يمر بنا قطار الأيام ويجري سريعا
نحو مستقبل نجهل سره
ويخفى علينا تصور ملامحه و تفاصيله
تارة يغمرنا إحساس كليل بأن الغد أفضل
ثم تخار قوانا ونردد
:
فما صفى لمرئ عيش يسر به
إلا وأعقب يوما صفوه كدر
***
إلهي
:
ليس لي سواك
فقدر لي سعادة أبدية
...
..
.
 
 
				السلام عليكم و رحمة الله و بركـاته ,
جميلٌ أن تعود لنآ تلك آلأنآمل آلتي تبتهج آلقلوب لمدآد قلمهآ
,
و آلأجمل , أن ترجع و فؤآدك يدفعهآ شوقـاً إلى
متنفس آلأنفس ,
و سر رآحة آلخوآطر
,
و آستفرآغ آلحزن آلدفين
,
" ملتقى آلموآهب و آلإبدآع "
.
.
>" فلتبهرنآ إذاً بدوآتك و ريشتك كمآ كنت دآئماً * . .
.
.
*
يبدو أننآ جميعاً نختبئ تحت ألقاب جديدة ,
و لكن قلوبنآ هي هي ,
لم يطرأ عليهآ أي تغيير ,
.
.
فـ مرحباً بك من جديد ,
و مرحباً بكل حرف تزين به ملتقآنآ . .
التعديل الأخير تم بواسطة -♥- ; 19-11-2011 الساعة 07:52 PM
 
 
				
يمر بنا قطار الأيام ويجري سريعا
نحو مستقبل نجهل سره
ويخفى علينا تصور ملامحه و تفاصيله
تارة يغمرنا إحساس كليل بأن الغد أفضل
ثم تخار قوانا ونردد
:
فما صفى لمرئ عيش يسر به
إلا وأعقب يوما صفوه كدر
***
إلهي
:
ليس لي سواك
فقدر لي سعادة أبدية
...
..
.
 
 
				
يبدو لي أن خير رفيق و أنيس لي
هو
:
:
:
:
الصمت ،،
كثيرا ما يخون اللسان في حديثه
وأحس بثقل "فظيع" وأنا أحاول تحريكه بُغية أن يتلفظ "بكلمة"
لكنه يصر على عناده وعصيانه
فلا أجد سوى الانصياع له
...
الصمت أفضل من يقول قصائدا
من صدقها ،، قد يصمت الشعراء
...
..
.
 
 
				
الضيقة اللي تلازمنيعييت أفهموش أسبابها؟؟؟!!!
تسجيل الخروج ،،
إلى لقاء
 
 
				8-11-2011
يوم سيء اخر يضاف إلى سجل ذكرياتي
وشعور أسوء أن يكون بينك وبين الموت شعره
ثم فجأه ..تمتد يد إلهية لانتزاعك من بين غياهب الموت
***
كنت مستقلا سيارتي هائما على وجهي
لا أدري إلى أين أتجه
ودار حولي شريط ذكرياتي سريعا
وبدأت الذكريات تتأجج في النفس
وفجأه ...وجدت أمامي دخانا كثيفا يتصاعد من سيارتي شبه الفارهه
ورائحة إحتراق شديده توقظني من سبات الذكريات
توقفت حيرانا
وفاجأني شرطي صارم الملامح حاد الشخصية
وقال لي بلهجة حازمه
- اكيد مامبدل زيت وماي
-فأجبته ببرود مصطنع
- مبدلهم من اسبوع
فقال لي : ها اهمالك
نظرت إليه وقد بلغ مني الغضب قمته
وقلت له ببرود شديد : ها شي اسمه القدر
الصحيح يمرض فيموت
نظر إلي نظرة دهشه
ثم عدل ملامحه وبدأ بالاعتذار وتطيب الخواطر
فعرض على المساعده وطيب مسمعي بحديث لطيف
وأسبل علي لفيفا من أمنياته بأن يكون العطل طفيفا
ولم أكن أصغي إليه جيدا ،
إذ ماكان يشغل عقلي هي أشياء أخرى
****
شعور هستيري انتابني
ورغبة جامحة بالبكاء
وتفكير عميق ب"الموت محترقا" مازالت تؤثر علي
ورعشة ترتعد لها أوصالي
****
لم تكمل سيارتي شهرها الثااني
وجرى بها ماجرى
لا أدري لماذا عيون الناس تلاحقني
لايرون جميلا إلا ما في يدي
ولا يرون مطمعا إلا ما أملكه
لكن هو القدر
ولازلت راضيا به
أحمده على نعمه
ولا استبطئ رحمته
فهو بي أرحم
وعلى أحن
 
 
				
في ذلك المكان الموحش
الذي اعتدت أن أختلي ونفسي به
جلست
البحر من أمامي
ولا أنيس ولا جليس
سوى صوت الامواج وهي "تتشقق" على صخور الشاطئ
تتناغم مع صوت تشقق قلبي
لست حزينا على فقد سيارتي
بقدر مايحزنني أن أموت محترقا
تخيلت جسدي وهو يتحول إلى قطعة من الفحم الأسود
فسرت في جسدي رعشة تلتها رعشه
وزفرت في حرقة
ونظرت بعين ملؤها دموع ثكلى
وتخيلت على صفحات الماء
"وجه أمي"
كم اشتقت لذلك الوجه السمح
وتلك البسمة العذبة
واليد الحانيه
تذكرت عندما كنت أحس بأدنى شعور بالخوف
أهرع إلى ذلك الحظن الدافئ
لافرغ فيه كل ما ألم بي
فلا أجد غير راحة تسري في قلبي قبل جسدي
شعور رائع أن يكون لديك أم
فاللهم لاتحرمنا منها في الآخرة
..
 
 
				
فلا تحرقن جسمي بنارك سيدي
فجسمي ضعيف،،،والرجا منك أقربو
 
 
				
كم من صداقة كانت تعني عشقا ولم يدركوا
وكم من اشحالك كانت تعني اشتقت لك. ولم يفهموا
وكم من صدفة كانت تعني مقصدا. ولم يستوعبوا
وكم من سأرحل كانت تعني تمسك بي ولم يبالوا
احيانا الوداع يعني لا تدعني اذهب
احيانا تصبح على خير تعني اريد التحق معك
احيانا اريد الجلوس وحدي تعني أحتاجك بشده
مما راق لي
 
 
				
نودع الان عاما من آجالنا قد انزاح
وقد انفسح عمرنا بأن نعيش عاما جديدا
لا ندري ما الله كاتب فيه وقاض
****
تجتاح قلبي الممزق نوبة هستيريه من البكاء
أكاد لا استطيع لها فكاكا
وتدمع عيناي الثكلى لا شعوريا
جلست على البحر فزدادت الدموع تساقطا
فآثرت أن اكمل انهمارها في حجرتي الظلماء
***
أما آن ياقلب أن تسكن ؟؟