتها الكريمة افتتاح أعمال منتدى الشفلح الدولي الخامس، الذي تستضيفه الدوحة حالياً بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في مجال ذوي الإعاقة..

    كما افتتحت سموها مبنى معهد النور الجديد المجهز بأحدث التقنيات المسخرة لخدمة ذوي الإعاقة البصرية، وقامت سموها بجولة اطلعت من خلالها على المرافق المختلفة التي يضمها المعهد، كالصفوف الدراسية والوحدات المساندة كوحدة الموسيقى وغرفة المصادر ووحدة النطق واللغة..
    تفاصيل

    سموها اطلعت على أحدث الوسائل المتبعة لتسهيل تعليم المكفوفين..الشيخة موزا تدشن المبنى الجديد لمعهد النور للمكفوفين


    د. الحجري: الشيخة موزا وجهت برعاية المكفوفين والاهتمام بالموهوبين منهم


    سمية تيشة - قنا


    تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر فشملت برعايتها الكريمة صباح أمس افتتاح المبنى الجديد لمعهد النور للمكفوفين، وذلك على هامش انعقاد منتدى الشفلح الدولي الخامس، وقامت سموها بجولة تعريفية اطلعت خلالها على المرافق المختلفة التي يضمها المعهد كالصفوف الدراسية والوحدات المساندة كوحدة الموسيقى وغرفة المصادر ووحدة النطق واللغة، كما اطلعت سموها على أحدث الوسائل المتبعة لتسهيل العملية التعليمية للمكفوفين..

    وصمم مبنى "النور" الجديد — الذي يقع بالقرب من مركز الشفلح ويستوعب (400) طالب — على شكل عين، وقد تم تجهيزه بأحدث المعايير الموجودة لتلائم احتياجات طلاب ذوي الإعاقة البصرية، حيث يحتوي المبنى على غرف لكل برامج التدخل المبكر ورياض الأطفال المكفوفين، والمرحلة الابتدائية، فضلاً عن أنه يحتوي على بركة سباحة ذات أرضية متحركة، يتغير عمقها حسب أعمار وأطوال الطلاب مع كبر المساحة وجودة خدماتها وحداثتها، كما يضم غرفة للإثارة الحسية، وعيادة للعلاج البصري تضم احدث الأجهزة الطبية والتجهيزات..

    وأبدى الدكتور سيف الحجري — المشرف العام لمعهد النور للمكفوفين — اعتزازه وفخره بتدشين صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مبنى "النور" الجديد، الذي صمم وفق أعلى المعايير العالمية لخدمة هذه الفئة باعتبارها جزءً لا يتجزأ من المجتمع، وأشار إلى إنها قامت بجولة حرة داخل أروقة المبنى للإطلاع على أهم الخدمات والبرامج المقدمة للفئة، مشيداً بجهود سموها في دعمها اللا محدود لفئة ذوي الإعاقة سيما ذوي الإعاقة البصرية، والذين اثبتوا جدارتهم في كافة المجالات..


    * أفضل البرامج


    وأوضح د. الحجري أن معهد النور للمكفوفين يوفر أفضل البرامج والخدمات لذوي الإعاقة البصرية، كما يوفر كل الإمكانيات والتقنيات الحديثة لتأهيل وتثقيف المكفوفين في مختلف المجالات الحياتية، مبينا أنّ جهود سموها كان لها الأثر البالغ في دمج هذه الفئة بالمجتمع وإعطائهم كافة حقوقهم أسوة بأقرانهم..

    وأشار المشرف العام لمعهد النور للمكفوفين إلى أن المعهد يعد صرحا تعليميا ضخما، حيث استطاع خلال فترة وجيزة أن يحقق نتائج مثيرة في مجال ذوي الإعاقة البصرية، بل وأصبح مرجعا لكافة مراكز المكفوفين في العالم، موضحا أن المعهد أنتج أدوات علمية ووسائل عالمية أسهمت بشكل كبير في تطوير قدرات وإمكانيات هذه الفئة، وأنه يضع نصب عينيه تأهيل الكوادر البشرية خاصة الكوادر الوطنية التي تعد العمود الفقري لأي عمل أو نشاط..


    * قدرات إبداعية


    وختاماً أوضح د. الحجري ان المكفوفين أثبتوا جدارتهم في كافة المجالات، فهم يمتلكون قدرات إبداعية وعبقرية، لافتاً إلى أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وجهت تعليمات بالاهتمام بهذه الفئة ورعاية النشء والموهوبين منهم والوصول بهم إلى اعلي المستويات التعليمية والثقافية..

    وتجدر الإشارة إلى إن معهد النور للمكفوفين افتتح عام 1998م ويعد الأول من نوعه في الدولة لخدمة ذوي الإعاقة البصرية، حيث يوفر خدمات وبرامج في سبيل توفير الرعاية الشاملة للمعوق بصرياً في مختلف الجوانب التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية، مما يساعده على الاعتماد على نفسه وإتاحة الفرص الكاملة له في مجالات التدريب والتأهيل والعمل والمشاركة في عملية التنمية، كما يقدم المعهد العديد من البرامج التعليمية والتأهيلية لطلابه بدءًا من برنامج التدخل المبكر حتى برنامج فن الحركة والتوجه للمكفوفين، بالإضافة إلى توفير أنشطة مختلفة كالترفيهية والصحية والاجتماعية والثقافية والفنية.



    الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية

    http://www.alarab.qa/details.php?iss...0&artid=169263

  3. #3
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    دعوة الإعلام للاهتمام بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة


    الشيخة موزا تفتتح منتدى الشفلح الدولي


    افتتحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر صباح أمس أعمال منتدى الشفلح الدولي الخامس، الذي ينعقد بمقر مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

    تحت عنوان «الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة» وافتتحت سموها على هامش المنتدى المذكور المبنى الجديد لمعهد النور للمكفوفين، وقامت بجولة تعريفية اطلعت من خلالها على المرافق المختلفة التي يضمها المعهد من صفوف دراسية ووحدات المساندة كوحدة الموسيقى وغرفة المصادر ووحدة النطق واللغة.

    واطلعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في تلك الجولة على أحدث الوسائل المتبعة لتسهيل العملية التعليمية للمكفوفين.

    في كلمة له في افتتاح المنتدى ذكّر السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح، بالتساؤل الذي طرحته صاحبة السمو في المنتدى الرابع «ماذا بوسعنا أن نقدم أكثر كي نحدث فرقا حقيقيا في حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى العالمي؟»، مع التشديد على تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وقال السيد حسن علي بن علي: «استجابة لطلب صاحبة السمو، شعرت أنه ينبغي علينا الاستفادة من علاقتنا الفريدة مع السيدات الأول، مستندين في ذلك على رؤاهن وفرصهن واستعدادهن للتأثير على السياسات في قلب مؤسسات الحكم وصنع القرار، وبالتالي شكلنا منظمة غير حكومية مسجلة في جنيف، وأطلقنا من خلالها مبادرة عالمية باسم قوة المليار, وهي مبادرة عالمية مكرسة للتوعية بالإعاقة، والحقوق والتعليم.

    وزاد: ما دفعنا إلى اختيار هذا الاسم «One Billion Strong» (وان بليون سترونج) هو ذلك التقرير الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية في 2011، متضمنا تقديرات بوجود أكثر من مليار معاق في العالم، إنه رقم مفزع.

    وأضاف المتحدث «فالأشخاص ذوو الإعاقة يمثلون الآن جزءا من سكان العالم تقدر قوته بمليار شخص. عندما نفكر في هذا العدد وحده، وكم يساوي من البشر، فإن العالم يحتاج إلى معرفة تلك الإحصائية، ويحتاج إلى إدراك أن ذوي الاحتياجات الخاصة لا تنبع قوتهم من عدد المليار الذي يمثلونه، بل من حقيقة ما يمكن أن يقدمه هذا العدد الهائل من البشر من إنجازات وإسهامات للعالم. ومع ذلك فإن من بين هذا المليار هناك 800 مليون شخص يعيشون في الفقر، وفي حقيقة الأمر هم في سجن من جراء ذلك الفقر».

