قافلة الأمل لاتعرف الاستكانة....وإمارة الشارقة تحتضنهم على الدوام



تواصلت بذات الوتيرة من الجد والانطلاق فعاليات مخيم الأمل الثاني والعشرين (قراري اختياري) والذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة وبمشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي ووفد من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، فتوجهت قافلة الأمل صباح اليوم السبت 31 ديسمبر إلى السوق المركزي ومركز ميغا مول الشارقة لإتاحة الفرصة أمام الوفود المشاركة التعرف على معالم الشارقة وشراء الهدايا التذكارية.

وقد استمتع الأطفال من ذوي الإعاقة بوقتهم خلال الزيارتين وجالوا في أرجاء السوق والميغامول تحت إشراف مرافقيهم والمتطوعين كما أكد كل من المشرفين التربويين من المملكة العربية السعودية حسين بن صالح بن زايد العامري (وزارة التربية والتعليم، إدارة التربية الخاصة، بيشه)، وعبد الرحمن علي العنزي (وزارة التربية والتعليم، التربية الخاصة ، تبوك).





ولفت المشرفان التربويان إلى أن الطراز المعماري للسوق المركزي نال إعجاب المعاقين إلى حد كبير كما وجدوا الأسعار مقبولة جداً لدى شرائهم للهدايا التذكارية وهذا ما زاد من سعادتهم، كما دهشوا بجمال الميغامول وفخامته، وأطلقوا لأنفسهم العنان في منطقة الألعاب التي خصصتها لهم إدارة المركز فكانوا سعداء جداً، وسعادتهم هذه لا تقدر بثمن بالنسبة لجميع العاملين معهم.

وأكد المشرفان حسين وعبد الرحمن أن الفائدة التي يحصلها الأشخاص من ذوي الإعاقة ومرافقوهم من مخيم الأمل كبيرة جداً وتبادل الخبراتالذي تتيحه هذه الفعالية قلما تتيحه فعاليات أخرى، ومن أكبر الأمثلة على ذلك تعلم بعض الأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية للغة الإشارة نتيجة الاحتكاك الذي حدث بينهم وبين الاطفال الصم، والأمثلة كثيرة على هذه الفائدة التي يقدمها المخيم.

ويضيفان: بشكل عام، كل ما يقدمه مخيم الأمل مميز بحد ذاته، فالرحلات وورش العمل، والمسابقات وحفلات السمر، كلها تساهم في تقديم فرصة من العمر للاطفال من ذوي الإعاقة المشاركين فيه كي يبرزوا طاقاتهم وقدراتهم وينسجموا مع زملائهم من باقي الوفود، دون أن ننسى ذكر دور المتطوعين في إضفاء الروح المرحة على المخيم، وتأمين كل ما يتطلبه الأطفال مع العمل الدؤوب كي يلبوا جميع احتياجاتهم دون تأخير.

واقترح الأستاذان حسين وعبد الرحمن للمخيمات القادمة أن تجري فعاليات سباق التحدي في الأيام الأولى من المخيم نظراً لكونها تكسر الجليد بين الوفود المشاركة وتجعلهم منطلقين في التعامل مع بعضهم بعضاً دون تكلف، كما اقترحا أن تتضمن وجبة الغداء وجبة شعبية من كل بلد من البلدان المشاركة، تقوم الوفود المشاركة بتحضيرها بشكل دوري على أيام المخيم، بالإضافة إلى اقتراح إشراك الطلبة من ذوي صعوبات التعلم والنشاط الزائد ضمن وفود المخيم نظراً لما يحققه هذا المخيم من منفعة لهاتين الفئتين من الأطفال

وتوجه المشرفان التربويان عبد الرحمن وحسين بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع القائمين على مخيم الأمل لما يقدمونه في سبيل الأشخاص من ذوي الإعاقة متمنيان لهم دوام النجاح والتوفيق في القام من الأعوام.



http://schs.ae/ArabicNew/News/newsDi...spx?NewsID=260