ينظمه «النور» بمشاركة خبراء غربيين


مؤتمر عالمي للإعاقات البصرية بعد غد


الدوحة - سيد أحمد الخضر


ينظم معهد النور للمكفوفين «مؤتمر الدوحة للتدخل المبكر للإعاقات البصرية والمتعددة» بعد غد الأربعاء، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمكافحة العمى بالمنظمة العالمية للصحة.
وقالت الدكتورة حياة نظر مدير عام المعهد إن المؤتمر -الذي يختتم السبت المقبل- يهدف لمساعدة الأطفال المعاقين بصريا في الحصول على حقوقهم في الخدمات الملحة، ودعم المؤسسات التأهيلية لكشف الإعاقة البصرية في أقرب فرصة بعد ولادة الطفل.

وبينت أن المؤتمر الذي يحتضنه فندق لاسيجال سيقدم معلومات مفصلة عن كيفية التصدي بفاعلية لمواجهة التحديات التي تواجه آلاف الأطفال المكفوفين وضعاف البصر وذوي الإعاقات المتعددة.

ويعمل المؤتمر على وضع خطط لتدريب العاملين في التدخل المبكر في المجالات التربوية والطبية والتأهيلية، وتشجيع البحوث الوطنية والإقليمية في مجال الإعاقة البصرية للارتقاء بالخدمات ومواكبة التطور الحاصل في الدول المتقدمة.

وسيحث المؤتمر أولياء الأمور على ضرورة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، خصوصا عندما يكون بين الأقارب، وفي حالة وجود تاريخ مرض وراثي بالعائلة.

وقالت نظر إن المؤتمر سيضع خطة إستراتيجية موحدة لجميع المؤسسات التي تخدم الأطفال المعاقين بصريا، وقاعدة معلومات وطنية لتسجيل الحالات وتحويلها للمراكز المختصة، للحصول على خدمات التأهيل منذ الولادة، ما يساعد على إحصاء عدد الحالات سنويا.

وتستهدف برامج وجلسات المؤتمر إداريي المؤسسات الخدمية، ومراكز التأهيل، واختصاصيي عيون وأعصاب الأطفال، ومدرسي التربية الخاصة، وأولياء الأمور.

وتشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين، وأساتذة الجامعات المرموقة، وخبراء التدخل المبكر، بينهم الطبيب السعودي الدكتور عبد العزيز الراجحي رئيس مجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب العيون، والدكتورة ديبوراشن أستاذة قسم التربية الخاصة بجامعة كاليفورنيا، والدكتورة ليا هفارينين كبيرة المحاضرين في علم النفس العصبي في جامعة هلنسكي بفنلندا.

من جهة أخرى، شكرت نظر حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة الشفلح والدكتور سيف علي الحجري المشرف العام على معهد النور، على مساندتهما للمؤتمر الذي ينظم بدعم من شركات كهرماء، وقطر للطاقة، ومسيعيد، وراس لفان، وراس قرطاس.

تجدر الإشارة إلى أن معهد النور للمكفوفين يعمل على اكتشاف الإعاقات البصرية في المجتمع القطري، وإزالة الصعوبات والعوائق التي تحول دون تعليم هذه الشريحة من المعاقين، وإحاطتها بالرعاية النفسية والاجتماعية، وتأهيلها للانخراط في سوق العمل، ودمجها في المجتمع.




http://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.eNo=1226&secId