-
مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
خلال حفل انطلاق فعاليات الأسبوع الخليجي السادس للإعاقة.. النصر: نسعى لتأمين حقوق ذوي الإعاقة وإعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع
طالب عفيفة: برامج التأهيل الحقيقية لذوي الإعاقة تضمن انخراطهم بالمجتمع
خالد الشعيبي : اهتمام قطر ودول الخليج بتوفير الرعاية المتكاملة لذوي الإعاقة مثال يحتذي
يحيى عسكر
افتتح السيد احمد النصر الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية صباح أمس فعاليات الأسبوع الخليجي السادس للإعاقة الذي يقام تحت رعاية سعادة السيد ناصر بن عبد الله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية القائم بأعمال وزير العمل بالإنابة بفندق رمادا، وقد حضر الافتتاح السيد عبد الله الكبيسي الوكيل المساعد لشؤون الإسكان والسيد غانم الكواري مدير إدارة المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة وممثلون عن الجهات المشاركة في الأسبوع الخليجي السادس لذوي الإعاقة.
وقال السيد احمد النصر في كلمته خلال افتتاح الأسبوع إن تنظيم الشؤون الاجتماعية للأسبوع جاء تأكيدا على دور الشراكة الاجتماعية في خدمة الأشخاص ذوى الإعاقة، داعيا إلى السعي الجاد في تامين حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وإعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع ومشاركتهم الكاملة في الحياة الاجتماعية بوصفهم جزءا هاما من نسيج المجتمع.
كما شدد النصر على ضرورة تعزيز وفهم القضايا المرتبطة بالإعاقة وحشد الدعم من اجل كرامة وحقوق ورفاهية الشخص ذي الإعاقة وتمتعه بشكل كامل بجميع حقوق الإنسان وفقا للقوانين والتشريعات الوطنية والدولية، ودعا إلى تجديد الأفكار والعمل على زيادة الوعي الذي يؤدى إلى دمج هؤلاء الأشخاص في المجالات المختلفة سياسية كانت أو اجتماعية أو اقتصادية او ثقافية.
من جهتها أكدت الجمعية القطرية لتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة أهمية التشخيص الحقيقي والفاعل لتأهيل ذوى الإعاقة في دول الخليج من خلال التعرف على واقعه وحجم المشاكل المحيطة به.
وقال السيد طالب عفيفة مسؤول الإعلام بالجمعية بعد أن أشار إلى تجربته الشخصية باعتباره من ذوى الإعاقة إن التشخيص السليم سيكون أساسا لبناء مستقبل واعد يضم برامج تأهيل حقيقية للأشخاص ذوى الإعاقة تعمل على انخراطهم بالمجتمع.
شريحة مهمة
وأضاف: كوني فردا من ذوي الإعاقة والمنتسبين إلى الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة فإن هذا الوجود بينكم، لهو أبلغ دليل على دمجنا بالمجتمع ونيل حقوقنا وتفعيل لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادرة عن الأمم المتحدة 2007 والتي تم التوقيع عليها من قبل 170 دولة وكانت دولتنا الحبيبة قطر إحدى الدول الموقعة عليها وذلك إيمانا منها بحقوقنا ورعايتنا والدليل على ذلك صدور القانون رقم (2) لسنة 2004 الخاص بحقوق المعاقين بالدولة واعتبارهم شريحة مهمة لها كل الحقوق وعليها كل الواجبات.
مشيرا إلى ان الجمعية تعمل ومن خلال توجيهات سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية وأيضا أعضاء مجلس الإدارة الموقر على تحقيق أهداف الجمعية في كافة جوانب الحياة التي تهم الأشخاص ذوي الإعاقة ومراعاتهم تعليميا وتأهيليا واجتماعيا وتوظيفيا.
بدوره أشار السيد خالد سعيد الشعيبى مدير إدارة العلاقات العامة بالجمعية القطرية للإعاقة أن مراكز التأهيل هي اللبنة الأولى لإبراز نمط حياة جديد للفئات ذوى الإعاقة، وأشاد باهتمام قطر ودول الخليج بتوفير الرعاية الاجتماعية والطبية لذوى الإعاقة قائلا إن هذا يتمثل من خلال وجود العديد من الجمعيات والمراكز المهتمة التي تساعد ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن الوقاية من الإعاقة تتطلب قوانين خاصة وتنمية الوعي لدى المجتمع.
ويأتي تنظيم الأسبوع تلبية لدعوة من الجمعية الخليجية للإعاقة وتأكيداً على مبدأ الشراكة في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة. وينطلق الأسبوع تحت شعار: ((برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي: "تشخيص الواقع واستشراف المستقبل"))، ويتم تنظيم هذه الفعالية بهدف تعزيز وتفهم القضايا المرتبطة بالإعاقة وحشد الدعم من أجل كرامة وحقوق ورفاهية الشخص ذي الإعاقة، والعمل على زيادة الوعي الذي يؤدي إلى دمج هؤلاء الأشخاص في المجالات المختلفة سياسية، اجتماعية، اقتصادية أو الحياة الثقافية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم من جهة وللجهات الحكومية وغير الحكومية من جهة.
تأهيل شامل
ويحتوي الأسبوع الخليجي على العديد من الفعاليات بينها محاضرة للتوعية والتعريف عن مراكز ومؤسسات التأهيل في الدولة مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم من جهة وللعاملين في مجال الإعاقة من جهة أخرى تشمل: التأهيل الصحي، التأهيل التربوي، التأهيل الاجتماعي، التأهيل النفسي، التأهيل الشامل،
كما تشمل التأهيل القائم على المجتمع لجميع الإعاقات بمختلف أنواعها مثل: الإعاقة العقلية، الإعاقة الحركية، الإعاقة السمعية، الإعاقة البصرية، صعوبات التعلم، اضطراب التوحد، الاضطرابات السلوكية والانفعالية، الاضطرابات التواصلية، والإعاقات المتعددة..
وترعى فعاليات الأسبوع ثلاث جهات هي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وشركة غانم بن علي آل ثاني القابضة وفندق رمادا.
وتشارك في الأسبوع 15 جهة هي الجمعية الخليجية للإعاقة — وزارة الشؤون الاجتماعية — مستشفى الرميلة — معهد النور للمكفوفين — مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة — المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم — مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين — المجلس الأعلى للاتصالات — مركز مدى — الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة — مدرسة التمكن الشاملة — مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة — الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة — المجلس الأعلى للتعليم — رابطة تصلب الأعصاب المتعدد القطرية.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=239459
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى