الجمعية القطرية تحتفل باليوم العالمي للمعاقين



الدوحة – الراية


تحتفل الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة باليوم العالمي للمعاقين، والذي يصادف الثالث من ديسمبر كل عام، وذلك تحت شعار "معاً.. من أجل عالم أفضل للجميع".

وقال الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية إن الاحتفال بهذا اليوم، الذي حددته الأمم المتحدة، يعتبر اعترافا بحقوق تلك الفئة، ودليلاً على الدور الإيجابي والفاعل لها، مبينا أن الجمعية تسعى لتوفير الحياة الكريمة لتلك الفئة ودمجها في المجتمع، من خلال تفعيل مجموعة من الأنشطة والبرامج.

وأشار إلى إن الجمعية تقدم مجموعة من الخدمات المتميزة والمتطورة والمستحدثة من أجل تحسين وتطوير الأداء، ولم يقتصر دورها على قطر،بل تعداها، من خلال تقديم خدمات لفئة الصم والعاملين معهم في مناطق مختلفة من العالم، من بينها تقديم دورات تدريبية في لغة الإشارة لمعلمي الصم في قطاع غزة، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري،وتزويدهم بالقواميس والمعاجم المتخصصة في لغة الإشارة والتي أصدرتها الجمعية أو شاركت في طباعتها، وتنظيم دورة متخصصة في لغة الإشارة بالتعاون مع المنتدى الموريتاني للصم.

وأشار إلى أنه ضمن تفعيل الجمعية لفعاليات الاحتفال بيوم المعاق العالمي تشجيع منتسبي الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة على المشاركة الفاعلة في البرامج والندوات والمخيمات الخارجية التي تقام من أجلهم .

وأكد أن الجمعية ستشارك في مخيم الأمل الثاني والعشرين تحت شعار " فسحة أمل وفرح " والذي يقام بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية خلال الفترة من 25 - 31 ديسمبر الجاري.

وأكد أهمية الإصدارات العلمية في مجال الإعاقة وافتقار مكتبتنا العربية لمثل هذه الإصدارات مما حدا بالجمعية إلى تشجيع الخبراء المتخصصين بها على إعداد وتأليف الكتب المتخصصة وإعداد البحوث والدراسات كما أن للجمعية دورا بارزا وحضورا دائما في المؤتمرات والندوات المتخصصة في المجال والتي تقام بدولة قطر أو خارجها مما يعطي أيضا الفرصة للتعارف والانتشار وتبادل الخبرات. وتركز الجمعية على أهمية توقيع اتفاقيات التوأمة والشراكة بينها وبين مؤسسات المجتمع المدني في قطر وخلق نوع من التجانس والتعاون ومنها على سبيل المثال لا الحصر قطر الخيرية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومعهد تدريب الشرطة وغيرها مما يساهم في عملية التفعيل والتنسيق والتطوير لتقديم خدمات أفضل وأعم على الأشخاص ذوي الإعاقة تعود عليهم بالنفع والفائدة.

وركز على الدور المهم للدورات وورش العمل المتخصصة والتي تهدف الجمعية من خلالها إلى التأهيل وإعادة التأهيل للعاملين بالمجال وأيضا تثقيف وتدريب الأسر تجاه أبنائهم وكيفية تقبل الإعاقة والتعامل معها ولقد كان للدورة الأخيرة التي عقدت خلال عام 2011م في مجال الاضطرابات النفسية والعصبية بالتعاون مع مركز هاني الحناوي وأيضا جامعة إميان بفرنسا مع وجود أكثر من 50 من القطريين والقطريات أطيب الأثر في استقطاب الكوادر القطرية وتأهيلها كما انه هناك مجموعة متميزة من الدورات وورش العمل على أجندة العام الجديد.


http://www.raya.com/site/topics/arti...template_id=20