    وأوضح رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح أن مبادرة «وان بليون سترونج» إلى جانب مكونات التعليم والتوعية والحقوق، هناك سلسلة من البرامج الأساسية، أحدها، على سبيل المثال، يتعلق بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين كجزء من هذا البرنامج، قام فريقي مؤخرا بزيارة مخيمات اللاجئين في أوغندا ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان.

    وزاد: «أطلقنا قوة مليار كمبادرة عالمية لتعزيز اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكمحاولة لإحداث تغيير حقيقي في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. وحتى الآن وقعت 153 دولة على الاتفاقية وصادقت عليها 109 دول، وهو ما يبدو في ظاهره باهرا» متسائلا «لكن هل الأمر كذلك حقا؟ هل يشعر المعاقون، خصوصا الـ800 مليون الذين يعيشون في الفقر، هل يشعرون فعلا بفائدة من بنود الاتفاقية؟».

    وأجاب السيد حسن علي بن علي: «في رأيي قليلون جدا يشعرون بتلك الفائدة» مشيراً إلى أنه من خلال الخبرة المستمدة من العمل مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومفوضية اللاجئين النسائية، ومشروع قانون اللاجئين بأوغندا ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «تأكد لنا أن اللاجئين ذوي الإعاقة هم من بين الفئات الأكثر حرمانا والأقل حظا على الإطلاق في عالمنا اليوم».

    وتشير تقديرات إلى أن عددهم يتجاوز 6.5 مليون شخص, معظم اللاجئين من ذوي الإعاقة يعيشون في فقر مدقع، وهناك في الواقع مسافة كبيرة بين الظروف التي يعيشون فيها وبين إمكانية مجرد البدء في تفعيل حقوقهم القانونية العديدة المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

    وقال رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح: «لقد استغرقت في تفكير طويل ومضن في الكيفية التي يمكن لمبادرة «وأن بليون سترونج» -بل لنا جميعا- أن نحدث فرقا حقيقيا في حياتهم, أعتقد أن ما ينبغي علينا ليس فقط معالجة المشاكل التي يواجهونها بسبب العجز، بل أيضا معالجة المشاكل التي يسببها لهم الفقر. أي بلد يوقع ويصادق على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، يصبح مطالبا بتوفير الرعاية الصحية والتعليم والعمل وسائر الحقوق الأساسية لهم.

    وبخصوص تقديم العون للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعيشون في فقر أوضح المتحدث أن هناك حاجة للتأكد من أن الأموال والموارد والخدمات المطلوبة تصل إليهم مباشرة، فالمسألة ليست مجرد منحهم أموالا، بل أكثر من ذلك بكثير، مؤكداً أن المهم هو ضمان المساواة والتحقق من حصول ذوي الاحتياجات الخاصة على الموارد والخدمات التي تضمن تمتعهم بحقوقهم.

    وزاد أنه لا يمكن ترك أثر إيجابي على حياتهم من دون دعم مستمر من وسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية، بحيث يجب أن توضع الحقائق والقضايا المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة في قلب اهتمامات وسائل الإعلام العالمية، مشيراً إلى وجود نماذج لعبت فيها وسائل الإعلام دورا مهما وناجحا نتج عنه تغيير نحو الأفضل، من بينها الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وحركة الحقوق المدنية للسود في الولايات المتحدة، والتوعية العالمية بفيروس نقص المناعة البشرية.

    ودعا السيد حسن علي بن علي وسائل الإعلام في العالم إلى مواجهة التحدي المتمثل في تحويل القضايا التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة إلى قضايا مركزية، وإلى جعل محتواهم الإعلامي شاملا، وأن يعملوا على تشكيل الوعي ونشر الثقافة وترسيخ الاعتراف بالحقوق التي يحظى بها المعاقون الآن. إن مؤسسة قوة مليار التي أنشأناها مكرسة لجعل هذا الأمر حقيقة واقعة.

    وقد تطرقت الجلسة الأولى في المنتدى الخامس المنعقد تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التحديات المختلفة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث عبر السيد حسن حسين مسؤول برنامج الإعاقة بالأونروا في البداية عن سعادته بحضور المنتدى. متمنيا قيام وفد من مركز الشفلح بزيارة للاجئين المعاقين في قطاع غزة للإطلاع على الواقع عن قرب، آملا تبادل الخبرات بين مؤسسة الشفلح والمعنيين بذوي الإعاقة في فلسطين.

    وأكد المتحدث، أن عدد اللاجئين في قطاع غزة بلغ ما يزيد على مليون و200 ألف لاجئ فلسطيني يمثلون %75 من سكان القطاع، مشيراً إلى أن هناك 50 ألف معاق في هذه المخيمات بمعدل %3.5 الغالبية الكبيرة منهم من ذوي الإعاقة الحركية, نتيجة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وما تخلفه هذه الانتفاضات من إعاقات للشعب الفلسطيني.

    وأوضح المسؤول الفلسطيني أن غزة منطقة مغلقة ومحاصرة تعاني من ارتفاع كبير في نسبة البطالة إلى جانب الفقر، قائلا: «هؤلاء المعاقون من فئات فقيرة جدا وبحاجة ماسة إلى أجهزة تعويضية وعمليات جراحية والسفر للخارج, كل هذه الأمور لم يحصل عليها, ولا تحصل عليها فئة ذوي الإعاقة» مشيراً في الآن نفسه إلى أنه حتى الفئات من ذوي الإعاقات اليسيرة والذين يتم دمجهم في المدارس لم يحصلوا على التعليم الذي يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم من معلمين مؤهلين ووسائل تعليمية, وما إلى ذلك.

    وأشار السيد حسن حسين إلى أن الإعاقات الشديدة تتولاها المؤسسات الخاصة, والتي تعتمد على التبرعات، منوها بأن المشكلة لا تكمن في الحصول على التبرعات, بل في استمرارها ووجود دعم آمن.

    أما السيدة ماجي برستن مسؤولة الإسعافات الطبية للاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية، فتطرقت في مداخلتها للصعوبات التي تواجه اللاجئين في المخيمات، حيث لا يزال اللاجئون يعانون حالة من الفقر القاسي داخل المخيمات، مشيرة إلى أن معدل الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بلغ %52 لعدم حصولهم على التعليم والعمل المناسبين مقارنة بالشعب اللبناني، ومعاناتهم من التهميش.

    وأوضحت السيدة ماجي أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية وصل لـ182 ألفا, موزعين على 12 مخيما في ظروف عيش صعبة جدا.

    من جهته تحدث السيد أسامة أبو صفر من مركز إعادة التأهيل المجتمعي بدير البلح والمذيع بإذاعة الفرسان, عن تجربته حول مدى تمكين الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، مشددا على أهمية دمج ذوي الإعاقة في كافة الأماكن والأعمال والنظر لهم كأشخاص عاديين مثلهم كباقي أقرانهم، وتمكينهم من التعليم والصحة والعمل وتيسير ظروف العيش بشكل طبيعي.

    وستستمر جلسات المنتدى حتى يوم غد في التطرق لمحاور مختلفة, ويصب جميعها حول هموم ذوي الاحتياجات الخاصة ومعاناتهم في مناطق الحروب والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، ومعاناة الأطفال والنساء على وجه الخصوص مع تسليط الضوء على تجارب بعض البلدان كما هي الحال بالنسبة لباكستان.



    http://www.alarab.qa/details.php?iss...0&artid=169224

  4. #4
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    إطلاق المبادرة العالمية: "المليار من الأقوياء" من قلب قطر للتوعية بذوي الإعاقة.. الشيخة موزا تفتتح منتدى الشفلح الدولي الخامس





    حسن علي بن علي: "المليار من الأقوياء" مبادرة عالمية تعزز اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة

    منظمة الصحة العالمية تقر بوجود أكثر من مليار معوق في العالم.. 6.5 مليون منهم لاجئون

    رون: المعوقون في الأزمات يتعرضون للنسيان ولا تتم معالجة احتياجاتهم من قبل الحكومات

    فاليري: مساواة ذوي الإعاقة مع غيرهم ليست مسؤولية قانونية بل مسؤولية إنسانية

    بلير: ازدياد أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة بسبب الكوارث والأزمات



    سمية تيشة


    تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر فشملت برعايتها الكريمة، صباح أمس، افتتاح منتدى الشفلح الدولي الخامس، الذي يستضيفه مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال الفترة ما بين (22 - 24) من الشهر الجاري، تحت شعار "الأزمات والنزاعات والإعاقة: ضمان المساواة"، وذلك بمشاركة أكثر من (250) شخصية عالمية من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين في مجال ذوي الإعاقة، بمقر المركز..

    وشهد المنتدى إطلاق مبادرة "المليار من الأقوياء".. وهي مبادرة عالمية من قلب قطر مكرسة للتوعية بالإعاقة، والحقوق والتعليم، فضلاً عن تعزيز اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكمحاولة لإحداث تغيير حقيقي في حياة هذه الفئة، وتتضمن المبادرة سلسلة من البرامج الأساسية، يتعلق أحدها بالأشخاص ذوي الإعاقة من اللاجئين..

    هذا ويسلط المنتدى - على مدار ثلاثة أيام - أثر الأزمات والظروف الحالية التي يواجهها المعوقون في مخيمات اللاجئين ومناطق النزاع في الشرق الأوسط وإفريقيا، والتهميش الذي تعرض له الأشخاص ذوو الإعاقة أثناء الكوارث الطبيعية، التي وقعت مؤخرا في كل من اليابان وهايتي وباكستان والولايات المتحدة، فضلا عن مناقشة واستعراض آخر التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ، بهدف ضمان حماية وأمن الأشخاص المعوقين في حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية..


    المليار من الأقوياء


    وقد أوضح السيد حسن علي بن علي - رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة - في كلمة ألقاها خلال افتتاح منتدى الشفلح الدولي الخامس، أن منظمة الصحة العالمية أصدرت في 2011، تقديرات تضمنت بوجود أكثر من مليار معوق في العالم، وإن من بين هذا المليار هناك 800 مليون شخص يعيشون في الفقر، وفي حقيقة الأمر هم في سجن من جراء ذلك الفقر قائلا "الأشخاص ذووا لإعاقة يمثلون الآن جزءا من سكان العال متقدر قوته بمليار شخص، فعندما نفكر في هذا العدد وحده، وكم يساوي من البشر، فإن العالم يحتاج إلى معرفة تلك الإحصائية، ويحتاج إلى إدراك أن ذوي الإعاقة لا تنبع قوتهم من عدد المليار الذي يمثلونه، بل من حقيقة ما يمكن أن يقدمه هذا العدد الهائل من البشر من إنجازات وإسهامات للعالم، ومن هذا المنطلق شكلنا منظمة غير حكومية مسجلة في جنيف، وأطلقنا من خلالها مبادرة عالمية "المليار من الأقوياء"، التي تتضمن التوعية بالإعاقة، والحقوق والتعليم، إلى جانب مكونات التعليم والتوعية والحقوق، سلسلة من البرامج الأساسية، أحدها، على سبيل المثال، يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة من اللاجئين، وكجزء من هذا البرنامج، قام فريقي مؤخرا بزيارة مخيمات اللاجئين في أوغندا ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان"، لافتاً إلى أنّ "المليار من الأقوياء" مبادرة عالمية لتعزيز اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكمحاولة لإحداث تغيير حقيقي في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث وقعت حتى الآن، (153) دولة على الاتفاقية وصادقت عليها (109) دولة..

    وأضاف حسن علي بن علي قائلا "من خلال خبرتنا المحدودة حتى الآن، والمستمدة من عملنا مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومفوضية اللاجئين النسائية، ومشروع قانون اللاجئين بأوغندا ووكالة الأمم المتحدة تشغيل اللاجئين الفلسطينيين، تأكد لنا أن اللاجئين ذوي الإعاقة هم من بين الفئات الأكثر حرمانا والأقل حظا على الإطلاق في عالمنا اليوم، وتشير تقديرات إلى أن عددهم يتجاوز (6.5) مليون شخص، ومعظم اللاجئين من ذوي الإعاقة يعيشون في فقر مدقع، وهناك في الواقع مسافة كبيرة بين الظروف التي يعيشون فيها وبين إمكانية مجرد البدء في تفعيل حقوقهم القانونية العديدة المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، العديد من البلدان التي وقعت وصادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لا تملك الموارد المالية والبشرية، ولا الخبرة اللازمة لتنفيذ أحكام الاتفاقية بشكل ملائم"، مشيراً إلى أنّ ما ينبغي على الدول ليس فقط معالجة المشاكل التي يواجهونها بسبب العجز، بل أيضا معالجة المشاكل التي يسببها لهم الفقر، أي بلد يوقع ويصادق على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، يصبح مطالبا بتوفير الرعاية الصحية والتعليم والعمل وسائر الحقوق الأساسية لهم، وفي البلدان التي لا تتوافر لديها موارد تسمح بتوفير هذه الحقوق الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة، أو حتى لبقية السكان..

    وأكد أنّ الوعي بهذه الاتفاقية وكذلك التنفيذ الفعلي لبنودها أمر في غاية الأهمية، أما أولئك الذين يعيشون في فقر مدقع، وشغلهم الشاغل هو الكفاح اليومي للحصول على ما يسد رمقهم من الطعام، فإن تحصيل الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية بعيد كل البعد عن واقعهم، ويتوقف التنفيذ الحقيقي والجاد لهذه الاتفاقية على الحكومات، وما تملكه من سلطات فعلية تمكنها من إحداث تغيير يضع ذوي الإعاقة على قدم المساواة مع بقية عناصر المجتمع، مشددا على أهمية ضمان المساواة، والتحقق من حصول ذوي الإعاقة على الموارد والخدمات التي تضمن تمتعهم بحقوقهم..


    نشر ثقافة الإعاقة


    وقال رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح "لدينا 800 مليون شخص معوق منتشرون في أنحاء العالم، يعيشون في فقر، من بينهم نحو 6.5 مليون لاجئ أو مشرد، أرى أنه لا يمكن ترك أثر إيجابي على حياتهم من دون دعم مستمر من وسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية، فيجب أن توضع الحقائق والقضايا المتعلقة بذوي الإعاقة في قلب اهتمامات وسائل الإعلام العالمية، كنت محظوظا جدا لحضور الأولمبياد وأولمبياد ذوي الإعاقة في بكين عام 2008، ولابد لي أن أقر بأن الأولمبياد حقق نجاحا مذهلا ومنقطع النظير، حيث كانت جميع الملاعب ممتلئة بالجمهور، لكن المفارقة أنه، ورغم كل هذا النجاح، امتنع أكثر من نصف وسائل الإعلام التي كانت موجودة عن تغطية أولمبياد ذوي الإعاقة التي كان - في نظري - على نفس القدر من الإثارة والتنافسية اللتين اتسم بهما الأولمبياد الأساسي"، مشيراً إلى أنّ حكومات العالم إذا أدركت وعامة الناس محنة ذوي الإعاقة الذين يعيشون في فقر، فإنهم سيتفاعلون بشكل إيجابي، ويقدمون المساعدة بأية وسيلة ممكنة في حدود قدراتهم، وسيستغرق الأمر سنوات وربما عقودا حتى يتم ترسيخ هذا الوعي، وتغيير المفاهيم وتعريف عامة الناس في العالم بهذه القضايا، لذا من المهم أن تكون مشاركة وسائل الإعلام متواصلة ومدعومة بالكامل..

    وأضاف "وهناك نماذج لعبت فيها وسائل الإعلام دورا مهما وناجحا نتج عنه تغيير نحو الأفضل، من بينها الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وحركة الحقوق المدنية للسود في الولايات المتحدة، والتوعية العالمية بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، ومما لا شك فيه أن القضايا المتصلة بذوي الإعاقة، رغم أهميتها الكبرى، هي أكثر قضايا يتم نسيانها وتجاهلها في وقتنا الحالي"، داعياً وسائل الإعلام في العالم إلى مواجهة التحدي المتمثل في تحويل القضايا التي تواجه ذوي الإعاقة إلى قضايا مركزية، والعمل على تشكيل الوعي ونشر الثقافة وترسيخ الاعتراف بالحقوق التي يحظى بها المعوقون الآن..


    حماية المعوقين


    السيد رون مكالوم - رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة - ألقى كلمة قال فيها "يحمل منتدى الشفلح الدولي الخامس موضوع الأزمة والصراع والإعاقة: ضمان المساواة، وسيبحث المنتدى في الأزمات، سواء التي يتسبب بها الصراع أو الكوارث الطبيعية، مع التركيز على البلاء الذي نعانيه نحن الأشخاص المعوقين مع إعاقاتنا، حيث ان عالمنا ينتقل من أزمة إلى أخرى، بعضها ناتج عن صراع، ولكن أكثرها يعود إلى كوارث طبيعية مثل الزلزال وتسونامي في العام الماضي في اليابان، يمثل هذا أهمية محورية بالنسبة إلينا نحن الأشخاص من ذوي الإعاقات لأننا تعرضنا للنسيان في الكثير من الحالات في مواقف الأزمات ولم تتم معالجة احتياجاتنا بصورة ملائمة من قبل الحكومات ومن قبل وكالات الإغاثة، المادة (11) من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحمل عنوان "حالات الخطر والطوارئ الإنسانية"، حيث تلزم تلك المادة البلدان التي صادقت على الاتفاقية بـ "تتعهد الدول الأطراف، وفقاً لالتزاماتها بمقتضى القانون الدولي، بما فيها القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يوجدون في حالات تتسم بالخطورة، بما في ذلك حالات النزاع المسلح والطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية"، لافتاً إلى أنّ لا تتعامل أي معاهدة حقوق إنسان أخرى مع حالات الطوارئ، على الرغم من أن المادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل تشمل الأطفال في الصراع المسلح..

    وأضاف مكالوم "خلال المفاوضات حول اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مطلع 2005، كانت الوفود تلتقي لحوالي أربعة أسابيع بعد وقوع الكارثة الطبيعية التي أصبحت تعرف بيوم تسونامي المشؤوم، حيث هلك ما يزيد على مائة ألف شخص في إندونيسيا وتايلاند والهند وسريلانكا، وأنا على يقين من أن الوفود كانت على دراية تامة حول آليه معاملة الأشخاص من ذوي الإعاقات بصورة سيئة في خضم هذه الكارثة وغيرها من الكوارث الطبيعية"، موضحا ان دائماً ما تتسبب هذه الكوارث بإعاقات جديدة..

    وأشار إلى أنّ لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي هيئة المعاهدة التي تراقب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحمل المادة 11 من الاتفاقية على محمل الجد، ففي عام 2010، تم نشر ثلاثة بيانات تحث الحكومات والمنظمات غير الحكومية على الاعتناء بالأشخاص ذوي الإعاقات في حالات الطوارئ في الكوارث الوطنية، وتعلقت البيانات الثلاثة بالهزة الأرضية في هايتي 2010، والهزة الأرضية تسونامي في تشيلي 2010، والهزة الأرضية كينجهاي في الصين 2010، لافتاً إلى أنّ خمسة عشر من أصل ثمانية عشر عضواً في اللجنة هم من ذوي الإعاقات.


    ضمان المساواة


    من جانبها رأت السيدة فاليري آموس - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة - رأت أن اختيار المنتدى في دورته الخامسة لموضوع "الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة" كان أمرا في غاية الاهمية، مشيدة بمبادرة "مليار من الأقوياء" التي أطلقتها قطر، مضيفة أن قطر تتحول إلى قائد دولي في عدد من الأمور المتعلقة بحقوق الإنسان، وذلك من خلال الأدوار التي تلعبها، والتي تكون في بعض الأحيان بالشراكة مع الأمم المتحدة..


    برستن: اللاجئون يعانون حالة من التهميش ولا يحظون بالموارد المتاحة.. حسن حسين: 50 ألف معوق فلسطيني يعيشون في مخيمات اللاجئين


    الدوحة - الشرق


    ناقش المشاركون خلال جلسات عمل منتدى الشفلح الخامس الدولي، أثر الأزمات والظروف الحالية التي يواجهها المعوقون في مخيمات اللاجئين ومناطق النزاع في الشرق الأوسط وإفريقيا، كما استعرضوا آخر التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ، فقد شهدت جلسة "التحديات المختلفة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون من ذوي الإعاقة"، مناقشات عديدة حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين من ذوي الإعاقة، وأشار السيد حسن حسين - مسؤول برامج الإعاقة بالاونروا - إلى أن عدد اللاجئين في قطاع غزة بلغ لما يزيد على مليون ومائتي ألف لاجئ فلسطيني يمثلون 75 % من سكان القطاع، لافتاً إلى ان هناك 50 ألف معوق في هذه المخيمات بمعدل 3.5 % الغالبية الكبيرة منهم من ذوي الإعاقة الحركية نتيجة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وما تخلفه هذه الانتفاضات من إعاقات للشعب الفلسطيني..

    وعن أبرز التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في المخيمات الفلسطينية قال "غزة منطقة مغلقة ومحاصرة تعاني من ارتفاع كبير في نسبة البطالة إلى جانب الفقر، هؤلاء المعوقون من فئات فقيرة جدا وبحاجة ماسة إلى أجهزة تعويضية وعمليات جراحية والسفر للخارج، كل هذه الأمور لم يحصل عليها ولا يحصلون عليها فئة ذوي الإعاقة"، موضحا انه حتى الفئات من ذوي الإعاقات البسيطة، الذين يتم دمجهم في المدارس لم يحصلوا على التعليم الذي يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم من معلمين مؤهلين ووسائل تعليمية وما إلى غير ذلك.

    وأضاف "أما بالنسبة للإعاقات الشديدة فتتولى مهامها المؤسسات الخاصة، التي تعتمد على التبرعات، والتي لا تكون متوافرة في كل الاحيان، فالحصول على التبرعات ليست هي المشكلة ولكن المشكلة تكمن في استمرار هذه التبرعات ووجود دعم آمن على مدار الوقت"، متمنيا تبادل الخبرات بين مؤسسة الشفلح والمعنيين بذوي الإعاقة في فلسطين..

    من جانبه عرض السيد إسامة أبو صفر - المذيع بإذاعة الفرسان - تجربته حول مدى تمكين الفئات ذوي الإعاقة ومساعدتهم للاندماج في المجتمع قائلا "التحقت بالعمل داخل الإذاعة منذ عام 2006 بدعم من الاونروا، وذلك في محاولة لاستقطاب فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل والتعبير عن آرائهم وابرز المشكلات التي يعانون منها كونهم الأقدر على ذلك، لافتا إلى أهمية دمج ذوي الإعاقة في كافة الأماكن والإعمال وألا ينظر إليهم بعين الشفقة، فهم أشخاص مثلهم كباقي إقرانهم"، منوها لاحقيتهم في الحصول على كافة فرص الحياة من تعليم وصحة وعمل مناسب وما إلى غير ذلك، ومشيراً إلى أهمية اتساع مساحة البث المتاحة للإذاعة إلى جانب تزويد وتطوير كادرها من فئة ذوي الإعاقة، وذلك في محاولة للارتقاء بها ومساعدتها على النقل الواقعي والحقيقي لقضايا ومشكلات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وتحدث السيدة ماجي برستن - مسؤولة الإسعافات الطبية للاجئين اللفسطينيين بالمخيمات اللبنانية - عن الصعوبات التي تواجه اللاجئين في هذه المخيمات، والتي ذكرت ان هؤلاء اللاجئين لا يزالون يعانون حالة من الفقر القاسي داخل المخيمات بالرغم من وجودهم داخلها لأكثر من 62 عاما إلا إن الأوضاع ما زالت مؤسفة، حيث بلغ معدل الفقر بين اللاجئين الفلسطينين في لبنان 52 %، الأمر الناتج عن عدم حصولهم على التعليم والعمل المناسبين مقارنة بالشعب اللبناني، مشيرة الى ان هؤلاء اللاجئين لا يزالون يعانون حالة من التهميش ولا يحظون بالموارد المتاحة.

    وقالت ماجي ان عدد اللاجئين الفلسطنيين في المخيمات اللبنانية وصل إلى 182 الفاً وموزعون في اثني عشر مخيماً، الأمر الذي نتجت عنه زيادة كثيفة في إعدادهم وما تبع ذلك من الحاجة لتوسع السكن أفقيا، الأمر غير المتاح طبعا ومن ثم قيامتهم بالتوسع الرأسي للمباني وما نتج عنه من قرب هذه المباني للأسلاك الكهربائية وتعرضهم للخطورة، فضلا عن ان الشوارع والأزقة أصبحت ضيقة للغاية..



    الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية

  5. #5
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    الشيخة موزا تفتتح المقر الجديد لمعهد النور للمكفوفين


    تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر فشملت برعايتها الكريمة صباح أمس حفل افتتاح المبنى الجديد لمعهد النور للمكفوفين، وذلك على هامش انعقاد منتدى الشفلح الدولي الخامس.

    وقامت سموها بجولة تعريفية اطلعت من خلالها على المرافق المختلفة التي يضمها المعهد كالصفوف الدراسية والوحدات المساندة كوحدة الموسيقى وغرفة المصادر ووحدة النطق واللغة، كما اطلعت صاحبة السمو على أحدث الوسائل المتبعة لتسهيل العملية التعليمية للمكفوفين.

    تجدر الإشارة إلى أن معهد النور للمكفوفين افتتح عام 1998م، ويعمل على تقديم عدد من الخدمات والبرامج لذوي الإعاقة البصرية لإعانتها على تخطي إعاقتها وتهيئتها لتكون من الفئات المنتجة اجتماعياً.

    ومن أبرز البرامج التي يقدمها المعهد: برنامج الطفولة المبكرة، وبرنامج المرحلة الابتدائية إلى جانب برامج الدمج والتأهيل المهني.



    http://www.alarab.qa/details.php?iss...0&artid=169225

  6. #6
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    الشيخة موزا تفتتح منتدى الشفلح الدولي الخامس


    كتبت رندا خطاب


    تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر فشملت برعايتها الكريمة صباح أمس حفل انطلاق أعمال منتدى الشفلح الدولي الخامس والذي تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام تحت شعار «ضمان المساواة في أوقات الأزمات والصراعات» بمشاركة أكثر من 250 من المسؤولين الحكوميين والأشخاص ذوي الإعاقة والخبراء البارزين لمناقشة واستعراض آخر التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ، بهدف ضمان حماية وأمن الأشخاص المعاقين في حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.

    ويأتي انعقاد هذا المنتدى تزامنا مع الأزمات والظروف الحالية التي يواجهها المعاقون في مخيمات اللاجئين ومناطق النزاع في الشرق الأوسط وإفريقيا، وكيف أثرت الكوارث الطبيعية الأخيرة في اليابان وهايتي وباكستان والولايات المتحدة على الأشخاص ذوي الإعاقة.

    وبهذه المناسبة رحب سعادة السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وصاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد والسيدات الأوليات وكافة الحضور، مؤكدا انه استجابة لطلب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر شعر أنه ينبغي عليهم الاستفادة من علاقاتهم الفريدة مع السيدات الأوليات، مستندين في ذلك على رؤاهن وفرصهن واستعدادهن للتأثير على السياسات في قلب مؤسسات الحكم وصنع القرار، وبالتالي قاموا بتشكيل منظمة غير حكومية مسجلة في جنيف، مطلقين من خلالها مبادرة عالمية باسم «قوة المليار» وهي مبادرة عالمية مكرسة للتوعية بالإعاقة والحقوق والتعليم.

    وتابع قائلا «ما دفعنا إلى اختيار هذا الاسم – ONE BILLION STRONG (وان بليون سترونج)– هو ذلك التقرير الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية في 2011، متضمنا تقديرات بوجود أكثر من مليار معاق في العالم، فالأشخاص ذوو الإعاقة يمثلون الآن جزءا من سكان العالم تقدر قوته بمليار شخص، مضيفا: عندما نفكر في هذا العدد وحده وكم يساوي من البشر، فإن العالم يحتاج إلى معرفة تلك الإحصائية، ويحتاج إلى إدراك أن ذوي الاحتياجات الخاصة لا تنبع قوتهم من عدد المليار الذي يمثلونه، بل من حقيقة ما يمكن أن يقدمه هذا العدد الهائل من البشر من إنجازات وإسهامات للعالم فإن من بين هذا المليار هناك 800 مليون شخص يعيشون في الفقر، وفي حقيقة الأمر هم في سجن من جراء ذلك الفقر.

    واوضح سعادة رئيس مجلس ادارة الشفلح قائلا: تتضمن مبادرة ONE BILLION STRONG (وان بليون سترونج) إلى جانب مكونات التعليم والتوعية والحقوق، سلسلة من البرامج الأساسية، أحدها على سبيل المثال، يتعلق بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين، وكجزء من هذا البرنامج قام فريقي مؤخرا بزيارة مخيمات اللاجئين في أوغندا ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان، مضيفا: « أطلقنا «قوة مليار» كمبادرة عالمية لتعزيز اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكمحاولة لإحداث تغيير حقيقي في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وحتى الآن وقعت153 دولة على الاتفاقية وصادقت عليها 109 دول، مشيرا الى ان العديد من البلدان التي وقعت وصادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لا تملك الموارد المالية والبشرية، ولا الخبرة اللازمة لتنفيذ أحكام الاتفاقية بشكل ملائم.

    وقال سعادته «فمن خلال خبرتنا المحدودة حتى الآن، والمستمدة من عملنا مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ومفوضية اللاجئين النسائية، ومشروع قانون اللاجئين بأوغندا ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، تأكد لنا أن اللاجئين ذوي الإعاقة هم من بين الفئات الأكثر حرمانا والأقل حظا على الإطلاق في عالمنا اليوم، وتشير تقديرات إلى أن عددهم يتجاوز 6.5 مليون شخص، ومعظم اللاجئين من ذوي الإعاقة يعيشون في فقر مدقع، وهناك في الواقع مسافة كبيرة بين الظروف التي يعيشون فيها وبين إمكانية مجرد البدء في تفعيل حقوقهم القانونية العديدة المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وقال سعادته «أعتقد أن ما ينبغي علينا ليس فقط معالجة المشاكل التي يواجهونها بسبب العجز، بل أيضا معالجة المشاكل التي يسببها لهم الفقر، مشيرا إلى إن أي بلد يوقع ويصادق على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، يصبح مطالبا بتوفير الرعاية الصحية والتعليم والعمل وسائر الحقوق الأساسية لهم، مشيرا الى إن الوعي بهذه الاتفاقية وكذلك التنفيذ الفعلي لبنودها أمر في غاية الأهمية، أما أولئك الذين يعيشون في فقر مدقع، وشغلهم الشاغل هو الكفاح اليومي للحصول على ما يسد رمقهم من الطعام، فإن تحصيل الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية بعيد كل البعد عن واقعهم، ويتوقف التنفيذ الحقيقي والجاد لهذه الاتفاقية على الحكومات، وما تملكه من سلطات فعلية تمكنها من إحداث تغيير يضع ذوي الاحتياجات الخاصة على قدم المساواة مع بقية عناصر المجتمع، منوها بأننا بحاجة للتأكد من أن الأموال والموارد والخدمات المطلوبة تصل إليهم مباشرة، فالمسألة ليست مجرد منحهم أموالا، بل أكثر من ذلك بكثير ما يهمنا هو ضمان المساواة، والتحقق من حصول ذوي الاحتياجات الخاصة على الموارد والخدمات التي تضمن تمتعهم بحقوقهم. وقال حسن علي بن علي «إنه لا يمكن ترك أثر إيجابي على حياة هذه الفئة من دون دعم مستمر من وسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية، ويجب أن توضع الحقائق والقضايا المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة في قلب اهتمامات وسائل الإعلام العالمية، لافتا أن جميع فروع الإعلام لا تحبذ الحديث عن قضايا الإعاقة، التي ينظر إليها باعتبارها مادة محبطة وسلبية وغير مربحة، وتساءل «فمن الذي يقدم دعما وينشر إعلانات في وسيلة إعلامية تغطي مثل هذه المواضيع؟.

    وأضاف : كنت محظوظا جدا لحضور الأولمبياد وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة في بكين عام 2008، ولا بد لي أن أقر بأن أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة حقق نجاحا مذهلا ومنقطع النظير، حيث كانت جميع الملاعب ممتلئة بالجمهور، لكن المفارقة أنه، ورغم كل هذا النجاح، امتنع أكثر من نصف وسائل الإعلام التي كانت موجودة عن تغطية أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة الذي كان على نفس القدر من الإثارة والتنافسية اللتين اتسم بهما الأولمبياد الأساسي.

    وتابع «لدي اعتقاد راسخ بأنه إذا أدركت حكومات العالم وعامة الناس محنة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعيشون في فقر، فإنهم سيتفاعلون بشكل إيجابي ويقدمون المساعدة بأي وسيلة ممكنة في حدود قدراتهم سيستغرق الأمر سنوات وربما عقودا حتى يتم ترسيخ هذا الوعي، وتغيير المفاهيم وتعريف عامة الناس في العالم بهذه القضايا، لذا من المهم أن تكون مشاركة وسائل الإعلام متواصلة ومدعومة بالكامل.

    وتابع «هناك نماذج لعبت فيها وسائل الإعلام دورا مهما وناجحا نتج عنه تغيير نحو الأفضل، من بينها الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وحركة الحقوق المدنية للسود في الولايات المتحدة، والتوعية العالمية بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز»، مضيفا« ومما لا شك فيه أن القضايا المتصلة بذوي الاحتياجات الخاصة رغم أهميتها الكبرى هي أكثر القضايا التي يتم نسيانها وتجاهلها في وقتنا الحالي، وعلى أية حال، فإن هذه القضايا تؤثر بشكل مباشر على أكثر من مليار شخص يعيشون على هذا الكوكب، ناهيك عن الأشخاص المرتبطين بهم كالعائلة والأصدقاء.

    وأشار سعادة حسن علي بن علي الى ان الكثيرون لا يعرفون كثيرا عن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والحقوق القانونية التي تمنحها لهم، وحتى لو كانوا قد سمعوا بها فإنها لا تشكل أولوية بالنسبة لهم نظرا للتحديات العديدة التي يواجهونها في حياتهم اليومية، خصوصا وأننا الآن في خضم ركود اقتصادي عالمي.

    ودعا سعادته كافة وسائل الإعلام في العالم إلى مواجهة التحدي المتمثل في تحويل القضايا التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة إلى قضايا مركزية، والى جعل محتواهم الإعلامي شاملا، وأن يعملوا على تشكيل الوعي ونشر الثقافة وترسيخ الاعتراف بالحقوق التي يحظى بها المعاقون الآن.


    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...atenews3&pge=4

  7. #7
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    المعاقون يعانون التهميش


    أكد السيد. حسن حسين مسؤول برنامج الإعاقة بالاونروا خلال جلسة تناولت التحديات المختلفة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون من ذوي الاحتياجات الخاصة ان عدد اللاجئين في قطاع غزة بلغ ما يزيد على مليون ومائتي ألف لاجئ فلسطيني يمثلون 75% من سكان القطاع، مشيرا الى ان هناك 50 ألف معاق في هذه المخيمات بمعدل 3.5% الغالبية الكبيرة منهم من ذوي الإعاقة الحركية نتيجة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وما تخلفه هذه الانتفاضات من إعاقات للشعب الفلسطيني.

    وعن أبرز التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في المخيمات الفلسطينية قال «غزة منطقة مغلقة ومحاصرة تعاني من ارتفاع كبير في نسبة البطالة إلى جانب الفقر، هؤلاء المعاقون من فئات فقيرة جدا وبحاجة ماسة إلى أجهزة تعويضية وعمليات جراحية والسفر للخارج كل هذه الأمور لم يحصل عليها ولا يحصلون عليها فئة ذوي الإعاقة، منوها بأنه حتى الفئات من ذوي الإعاقات البسيطة والذين يتم دمجهم في المدارس لم يحصلوا على التعليم الذي يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم من معلمين مؤهلين ووسائل تعليمية وما الى غير ذلك». وأضاف «أما بالنسبة للإعاقات الشديدة فتتولى مهامها المؤسسات الخاصة والتي تعتمد على التبرعات والتي لا تكون متوافرة في كل الأحيان فالحصول على التبرعات ليست هي المشكلة ولكن المشكلة تكمن في استمرار هذه التبرعات ووجود دعم آمن على مدار الوقت».

    وعبر حسين عن سعادته للحضور متمنيا قيام وفد من مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بزيارة اللاجئين المعاقين في قطاع غزة حتى يروا الواقع بأعينهم والذي لا يمكن ان يعبر عنه أحد سوى المتواجد فيه، متمنيا تبادل الخبرات بين مؤسسة الشفلح والمعنيين بذوي الإعاقة في فلسطين. من جانبه عرض السيد إسامة أبو صفر من مركز إعادة التأهيل المجتمعي بدير البلح والمذيع بإذاعة الفرسان تجربته حول مدى تمكين الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم للاندماج في المجتمع قائلا: التحقت بالعمل داخل الإذاعة منذ عام 2006 بدعم من الاونروا وذلك في محاولة لاستقطاب فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل والتعبير عن آرائهم وابرز المشكلات التي يعانون منها كونهم الأقدر على ذلك، لافتا إلى أهمية دمج ذوي الإعاقة في كافة الأماكن والإعمال وألا ينظر إليهم بعين الشفقة فهم أشخاص مثلهم كباقي إقرانهم، منوها بأحقيتهم في الحصول على كافة فرص الحياة من تعليم وصحة وعمل مناسب وما إلى غير ذلك، مشيرا الى أهمية اتساع مساحة البث المتاحة للإذاعة إلى جانب تزويد وتطوير كادرها من فئة ذوي الإعاقة وذلك في محاولة للارتقاء بها ومساعدتها على النقل الواقعي والحقيقي لقضايا ومشكلات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

    من جانبها تحدثت السيدة ماجي برستن مسئولة الإسعافات الطبية للاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية عن الصعوبات التي تواجه اللاجئين في هذه المخيمات والتي ذكرت إن هؤلاء اللاجئين لا يزالون يعانون حالة من الفقر القاسي داخل المخيمات بالرغم من تواجدهم بداخلها لأكثر من 62 عاما إلا أن الأوضاع ما زالت مؤسفة، حيث بلغ معدل الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان 52% الأمر الناتج عن عدم حصولهم على التعليم والعمل المناسبين مقارنة بالشعب اللبناني، مشيرة إلى أن هؤلاء اللاجئون لا يزالون يعانون حالة من التهميش ولا يحظون بالموارد المتاحة.

    وقالت ماجي إن عدد اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية وصل إلى 182 ألفا موزعين في اثني عشر مخيما، الأمر الذي نتج عنه زيادة كثيفة في إعدادهم وما تبع ذلك من الحاجة لتوسع سكني أفقي، الأمر غير المتاح طبعا ومن ثم قيامهم بالتوسع الرأسي للمباني وما نتج عنه من قرب هذه المباني للأسلاك الكهربائية وتعرضهم للخطورة فضلا عن أن الشوارع والأزقة أصبحت ضيقة للغاية.



    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...AAF&d=20120123

  8. #8
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    كيف نحمي ذوي الإعاقة في حالات الطوارئ؟


    كان الحديث حول التزام الدول في حماية ذوي الإعاقة أثناء حالات الطوارئ محور الحديث في جلسة مناقشة التحديات التي تواجه اللاجئين في مناطق النزاعات.

    فقال رون مكالوم رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ان «المادة 11 من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تلزم البلدان التي صادقت على الاتفاقية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يوجدون في حالات تتسم بالخطورة، بما في ذلك حالات النزاع المسلح والطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية».

    وأضاف «على الرغم من أن المادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل تشمل الأطفال في الصراع المسلح وعلى نحو مثير للاهتمام، غالباً ما تنطوي الحالة على الوقت باعتباره عاملاً حاسماً، وخلال المفاوضات حول اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مطلع 2005، كانت الوفود تلتقي لحوالي أربعة أسابيع بعد وقوع الكارثة الطبيعية التي أصبحت تعرف بيوم تسونامي المشؤوم والذي نتج عنه هلاك ما يزيد على مائة ألف شخص في إندونيسيا وتايلاند والهند وسري لانكا.

    وتابع قائلا «بوسعي أن أطمئن هذا المنتدى الدولي بأن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي هيئة المعاهدة التي تراقب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحمل المادة 11 من الاتفاقية على محمل الجد، فعلى سبيل المثال، في 2010، قمنا بنشر ثلاثة بيانات تحث الحكومات والمنظمات غير الحكومية على الاعتناء بالأشخاص ذوي الإعاقات في حالات الطوارئ في الكوارث الوطنية، حيث تعلقت بياناتنا الثلاثة بالهزة الأرضية في هايتي في 12 يناير 2010 والهزة الأرضية/ تسونامي في تشيلي في 27 فبراير 2010 والهزة الأرضية كينجهاي في الصين في 14 إبريل 2010، وفي جلستنا الخامسة في إبريل 2011 مباشرة بعد تسونامي في اليابان، قام رجل شجاع من اليابان بتقديم موجز إلى لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لإعطائنا معلومات مباشرة حول إنقاذ الأشخاص ذوي الإعاقة.

    وأكد رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إن خمسة عشر من أصل ثمانية عشر عضواً في اللجنة هم من ذوي الإعاقات، ونحن على علم بالحاجة إلى تذكير الحكومات بالوفاء بالتزاماتها بموجب المادة 11 عن طريق وضع خطط مناسبة لضمان حصولنا، نحن الأشخاص ذوي الإعاقة، على المساعدة وإطلاعنا بصورة ملائمة في حالات الطوارئ والصراع. وتابع قائلا «يبدو لنا أن عالمنا ينتقل من أزمة إلى أخرى بعضها ناتج عن صراع، ولكن أكثرها يعود إلى كوارث طبيعية مثل الزلزال وتسونامي في العام الماضي في اليابان، ويمثل هذا أهمية محورية بالنسبة إلينا نحن الأشخاص من ذوي الإعاقات لأننا تعرضنا للنسيان في الكثير من الحالات في مواقف الأزمات ولم تتم معالجة احتياجاتنا بصورة ملائمة من قبل الحكومات ومن قبل وكالات الإغاثة، فعلى سبيل المثال، غالباً ما لا تصل معلومات الطوارئ الهامة إلينا لأن لدينا إعاقات طباعيه أو لا نستطيع الاستماع إلى الإذاعة. وكان هناك كلمة للسيدة فاليري آموس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة رأت فيها أن اختيار المنتدى في دورته الخامسة لموضوع «الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة» كان أمرا في غاية مشيدة بمبادرة «مليار من الأقوياء» التي أطلقتها قطر، مضيفة أن قطر تتحول إلى قائد دولي في عدد من الأمور المتعلقة بحقوق الإنسان وذلك من خلال الأدوار التي تلعبها والتي تكون في بعض الأحيان بالشراكة مع الأمم المتحدة.

    وأضافت آموس أن عملها يملي عليها أن تتأكد من وصول المساعدات إلى كل فرد يحتاجها في أوقات الأزمات والكوارث مضيفة أنه رغم سرعة الجهات المعنية إلى العمل من أجل إيصال المساعدات في أوقات الأزمات يبقى هناك من لا يصله شيئا ولاسيما الأفراد ذوي الإعاقة يبقى موضوع وصول المساعدات صعب جدا. هذا وأكدت آموس أن مساواة ذوي الإعاقة مع غيرهم ليست مسؤولية قانونية بل مسؤولية إنسانية إذ لا بد من أخذ الإجراءات اللازمة لحماية ومساعدة ذوي الإعاقة مضيفة أن التحدي الأكبر الذي يواجه العملين في هذا القطاع هو تحويل الكلام والقوانين إلى أفعال ولاسيما أن الكوارث التي مرت مؤخرا أكدت عدم وصول ذوي الإعاقة إلى المساعدات. وفي نهاية حديثها شددت فاليري على ضرورة إيجاد حلول جذرية لوضع ذوي الإعاقة داخل مخيمات اللاجئين ولاسيما أن النساء والأطفال من ذوي الإعاقة هم الأكثر عرضة للاستغلال والتهميش خلال الكوارث. أما شاري بلير رئيس مشارك في منتدى الشفلح فقد تطرقت إلى مشاركتها في منتدى الشفلح الأول وأنها اليوم في المنتدى الخامس ترى كيف أصبح ما ابتدأ في الدوحة عالميا مؤكدة أن منتدى الشفلح بات أقوى وأنه يتكلم عن قضايا تؤثر بجدية على حياة الناس وأن الكلام والتوصيات والتأكيد على حقوق هذه الفئة لا يكفي إذ إنه لا بد من تحويل الأقوال إلى عمل فعلي على الأرض. وفي حين نوهت بلير باختيار موضوع المنتدى الذي يركز على ضمان حقوق ذوي الإعاقة في مخيمات اللاجئين لفتت أن وصول هذه الفئة إلى المساعدات بات أمرا يستحق الاهتمام بشكل طارئ ولاسيما في ظل ازدياد عدد الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات التي تسببت بازدياد أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة ممن يحتاجون إلى مساعدات واهتمام مزدوج كونهم ليسوا فقط لاجئين بل أيضا من ذوي الإعاقة.

    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...543&d=20120123

  9. #9
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    الشيخة موزا تحضر عشاء منتدى الشفلح






    حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفل العشاء الذي أقيم مساء أمس بمناسبة انعقاد منتدى الشفلح الدولي الخامس وذلك بفندق الفورسيزون.

    حضر الحفل عدد من السيدات الأوائل وضيوف البلاد المشاركين في المنتدى، لا سيما المهتمون بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وعقد منتدى الشفلح الدولي الخامس وهو أحد أهم المنتديات الدولية المعنية بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت عنوان (الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة).

    وأشاد الأمير مرعد الحسين نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الإعاقة في المملكة الأردنية الهاشمية بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبنجاحه المستمر والدائم وعمله الممتاز، كونه مركزاً يحتذي به.

    وقال إن من أسباب حضوره لهذا المنتدى هو الإطلاع على مشاكل ذوي الإعاقة حول العالم في مناطق النزاع لا سيما أنهم فئة معرضة للخطر، خاصة وقت الأزمات والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

    وأوضح أن المحافظة على الجنود الذين نجوا والذين تعرضوا للإعاقة هي عملية غير سهلة في الحفاظ عليهم وعلى حقوقهم، وتمكينهم للعيش بالطريقة المناسبة.

    وطالب بوجوب حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في السلم والحرب وبعدها، ووضع ذلك من ضمن الأولويات، وأن يكون العالم متعاطفا وعادلا ويشمل جميع المواطنين بمن فيهم هذه الفئة.

    من جانبها ذكرت السيدة نوره برا وزيرة الصحة الفرنسية أنه يجب تفعيل وتطبيق التوصيات التي سيخرج بها منتدى الشفلح الدولي الخامس بكل الطرق، وأن يتم تجاوز الطرق العادية وتنفيذ حملة (قوة مليار) وهي مبادرة شجاعة لأن العالم بحاجة إلى مثل هذه الحملات التي تعطي قوة وصحوة أكثر حول موضوع الألغام.

    وقالت إن هناك الكثير من الألغام حول العالم لم تنفجر بعد، وأنها كل يوم تنتظر ضحية، مبينة أنه يجب الاهتمام بهذه المواضيع ورفع مستوى التوعية من مخاطر تلك الألغام، خاصة أنها سبب في ارتفاع نسبة الإعاقة.

    وأضافت أن فرنسا تولي اهتماما كبيرا لهذه القضايا، وأن من المهم الخروج من هذا المنتدى أثرياء من ناحية المعرفة ومتحدين للوعي الجديد، لأن الوعي يتمثل في حمل أقصى القدرات للاهتمام بقضايا المعوقين وقت الأزمات، والوعي يفرض على الدول احترام الكرامة.

    واختتمت الوزيرة الفرنسية كلمتها بالقول «إن القيمة الأساسية لمكانة المجتمعات هي الاهتمام الذي تعيره الدولة للضعفاء».

    وأشادت الدكتورة ريما صلاح نائبة المدير التنفيذي في اليونسيف من جانبها بالخطوة الهائلة التي أقدمت عليها دولة قطر في الدفع قدما لفرض قوانين حول هذه الفئة المستضعفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حظر الألغام المضادة ضد البشر.



    http://www.alarab.qa/details.php?iss...1&artid=169412


    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...889&d=20120124

  10. #10
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    صاحبة السمو تحضر حفل عشاء «منتدى الشفلح الدولي»



    الدوحة- قنا- حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفل العشاء، الذي أقيم مساء أمس، بمناسبة انعقاد منتدى الشفلح الدولي الخامس وذلك بفندق الفورسيزون.

    حضر الحفل عدد من السيدات الأوائل وضيوف البلاد المشاركون في المنتدى لاسيما المهتمين بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وعقد منتدى الشفلح الدولي الخامس وهو أحد أهم المنتديات الدولية المعنية بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت عنوان «الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة».

    وأشاد الأمير مرعد الحسين، نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الإعاقة في المملكة الأردنية الهاشمية، بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبنجاحه المستمر والدائم وعمله الممتاز كونه مركزا يحتذي به.

    وقال إن من أسباب حضوره لهذا المنتدى هو للإطلاع على مشاكل ذوي الإعاقة حول العالم في مناطق النزاع لاسيما أنهم فئة معرضة للخطر خاصة وقت الأزمات والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

    وأوضح أن المحافظة على الجنود الذين نجوا والذين تعرضوا للإعاقة هي عملية غير سهلة في الحفاظ عليهم وعلى حقوقهم وتمكينهم للعيش بالطريقة المناسبة.

    وذكر أن المناقشات التي جرت خلال منتدى الشفلح الدولي الخامس تم التعلم والاستفادة منها، وذلك من خلال الأمثلة المتنوعة والممارسات القيمة التي سعت لإيجاد آليات مع دول العالم لتنفيذها خلال النزاعات والوصول إلى المتضررين.

    وأضاف أن موضوع اللاجئين أوقات النزاعات والكوارث الطبيعية كثيرا ما يتم تجاهله خاصة في البلدان النامية ويجب العمل على أعلى المستويات وتعزيز التواصل مع الوزراء والقادة في الجيش والسياسيين لتشكيل فرق وجعل المؤهلين في الحصول على مناصب أعلى لكسر كل وصمات العار.

    وطالب بوجوب حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في السلم والحرب وبعدها، ووضع ذلك من ضمن الأولويات وأن يكون العالم متعاطفا وعادلا ويشمل جميع المواطنين بمن فيهم هذه الفئة.

    من جانبها ذكرت السيدة نوره برا، وزيرة الصحة الفرنسية، أنه يجب تفعيل وتطبيق التوصيات التي سيخرج بها منتدى الشفلح الدولي الخامس بكل الطرق وأن يتم تجاوز الطرق العادية وتنفيذ حملة (قوة مليار) وهي مبادرة شجاعة لأن العالم بحاجة إلى مثل هذه الحملات التي تعطي قوة وصحوة أكثر حول موضوع الألغام.

    وقالت إن هناك الكثير من الألغام حول العالم لم تنفجر بعد، وإنها كل يوم تنتظر ضحية، مبينة أنه يجب الاهتمام بهذه المواضيع ورفع مستوى التوعية من مخاطر تلك الألغام، خاصة أنها سبب في ارتفاع نسبة الإعاقة.

    وأضافت أن فرنسا تولي اهتماما كبيرا لهذه القضايا، وأن من المهم الخروج من هذا المنتدى أثرياء من ناحية المعرفة ومتحدين للوعي الجديد، لأن الوعي يتمثل في حمل أقصى القدرات للاهتمام بقضايا المعوقين وقت الأزمات والوعي يفرض على الدول احترام الكرامة.

    واختتمت الوزيرة الفرنسية كلمتها بالقول «إن القيمة الأساسية لمكانة المجتمعات هي الاهتمام الذي تعيره الدولة للضعفاء».

    وأشادت الدكتورة ريما صلاح، نائبة المدير التنفيذي في اليونسيف، من جانبها بالخطوة الهائلة التي أقدمت عليها دولة قطر في الدفع قدما لفرض قوانين حول هذه الفئة المستضعفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حظر الألغام المضادة ضد البشر.

    وبينت أن الأطفال وقت الأزمات والكوارث والنزاعات المسلحة يتعرضون للكثير من التهميش وعدم التمكين ومن التمييز وتلحقهم وصمات العار، فالأسر الحاضنة والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يكونون الأكثر ضعفا وهشاشة ويصبحون عرضة للإهمال والاستغلال.

    ودعت إلى وجوب توعية الأطفال بمخاطر الألغام حتى لا يكونوا ضحايا لها وحتى لا يتعرضوا للإعاقة وخاصة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات المسلحة، لأنهم معرضون لإصابات دائمة أو مؤقتة تهدد حياتهم.

    وذكرت أنه يجب أن يعي الأطفال بحقوقهم، والحاجة أيضا إلى تضمين العمل الإنساني وضمان جاهزية البرامج الموجهة للأطفال والمعاقين وأسرهم، وأن يكون هناك دعم كامل لهم قبل أن تبدأ أي أزمة ويستمر هذا الدعم خلالها وبعدها، ووجوب بذل كل الجهود لحماية حقوق الأطفال وقت الطوارئ والأزمات.



    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...atenews4&pge=5

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •