أكد أنه يعد بوابة للقاموس الإشاري الإسلامي.. د.الجمني: مشروع "ويب ساين" يوفر للصم التواصل عبر الانترنت


الدوحة - الشرق


استعرض الدكتور محمد الجمني — رئيس مخبر تكنولوجيات المعلومات والاتصال بتونس — دور وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة، مبينا أهمية دور وسائل الإعلام في تقديم خدمات مميزة ومبتكرة لفئة الصم..

وقال " لقد تم مؤخرا إطلاق مشروع (ويب ساين) الذي استغرق عمله 8 سنوات بحيث يمكن الصم من التعامل والتواصل عبر الانترنت من خلال شخصية افتراضية تترجم آليا النص إلى لغة إشارة وشرح البرمجيات التي يتخللها هذا الويب ومنها برجمة لإعداد دروس وتعليم لغة الإشارة بطرق الكالتيكميديا من خلال اعتماد على النص المكتوب والصور ومقاطع فيديو"، لافتا إلى أنّ هناك واجهة تمكن المستعمل في إعداد الحركة وبالتالي بإمكانه أن يعمل على قاموسه، بالإضافة إلى قارئ الشاشة الذي يترجم إلى لغة الإشارة كلما تقف عنده فأرة الحاسوب ومنها أيضا تطبيقات تحول رسائل الهاتف الجوال من النص إلى لغة إشارة يجسدها شخصية افتراضية.

وأوضح د.الجمني أنه منذ أسابيع نجحوا في التحكم بتعابير الوجه بهذه الشخصية الافتراضية، وان من التطبيقات التي يتضمنها هذا البرنامج البوابة الرقمية لتطوير قاموس الإشارة إذ تتيح هذه البوابة لمن يعمل من الخبراء في الدخول واقتراح إشارة للكلمات الجديدة فتكون بمثابة لقاء بين الخبراء ويشار إلى أن تحديد الإشارة يكون عبر تطبيقات سهلة تمكن الشخص من التحكم بيدي الشخصية الافتراضية وأصابعه، هذا بالإضافة إلى بوابة القاموس الإشاري الإسلامي الذي أطلقته قطر مؤخراً.


بمناسبة أسبوع الصم.. إطلاق أول تفسير للقرآن بلغة الإشارة


الدوحة - الشرق


أطلق مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه مبادرة هي الأولى من نوعها في الدول العربية والإسلامية تهدف لتعليم فئة الصم القرآن الكريم وتفسيره كاملا بلغة الإشارة وذلك بمناسبة أسبوع الأصم العربي حيث خصص المركز وقفية السيد عبد العزيز بن سعد آل سعد للعام 2011م لتنفيذ هذه المبادرة التي تمنح هذه الفئة التي حرمت من سماع آيات كتابه الكريم فرصة تعلمها

وقد تم إنتاج تفسير القرآن الكريم بلغة الإشارة على قرص مدمج بعد جهود استمرت 5 سنوات من العمل الدؤوب للتفسير وشرح معاني القرآن وشرائع دينه وحلاوة معانيه وعجائب قصصه وروعة توجيهاته وبدائع عبره وأمثاله بلغة يفهمها الصم ومنهج يسير يتبعونه وسلوى وعزاء يستأنسون به فهذا كتاب الله بين أيديهم.

وجاء هذا العمل بالتعاون مع جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الأردن التي قدمت هذا العمل في قطر قبل تدشينه في الأردن.

وتقدمت إدارة المركز بالشكر الكبير لأسرة السيد "عبدا لعزيز آل سعد" _ رحمه الله _ مقرونة بدعاء خالص على ما يقدمونه لخدمة دين الله وتعليم كتابه الكريم ومنهجه الحكيم فقد قدموا نموذجاً كريماً للبر والدعوة إلى الله ليحذوا الصالحون حذوهم ويقتدوا بهم.

وقد شملت هذه الوقفية في أعوامها السابقة الفائزين من طالبات المركز في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد عام 2008م وأفضل عمل دعوي في العام 2009م.. ثم فئة الصم في عام 2011م حيث تم حصر إعداد هذه الفئة في الدوحة بــ 530 أصم..

منها (80) في المدرسة السمعية..

(400) في جمعية قطر للتأهيل الاجتماعي..

(50) في مركز قطر للصم..

هذا وسيوزع هذا الـCD على كل من مركز قطر الثقافي للصم.. والمدرسة السمعية، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على مدار أسبوع الأصم العربي.

http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2011-04-22