وصلتني هذه المأساة كما هي واليكم تفاصيلها

أنا معلمة مواطنة حاصلة على عدة جوائز على مستوى الدولة منها جائزة حمدان ، وأريد ان أقر لكم عن رغبتي بتقديم الاستقالة لعدم استطاعتي لتحمل الأعباء التعجيزية الموكلة إلي والقرارات العشوائية والمفاجئة من قبل مسؤولي الوزارة.

وبدون خجل
الراتب مخجل بالنسبة لجهود تعتبر جبارة و إنسانية وأخلاقية ، نسعى لتربية أبناء الوطن وابنائهم ، ويسعون لسلب أرواحنا وتدمير صحتنا ونفوسنا ،

متى سيكون للمعلم المكانة التي يستحقها !
لا مكافآت ولاترقيات ولا حوافز !!

نسعى لإرضائهم فيطمعون بالمزيد ، نتغاضى عن أخطائهم ويسعون للبحث عن زلاتنا ويقتنصون الفرص لمحاسبتنا ، وأول عقاب لدبهم خصم الراتب ، لغيتم الغياب العارض ضنا منكم أننا آلات لاتتعطل ولديهن أبناء أصحاء لايمرضون وأمهات بديلات للاهتمام بهم ، كل يوم قرارات وأعباء جديدة وتطالبونا بمزيد من العطاء ، مبروك فقد قتلتم روح الإبداع والعطاء فينا .

لم لا يسمع رأينا ؟! ونحن أهل الميدان ولب العملية التربوية

كل وزير يتولى في هذه الوزارة لإيقدم سوى التصريحات التي لم تتقدم بنا خطوة الى الإمام بل زادت الميدان تراجعا ونحن المعلمين والطلبة نفورا وجمودا .
هل نسوا انهم سيحاسبوا أمام الله سبحانه عن كل معلم وطالب ، كيف يهنأ لهم نوم وتقر لهم عين !!
الا يخافون على أبنائهم من دعاء المعلمين والطلبة وأولياء الأمور !

إذا كانت الوزارة تريد تقييم أداءنا الذي يتفوق على رؤوس أجانبهم ، فإننا نطالب بتقييم أداء مسؤولين الوزارة من الوزير الى مدير المدرسة .

" وقفوهم انهم مسؤولون "

أيعقل ان يتجاوز راتب الأجنبي في مدارس الغد خمس أضعاف راتب المعلم المواطن ، فضلا عن البدلات والامتيازات ولا يتعدى دوره غير الحضور والإشراف الذي لايضيف شيء للعملية التربوية والتطويرية !!

هذه أموال الدولة يهنأ بها الأجنبي ، والمواطن محروم منها وهو الذي يعمل ويبدع ويربي !

أناشد شيوخنا / الوالد صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد رئيس الدولة
وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء
بمحاسبة مسؤولي الوزارة ،ومن له يد بالمجازر النفسية بالمدارس في حق المعلم والطالب! وهدر أموال الدولة منذ الوزارة السابقة والفساد والمحسوبيات في إدارات الوزارة والمناطق التعليمية
" وفقوهم إنهم مسؤولون "
وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
منقول (مأساة معلمة)