اممم المقال الوصفي مثل هذا (وصف منظر المطر)
وقفت قرب النافذة أتحسس زجاجها البارد الذي يذكرني بأني لازلت في ذلك الفصل ..ذلك الفصل البارد الذي احبه وأنتظر قربه بفارغ الصبر..حينها تذكرت وقلت : لقد حل الشتاء منذ فترة قصيرة ومن المعتاد أن تهطل أمطار وتبشرنا بمقدم هذا الفصل الذي يشعرني بالدفء عكس جميع الذين من حولي ..نعم إنه ليشعرني بالدفء كيف لا وانا احتمي من البرد في فراشي بين تلك الملاءات الثقيلة والملابس المتراكمة فوق جسدي ..
ألا يوحي ذلك الشعور بالدفء ..عدت لأعيش الواقع مرة اخرى أنا لا زلت واقفة قرب النافذة وإذ بي رفعت راسي للسماء ففرحت .أعجبني منظر السحب السوداء الرمادية !!والتي تعلمنا بنزول الامطار ..
برق أضاء زجاج نافذتي ورعد أرعبني بصوته .هاهي الامطار تنساب على زجاج نافذتي من الخارج وبدأت قطرات المطر تضرب وبقوة على اجهزة التكييف في غرفتي ..منظر المطر وهو ينهمر بتلك القطرات التي تذكرني بالدموع المنهمرة بغزارة من عيني الطفل الرضيع والجائع ينتظر زجاجة الحليب خاصته ..إنه لمنظر يوحي بالعاطفة والحنان منظر المطر والاطفال يلهون من تحته .فقط تأمل في وجوههم .تأمل فرحتهم وهو يلعبون تحت ملعب مائي ضخم ينهال من فوق رؤوسهم حينها تذكرت نفسي وانا طفلة ذات السبعة اعوام عندما كنت أنظر من خلال النافذة مثل هذا الموقف وأرى الاطفال من هم في مثل سني يستمتعون بتلك الامطار وانا امي كانت تمنعني من الخروج واللهو معهم بحجةأنني كنت مريضة .إنه لشعور محزن أن ترى من حولك يلعب وانت لا .. لكم حزنت على هذه الامطار وتمنيت رحيلها بأسرع وقت ..لاني في كل مرة تهطل يكون المرض قد منعني فمن المعتاد علي بأن أمرض في كل بداية هذا الفصل ..ولكني الآن أصبحت فتاة بالغة ومن العيب أن ألهو وألعب في مثل هذا العمر ولكن ..أنا والحمد لله لا أعاني من مرض فلقد تجاوزت هذه المحنة وإذن : مالمانع ان اخرج وألهو قليلاً قبل أن ينتهي المطر..ليس لي شأن من تعليقات إخوتي الصغار ..فلأخرج إلى باحة منزلنا ولألهو قليلاً ..ولأستمتع الآن قبل ان ينتهي..
فأنا لا زلت تلك الطفلة ذات السبعة أعوام .....
مثلا هذا المثال وصفت فيه لحظة سقوط الامطار وكثر فيه التشخيص مثل كلمة ينساب وتضرب فهنا كلمة تضرب تعود للانسان في الاصل لان الانسان هو الذي يضرب ، فهمت اخوي مااعرف ككيف اوصل المعلومة
ان شاء الله وصلت المعلومه