صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 26

العرض المتطور

  1. #1
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    المعاقون يعانون التهميش


    أكد السيد. حسن حسين مسؤول برنامج الإعاقة بالاونروا خلال جلسة تناولت التحديات المختلفة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون من ذوي الاحتياجات الخاصة ان عدد اللاجئين في قطاع غزة بلغ ما يزيد على مليون ومائتي ألف لاجئ فلسطيني يمثلون 75% من سكان القطاع، مشيرا الى ان هناك 50 ألف معاق في هذه المخيمات بمعدل 3.5% الغالبية الكبيرة منهم من ذوي الإعاقة الحركية نتيجة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وما تخلفه هذه الانتفاضات من إعاقات للشعب الفلسطيني.

    وعن أبرز التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في المخيمات الفلسطينية قال «غزة منطقة مغلقة ومحاصرة تعاني من ارتفاع كبير في نسبة البطالة إلى جانب الفقر، هؤلاء المعاقون من فئات فقيرة جدا وبحاجة ماسة إلى أجهزة تعويضية وعمليات جراحية والسفر للخارج كل هذه الأمور لم يحصل عليها ولا يحصلون عليها فئة ذوي الإعاقة، منوها بأنه حتى الفئات من ذوي الإعاقات البسيطة والذين يتم دمجهم في المدارس لم يحصلوا على التعليم الذي يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم من معلمين مؤهلين ووسائل تعليمية وما الى غير ذلك». وأضاف «أما بالنسبة للإعاقات الشديدة فتتولى مهامها المؤسسات الخاصة والتي تعتمد على التبرعات والتي لا تكون متوافرة في كل الأحيان فالحصول على التبرعات ليست هي المشكلة ولكن المشكلة تكمن في استمرار هذه التبرعات ووجود دعم آمن على مدار الوقت».

    وعبر حسين عن سعادته للحضور متمنيا قيام وفد من مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بزيارة اللاجئين المعاقين في قطاع غزة حتى يروا الواقع بأعينهم والذي لا يمكن ان يعبر عنه أحد سوى المتواجد فيه، متمنيا تبادل الخبرات بين مؤسسة الشفلح والمعنيين بذوي الإعاقة في فلسطين. من جانبه عرض السيد إسامة أبو صفر من مركز إعادة التأهيل المجتمعي بدير البلح والمذيع بإذاعة الفرسان تجربته حول مدى تمكين الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم للاندماج في المجتمع قائلا: التحقت بالعمل داخل الإذاعة منذ عام 2006 بدعم من الاونروا وذلك في محاولة لاستقطاب فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل والتعبير عن آرائهم وابرز المشكلات التي يعانون منها كونهم الأقدر على ذلك، لافتا إلى أهمية دمج ذوي الإعاقة في كافة الأماكن والإعمال وألا ينظر إليهم بعين الشفقة فهم أشخاص مثلهم كباقي إقرانهم، منوها بأحقيتهم في الحصول على كافة فرص الحياة من تعليم وصحة وعمل مناسب وما إلى غير ذلك، مشيرا الى أهمية اتساع مساحة البث المتاحة للإذاعة إلى جانب تزويد وتطوير كادرها من فئة ذوي الإعاقة وذلك في محاولة للارتقاء بها ومساعدتها على النقل الواقعي والحقيقي لقضايا ومشكلات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

    من جانبها تحدثت السيدة ماجي برستن مسئولة الإسعافات الطبية للاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية عن الصعوبات التي تواجه اللاجئين في هذه المخيمات والتي ذكرت إن هؤلاء اللاجئين لا يزالون يعانون حالة من الفقر القاسي داخل المخيمات بالرغم من تواجدهم بداخلها لأكثر من 62 عاما إلا أن الأوضاع ما زالت مؤسفة، حيث بلغ معدل الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان 52% الأمر الناتج عن عدم حصولهم على التعليم والعمل المناسبين مقارنة بالشعب اللبناني، مشيرة إلى أن هؤلاء اللاجئون لا يزالون يعانون حالة من التهميش ولا يحظون بالموارد المتاحة.

    وقالت ماجي إن عدد اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية وصل إلى 182 ألفا موزعين في اثني عشر مخيما، الأمر الذي نتج عنه زيادة كثيفة في إعدادهم وما تبع ذلك من الحاجة لتوسع سكني أفقي، الأمر غير المتاح طبعا ومن ثم قيامهم بالتوسع الرأسي للمباني وما نتج عنه من قرب هذه المباني للأسلاك الكهربائية وتعرضهم للخطورة فضلا عن أن الشوارع والأزقة أصبحت ضيقة للغاية.



    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...AAF&d=20120123

  2. #2
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    كيف نحمي ذوي الإعاقة في حالات الطوارئ؟


    كان الحديث حول التزام الدول في حماية ذوي الإعاقة أثناء حالات الطوارئ محور الحديث في جلسة مناقشة التحديات التي تواجه اللاجئين في مناطق النزاعات.

    فقال رون مكالوم رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ان «المادة 11 من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تلزم البلدان التي صادقت على الاتفاقية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يوجدون في حالات تتسم بالخطورة، بما في ذلك حالات النزاع المسلح والطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية».

    وأضاف «على الرغم من أن المادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل تشمل الأطفال في الصراع المسلح وعلى نحو مثير للاهتمام، غالباً ما تنطوي الحالة على الوقت باعتباره عاملاً حاسماً، وخلال المفاوضات حول اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مطلع 2005، كانت الوفود تلتقي لحوالي أربعة أسابيع بعد وقوع الكارثة الطبيعية التي أصبحت تعرف بيوم تسونامي المشؤوم والذي نتج عنه هلاك ما يزيد على مائة ألف شخص في إندونيسيا وتايلاند والهند وسري لانكا.

    وتابع قائلا «بوسعي أن أطمئن هذا المنتدى الدولي بأن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي هيئة المعاهدة التي تراقب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحمل المادة 11 من الاتفاقية على محمل الجد، فعلى سبيل المثال، في 2010، قمنا بنشر ثلاثة بيانات تحث الحكومات والمنظمات غير الحكومية على الاعتناء بالأشخاص ذوي الإعاقات في حالات الطوارئ في الكوارث الوطنية، حيث تعلقت بياناتنا الثلاثة بالهزة الأرضية في هايتي في 12 يناير 2010 والهزة الأرضية/ تسونامي في تشيلي في 27 فبراير 2010 والهزة الأرضية كينجهاي في الصين في 14 إبريل 2010، وفي جلستنا الخامسة في إبريل 2011 مباشرة بعد تسونامي في اليابان، قام رجل شجاع من اليابان بتقديم موجز إلى لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لإعطائنا معلومات مباشرة حول إنقاذ الأشخاص ذوي الإعاقة.

    وأكد رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إن خمسة عشر من أصل ثمانية عشر عضواً في اللجنة هم من ذوي الإعاقات، ونحن على علم بالحاجة إلى تذكير الحكومات بالوفاء بالتزاماتها بموجب المادة 11 عن طريق وضع خطط مناسبة لضمان حصولنا، نحن الأشخاص ذوي الإعاقة، على المساعدة وإطلاعنا بصورة ملائمة في حالات الطوارئ والصراع. وتابع قائلا «يبدو لنا أن عالمنا ينتقل من أزمة إلى أخرى بعضها ناتج عن صراع، ولكن أكثرها يعود إلى كوارث طبيعية مثل الزلزال وتسونامي في العام الماضي في اليابان، ويمثل هذا أهمية محورية بالنسبة إلينا نحن الأشخاص من ذوي الإعاقات لأننا تعرضنا للنسيان في الكثير من الحالات في مواقف الأزمات ولم تتم معالجة احتياجاتنا بصورة ملائمة من قبل الحكومات ومن قبل وكالات الإغاثة، فعلى سبيل المثال، غالباً ما لا تصل معلومات الطوارئ الهامة إلينا لأن لدينا إعاقات طباعيه أو لا نستطيع الاستماع إلى الإذاعة. وكان هناك كلمة للسيدة فاليري آموس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة رأت فيها أن اختيار المنتدى في دورته الخامسة لموضوع «الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة» كان أمرا في غاية مشيدة بمبادرة «مليار من الأقوياء» التي أطلقتها قطر، مضيفة أن قطر تتحول إلى قائد دولي في عدد من الأمور المتعلقة بحقوق الإنسان وذلك من خلال الأدوار التي تلعبها والتي تكون في بعض الأحيان بالشراكة مع الأمم المتحدة.

    وأضافت آموس أن عملها يملي عليها أن تتأكد من وصول المساعدات إلى كل فرد يحتاجها في أوقات الأزمات والكوارث مضيفة أنه رغم سرعة الجهات المعنية إلى العمل من أجل إيصال المساعدات في أوقات الأزمات يبقى هناك من لا يصله شيئا ولاسيما الأفراد ذوي الإعاقة يبقى موضوع وصول المساعدات صعب جدا. هذا وأكدت آموس أن مساواة ذوي الإعاقة مع غيرهم ليست مسؤولية قانونية بل مسؤولية إنسانية إذ لا بد من أخذ الإجراءات اللازمة لحماية ومساعدة ذوي الإعاقة مضيفة أن التحدي الأكبر الذي يواجه العملين في هذا القطاع هو تحويل الكلام والقوانين إلى أفعال ولاسيما أن الكوارث التي مرت مؤخرا أكدت عدم وصول ذوي الإعاقة إلى المساعدات. وفي نهاية حديثها شددت فاليري على ضرورة إيجاد حلول جذرية لوضع ذوي الإعاقة داخل مخيمات اللاجئين ولاسيما أن النساء والأطفال من ذوي الإعاقة هم الأكثر عرضة للاستغلال والتهميش خلال الكوارث. أما شاري بلير رئيس مشارك في منتدى الشفلح فقد تطرقت إلى مشاركتها في منتدى الشفلح الأول وأنها اليوم في المنتدى الخامس ترى كيف أصبح ما ابتدأ في الدوحة عالميا مؤكدة أن منتدى الشفلح بات أقوى وأنه يتكلم عن قضايا تؤثر بجدية على حياة الناس وأن الكلام والتوصيات والتأكيد على حقوق هذه الفئة لا يكفي إذ إنه لا بد من تحويل الأقوال إلى عمل فعلي على الأرض. وفي حين نوهت بلير باختيار موضوع المنتدى الذي يركز على ضمان حقوق ذوي الإعاقة في مخيمات اللاجئين لفتت أن وصول هذه الفئة إلى المساعدات بات أمرا يستحق الاهتمام بشكل طارئ ولاسيما في ظل ازدياد عدد الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات التي تسببت بازدياد أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة ممن يحتاجون إلى مساعدات واهتمام مزدوج كونهم ليسوا فقط لاجئين بل أيضا من ذوي الإعاقة.

    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...543&d=20120123

  3. #3
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    الشيخة موزا تحضر عشاء منتدى الشفلح






    حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفل العشاء الذي أقيم مساء أمس بمناسبة انعقاد منتدى الشفلح الدولي الخامس وذلك بفندق الفورسيزون.

    حضر الحفل عدد من السيدات الأوائل وضيوف البلاد المشاركين في المنتدى، لا سيما المهتمون بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وعقد منتدى الشفلح الدولي الخامس وهو أحد أهم المنتديات الدولية المعنية بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت عنوان (الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة).

    وأشاد الأمير مرعد الحسين نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الإعاقة في المملكة الأردنية الهاشمية بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبنجاحه المستمر والدائم وعمله الممتاز، كونه مركزاً يحتذي به.

    وقال إن من أسباب حضوره لهذا المنتدى هو الإطلاع على مشاكل ذوي الإعاقة حول العالم في مناطق النزاع لا سيما أنهم فئة معرضة للخطر، خاصة وقت الأزمات والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

    وأوضح أن المحافظة على الجنود الذين نجوا والذين تعرضوا للإعاقة هي عملية غير سهلة في الحفاظ عليهم وعلى حقوقهم، وتمكينهم للعيش بالطريقة المناسبة.

    وطالب بوجوب حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في السلم والحرب وبعدها، ووضع ذلك من ضمن الأولويات، وأن يكون العالم متعاطفا وعادلا ويشمل جميع المواطنين بمن فيهم هذه الفئة.

    من جانبها ذكرت السيدة نوره برا وزيرة الصحة الفرنسية أنه يجب تفعيل وتطبيق التوصيات التي سيخرج بها منتدى الشفلح الدولي الخامس بكل الطرق، وأن يتم تجاوز الطرق العادية وتنفيذ حملة (قوة مليار) وهي مبادرة شجاعة لأن العالم بحاجة إلى مثل هذه الحملات التي تعطي قوة وصحوة أكثر حول موضوع الألغام.

    وقالت إن هناك الكثير من الألغام حول العالم لم تنفجر بعد، وأنها كل يوم تنتظر ضحية، مبينة أنه يجب الاهتمام بهذه المواضيع ورفع مستوى التوعية من مخاطر تلك الألغام، خاصة أنها سبب في ارتفاع نسبة الإعاقة.

    وأضافت أن فرنسا تولي اهتماما كبيرا لهذه القضايا، وأن من المهم الخروج من هذا المنتدى أثرياء من ناحية المعرفة ومتحدين للوعي الجديد، لأن الوعي يتمثل في حمل أقصى القدرات للاهتمام بقضايا المعوقين وقت الأزمات، والوعي يفرض على الدول احترام الكرامة.

    واختتمت الوزيرة الفرنسية كلمتها بالقول «إن القيمة الأساسية لمكانة المجتمعات هي الاهتمام الذي تعيره الدولة للضعفاء».

    وأشادت الدكتورة ريما صلاح نائبة المدير التنفيذي في اليونسيف من جانبها بالخطوة الهائلة التي أقدمت عليها دولة قطر في الدفع قدما لفرض قوانين حول هذه الفئة المستضعفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حظر الألغام المضادة ضد البشر.



    http://www.alarab.qa/details.php?iss...1&artid=169412


    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...889&d=20120124

  4. #4
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    صاحبة السمو تحضر حفل عشاء «منتدى الشفلح الدولي»



    الدوحة- قنا- حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفل العشاء، الذي أقيم مساء أمس، بمناسبة انعقاد منتدى الشفلح الدولي الخامس وذلك بفندق الفورسيزون.

    حضر الحفل عدد من السيدات الأوائل وضيوف البلاد المشاركون في المنتدى لاسيما المهتمين بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وعقد منتدى الشفلح الدولي الخامس وهو أحد أهم المنتديات الدولية المعنية بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت عنوان «الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة».

    وأشاد الأمير مرعد الحسين، نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الإعاقة في المملكة الأردنية الهاشمية، بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبنجاحه المستمر والدائم وعمله الممتاز كونه مركزا يحتذي به.

    وقال إن من أسباب حضوره لهذا المنتدى هو للإطلاع على مشاكل ذوي الإعاقة حول العالم في مناطق النزاع لاسيما أنهم فئة معرضة للخطر خاصة وقت الأزمات والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

    وأوضح أن المحافظة على الجنود الذين نجوا والذين تعرضوا للإعاقة هي عملية غير سهلة في الحفاظ عليهم وعلى حقوقهم وتمكينهم للعيش بالطريقة المناسبة.

    وذكر أن المناقشات التي جرت خلال منتدى الشفلح الدولي الخامس تم التعلم والاستفادة منها، وذلك من خلال الأمثلة المتنوعة والممارسات القيمة التي سعت لإيجاد آليات مع دول العالم لتنفيذها خلال النزاعات والوصول إلى المتضررين.

    وأضاف أن موضوع اللاجئين أوقات النزاعات والكوارث الطبيعية كثيرا ما يتم تجاهله خاصة في البلدان النامية ويجب العمل على أعلى المستويات وتعزيز التواصل مع الوزراء والقادة في الجيش والسياسيين لتشكيل فرق وجعل المؤهلين في الحصول على مناصب أعلى لكسر كل وصمات العار.

    وطالب بوجوب حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في السلم والحرب وبعدها، ووضع ذلك من ضمن الأولويات وأن يكون العالم متعاطفا وعادلا ويشمل جميع المواطنين بمن فيهم هذه الفئة.

    من جانبها ذكرت السيدة نوره برا، وزيرة الصحة الفرنسية، أنه يجب تفعيل وتطبيق التوصيات التي سيخرج بها منتدى الشفلح الدولي الخامس بكل الطرق وأن يتم تجاوز الطرق العادية وتنفيذ حملة (قوة مليار) وهي مبادرة شجاعة لأن العالم بحاجة إلى مثل هذه الحملات التي تعطي قوة وصحوة أكثر حول موضوع الألغام.

    وقالت إن هناك الكثير من الألغام حول العالم لم تنفجر بعد، وإنها كل يوم تنتظر ضحية، مبينة أنه يجب الاهتمام بهذه المواضيع ورفع مستوى التوعية من مخاطر تلك الألغام، خاصة أنها سبب في ارتفاع نسبة الإعاقة.

    وأضافت أن فرنسا تولي اهتماما كبيرا لهذه القضايا، وأن من المهم الخروج من هذا المنتدى أثرياء من ناحية المعرفة ومتحدين للوعي الجديد، لأن الوعي يتمثل في حمل أقصى القدرات للاهتمام بقضايا المعوقين وقت الأزمات والوعي يفرض على الدول احترام الكرامة.

    واختتمت الوزيرة الفرنسية كلمتها بالقول «إن القيمة الأساسية لمكانة المجتمعات هي الاهتمام الذي تعيره الدولة للضعفاء».

    وأشادت الدكتورة ريما صلاح، نائبة المدير التنفيذي في اليونسيف، من جانبها بالخطوة الهائلة التي أقدمت عليها دولة قطر في الدفع قدما لفرض قوانين حول هذه الفئة المستضعفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حظر الألغام المضادة ضد البشر.

    وبينت أن الأطفال وقت الأزمات والكوارث والنزاعات المسلحة يتعرضون للكثير من التهميش وعدم التمكين ومن التمييز وتلحقهم وصمات العار، فالأسر الحاضنة والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يكونون الأكثر ضعفا وهشاشة ويصبحون عرضة للإهمال والاستغلال.

    ودعت إلى وجوب توعية الأطفال بمخاطر الألغام حتى لا يكونوا ضحايا لها وحتى لا يتعرضوا للإعاقة وخاصة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات المسلحة، لأنهم معرضون لإصابات دائمة أو مؤقتة تهدد حياتهم.

    وذكرت أنه يجب أن يعي الأطفال بحقوقهم، والحاجة أيضا إلى تضمين العمل الإنساني وضمان جاهزية البرامج الموجهة للأطفال والمعاقين وأسرهم، وأن يكون هناك دعم كامل لهم قبل أن تبدأ أي أزمة ويستمر هذا الدعم خلالها وبعدها، ووجوب بذل كل الجهود لحماية حقوق الأطفال وقت الطوارئ والأزمات.



    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...atenews4&pge=5

  5. #5
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    إشادة واسعة بمبادرة "المليار من الأقوياء".. المشاركون بمنتدى الشفلح :


    المطالبة بالاهتمام بأوضاع النساء والأطفال في مواقف الأزمات


    د. خالد بن جبر: "المليار من الأقوياء" ترجمة لقوانين وحقوق ذوي الإعاقة

    القاسمي: ذوو الإعاقة من الفئات الأكثر تهميشا في المجتمعات

    ضرورة ضمان المساواة المجتمعية وتحسين التعليم أثناء الطوارئ

    الزواوي: الأزمات والثورات في المنطقة العربية ستنتج نزوحاً وإعاقة

    الشيباني: هناك تحديات تواجه ذوي الإعاقة تتضمن عدم وصول الدعم الكافي لهم


    سمية تيشة


    ناقش المشاركون في منتدى الشفلح الدولي الخامس التقرير العالمي حول الإعاقة وقضية معالجة الإعاقات الجسدية والفكرية الناجمة عن النزاعات، وضمان المساواة المجتمعية على مستوى محلي، فضلاً عن تحسين التعليم أثناء الطوارئ، مشددين على ضرورة الاهتمام بأوضاع النساء والأطفال في مواقف الأزمات، وأهمية إعادة البناء في الكوارث والنزاعات من خلال دعم الانخراط في التعليم والعيش..

    حيث شهد المنتدى — الذي يستضيفه مركز الشفلح على مدار ثلاثة أيام — في يومه الثاني سلسلة من النقاشات المتعلقة بالإعاقة أثناء الأزمات، وتسلط الضوء على أحدث التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، والتهميش الذي تعرض له الأشخاص ذوو الإعاقة أثناء الكوارث الطبيعية، كما تم استعراض التجارب والدروس التي تعلمها الأشخاص ذوو الإعاقة من الأزمات والنزاعات في بعض الدول..

    هذا وأشاد عدد من الخبراء والمختصين المشاركين في المنتدى بمبادرة "المليار من الأقوياء" التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وهي مبادرة عالمية من قلب قطر للتوعية بالإعاقة، والحقوق والتعليم، وكمحاولة لإحداث تغيير حقيقي في حياة هذه الفئة وتتضمن المبادرة سلسلة من البرامج الأساسية، يتعلق أحدها بالأشخاص ذوي الإعاقة من اللاجئين..


    تهميش ذوي الإعاقة


    أوضحت السيدة سميرة القاسمي — المدير العام لمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة — أن حماية الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء الكوارث والحروب من القضايا المهمة، التي لابد من تسليط الضوء عليها، وعلى المشاكل التي قد تنتج عن تلك الأزمات، وأشارت إلى أنّ فئة ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتها تعد من الفئات الأكثر تهميشا في المجتمعات، مؤكدة ضرورة حماية ذوي الإعاقة وتقديم المساندة لهم خاصة في مرحلة الأزمات والكوارث..

    وقالت القاسمي إن أوراق العمل التي قدمت في اليوم الثاني جميعها تطرقت إلى المشاكل والتحديات التي تواجه ذوي الإعاقة من اللاجئين، والعمل على تضافر الجهود ووضع آليات وإجراءات وسياسات من أجل حماية هذه الفئة، لافتة إلى أنّ هناك تحديات كثيرة تواجه اللاجئين من ذوي الإعاقة أبرزها عدم وصول المساندات إليهم بالشكل المطلوب، ووجود قصور وعجز في المخيمات مما يؤثر سلبا على نفسية هؤلاء المعوقين..

    وأكدت أن فئة ذوي الإعاقة بحاجة ماسة إلى دعم إنساني ونفسي واجتماعي وأدوات طبية كل على حسب إعاقته، متمنية من خلال هذا المنتدى الخروج بسياسات وإجراءات عملية بهدف تقديم الخدمات الفعلية والتي يحتاجها ذوو الإعاقة خاصة ممن يعيشون بمخيمات اللاجئين..

    كما أشادت القاسمي بمبادرة "المليار من الأقوياء"، موضحة إنها مبادرة عالمية إنسانية أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لدعم هذه الفئة وسوف تسهم بشكل كبير في المساندة وتوصيل الخدمة الحقيقية بالنسبة للاجئين من ذوي الإعاقة..


    توحيد الجهود الدولية


    الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — عضو مجلس إدارة مركز الشفلح ورئيس اللجنة التنظيمية للمنتدى — أشار إلى أنّ المنتدى يكتسب أهمية خاصة ولاسيما أنه يركز على موضوع ذوي الإعاقة في المخيمات وهم من أكثر الفئات تهميشا رغم أن عددهم يصل إلى 6.5 مليون قائلا "هناك مليار شخص من ذوي الإعاقة حول العالم (6.5) منهم لاجئون يحتاجون إلى مساعدة كبيرة والكثير من الاهتمام لذلك تم التركيز عليهم، من المعروف أنه نادرا ما يسلط الضوء على ذوي الإعاقة فكيف بأصحاب الإعاقة اللاجئين، أتمنى أن يتم النظر إلى هذه الفئة بطريقة مختلفة"، موضحا أن هذه الفئة تحتاج إلى العمل لا القول وأن المنتدى سيكتفي بتوصية أو اثنتين ليبدأ من بعدها العمل الفعلي..

    وفيما يخص مبادرة "مليار من الأقوياء" قال د. خالد بن جبر إنها مؤسسة عالمية انطلقت من قطر من نظرة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مضيفا أن هذه المؤسسة مستقلة لا تتبع قطر ويتم من خلالها توحيد الجهود الدولية لمساعدة ذوي الإعاقة بشكل فعلي بعيدا من التنظير..

    وأوضح في هذا الإطار أن التفاعل العالمي جيد مع هذه المبادرة ولكن هناك تخوفا من موضوع تمويل هذه المؤسسة لأنها لن تكون ممولة من قبل دول كونها مؤسسة عالمية، مبينا أن الهدف الرئيسي للمؤسسة ترجمة قوانين وحقوق ذوي الإعاقة وأن مركز الشفلح سيحرص على نقل تجاربه المميزة في هذا الصدد.


    مخيمات اللاجئين بفلسطين


    من جانبها قالت السيدة رانيا الزواوي — رئيس قسم الخدمات الاجتماعية في وكالة (الأونروا) — إن المنتدى اختار موضوع ذوي الإعاقة من اللاجئين وذلك في وقت تمر فيه المنطقة العربية بأزمات ونزاعات ومع توقع لظهور أزمات إضافية ينتج عنها نزوحا وإعاقة، موضحة أن الأونروا وبعد 62 عاما من العمل ومع تزايد عدد اللاجئين أصبح من الصعب تمتع الأونروا بالقدرة على الاستجابة الفورية، مضيفة أن الأونروا تأمل التعاون في هذا المنتدى وتحديدا مع مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبناء أواصر شراكة والحصول على المساعدة تقنيا أو من خلال الخدمات بالإضافة إلى بناء شركات بين الشفلح والمؤسسات المحلية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة في مخيمات اللاجئين بالإضافة إلى بناء شركات مع المؤسسات الحاضرة في المنتدى من مختلف دول العالم يساعد ذوي الإعاقة من اللاجئين الفلسطينيين في المستقبل.

    ورأت الزواوي أنه من الصعب تحديد اللاجئين الأشد حاجة ولكن بسبب الوضع السوري الحالي أصبح اللاجئون الفلسطينيون في سوريا بحاجة ماسة إلى الدعم، مضيفة أن هذا لا ينفي حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يزالون تحت الحصار وأن الوضع صعب جدا هناك، مؤكدة أنه من الصعب على الأونروا وضع أولوية في المساعدة ولكن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هم الأشد حاجة للمساعدة حاليا ولاسيما بعد التصريح الأردني الذي أكد عدم السماح للفلسطينيين في سوريا عبور الحدود إلى الأردن في حال تأزم الوضع السوري مع إمكانية السماح للسوريين بذلك.

    وعن عدد ذوي الإعاقة من اللاجئين الفلسطينيين قالت الزواوي إن واحدا من التحديات التي تواجه العاملين في الأونروا هو غياب إحصائيات شمولية من مناطق العمليات الخمس، موضحة أن الإحصائيات الموجودة توضح أن 9 % من الأسر الفلسطينية يعولها شخص ذو إعاقة في مناطق العمليات الخمس وأن 43 % من اللاجئين الذين يعيشون بالفقر المدقع يعانون من أمراض مزمنة مضيفة طبعا الأمراض ترتبط بالإعاقة مما يزيد تعقيدات المشكلة.

    وفي ما يخص تأثير قبول فلسطين في اليونيسيف على قلة الدعم أوضحت أن الأمر من الناحية السياسية كان جانبا إيجابيا رمزيا تمثل برفع العلم الفلسطيني في اليونيسيف مضيفة أن الدول الغربية سواء نفذت أو هددت بوقف المساعدات فهذا أصبح "تحصيل حاصل"، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعا بالمساعدات بسبب الوضع الاقتصادي للدول الأوروبية والأمريكية..

    ورأت أن الدول توجه خطابات إلى الأونروا عن صعوبة الاستمرار بتقديم المساعدات إلا أن هذا الأمر غير منطقي إذا لم يتم إيجاد حل شامل للاجئين الفلسطينيين، شارحة أنه لا يمكن أن نتراجع بالدعم مع وجود موضوع اللاجئين الفلسطينيين مما يدفع الأونروا إلى البحث عن أبواب أخرى..

    وأشادت بالمبادرات القطرية ولاسيما أن النشاط القطري واضح في الفترة الأخيرة ولاسيما في ظل تناقص الدعم الغربي، متأملة أن تتم توأمة مركز الشفلح مع أحد المراكز البسيطة في واحد من المخيمات الفلسطينية مما يساهم في تمكين العاملين مع ذوي الإعاقة ويعطي هذه الفئة دعما كبيرا..


    مواجهة التحديات


    أشار المهندس مختار الشيباني — رئيس منظمة التحالف العالمي لتسهيل الوصول للبيئة والتقنية (جيتس) — إلى أنّ منتدى الشفلح الخامس يناقش قضية في غاية الأهمية وهي معالجة المشاكل التي تواجه ذوي الإعاقة من اللاجئين، مؤكدا أن هناك تحديات كبيرة تواجه هذه الفئة تتمثل في تهميش وجودهم وعدم وصول الدعم الكافي لهم خاصة عند وقوع الكوارث الطبيعية وحروب قد تودي بحياتهم.

    وأوضح الشيباني أن المنتدى هو بمثابة فرصة للالتقاء مع الخبراء والمختصين والوقوف على أهم آليات العمل في هذا الجانب وتبادل التجارب فيما بينهم، فضلا عن تسليط الضوء على المشاكل والتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة في البلدان النامية، لافتاً إلى أنّ مبادرة "المليار من الأقوياء" سوف تسهم بشكل كبير في التوعية بحقوق ذوي الإعاقة وضمان مساواتهم مع الآخرين، وان على جميع حكومات الدول ومنظمات المجتمع المدني تكثيف جهودها في سبيل دعم هذه المبادرة التي من شأنها تعزيز حقوق ذوي الإعاقة..

    وشدد الشيباني على ضرورة تفعيل بنود الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز كافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة دون أي تمييز من أي نوع على أساس الإعاقة..

    السيدة أروى حلاوي — رئيس الجمعية اللبنانية للتوحد ونائب رئيس الشبكة العربية للتوحد — رأت أن أهمية المنتدى تكمن بالمشاركة العالمية الواسعة مما يعطي فرصة لتبادل الخبرات، مضيفة أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون ظروفا صعبة وأن هذه الظروف تزداد سوءا في حال وجود إعاقة إذ يصعب حينها إيصال الدعم اللازم للأشخاص ذوي الإعاقة.

    وفي ما يخص إطلاق مبادرة "مليار من الأقوياء" خلال المنتدى أوضحت حلاوي أن هذه المبادرة مميزة جدا، ولاسيما أنها انطلقت من دولة عربية مضيفة أن هذه المبادرات غالبا ما تواجه صعوبة في التمويل ولكن بما أن هذه المبادرة واضحة الأهداف ومتكاملة العناصر قد تجد تمويلا مناسبا..


    ضمان المساواة


    هذا وتطرق المشاركون خلال جلسات العمل إلى التقرير العالمي حول الإعاقة وقضية معالجة الإعاقات الجسدية والفكرية الناجمة عن النزاعات، حيث تناول اليكساندرا بوساراك، الخبير الاقتصادي في البنك الدولي والمحرر التنفيذ للتقرير العالمي حول الإعاقة، التقرير العالمي للإعاقة وسبل معالجة الأزمات الجسدية والفكرية الناجمة عن النزاعات بمشاركة جاهدة أبو خليل المدير العام للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة وبريغيت روهفيردر، ماجستير دراسات التعافي في أعقاب الحروب من جامعة يورك، بينما شهدت الجلسات الصباحية أيضا نقاشا تناول الإعاقة في الأزمات وضمان المساواة المجتمعية على مستوى محلي تحدث فيها روشي جاسنين مدير مشروع بناء القدرات بجامعة الينوي في شيكاغو ووديفون كون مسؤول برنامج مابيندو انترناشيونال وديانا براون (معوقة) مدافعة ذاتية، إدارة الخدمات البشرية في الينوي وكذلك نازمول باري،مركز الإعاقة في التنمية، في حين تناولت إحدى الندوات قضية الاستجابات المتباينة لأربعة بلدان إزاء النزاع المسلح والطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية شارك فيها سيغاموني نايكر، مدير عام وزارة التعليم بالرأس الغربي ومارجا ماتيروا، مستشار تربوي خاص، وزارة التعليم في أثيوبيا..

    كما شهد المنتدى اهتماما بأوضاع النساء والأطفال في مواقف الأزمات وعبر جلسة تمت بمشاركة أندريا كانبينا، كاتب من جامعة كولومبا، وكارا اليزابيث يارخان، اختصاص تعبئة مواد اليونيسيف — هايتي وفلورنس نايتينغيل موكاسا من رابطة أوغندا الوطنية للصم، وناقش المنتدى أيضا أبرز الدروس التي تعلمها الأشخاص ذوو الإعاقة من الأزمات والنزاعات في باكستان حيث يقدم محمد أكرم، مؤسس ورئيس دانيشكاده ورقة عمل وبمشاركة غلام نبي نظاماني رئيس تنفيذي بمنظم باكستان للمعوقين وابيا أكرم المنسق النسائي للمنظمة الدولية للمعوقين في باكستان، وناقش المشاركون أيضا قضية التعافي وإعادة البناء في الكوارث والنزاعات من خلال دعم الانخراط في التعليم والعيش بمشاركة تانيا بارون مدير دولي بمركز ليونارد تشيشاير للإعاقة والتنمية الشاملة وماريا كيت، مدير مركز ليونارد تشيشاير للإعاقة بالمملكة المتحدة..

    وفي جلسة أخرى تناول المنتدى قضية تحسين التعليم أثناء الطوارئ، بالإضافة إلى ندوة بعنوان "لا تتخلوا عنا " لتوصيل صوت المعوقين في الأزمات الإنسانية والاستجابة وإعادة التوطين بمشاركة اليزابيث داسيلفا مدير تنفيذي بالمنظمة الدولية للمعوقين وجواد العبيدي رئيس منظمة الأشخاص ذوي الإعاقة الدولية بالهند، واستعراض دور الناشطات المعوقات في قيادة المسيرة نحو استجابة شاملة للطوارئ.



    الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية

  6. #6
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    ذوو الإعاقة الأكثر عرضة للتمييز



    يواصل منتدى الشفلح الدولي الخامس فعالياته لليوم الثالث على التوالي وذلك بعد أن تم إطلاقه أمس الأول وسط حضور كثيف من المعنيين والمهتمين بقضايا ذوي الإعاقة على مستوى العالم، حيث ناقش المشاركون في جلسات اليوم الثاني الجهود المبذولة لإغاثة النساء والأطفال والأقليات حول العالم من ذوي الاحتياجات الخاصة من معسكرات اللاجئين في كينيا إلى سهول الفيضانات في باكستان.

    وناقش الخبراء المعنيون بالإعاقة في اليوم الثاني من فعاليات المنتدى مدى الحاجة إلى اعتماد استراتيجيات لتخفيض أعداد الفقراء والاستقلالية في خضم فترة يواجه فيه العالم أزمة اقتصادية طاحنة، كما دعوا إلى ضرورة تبني حلول تستند إلى المجتمعات المحلية من أجل تحسين أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة، على أن تكون تلك الحلول وقائية وتعاونية ومباشرة بهدف إيجاد طرق أكثر فاعلية لحل بعض المشاكل التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة سواء كانوا في المدن أو في المخيمات.

    ودعت السيدة روشي حسنين، مدير المشاريع بجامعة إلينوي بشيكاغو، خلال المناقشة التي دارت حول الجهود المستندة إلى المجتمعات المحلية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات استباقية في إدارة الأزمات لا مجرد التصدي للكوارث بعد أن تقع، مستشهدة بالأرقام التي نتجت عن إعصار كاترينا، وهو إعصار من الفئة الخامسة كان قد أتى على الأخضر واليابس في ولاية نيو أورلينز عام 2005، مضيفة: «هناك ما يقرب من 25% من الأميركيين من ذوي الأصول الأفريقية تعرضوا للدمار بسبب هذا الإعصار قد أصبحوا من ذوي الإعاقة».

    وأضافت حسنين قائلة: «عندما تعم الفوضى الشاملة يمكن أن يكون للكوارث الطبيعية مردود إيجابي، فبعد أن ضرب زلزال مدينة إزميت بتركيا في أغسطس من عام 1999، استجاب المجتمع التركي لنقص خدمات الصحة العقلية، فقد كان في ذلك الوقت أخصائي صحة عقلية واحد لكل مائة ألف مواطن وخمسون أخصائي علاج طبيعي للأطفال فقط في كل أناضوليا، الأمر الذي اثر على المجتمع التركي من حيث استجابته من خلال توسيع نطاق الخدمات المقدمة للأشخاص المصابين بإعاقات تطورية، منوهة إلى أن كارثة طبيعية هي التي دفعت إلى هذا التوسع في الخدمات، حيث إن زلزال إزميت كان بمثابة لحظة تعلم منها الشعب التركي».

    وتابعت حديثها قائلة: «ولكن لم تدفع كل الكوارث الطبيعية إلى إعادة النظر في المصلحة الوطنية للبلدان المتأثرة، فقد تعرضت كل من بنغلاديش وباكستان لفيضانات عارمة في السنوات الأخيرة الماضية، والتي لم تكن أي منهما تملك سوى القليل من الاستعدادات لتلبية احتياجات ضحاياها، فضلاً عن احتياجات المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من بين هؤلاء الضحايا».

    من جهته استشهد نظم الباري، مدير «مركز الإعاقة في التنمية»، بتقرير المخاطر في العالم لعام 2011 الذي يضع بنغلاديش في المرتبة الثانية من حيث أكثر البلدان مخاطر للمستثمرين في منطقة جنوب آسيا والمحيط الهادئ، إذ أن بنغلاديش معرضة للفيضانات بنسبة 20 إلى 68%.

    من جانبه يقول غولام نبي نظاماني، الرئيس التنفيذي لمنظمة «المعاقين في باكستان»،: «تتسبب الفيضانات التي تحدث على نطاق واسع في مشاكل كبيرة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من حيث الحركة والوصول إلى الخدمات المختلفة».

    واستشهد نظاماني بتجاربه في بالوشيستان أثناء الفيضانات التي شهدتها باكستان عام 2010 قائلاً: «إقليم بالوشيستان الذي يقع في أقصى جنوب شرق باكستان هو منطقة شبه قاحلة ولا يسقط عليها سوى كميات ضئيلة للغاية من المطر سنوياً، ومع هذا القدر الضئيل من الأمطار لم تكن القرى والمدن بإقليم بالوشيستان وحوله مستعدة بما يكفي لمواجهة مثل هذه الفيضانات العاتية التي هطلت أمطارها بمعدلات زادت على 1000 مم في غضون 5 ساعات، مضيفاً: «إن الإهمال الذي يتعرض له المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة لا يقتصر على حالات ما بعد الانتعاش التي تلي الكوارث الطبيعية».

    وقدمت ديفون كون، مسؤولة الحماية بمؤسسة «ريفيوجي بوينت»، خبراتها وتجاربها في التعامل مع التمييز الذي يتعرض له المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة في معسكر داداب للاجئين بشمال كينيا، والذي كثيراً ما يوصف بأنه أحد أكبر معسكرات اللاجئين في العالم؛ حيث يوجد به مئات الآلاف من الصوماليين النازحين من بلادهم، ويواجه اللاجئون المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة لاسيما الأطفال منهم التحرش والمضايقات من زملائهم اللاجئين غير المؤهلين بالمرة للتعامل مع هذه الفئة من الناس.

    وتابعت: ففي داداب بكينيا تمارس مؤسسة ريفيوجي بوينت (REFUGEE POINT) عمليات اشتمالية لإشراك مجتمع المعاقين في برامج الحصول على الخدمات والتعليم والتخطيط.

    وذهبت ديفون كون للقول إن الإجراءات التدخلية القائمة على الإرشاد كانت أكثر الطرق المباشرة كفاءة وفاعلية من أجل تحسين معيشة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وأضافت: «تعتبر هياكل مساندة المجتمع نموذجاً فعالاً للارتقاء بجودة أنماط الحياة للمعرضين للتمييز في معسكرات اللاجئين».

    وتابعت قائلة: «تتنافس النساء والأطفال والأقليات من ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة المعرضون للخطر، سواء أكانوا نازحين بسبب الكوارث الطبيعية أو النزاعات، مع ضحايا آخرين أو اللاجئين للحصول على البضائع والخدمات، وتكون عاقبة ذلك أن يتعرضوا جميعاً لقدر مضاعف من المعاناة».

    وأوضحت كون أنه في أثناء الجهود المبذولة لضمان سلامة الأطفال ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة في داداب بكينيا، جاءت الكثير من السيدات معاً للعناية بهؤلاء الأطفال بينما كان أولياء أمورهم يسعون للحصول على الطعام والخدمات والعلاج، وهذا على حد تعبيرها مجرد سبيل آخر تستطيع بواسطته المجتمعات المحلية العمل معاً لخلق وضع أفضل للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.


    اختتام الفعاليات.. اليوم


    هذا ويختتم اليوم منتدى الشفلح الدولي الخامس فعالياته بسلسلة من الجلسات يتناول من خلالها قضية الإعاقة بين الأمس واليوم، حيث ينسق الجلسة الأولى سارة سيدنز «المراسل الدولي في سي إن إن الدولية» وبعضوية مارسي روث مدير مكتب تكامل وتنسيق الإعاقة بالوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، وماريا فيرونيكا رينا «معاقة» مدير تنفيذي الشركة العالمية المعنية بالإعاقة والتنمية، وبيتسي شيروود ومنسق برنامج في مؤسسة سان بونيفاس بهايتي.



    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...1AE&d=20120124

  7. #7
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    خبراء ومختصون لـ «العرب»:

    منتدى الشفلح محطة مهمة لقضايا اللاجئين من ذوي الإعاقة



    نوه مختصون وفاعلون مهتمون بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، بأهمية المنتدى الدولي الخامس للشفلح، والمحاور التي طرحها للنقاش والتداول، مؤكدين أنه أثار موضوعا بالغ الأهمية خاصا بذوي الإعاقة في الملاجئ ومناطق الأزمات والكوارث.

    واعتبر الدكتور بدوي رهبان مدير قسم الحد من الكوارث بمنظمة اليونسكو، أن مشكلة الأشخاص ذوي الإعاقة في مناطق الأزمات لها عدة جوانب وهو الأمر، الذي انعكس في محاور المنتدى الخامس للشفلح، الأمر الذي يعكس أهميته لكونه منتدى شاملا ومتنوعا في المواضيع الخاصة بذوي الإعاقة من مختلف الجوانب في العلوم الاجتماعية والتربوية.

    وقال السيد بدوي في حديث لـ «العرب» إن المنتدى ضم خبراء من مختلف التخصصات، مما يعطيه قيمة كبرى، موضحا أن هناك أمورا متعددة تتعلق بذوي الإعاقة، سواء المتعلق بما هو اجتماعي أو كيفية التعامل مع الأزمات وكيفية تعبئة المعاقين في الظروف الاستثنائية.

    ودعا المتحدث لضرورة اعتماد المجتمع على طاقات ذوي الإعاقة في مختلف أوجه الحياة، قائلا: «في عصرنا اليوم هناك مشاكل كبيرة تواجه الإنسانية وعلى مجتمعاتنا أن تشرك المعاقين في إيجاد الحلول واستحضارهم، ولا نتعامل معهم على أنهم فئة على الهامش وهذا ما أشار له المنتدى، وإذا أخذنا المخاطر الطبيعية والصناعية التي يمكن أن تطال الأشخاص أصحاب الإعاقة يجب أن يكون لهم دور أيضاً والجاهزية للتعامل مع هذا الواقع، والسؤال المطروح هو كيف يمكن تحقيق الجهوزية، وكيف يكون دورهم في بلدانهم ومحيطهم الاجتماعي؟».

    وأضاف «نحن في منظمة اليونسكو نهتم بالأمور التربوية وبالأمور العلمية والاجتماعية والثقافية، وفي مجال تخصصنا في المنظمة هنالك دور أساسي للمعاقين في المجالات المذكورة من حيث إشراكهم في الحياة الثقافية لبلدانهم وكيفية وضع أجهزة إنذار مبكر للكوارث التي تعتني بها منظمة اليونسكو، وكيف يستطيع ذو الإعاقة التعامل معه، وكيف يتم بناء الأبنية وتصميمها بشكل يخدم هذه الشريحة من المجتمع».

    وأكد المتحدث الدكتور بدوي رهبان أن المبادرة القطرية بتأسيس منظمة غير حكومية مسجلة في جنيف كمبادرة عالمية مكرسة للتوعية بالإعاقة، والحقوق والتعليم «وان بليون سترونج» سيكون لها أثر كبير في المنطقة كلها، ومستقبل واعد، سيعبأ المجتمع المدني ويثير اهتمام المسؤولين في الحكومات والهيئات الدولية ذات العلاقة.

    من جهته، شدد الدكتور نواف كبارة رئيس المرصد العربي الإقليمي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التابع للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، على أن أهمية المنتدى الخامس للشفلح تكمن في كونه الأول دوليا، الذي يعقد حول الإعاقة والكوارث، قائلا: «هذا الموضوع من الأهمية الكبيرة جدا وقليلا ما يلقى الاهتمام».

    ولفت المتحدث لـ «العرب» إلى حادث انهيار مبنى بلبنان منذ حوالي أسبوعين، حيث توفي شخص من ذوي الإعاقة وأولاده الثلاثة حين جاؤوا لإنقاذه.

    وقال السيد نواف، إن «هناك تقصيرا فاضحا مع اللاجئين من ذوي الإعاقة نذكر هنا ما حصل في هاييتي نحن أمام مشكلة لا بد من التعامل معها بقوة خصوصا بعد تقرير المنظمة العالمية الصحية التي تتكلم أن هناك بليون شخص من ذوي الإعاقة في العالم، إذ لا بد من إدخال ذوي الإعاقة في كل خطط الإغاثة وغيرها والمؤتمر تطرق لهذا».

    وبخصوص وضعية ذوي الإعاقة بالعالم العربي، أوضح المتحدث، أن هناك اختلافا بين دولة وأخرى، لكن بشكل عام هناك غياب حكومي للتعاطي مع هذا الموضوع من موقع مسؤوليتهم الحكومية، مشيراً في الآن نفسه إلى أن تعامل الحكومات راجع لمدى قوة وضغط المجتمع المدني.

    وزاد: لاحظنا في التجربة اللبنانية سنة 2006، أن المجتمع المدني قام مكان الدولة ونظم الموضوع فيما كانت الدولة غائبة، وفي الربيع العربي وما نتج عنه في بعض الدول العربية، نجد أن المؤسسة التي تعنى بذوي الإعاقة هي العائلة والمحيط القريب، ونحن أمام مشكلة حقيقية لا بد من التعاطي معها بجدية.

    إلى ذلك، قال موفق الخفاجي رئيس تجمع ذوي الإعاقة في العراق ونائب رئيس المنظمة العربية لذوي الإعاقة: «نحن سعداء بالمشاركة لأول مرة في منتدى الشفلح في دولة قطر الشقيقة وفي عاصمة جميلة وجذابة كالدوحة»،

    وزاد في حديثه لـ «العرب» على هامش المنتدى المذكور «شاهدنا في مركز الشفلح الاهتمام والرعاية الإنسانية الكبيرة لشريحة ذوي الإعاقة أو الاحتياجات الخاصة، خاصة من الأطفال، وهذا هو الرقي الإنساني الذي نبحث عنه ونتمنى أن تصل البلدان المعنية لهذا المستوى من الاهتمام بالشريحة المذكورة وحقيقة رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ما هو إلا دليل على الاهتمام البالغ بهذه الشريحة التي تجده مع كامل الأسف في كثير من البلدان العربية مهمشة وبعيدة عن أنظار واهتمام أصحاب القرار».

    وزاد المتحدث «نحن في العراق تواصلنا مع كثير من المعنيين ومع الجهات التنفيذية وصارت العلاقات الإيجابية أكثر من ذي قبل وهناك إصغاء ووعود بتنفيذ مطالبنا، وقد تلقيت اليوم من بغداد اتصالا هاتفيا يخبرني أن العراق وقع وصادق على الاتفاقية الدولية لحقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة بعد أن مارسنا كثيرا من التواصل وقدمنا المطالب ومناشدة من يهمهم الأمر لكي ينظم العراق لهذه الاتفاقية المهمة ويبدو أن مؤتمر الشفلح كان فأل خير لنا كذوي إعاقة بالعراق».

    وعبر الخفاجي عن أمله أن يساهم منتدى الشفلح في لم شمل ذوي الإعاقة من كل العالم تحت سقف الإنسانية والاستجابة لمطالبهم والاهتمام بهم خاصة الموجودين في مناطق الأزمات والكوارث، مشيراً إلى أن المنتدى الخامس أعطى اهتماما كبيرا لذوي الإعاقة في ظروف صعبة، وهذا أمر مهم ومهم جدا، لأنه يوجه إشارات للمعنيين بضرورة التحرك.

    وعن تجربتهم بالعراق قال المتحدث: «استطعنا بعد 2003 تأسيس مجتمع مدني، ورغم أن الفاعلية محدودة لكن بعد التواصل وحضور المؤتمرات والدورات والورش، تطورت المهارات لدى عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة بالعراق والمهتمين وصاروا يديرون منظماتهم بشكل أحسن، ويدافعون عن حقوقهم ويتواصلون مع صناع القرار، وعدد ذوي الإعاقة كبير جدا بسبب الحرب وملايين الألغام التي ما زالت من مخلفات حرب الثمانينيات وما بعدها»، مشيراً إلى أن العراق بلد متأثر بالقنابل العنقودية التي ألقيت سنة 1991 وسنة 2003، مما خلف الكثير من الضحايا وذوي الإعاقة الذين هم بحاجة لبرامج تأهيل ورعاية على المستويات الطبية وغيرها الاجتماعية والاقتصادية، والمشوار ما زال طويلا وليس سهلا ويلزمنا عمل.



    http://www.alarab.qa/details.php?iss...1&artid=169413

  8. #8
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    دعوة لإشراك المجتمع المحلي في تحسين أوضاع ذوي الإعاقة



    واصل أمس المشاركون في جلسات اليوم الثاني من فعاليات منتدى الشفلح الدولي الخامس النقاش حول القضايا المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديدا المتعلقة بالنساء والأطفال في بلدن تعرف أزمات سواء تعلق الأمر بنزاع مسلح أو كوارث طبيعية أو أزمات، وما تعلمه ذوو الاحتياجات الخاصة من الأزمات في باكستان نموذج، وكذا موضوع التعافي وإعادة البناء بعد الكوارث والنزاعات والأزمات، ومعالجة الإعاقات الجسدية والفكرية الناجمة عن النزاعات.

    وفي سياق متصل، دعت روشي حسنين مدير المشاريع بجامعة إلينوي بشيكاغو دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات استباقية في إدارة الأزمات وعدم الاكتفاء بمجرد التصدي للكوارث بعد أن تقع.

    وبمناسبة حديثها عن الأرقام التي نتجت عن إعصار كاترينا في ولاية نيو أورلينز عام 2005، قالت روشي إن ما يقارب %25 من الأميركيين من ذوي الأصول الإفريقية الذين تعرضوا للدمار بسبب هذا الإعصار قد أصبحوا من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنه حتى عندما تعم الفوضى الشاملة يمكن أن يكون للكوارث الطبيعية مردود إيجابي.

    ونوهت المتحدثة نفسها بأن المجتمع التركي تحرك بشكل إيجابي مع زلزال مدينة إزميت بتركيا في أغسطس 1999، وأن الزلزال كان بمثابة لحظة تعلم منها الشعب التركي.

    من جهته، تحدث غولام نبي نظاماني الرئيس التنفيذي لمنظمة «المعاقين في باكستان» عن التجربة في بلاده وقال: «تتسبب الفيضانات التي تحدث على نطاق واسع في مشاكل كبيرة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من حيث الحركة والوصول إلى الخدمات المختلفة».

    وتحدث عن تجاربه في بالوشيستان أثناء الفيضانات التي شهدتها باكستان عام 2010، مشيرا إلى أن الإهمال الذي يتعرض له المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة لا يقتصر على حالات ما بعد الانتعاش التي تلي الكوارث الطبيعية.

    أما السيدة ديفون كون مسؤولة الحماية بمؤسسة «ريفيوجي بوينت»، فتحدثت عن خبراتها وتجاربها في التعامل مع التمييز الذي يتعرض له المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة في معسكر داداب للاجئين بشمال كينيا، الذي كثيرا ما يوصف بأنه أحد أكبر معسكرات اللاجئين في العالم حيث يوجد به مئات الآلاف من الصوماليين النازحين من بلادهم.

    وكشفت أن اللاجئين المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة ولاسيما الأطفال منهم يواجهون التحرش والمضايقات من زملائهم اللاجئين غير المؤهلين بالمرة للتعامل مع هذه الفئة من الناس، مشيرة إلى أن الإجراءات التدخلية القائمة على الإرشاد كانت أكثر الطرق المباشرة كفاءة وفعالية من أجل تحسين معيشة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم.

    وقالت ديفون: «تعتبر هياكل مساندة المجتمع نموذجا فعالا للارتقاء بجودة أنماط الحياة للمعرضين للتمييز في معسكرات اللاجئين» ودعا أكثر من مشارك في إشغال اليوم الثاني من المنتدى المذكور إلى تبني حلول تستند إلى المجتمعات المحلية من أجل تحسين أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدين أهمية الحلول الوقائية والتعاونية ومباشرة بهدف إيجاد طرق أكثر فاعلية لحل بعض المشاكل التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة بالمدن أو المخيمات.

    ويختتم المنتدى اليوم أشغاله بمناقشة مواضيع الإعاقة والكوارث بين اليوم والأمس، والتعافي وإعادة التأهيل.

    يذكر أن منتدى الشفلح الدولي الخامس الذي يعقد تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ويعرف مشاركة أكثر من 250 زعيما حكوميا وشخصيات بارزة، والكثير من الأشخاص ذوي الإعاقات، وخبراء بارزين من أجل مناقشة.



    http://www.alarab.qa/details.php?iss...1&artid=169414

  9. #9
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    الشيخة موزا تمول "10" برامج بمبادرة "المليار من الأقوياء"






    سمية تيشة


    أوصى منتدى الشفلح الدولي الخامس، الذي استضافه مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال الفترة ما بين (22 — 4 2) من الشهر الجاري، في ختام أعماله، على ضرورة حماية الأشخاص ذوي الإعاقة من المخاطر والعمل على إيجاد برامج شاملة، ونشر الوعي فيما يتعلق بالإعاقة أثناء النزاعات المسلحة من خلال وسائل الإعلام، وبناء نظام متكامل للخدمات الرئيسية والمتخصصة من أجل تعزيز قدرات هذه الفئة.

    وشهد المنتدى إطلاق مبادرة "المليار من الأقوياء" وهي مستوحاة من رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر منبثقة من مؤسسة غير حكومية تم إنشاؤها مؤخرا بجنيف، السعي إلى التنفيذ الفعلي لاتفاقية الأمم المتحدة حول الأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف القيام بتوعية عالمية حول القضايا المتعلقة بالإعاقة وبرامج التنمية المحلية على مستوى المجتمعات، وقد قدمت سموها دعما اوليا للمبادرة يتضمن تمويل (10) برامج..


    تفاصيل


    دعا المنظمات الدولية لبناء قدراتهم للدفاع عن حقوقهم.."منتدى الشفلح" يوصي بحماية ذوي الإعاقة من المخاطر ودمجهم بالمجتمع

    حسن علي بن علي: الشيخة موزا تقدم دعما أوليا لـ"المليار من الأقوياء" لتمويل "10" برامج

    ضرورة دعم برامج الاستجابة لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث

    المطالبة بتأسيس نظام ممنهج لبيانات مفصلة عن الأشخاص ذوي الإعاقة

    أهمية تأسيس فريق عمل لمراقبة ومتابعة ضمان حصول المعاق على حقوقه

    توقيع مذكرة تفاهم بشأن اللاجئين في المخيمات الفلسطينية وأوغندا..قريبا


    الدوحة - الشرق


    خرج منتدى الشفلح الدولي الخامس، الذي استضافه مركز الشفلح للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، خلال الفترة ما بين (22 — 24) من الشهر الجاري، بجملة من التوصيات، اشتملت على ضرورة التعرف على احتياجات الأشخاص الإعاقة وبناء قدراتهم من أجل الدفاع عن حقوقهم ومتابعة الحكومات والمانحين والمنظمات الإنسانية، وأهمية نشر الوعي فيما يتعلق بالإعاقة أثناء النزاعات المسلحة من خلال وسائل الإعلام، وبناء نظام متكامل للخدمات الرئيسية والمتخصصة التي تشمل بناء تحالفات مع المنظمات المحلية وتطوير قدراتها، بما في ذلك المنظمات الحقوقية ومزودو الخدمات والمنظمات التي تعنى بالأشخاص الإعاقة، وتدريب الموظفين الميدانيين والإداريين فى المنظمات الإنسانية، فضلا عن حماية الأشخاص ذوى الإعاقة من المخاطر والعمل على إيجاد برامج شاملة ومتاحة للجميع، وتنسيق العمل على إدماج الفئة فى كل الجهود الإنسانية من خلال تحديد نقاط الاتصال على مستوى المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة والحكومات في الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات، ومواصلة القيام ببحوث لجمع المعلومات حول هذه الفئة فى الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات، من أجل إيجاد برامج وسياسات أكثر شمولية، إضافة إلى تشجيع المشاركة الفعالة للأشخاص الإعاقة والمنظمات التي تعتني بشؤونهم فى التخطيط والتطبيق وعملية اتخاذ القرار.

    كما دعا المنتدى المنظمات الإنسانية بضرورة دعم برامج الاستجابة لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث شاملة، وتستند إلى إعطاء كل ذى حق حقه وتستجيب لمتطلبات ذوى الإعاقة وعائلاتهم ومن يعتني بهم، مع التركيز على النساء والأطفال والشباب وكبار السن، والاستفادة من التمويل المخصص للطوارئ والجهود الإنسانية في بنية تحتية وبرامج شاملة يسهل الوصول إليها، مطالباً الحكومات بتطبيق الفقرة رقم 11 المتعلقة بخطط العمل الوطني والتي تحدد الإجراءات الإستراتيجية والأولويات وكذلك المسؤوليات والإطار الزمني على المستوى المحلي، وتأسيس فريق عمل مزود بموارد مختلفة من أجل تسهيل وتنسيق ورصد التقدم الحاصل لمراقبة ومتابعة ضمان حصول هذه الفئة على حقوقها، وينبغي أن يتشكل فريق العمل من ممثلين عن الأشخاص ذوى الإعاقة وكبار الشخصيات والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والجهات المانحة.

    هذا وتم خلال الجلسة الختامية لأعمال المنتدى الإعلان عن الأنشطة التي لابد القيام بها خلال 2012 — 2015 والتي ركزت على ضمان التزام قوى من قبل المنظمات الإنسانية والجهات المانحة والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدماج الأشخاص ذوى الإعاقة ضمن التمويل المخصص للاستعداد للطوارئ والاستجابة لها وإعادة التأهيل، والعمل مع النشطاء في هذا المجال والحكومات لضمان أن يتم إشراك الأشخاص ذوى الإعاقة في جميع برامج السياسات وبناء الكفاءات، إضافة إلى رفع مستوى الوعي حول إتباع منهج يعتمد على دعم الحقوق في القضايا المرتبطة بالإعاقة بين الأشخاص ذوى الإعاقة والمنظمات الإنسانية والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والجهات المانحة والجمهور عموما بما في ذلك الصحافة، زيادة التبادل المعرفي والتفاعل بين المنظمات الإنسانية التي تعنى بهذه الفئة، والعمل على تأسيس نظام مٌمَنهج لبيانات مفصلة عن الأشخاص ذوى الإعاقة...


    وضع حلول دولية


    وقال السيد حسن على بن على — رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة — فى كلمة ختامية له خلال منتدى الشفلح " تبين بوضوح أن هناك حاجة ماسة إلى معالجة الوضع الذي يواجهه الكثير من الأشخاص ذوى الإعاقة الذين يقاسون ويلات الكوارث الطبيعية والصراعات البشرية، أو تعرضوا للإعاقة بسبب هذه الكوارث هناك حاجة الآن لحلول دولية عملية يمكن تطبيقها على المستويات المحلية ضمن إطار يستند إلى ضمان الحقوق، ويجب أن تكون هذه الجهود شاملة اذ يمكننا أن نغير كل قوانين العالم، لكن إذا لم نغير نظرة الأشخاص وقلوبهم فانه لا يمكننا ضمان المساواة الحقيقية، انحنى على ثقة أن مركز الشفلح سيعلن خلال الأسابيع والأشهر المقبلة عدة شراكات مثمرة جديدة ستبدأ من هنا هذا الأسبوع"، موضحا أنّ المنتدى أكد ثلاث حقائق رئيسية فيما يتعلق بالأشخاص ذوى الإعاقة خلال الكوارث والنزاعات المسلحة، أولا لابد أن تكون الإعاقة جزءا أساسيا من خطط الاستجابة السريعة للكوارث والحالات الإنسانية، ثانيا ينبغي أن تشمل المبادئ الواردة في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة كل الجهود الإنسانية في هذا المجال، وثالثا، هناك حاجة ملحة إلى النظر للإعاقة باعتبارها قضية متعددة الجوانب في كل مراحل المساعدة الإنسانية، ويشمل ذلك الاستعداد لمواجهة الكارثة والإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ والتعافي وإعادة الأعمار بعد الكارثة..


    بناء القدرات


    وأضاف على بن على "علينا أن ندمج مفهوم الإعاقة فى الجهود الإنسانية مع التركيز بشكل أكبر على النساء والأطفال وكبار السن من خلال تشجيع المشاركة الفعلية للأشخاص من ذوى الإعاقة والمنظمات المعنية بهم فى التخطيط والتطبيق وعملية اتخاذ القرار، وأيضا من خلال بناء قدرات المعاقين من أجل الدفاع عن حقوقهم ومحاسبة الحكومات والمنظمات الإنسانية، كما علينا أن نجمع المعلومات حسب العمر والجنس والملف الشخصي للأشخاص من ذوى الإعاقة واستخدام هذه المعلومات لتطوير برامج مناسبة تضمن استيعابا أكبر لهم، وأن نطور حزمة متكاملة من الخدمات العامة والمتخصصة من خلال بناء تحالفات مع المنظمات المحلية بما فيها المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، والمنظمات التي تقدم الخدمات والمنظمات التي تعتني بذوي الإعاقة، ومن خلال تدريب موظفي المنظمات الإنسانية من الميدانيين والإداريين على حماية الأشخاص ذوى الإعاقة من المخاطر وتطبيق برامج شاملة يسهل الوصول إليها"، مشدداً على أهمية التنسيق لدمج الأشخاص ذوى الإعاقة في كل الجهود الإنسانية من خلال تحديد نقاط الاتصال فى المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمانحين والحكومات خلال الكوارث والصراعات المسلحة.


    المليار من الأقوياء


    وحول مبادرة "المليار من الأقوياء" أوضح السيد على بن على خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش المنتدى، أنها مستوحاة من رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وهى منبثقة من مؤسسة غير حكومية تم إنشاؤها مؤخرا بجنيف، وان سموها قدمت دعما أوليا للمبادرة يتضمن تمويل (10) برامج موضحا أنّ من أهداف المبادرة السعي إلى التنفيذ الفعلي لاتفاقية الأمم المتحدة حول الأشخاص ذوى الإعاقة، وذلك من خلال القيام بتوعية عالمية حول القضايا المتعلقة بالإعاقة وبرامج التنمية المحلية على مستوى المجتمعات.

    وأشار إلى أنّ ترجمة القوانين أمر في غاية الأهمية بالنسبة لذوى الإعاقة، مشيراً إلى أنّ خلال الأشهر القادمة سيتم توقيع مذكرة تفاهم بشأن اللاجئين في المخيمات الفلسطينية وأوغندا، حيث إن المذكرة لا تقتصر على ذوى الإعاقة إنما تشمل الجميع في تلك المخيمات بهدف تقديم أوجه الدعم والمساندة لهم..

    وأضاف قائلا" تشير التقديرات اليوم إلى وجود مليار شخص من ذوى الاحتياجات الخاصة عبر العالم، يعيش 800 مليون منهم في فقر، ويعيش حوالي 6.5 مليون منهم لاجئون أو مشردون، ومن هنا تكمن الحاجة إلى البحث عن إيجاد حلول عملية وفورية. ويجب أن يتم الضغط على الفاعلين السياسيين الدوليين والقيام بالتوعية بالقضايا العالمية المرتبطة بالإعاقة. ولذلك قمنا بإطلاق مبادرة (المليار من الأقوياء) التي لديها مجموعة من البرامج الأساسية، ويركز أحد هذه البرامج على الأشخاص ذوى الإعاقة من اللاجئين، حيث قام فريقنا مؤخرا بزيارة لمخيم اللاجئين في أوغندا ومخيم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان ومن شركائنا في هذا المجال المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ومفوضية اللاجئين النسائية ومشروع قانون اللاجئين في أوغندا وبرنامج الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين، وينبغي أن يلعب كل دوره بما في ذلك وسائل الإعلام، في التعبير عن دعمهم مبادرة الشفلح وفى الدعوة إلى العمل من أجل أن تتضمن الجهود الإنسانية مفهوم الإعاقة، فتغيير القوانين وتطبيق الاتفاقيات لا يعنى شيئا ما لم يحصل تغيير حقيقى على الأرض وفى قلوب الناس وفى أوضاع الأشخاص ذوى الإعاقة"، لافتا إلى إن مبادرة "المليار من الأقوياء" ستمد يد العون لكافة دول العالم المتضررة سواء من الكوارث الطبيعية أو الأزمات السياسية كالحروب والثورات، إلا إن المرحلة الأولية ستركز على خدمة اللاجئين في فلسطين وأوغندا كما تمت الإشارة إليها مسبقاً.

    وأشار إلى أنّ المنتدى شهد مشاركة (250) شخصا قدموا من أكثر من 50 بلدا لمناقشة القضايا التي تواجه المجتمعات التي تضررت نتيجة الكوارث الطبيعية والصراعات، والبحث عن أفضل المسلكيات التي تعزز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، موضحا أن هناك جهودا تبذل من اجل التواصل مع كافة الوكالات والمنظمات المعنية بقضايا ذوى الإعاقة لتوفير حياة كريمة لهذه الفئة، ومؤكدا أن مركز الشفلح للأطفال ذوى الاحتياجات يقدم جميع الخدمات بشكل مجاني ولا تقتصر على المواطنين إنما تشمل 25 % من المقيمين، والمركز غير ربحي، أنشئ بدعم من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لتوفير أفضل البرامج والخدمات للأطفال ذوى الإعاقة، لافتا إلى ان هناك لجنة خاصة لمتابعة توصيات منتدى الشفلح الخامس.


    حماية ذوى الإعاقة


    وتجدر الإشارة إلى أن جلسات العمل في اليوم الختامي تناولت عددا من القضايا المتعلقة بذوي الإعاقة، وعملية التخطيط الشامل الضوابط والمحاسبة، إضافة إلى قضية التعافي وإعادة التأهيل التي تم من خلالها استعراض ودراسة الخبرات السابقة من خلال تقييم التغييرات المتطلبة لتلبية احتياجات ذوى الإعاقة في أوقات الأزمات: إخلاء — إيواء — اغاثة وتقويم، هذا وشارك في المنتدى أكثر من (250) شخصية عالمية من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين في مجال ذوى الإعاقة، ناقشوا أثر الأزمات والظروف الحالية التي يواجهها المعاقون في مخيمات اللاجئين ومناطق النزاع في الشرق الأوسط وإفريقيا، والتهميش الذي تعرض له الأشخاص ذوو الإعاقة أثناء الكوارث الطبيعية التي وقعت مؤخرا فى كل من اليابان وهايتى وباكستان والولايات المتحدة، فضلا عن مناقشة واستعراض آخر التطورات فى مجال التخطيط الشامل للطوارئ، بهدف ضمان حماية وأمن الأشخاص المعاقين فى حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.


    http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=275952

  10. #10
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    منتدى الشفلح أقر تأسيس منظمة لحفظ حقوق ذوي الإعاقة



    الشيخة موزا تمول 10 برامج لـ«مليار قوي»


    أقر المشاركون في منتدى الشفلح الدولي الخامس في ختام أشغاله أمس تأسيس منظمة «وان بليون استرونغ» (One Billion Strong)، كمنظمة عالمية مهتمة بنشر الوعي وتوفير الحقوق والتعليم من خلال حشد الدعم من جميع الحكومات وضمان أن تقوم الدول بالتطبيق الفعلي والمثمر لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التعليم ونشر الوعي والمتابعة، وجعل الحقائق والقضايا المتعلقة بالمليار معاق الذين يعيشون في العالم اليوم، مركز اهتمام رئيسيا ودائما على المستوى العالمي. وذلك من أجل أن تشملها التغطية الإعلامية، وخلق الوعي حولها، وتغيير المفاهيم، وتنوير الرأي العام العالمي حول هذه الحقائق والوقائع مع تحديد ورفع مستوى الوعي بقضايا الفقر، وكذلك قضايا ذوي الإعاقة من أجل إحداث تغيير حقيقي في حياتهم.

    كما أقر المشاركون في المنتدى بأن ذوي الإعاقة لا يحصلون على ما يستحقونه من الاهتمام خلال الإعداد والاستجابة لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث، مشددين على أن مبادئ اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة ينبغي أن تغطي كل الجهود الإنسانية خصوصا مبدأ عدم التمييز والمساواة والمشاركة، والحاجة إلى أن يتم النظر إلى الإعاقة باعتبارها مسألة ذات جوانب مختلفة خلال جميع مراحل المساعدة الإنسانية.

    والتزم المشاركون في المنتدى بأولوية أن يكون العمل الإنساني شاملا بحيث تكون هناك برامج الاستجابة لدى للمنظمات الإنسانية لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث شاملة، وتستند على إعطاء كل ذي حق حقه وتستجيب لمتطلبات ذوي الإعاقة الخاصة وعائلاتهم ومن يعتني بهم، مع التركيز على النساء والأطفال والشباب وكبار السن، مع ضرورة الاستفادة من التمويل المخصص للطوارئ والجهود الإنسانية في بنية تحتية وبرامج شاملة يسهل الوصول إليها، وتشجيع المشاركة الفعالة للأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة والمنظمات التي تعتني بشؤونهم في التخطيط والتطبيق وعملية اتخاذ القرار بما يعنيه ذلك من التعرف على المنظمات المحلية واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة من أجل الدفاع عن حقوقهم ومتابعة الحكومات والمانحين والمنظمات الإنسانية.

    والتزم المشاركون بنشر الوعي، فيما يتعلق بالإعاقة أثناء النزاعات المسلحة من خلال وسائل الإعلام، وجمع المعلومات عن العمر والجنس والملف الشخصي للأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة، واستخدام هذه المعلومات لوضع برامج مناسبة وأكثر شمولية، وبناء نظام متكامل للخدمات الرئيسية والمتخصصة تشمل بناء تحالفات مع المنظمات المحلية وتطوير قدراتها، بما في ذلك المنظمات الحقوقية ومزودي الخدمات والمنظمات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتدريب الموظفين الميدانيين والإداريين في المنظمات الإنسانية، ويشمل ذلك حماية الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة من المخاطر والعمل على إيجاد برامج شاملة ومتاحة للجميع.

    وأكد المشاركون في المنتدى المذكور على تنسيق العمل على إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة في كل الجهود الإنسانية من خلال تحديد نقاط الاتصال على مستوى المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة والحكومات في الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات، ملتزمين بمواصلة القيام ببحوث لجمع المعلومات حول الأشخاص ذوي الإعاقة في الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات، من أجل إيجاد برامج وسياسات أكثر شمولية.

    وطالب المشاركون في ختام أعمال المنتدى الحكومات بتطبيق الفقرة رقم 11 المتعلقة بخطط العمل الوطني والتي تحدد الإجراءات الإستراتيجية والأولويات، وكذلك المسؤوليات والإطار الزمني على المستوى المحلي، داعين لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة في الوقت نفسه للسهر على ضمان أن تراعي الحكومات حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة خصوصا تلك الواردة في المادة رقم 11.

    كما طالب المشاركون بتأسيس فريق عمل مزود بموارد مختلفة من أجل تسهيل وتنسيق ورصد التقدم الحاصل حسبما ورد في الإعلان، وتشكيل فريق العمل من ممثلين عن الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة وكبار الشخصيات والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والجهات المانحة.

    وفي السياق نفسه التزم المشاركون في منتدى الشفلح الدولي الخامس بالعمل خلال الفترة بين 2012 إلى 2015 على ضمان التزام قوي من قبل المنظمات الإنسانية والجهات المانحة والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة ضمن التمويل المخصص للاستعداد للطوارئ والاستجابة لها وإعادة التأهيل، والعمل مع النشطاء في هذا المجال والحكومات لضمان أن يتم إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة في جميع برامج السياسات وبناء الكفاءات.

    والتزموا كذلك برفع مستوى الوعي حول اتباع منهج يعتمد على دعم الحقوق في القضايا المرتبطة بالإعاقة بين الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة والمنظمات الإنسانية والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والجهات المانحة والجمهور، عموما بما في ذلك الصحافة، مع زيادة التبادل المعرفي والتفاعل بين المنظمات الإنسانية التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة والوكالات الدولية والجهات المانحة، والعمل على تأسيس نظام مُمَنهج لبيانات مفصلة عن الأشخاص ذوي الإعاقة.

    إلى ذلك شكر حسن علي بن علي الرئيس المشارك للمنتدى الدولي الخامس في كلمة ختامية للمنتدى السيدات الأوائل، أصحاب السعادة، والضيوف الكرام على مشاركتكم في المنتدى، منوها بحماس المشاركين وتصميمهم من أجل ضمان أن يعامل مليار شخص من ذوي الإعاقة في العالم بشكل عادل ومتساو.

    وقال السيد حسن علي بن علي: «إن ثقتي تزيد أكثر من أي وقت مضى في أنه يمكننا معا أن نساعد في تحقيق تقدم حقيقي على المستوى العالمي، فيما يخص هذه القضية المهمة»، مضيفا أن الحاجة ماسة إلى معالجة الوضع الذي يواجهه الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يقاسون ويلات الكوارث الطبيعية والصراعات البشرية، أو تعرضوا للإعاقة بسبب هذه الكوارث من خلال حلول دولية عملية يمكن تطبيقها على المستويات المحلية ضمن إطار يستند على ضمان الحقوق.

    وزاد المتحدث: «إنني على ثقة أن مركز الشفلح سيعلن خلال الأسابيع والأشهر المقبلة عدة شراكات مثمرة جديدة ستبدأ من هنا هذا الأسبوع، وإننا نتطلع إلى مشاركتكم في مبادرتنا الدولية الجديدة «وان بليون سترونج» (One Billion Strong)، مشيراً إلى أن المنتدى الخامس أكد ثلاث حقائق رئيسية فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة خلال الكوارث والنزاعات المسلحة، أولها ضرورة أن تكون الإعاقة جزءا أساسيا من خطط الاستجابة السريعة للكوارث والحالات الإنسانية، وثانيها ضرورة أن تشمل المبادئ الواردة في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كل الجهود الإنسانية في هذا المجال، وثالثها الحاجة الملحة إلى النظر للإعاقة باعتبارها قضية متعددة الجوانب في كل مراحل المساعدة الإنسانية، ويشمل ذلك الاستعداد لمواجهة الكارثة والإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ والتعافي وإعادة الإعمار بعد الكارثة.

    ودعا رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح الجميع إلى أخذ تعهد لتبني هذه الحقائق، وتشجيع جميع الحكومات الأخرى والمجتمع المدني والفاعلين المستقلين أن يتبنوها كذلكن والعمل على دمج مفهوم الإعاقة في الجهود الإنسانية مع التركيز بشكل أكبر على النساء والأطفال وكبار السن من خلال تشجيع المشاركة الفعلية للأشخاص من ذوي الإعاقة والمنظمات المعنية بهم في التخطيط والتطبيق وعملية اتخاذ القرار.

    ودعا المتحدث لوجوب التنسيق لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل الجهود الإنسانية من خلال تحديد نقاط الاتصال في المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمانحين والحكومات خلال الكوارث والصراعات المسلحة. وكان السيد حسن علي بن علي قد كشف قبل ذلك في مؤتمر صحافي أمس أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر قررت أن يقام المنتدى كل سنتين، وقال إن صاحبة السمو أعطت التمويل الأول لعشرة برامج لاتفاقية «مليار قوي»، ودعمت البرامج الأولية لها حتى يمضي الفريق أولى خطواته.

    واستوحيت مبادرة «مليار قوي» التي أطلقت خلال المؤتمر، من رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، باعتبارها منظمة غير حكومية تم إنشاؤها مؤخرا.

    واشار بن علي إلى مبادرة «ون بيليون سترونغ» ومجموعة من البرامج الأساسية، ويركز أحد هذه البرامج على الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين، مذكرا في الوقت نفسه بأن فريقا تابعا لمركز الشفلح قام مؤخرا بزيارة لمخيم اللاجئين في أوغندا ومخيم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان.

    وشدد المتحدث على أن مبادرة «ون بيليون سترونغ» تحتاج لوقت لتفعيلها بالشكل المأمول. وأشار السيد حسن علي بن علي إلى أن هناك عملا مع شركاء في هذا المجال وهم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومفوضية اللاجئين النسائية ومشروع قانون اللاجئين في أوغندا وبرنامج الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين، داعيا الجميع لضرورة لعب دوره للتوعية بحاجات ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة في مناطق الأزمات بما في ذلك الصحافة.

    ودعا السيد حسن علي بن علي كل المشاركين والصحافيين للتعبير عن دعمهم لمبادرة الشفلح، وفي الدعوة إلى العمل من أجل أن تتضمن الجهود الإنسانية مفهوم الإعاقة، لأن تغيير القوانين وتطبيق الاتفاقيات لا يعني شيئا ما لم يحصل تغيير حقيقي على الأرض وفي قلوب الناس وفي أوضاع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

    ونوه المتحدث إلى أن المركز دعا أكثر من 250 شخصا قدموا من أكثر من 50 بلدا لمناقشة القضايا التي تواجه المجتمعات، التي تضررت نتيجة الكوارث الطبيعية والصراعات، والبحث عن أفضل المسالك التي تعزز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وكشف رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح قرب توقيع مذكرة حول كيفية مساعدة اللاجئين بأوغندا واللاجئين الفلسطينيين بالأردن ولبنان، متوقعا أن يكون ذلك في غضون شهر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المركز سيعمل على التعاون والشراكة مع كل الوكالات والمنظمات ذات العلاقة لتقديم المساعدة ومساندة اللاجئين وتقديم كل ما في الاستطاعة لهذه الفئة خاصة في الشرق الأوسط لتحسين وضعهم.

    وبخصوص إمكانية تأسيس مراكز مشابهة لمركز الشفلح بدول المنطقة، قال السيد حسن علي بن علي إن هذا الأمر يعني هذه الدول، والمركز مستعد للمساعدة بتقديم خبرته وليس أكثر.

    http://www.alarab.qa/details.php?iss...2&artid=169565

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •