يبدو لي - والله أعلم - أن قلمي فقد رونقه في الكتابة
أو ربما نسي أو حتى تناسى خرير سطره
فأصبح ضنينا علي
أحس أنه لم يعد يجيد -كسابق عهده- أن يبوح عن ما يهتلج النفس من مشاعر وأحاسيس
نظرت إليه نظر الأب الشفيق على ولده الصغير
وبدأت أداعبه رويدا رويدا
مرددا قول الشاعر
:
لو كانت الأوراق تحكي لاشتكت
قلمي ، وقالت: تاه فيك بياني
ثم أعود مبتسما تبسم الحيران
وأهمس له
لاحزن في تلك السطور
فهل ياترى سينصت إلى سيده ؟؟
أم سيتمادى في طغيانه وطيشه ؟؟
أرجو وأأمل
والله الموفق ،،
...
..
.