- 
	
	
		
			
			
				مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
			
			
			
			
				
					
						    
 
					    
				 
 
			
				
				
				
					  
					
						
							ذوو الاحتياجات إلى أين؟ 
 
 
 دولتنا لا تتوانى عن تقديم الخير للدول الإسلامية فما بالك بمن يقبع على أراضيها من مواطن ومقيم، كما حدث لأطفال دريمة وكذلك للعجزة والمسنين فقد وفرت لهم سكنا خاصا بهم وكذلك المدارس الخاصة لذوي الاحتياجات، وحاليا يتبعون سياسة الدمج وهذه خطوة ممتازة ولكن ما سأتحدث عنه الآن وأتساءل هل أولت الجهات المختصة السكن الخاص أو الرعاية الخاصة لذوي الاحتياجات عند فقد والديهم، فلقد علمت عن إمرأه ترعى ابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة وزوجها متوفى وهي تعاني من مشاكل صحية وما يزيد صحتها سوءاً هو كثرة تفكيرها بفلذة كبدها ومن سيرعاه من بعدها وأين سيعيش ولا سكن ولا مأوى حتى وإن ورث بيت والده فمن سيرعاه، هذا وعنده منزل والده فما مصير من لا يملكون منزلا ويرحل أولياء أمورهم ويتركونهم بدون معين لهم، لذا تساءلت وسألت من حولي عن هذا الموضوع فالكل يجهل أو بالأصح لا يعرف ان كان هناك شيء يضمن حق ذوي الاحتياجات في المعيشة.
دوحة الخير لن تتأخر عن تلك الفئة ولا أعتقد أنهم قد نسوا توفير ما يلزمهم في حياتهم، فلا أعتقد أنه قد تم توفير التعليم والوظائف ونسوا المسكن والجهة التي ترعاهم بمنازلهم، فإن كان لهم ذلك فلماذا لا يتم التنويه عنه ليعلم الجميع، وإن كنا لا نعلم نحن من ليس لدينا أحد من ذوي الاحتياجات فكذلك من لديهم من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يعلم كذلك ويتساءل ويقبع في حيرته وخوفه على مستقبل تلك الفئة.
فلا اعتقد أنه سيتم تجاهل تساؤلاتي وتساؤل الكثير من أهالي ذوي الاحتياجات لنعرف جميعنا مصيرهم ولنطمئن على أحوالهم بل ولننشر المعرفة للجميع مما قد يجهل ذلك فلربما هناك من يحفظ حقهم أو قانون يحفظ حقوقهم ونحن نجهله، فلنطرق الأبواب لننشر المعرفة وجميع القوانين وخاصة قوانين ذوي الاحتياجات.
فلا أعتقد أن هناك أي عيب أو حرج لتساؤلاتي، وما أطلبه من الجهات المعنية الاهتمام أكثر ومتابعتهم أكثر، صحيح الدولة أجبرت المؤسسات بتوظيف تلك الفئة ولكن للأسف ليست هناك متابعة من الجهة المعنية لأن هناك من يرفض توظيفهم ونراهم يلجأون للشكاوى عبر وسائل الإعلام مسموعة او مقروءة وأحيانا مرئية، ولقد علمت بتعرض أحد تلك الفئة للضرب المبرح ولمست قصته عن قرب ولكن للأسف الجهات المعنية بالاهتمام به لم تول اهتماما ولم تقف معه وبالتالي خسر القضية المرفوعة ضد الجاني وأصبح الجاني بريئا رغم الإثباتات وتقارير المستشفى وكذلك شهود العيان ولكن ما عساني أقول إلا، ارحموهم فلربما تصيبوا بمصابهم أو لأحد أقاربكم.
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، رحمتك أرجو يا رب العالمين.
وأخيراً وليس بآخر: عساكم عا لقوة يا غافلين عن مسؤولياتكم اتجاه ذوي الاحتياجات الخاصة.
بنت الكبيسي
الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
	
	
	
	
	
	
	
	
	
	
	
	
		
		
			
				 ضوابط المشاركة
				ضوابط المشاركة
			
			
				
	
		- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-  
قوانين المنتدى