حفل افتتاح مميز سيشهده مخيم الأمل الثاني والعشرين (قراري..اختياري) بإذن الله



ما هما إلا يومان وينطلق عرس المعاقين على أرض مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة وبمشاركة متميزة لوفود من دول مجلس التعاون الخليجي ووفد من الجمهورية الإسلامية الموريتانية الذي يحل ضيفاً عزيزاً على إمارة الشارقة التي تعودت أن تستقبل ضيوفها بالبسمة والإشراقة موفرة لهم طيب الإقامة وحسن الضيافة، فكيف إن كانوا أحبتنا وأبناءنا من الأشخاص ذوي الإعاقة.

فبعد أن يتم استقبال جميع الوفود خير استقبال يومي الجمعة والسبت، وتأمين راحتهم على أرض مخيم الأمل الثاني والعشرين الذي سيقام هذا العام تحت شعار (قراري...اختياري)، سيشهد يوم الأحد القادم 25 ديسمبر، في تمام الساعة السادسة مساء حفل انطلاق المخيم في معهد الشارقة للفنون المسرحية، وهو حفل مميز تم الإعداد له بالتعاون مع عدد من الجهات والأفراد المتطوعين وسوف يتضمن أوبريتا بعنوان (عزنا سلطان) من كلمات سعود الكعبي، ومسرحية (عناقيد الأمل) فكرة ماجد العصيمي ومن تأليف وإخراج عبد الله صالح، وكلمات للوفود المشاركة وتكريماً للرعاة وغيرها من الفقرات.





ومخيم الأمل الذي تحرص مدينة الشارقة على تنظيمه سنوياً يعتبر وبدون مبالغة واحداً من أبرز الفعاليات المخصصة للأشخاص من ذوي الإعاقة ليس على صعيد دولة الإمارات العربية المتحدة وحسب، بل على صعيد الوطن العربي والمنطقة، فهو فرصة لاندماج الأشخاص من ذوي الإعاقة من مختلف دول مجلس التعاون والبلد العربي الضيف مع بعضهم بعضاً، كما يعتبر مناسبة طيبة للمرافقين والاختصاصيين كي يتبادلوا الخبرات فيما بينهم ويعززوا من أواصر التنسيق والتعاون فيما بينهم.

ومن المقرر أن يصل عدد أعضاء الوفود المشاركة في مخيم الأمل الثاني والعشرين إلى (69) طالباً ومرافقاً من دول: الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، دولة قطر، سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الموريتانية، في حين بلغ عدد أعضاء اللجان العاملة في المخيم (140) متطوعاً من داخل الإمارات وخارجها وهذه اللجان هي: اللجنة العليا، لجنة الإعداد والمتابعة، لجنة البرامج والأنشطة، عشيرة جوالة أصحاب العطاء، لجنة العلاقات العامة، لجنة الإقامة والإعاشة، اللجنة الإعلامية، لجنة أمن المخيم.

وقد جرى إعداد أعضاء اللجان من خلال الاجتماعات المنتظمة التي بدأت منذ أكثر من شهر إعداداً جيداً ليكونوا ملمين بأبرز الطرق والأساليب المتبعة مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، وهناك العديد من المتطوعين اللذين يواظبون على المشاركة في مخيم الأمل وقد بات لديهم خبرة في هذا المجال في حين كان التركيز خلال التدريبات والاجتماعات على أولئك المتطوعين اللذين يشاركون في المخيم لأول مرة ليكتسبوا أهم هذه المهارات التي تمكنهم من التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة بالطريقة الأمثل.


مع تحيات قسم الإعلام في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية