-
عضو جديد
فكرة حلوة
وراح ابدأ أنا
|| الشعر الجاهلي – المعلقات ||
تعرّض الشعر الجاهلي إلى موجات عنيفة من التشكيك فيه، ففي مصر تعرّض «طه حسين» إلى الشعر الجاهلي إلى إنكاره إنكارا شديدا من دون أدلّة معقولة ينهض عليها ، وتناول المستشرق الألماني ( نولدكي )،المشكلة نفسها في بحث نشر له لأوّل مرّة عام 1824م ، عرض فيه الشكوك التي تثيرها الطريقة التي روي بها الشعر الجاهلي، وتوالى المستشرقون على هذا المنوال في التشكيك والذهاب إلى الفحص الدقيق قبل قبوله.
وإنّ من أشهر القصائد هي التي سميت بالمعلقات، وقد ارتبط بأذهاننا ارتباطا وثيقا بأنّ شعر المعلقات وأصل تسميتها بهذا الاسم بأنها علقت على أستار الكعبة ، وأنّ العرب في العصر الجاهلي كانوا يعقدون في سوق عكاظ مهرجانا شعريا كبيرا يحضره كبار الشعراء وكانت تنصب خيمة للنابغة «الذبياني» ويأتي الشعراء؛ ليلقوا أفضل ما كتبوا من أشعارهم؛ ليتم بعد ذلك اختيار أفضل القصائد وأبلغها ومن ثم تكتب هذه القصيدة بماء الذهب على الحرير وتعلق على أستار الكعبة تكريما وإجلالا لتلك القصيدة ،حتى وصل عدد قصائد المعلقات إلى سبع والبعض يذهب إلى تسع وإلى عشر، وقد تمت هذه العملية قبل بزوغ فجر الإسلام في شبه الجزيرة العربية. ووصلت إلينا بعد أنْ كان العرب يحفظونها عن ظاهر قلب وتعلق بأذهانهم في ذلك الوقت وتمت عملية التدوين بعد فترة؛ ليخلق لنا هنا حالة التشكيك من الطريقة التي وصلت الينا فيها القصيدة من مدى صحتها وترتيب أبياتها أو حتى نسبها لشاعر ما.
و يذهب أرباب السير والمفسرون إلى تفنيد هذه الإدعاءات وتكذيبها وذلك لاستنادهم إلى عدّة أدلة تؤكّد ما يقولون إنّ التسمية جاءت من المغرب؛ أي شمال إفريقيا ولم تأتِ من محل نشوئها، وأنّ المتقدمين لم يذكروه وذكّره المتأخرون، وإشارة أخرى إلى أنّ علماء السيرة لم يذكروا معلقة على أستار الكعبة حينما ذكروا الفتح، والكثير من كتب السير التي كتبت عن الجزيرة العربية بالتفاصيل الدقيقة وعن كل حجر ومدر لم يشيروا إلى المعلقات بالرغم من أهمية موقعها وأهميتها أيضا فهل يعقل أنْ يمر على علماء السير مثل هذا الحدث المهم كوجودها معلّقة على الكعبة .
وترجع أصل التسمية إلى أنّ مجموعة من الأدباء القدامى أطلقوا على بعض القصائد المعلقات ومنها المذهبات والمسمطات كنوع من التكريم لهذه القصائد، وأنّ المعلقات مأخوذة من اللغة بعلوقها وأنّها شديدة العلوق في الذهن والثبات بحيث لاتنسى. وأنّ المعلقات جمع علق والعلق هو القلادة النفيسة التي تعلق على جياد النساء، وقد شبهت بذلك لنفاستها. وأنّ من مؤرّخي الأدب مَنْ قسّموا الأشعار السابقة إلى مجاميع أطلقوا عليها مسمّيات كما فعل «محمد القرشي» في كتابه (جمهرة أشعار العرب ).
-
هذا كله اللي بحطيه لكم من المنتدى ماخذته واتمنى انكم تستفيدون منه....
.. ملف الانجاز 3 اقسام لازم ..
قسم الاول :-
المعارف الادبية :-
1- ظاهرة الصعلكة في الشعر الجاهلي ..
الصعلكة ظاهرة وحركة من حركات التمرد على الواقع الحياتي و المعاشي الذي يعيش الإنسان في كنفه . فالإنسان لا يملك كفاف عيشه وطعامه لتدفعه الحياة لكي يواجه مخاطرها و يصيح في عرض البلاد وطولها طالباً الحصول على رزقه بكافة السبل ليبقى وهو يسعى في مناكب الأرض كريماً عزيزاً لا يتذلل لأحد .وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى وفيها لمن خاف القلي متعزل ويعد شعر الصعاليك في أدبنا العربي دعوة لنبذ الواقع المحبط واخذ مال الأغنياء والموسرين وتوزيعه على أصحاب الحاجة لسد رمق معيشتهم . ومن مثلي ذا عيال ومقتراً من المال يطرح نفسه كل مطرح والصعاليك طوائف متعددة فمنهم الخليع الذي تبرأت عنه عشيرته وأهدرت دمه ومنهم الغرباء أبناء السبايا الذين تنكر لهم إباؤهم ولم يعترفوا بهم ، والفقراء الذين تمردوا على الواقع نتيجة للظروف التي كانوا يعيشونها ليحترفوا الصعلكة وينضموا إلى من تصعلك قبلهم فهو يدعوا للحصول على طعامه ولو أدى ذلك إلى امتشاق السيف ذريني اطو في البلاد لعلني اخل أو اغنيك عن سوء محضري وفي هذا الشعر نجد رفضاً واقعياً للمعيشة المرة والفقر المحدق ونداء يطلب المساواة بين الجميع ودعوة إلى رابطة اجتماعية يسودها العز والكرامة .
قسم الثاني :-
المفاهيم اللغوية :-
1- النسب
2- التصغير
3- بحر الخفيف
النسب ..
ماهو النسب :النسب هو إلحاق ياء مشددة بآخر الاسم ، لتدل على نسبة مالحقته إلى المجرد منها .وإلحاق هذه الياء بآخر الاسم يقتضي كسر ماقبلها .ويقتضي جمع علامات الإعراب عليها ، كما يقتضي تغييرات أخرى في بعض الكلمات .
أولا : النسب إلى المختوم بتاء التأنيث :
حين يكون الاسم المنسوب إليه مختوما بتاء التأنيث الحقيقي
أو المجازي يجب حذف هذه التاء ، فنقول في النسب إلى مكة
مَكّىٌ ، وإلى مدرسة : مَدْرَسِىٌّ .
ثانيا : النسب إلى المقصور :
إذا كانت ألف المقصور ثالثة تقلب واوا في النسب فنقول في النسب إلى هدى ورضا _هُدَوِيّ ورضَوِيٌّ
وإذا كانت رابعة فإما أن يكون الحرف الثاني ساكنا أو لا
فإن كان ساكنا.
ثالثا : النسب إلى المنقوص :
إذا كانت ياء المنقوص ثالثة قلبت واوا في النسب وفتح ماقبلها
رابعا : النسب إلى الممدود :
1- إذا كانت همزة الممدود للتأنيث
2- إذا كانت همزة الممدود أصلية بقيت في النسب كما هي
3- إذا كانت همزة الممدود منقلبة عن أصل
خامسا : النسب إلى مافيه ياء مشددة :
1- إذا كانت الياء المشددة متطرفة بعد حرف واحد وجب عند
النسب قلب الياء واوا دائما ، وفتح الياء الأولى وقلبها واوا إذا
كان أصلها الواو وإلا بقيا.
2- إذا كانت الياء المشددة متطرفة بعد حرفين قلبت الثانية واوا
وحذفت الأولى ، وفتح ماقبلها .
3- إذا كانت الياء المشددة متطرفة بعد ثلاثة أحرف أو أكثر
وجب حذفها ووضع ياء النسب مكانها .
4- إذا كانت الياء المشددة مكسورة وفى وسط الاسم حذفت
الثانية منهما .
التصغير ..التصغير: تحويل أو تغيير في بنية الاسم القابل للتصغير، ليدل على معني أو فائدة مقصودة من وراء تصغيره مثل شجرة تصغيرها شجيرة.
أغراض التصغير:
يحول الاسم من صيغته المكبرة إلي صيغة المصغر لقصد من المقاصد - يفهم من سياق الكلام فقد يكون تصغير الكلمة للتعظيم أو للتحقير .. مثال :
أ - سويسرا دويلة بارعة في صناعة الساعات )للتعظيم(
ب - إسرائيل دويلة عدوانية حاقدة على الإسلام ( للتحقير(
من أغراض التصغير :
#تقليل حجم المصغر: في الطريق إلي مكة جبيلات ، وهضيبات كثيرة ( جبيل – هضيبة( : يجري في الوادي نهير يسقي المزارع (نهير(فلتقرأ ولو صفيحات كل يوم (صفيحة(
# تعظيم شأن المصغر :
- كان عمرو بن العاص دويهية شديدة الذكاء( دويهية(
- يا لعلي بن أبي طالب من بطيل لا يخاف أحدا
# الدلالة على قرب الزمان :
- نذهب إلي المسجد قبيل الصلاة
- نصلي الضحى بعيد شروق الشمس
- فيند وقت بدأ الاختيار
# الدلالة على قرب المكان :
- جوير مدرستنا ملعب وناد
- بعيد منزلنا مدينة للملاهي
- قبيل المسجد مكتبة ثقافية عامة
# تحقير المصغر:
- ليست إسرائيل إلا دويلة معتدية دويلة
- هذا قليم سيئ الخط واللون( قليم(
- أنت طويلب كثير الإهمال والغياب (طويلب(
شروط التصغير :
# أن يكون المراد تصغيره اسما ، فلا تصغر الأفعال ولا الحروف .
# أن يكون اسما معرباً، فلا تصغر جميع الأسماء المبنية كأسماء الشرط والاستفهام .
#ألا يكون مشابها للحرف، فلا تصغر الضمائر ولا الأسماء الموصولة ، ولا أسماء الإشارة .
# أن يكون قابلاً للتصغير :
- فلا تصغر أسماء الله الحسنى .
- ولا تصغر أسماء الرسل والملائكة.
- لا يصغر ما يدل على الكثير بطبعة مثل: عظيم - كبير - ضخم - جسيم .
- لا تصغر أسماء الشهور والأسبوع ، ولا تصغر كلمات : كل ، بعض ، غير ، سوي ، البارحة ، والغد .
- لا يصغر جمع الكثرة .
- لا يصغر ما جاء على صيغة المصغر : شُعَيب ، كميت ، مهيمن ، مسيطر ، البعيث ، هذيل
أوزان صيغ التصغير :
للتصغير ثلاث صيغ هي :
الأول : فُعَيْل : ويصغر عليها الاسم الثلاثي وما يعامل معاملته :
( شجرة = شجيرة) ، ( وطن = وطين ) ، (عُمر = عمير(
الثانية : فعُيعل : ويصغر عليها الاسم الرباعي وما يعامل معاملته :
)درهم = دريهم ) ، ( مصنع = مصينع ) ، ( مدرسة = مديرسة (
الثالثة : فعيعيل : ويصغر عليها الخماسي والسداسي وما يعامل معاملته :
) مصباح = مصيبيح ) ، ( نجار = نجيجير ) ، ( قنديل = قنيديل (
تصغير الاسم الثلاثي وما يعامل معاملته
عند تصغير الاسم الثلاثي وما يعامل معاملته ، نتبع ثلاث خطوات :
أ - ضم الحرف الأول .
ب - فتح الحرف الثاني .
ج - إضافة ياء ساكنة بعد الثاني .
بحر الخفيف ..
ومفتاحه هو: ياخفيفاً خفت به الحركات ...فاعلاتن . مستفعلن. فاعلاتن.
وتبنى أبيات هذا البحر على تفعيلتين (فاعلتان ،مستفع (2) لن ) ويجيء الشطر الواحد على وزن (فاعلتان ، مستفع لن ،فاعلتان) فاذا تكرر هذا الشطر مرتين ،حصلت من ذلك على بيت من الخفيف التام ،واذا نقصت من كل شطر التفعيلة الاخيرة :حصلت على بيت من الخفيف المجزوء.
( 1) قسمنا النوع الذى تختلف فية التفعيلات أقساماً ثلاث:
(أ) أن تكون غير المكررة وسطا،تكـتنفها التفعيلة المكررة وذلك أربعة أبحر هى:الخفيف.المديد.المنسرح.المضارع.
(ب) أن تكـون غير المكررة اخر فى كل شـطر وذلك بحر السريع.
(ج) أن تكون غير المكررة ،أولا فى كل شطر وذلك بحران هما ،المقتضب والمجتث.
العروضيون يجعلون (مستفعلن) فى بحر الخفيف ،مركبة من سبب خفيف (مس)،ووتد مفروق (تفع) ويببب خفيف اخر هو (لن) ويكتبونها هكذا،(مستفع لن) ويرتبون على هذا،أنة اذا حذف الساكن فى السبب الخفيف وسكن ما قبلة فذلك (قصر) لا (قطع)لأن القطع فى الوتد المجموع والقصر فى السبب الخفيف.والذى دعاهم الى هذا الاعتبار ونحاهم عن الاعتبار المتبادر هو أن (مستفعلن) مركب من سببين خفيفين فوتد مجموع ..هو حكم الدائرة،والدوائر ليست الاأ مورا فرضية لاتبنى عليها حقائق علمية، وأيضا فنحن لا يمكن أن نقرر أن هناك وحدة صوتية تسمى وتداً مفروقاً لأن الوحدة الصوتية لابد أن تنتهى بساكن الوتد المفروق زعموا أنة لاينتهى ساكن ومع هذا فلابد لنا ونحن فى المرحلة البدائية من دراسة علم العروض لابد لنا من متابعتهم أن ندع النقد بحالة من المرحلة الخاصة ،وان كان لابد لنا كذلك من مثل هذا التنوية.
-
من التكاليف : من شعــر الصعاليــك ...
أكتب على ضوء النص
الصفحة 84
كان العرب قديماً يتحلون بصفة الكرم والشجاعة والرجوله وكانوا يتحملون الصعاب ويعصبرون على الجوع والعطش بعكس ما أصبح عليه الحال الان فقد انعدمت الشجاعة بين بعض شبابنا وأصبحوا يتشبهون بالنساء وينافسونهن في التجمل ولقد تغيرت قيم الصعاليك وتغيرت معنى ظاهرة الصعلكه..
فلو تخيلنا أن الشنفري أتى إلى عصرنا هذا لانذهل وانصدم بالواقع المرير فبعد أن كانوا العرب قديما أقوياء ويتحلون بالشجاعة وحسن الخلق والعمل الدائم ولا ينقادون وراء افكار الاخرين أما الآن اصبحوا جبناء وكسالى وينقادون وراء افكار الغرب التافهة وانعدمت شخصيتهم , واصبح هم الشباب مغازلة البنات والتزين والتكحل فقد كانوا الصعاليك في السابق يفضلون أن يستفوا تراب الأرض ولا أن يمدوا أيديهم إلى أحد أو يحتاجوا أحد لكن الان أصبحوا هم الفئة الضعيفة في المجتمع والجاهلة والتي تعيش عبئ على غيرها .~!!
فأظن أن الشنفرني لو قدم الى زماننا هذا لن تعجبه احوالنا في هذا العصر ..ولن يرضى بما يحدث في أرجاء الوطن العربي الذي كان من أعرق المناطق قديما .. ولن يرضى عما يفعله رجال هذا الزمن من تفاهات وانحطاط اخلاقي ...!!
أين الرجال الحقيقيين الذين كانو يصرعون الأسود .. ويتحملون عطش الصحراء وهم في ساحة المعارك وأين الرجال الذين كانو يتسابقون لارضاء الله تعالى ونيل رحمته ..
ياليت جميع شبابنا مثلك أيها الشنفري .. لو كانو مثلك ومثل عنترة وصلاح الدين وعمر بن الخطاب لما احتلت أراضينا واغتصبت أوطاننا وأسيلت دمائنا وانحطت اخلاقنا ..
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى