-
مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
مؤتمر الدوحة للأطفال ذوي الإعاقات البصرية.. الأربعاء
كتبت - رندا خطاب
أعلنت الدكتورة حياة خليل نظر مدير عام معهد النور للمكفوفين ان المعهد سينظم مؤتمر الدوحة للتدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقات البصرية والمتعددة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 27-30 أبريل 2011م في فندق لاسيجال وسوف يعقد هذا المؤتمر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ممثلا بالمكتب الإقليمي للشرق المتوسط لمكافحة العمى، وأعربت نظر عن خالص شكرها لسعادة السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة على مساندته واهتمامه بإقامة هذا المؤتمر، كما تقدمت بالشكر أيضا لرعاة المؤتمر وهم شركة الكهرباء والماء القطرية، وقطر للطاقة، وشركة مسيعيد، ورأس لفان، ورأس قرطاس.
وقالت الدكتورة حياة نظر أن المؤتمر يتكون من مجموعة لجان بما يضمن نجاحه والتي تشكلت بتوجيهات من الدكتور سيف علي الحجري المشرف العام لمعهد النور للمكفوفين وهذه اللجان هي، اللجنة العليا المنظمة والتي تتفرع منها اللجنة العلمية واللجنة الإعلامية الى جانب لجنتي الشؤون الإدارية والمالية والعلاقات العامة.
وتشير نظر إلى إن المؤتمر يهدف إلى زيادة الوعي بالحاجة الماسة لهذه الخدمات وتقديم معلومات مفصلة من المشاركين عن كيفية التصدي بفعالية لمجموعة واسعة من التحديات التنموية والتعليمية المبكرة التي يواجهها الآلاف من الأطفال المكفوفين وضعاف البصر والأطفال ذوي الإعاقات المتعددة من خلال وضع خطط تدريبية لإعداد كوادر مؤهلة للعمل في مجال التدخل المبكر في الجانب الطبي والتأهيلي والتربوي في جميع مؤسسات الدولة، كما يهدف المؤتمر إلى تقديم خدمة تأهيلية متميزة وشاملة لفئة الأطفال متعددي الإعاقة وضعاف البصر وتشجيع البحوث الوطنية والإقليمية في هذا المجال والتي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات ومواكبتها للتقدم الملحوظ في الدول المتقدمة، فضلا عن العمل على وعي الأسر وأولياء الأمور بضرورة الفحص الطبي قبل الزواج وخصوصا الزواج بين الأقارب وخاصة في حالة وجود تاريخ لمرض وراثي بالعائلة، بالإضافة إلى وضع خطة إستراتيجية موحدة لجميع المؤسسات التي تخدم هذه الفئة. وعن الأهداف الأخرى المرجوة من المؤتمر تقول «حثت جهود المسؤولين في المستشفيات وعيادات الأطفال بتطبيق استراتيجيات التدخل المبكر في الأقسام التي تقدم خدمات مباشرة للأطفال وضرورة إشراك أولياء الأمور فيها من أهم الأهداف، إلى جانب وضع قاعدة معلومات وطنية لتسجيل الحالات وتحويلها للمراكز المختصة للحصول على خدمة التأهيل منذ الولادة مما يساعد على إحصاء عدد الحالات سنويا».
وعن الفئات المستهدفة من المؤتمر تقول نظر «برنامج المؤتمر يستهدف العديد من الفئات أهمها، الإداريون من المؤسسات الخدمية الطبية والتعليمية ومراكز التأهيل، وأطباء الأطفال تخصص العيون والأعصاب والتأهيل من جميع المراكز الطبية العاملة بالدولة ودول المنطقة، فضلا عن أخصائيي البصريات والتمريض في قسم تأهيل الأطفال ووحدة العناية المركزة للأطفال الخدج وقسم العيون، وأخصائيي العلاج الطبيعي والوظائفي وعلاج النطق والعلاج النفسي، فضلا عن مدرسي التربية الخاصة وأولياء الأمور».
وتضيف نظر قائلة «ويسعى المؤتمر إلى ضمان حصول كل طفل من ذوي الإعاقة البصرية والإعاقات المتعددة على حقه في هذه الخدمات الملحة بدعم وتنظيم من المؤسسات الصحية والتأهيلية والتعليمية في جميع الدول الإقليمية وتقديمها في اقرب فرصة من ولادة الطفل».
وقدمت نظر تعريفا للتدخل المبكر ذلك المصطلح الذي يشير إلى خدمات العلاج في مرحلة الطفولة المبكرة (الولادة - 6 سنوات) والتي تهدف إلى تقليل تأثير الإعاقة (والمحتمل أن يكون شديدا) في مرحلة الطفولة على تطور نمو الرضع أو الأطفال الصغار، وقد وضعت منظمة الصحة العالمية التدخل المبكر في إقليم شرق المتوسط واحدة من أولوياتها نظرا للحاجة لهذه الخدمات على نطاق واسع. وأضافت قائلة «وهذه الخدمات التأهيلية المبكرة لها تأثير كبير على تطور النمو لدى الأطفال الصغار والرضع من المكفوفين وضعاف البصر ومتعددي الإعاقة بنسبة 80-90 % بسبب ان التعلم في هذه المرحلة العمرية يكون بصريا».
وأكدت نظر على مشاركة نخبة من خبراء العالم في مجال التدخل المبكر في هذا المؤتمر من باحثين وأساتذة جامعات مرموقة وأطباء لهم إنجازات عالمية وإسهامات متعددة في البلدان النامية أبرزهم الدكتور عبد العزيز الراجحي وهو طبيب سعودي استشاري أول لجراحة القرنية وتصحيح العيوب الانكشارية، وحاليا هو رئيس مجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب العيون وله دور بارز في الوقاية من العمى إقليميا وعالميا باعتباره نائب رئيس الوكالة الدولية لمكافحة العمى لإقليم شرق المتوسط وعضو مجلس إدارة الوكالة الدولية للوقاية من العمى، هذا إلى جانب مشاركة الدكتورة ديبورا شن وهي أستاذة قسم التربية الخاصة بجامعة كاليفورنيا حيث تعمل منسقة ومدرسة لبرنامج التربية الخاصة للطفولة المبكرة ولها خبرة واسعة في العمل مع العائلات وأطفالهم ذوي الإعاقات البصرية، والدكتورة ليا هفارينين وهي طبيبة عيون أطفال من فنلندا، الدكتورة تاني انتوني وهي مدرسة مرخصة لتعليم الأطفال ذوي الإعاقة البصرية، معالج ضعف بصري، وأخصائية حركة وتوجه، والدكتورة بيني روزنبلوم وهي أستاذ مشارك للتدريب في قسم الإعاقات والدراسات النفسية التربوية جامعة أريزونا – توكسان حيث تعد المعلمين للعمل مع الأطفال ذوي الإعاقات البصرية والمتعددة، ولها خبرة كمدرس للأطفال ذوي الإعاقة البصرية والمتعددة وكمدربة معلمين وكباحثة، بالإضافة إلى الدكتورة ماري آن لانغ وهي مؤسس وشريك لمجموعة نروث ستار فيجن، عملت كمستشار في الوكالة الدولية لمكافحة العمى.
وتابعت «هذا بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال كالخبيرة بروك كلودفلتر وهي أخصائية تربية خاصة للمكفوفين وضعاف البصر وأخصائية حركة وتوجه، والدكتور باري كران مدير أخصائي البصريات في عيادة نيوانجلاند للعيون بمدرسة بيركنز ومستشار لمعهد الولاية للأشخاص ذوي الإعاقات العقلية وتأخر النمو، والدكتور محمد منصور وهو زميل كلية الجراحين لكلية غرب أفريقيا وكذلك زميل في كلية طب العيون وطبيب عيون استشاري في المركز الوطني للعيون في كادونا بنيجيريا، و الدكتور حاتم الشنطي والذي له اهتمام في طب الأطفال والوراثة الإكلينيكية السريرية ودراسة التشوهات الخلقية والأمراض الوراثية.
من جانبه قال السيد راشد ناصر الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون المساهمين بشركة كهرماء «لقد جاءت مشاركة شركة كهرماء القطرية في رعاية هذا المؤتمر إيمانا منها بأهمية دور القطاع الخاص الوطني في المساهمة في خدمة المجتمع كشريك في خطط التنمية الشاملة في البلاد، لذلك فان إدارة الشركة ممثلة في السيد فهد حمد المهندي المدير العام ومن خلال توجيهات مجلس إداراتها فإنها تبادر باستمرار إلى تقديم كافة إشكال الدعم والمساعدة لكل ما يخدم البيئة والمجتمع فهي تدعم المؤسسات والجمعيات الخيرية والاجتماعية كمركز الشفلح وجمعية قطر للمعاقين والجمعية القطرية للسمع والنطق كما سبق وان تكفلت بكامل تجهيز وتأثيث مشروع عيادة ضعاف البصر بمعهد النور. وتابع قائلا «وأملا في مساعدة هذا المؤتمر على تحقيق أهدافه النبيلة من اجل ضمان حصول كل طفل من ذوي الإعاقة البصرية والإعاقات المتعددة على حقه في الخدمات الملحة، فقد تكفلت شركة كهرماء مع الشركات الزميلة وهي رأس لفان للطاقة ورأس قرطاس وشركة قطر للطاقة ومسيعيد بتحمل كافة نفقات هذا المؤتمر حيث بلغت مساهمتها 60 % من التكلفة كما بلغت مساهمة كل من الشركات الأخرى 40 % بواقع 10 % لكل منها على حده.
وفي النهاية تقدم الهاجري بالشكر لكل القائمين على هذا المؤتمر والمشاركين فيه من نخبة خبراء العالم في مجال التدخل المبكر من باحثين وأساتذة جامعيين وأطباء لهم انجازات عالمية وإسهامات متعددة في البلدان النامية، متمنيا أن يحظى هذا المؤتمر بالاهتمام والدعم الكافي مستقبلا للارتقاء بمستواه كونه الأول على مستوى إقليم الشرق المتوسط، مؤكدا على استمرار الشركة في تقديم كافة إشكال الدعم حرصا منها على توجيه طاقتها لخدمة ورعاية برامج وأنشطة خدمة المجتمع.
http://www.al-watan.com/viewnews.asp...023&d=20110425
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى