رُكْنِيـ[ـهنا حيث سأكتب نزف يومياتيـ]ـلِمُدَوِّنَتِيـْ,,~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

::

الذي ينصح بشيء أختي الكريمة عليه أن يكون أول من يلتزم به كي يكون كلامه دال على فعله وكما يقال :

الدال على الخير كفاعله

أما من ينصح وهو لا يعمل ويخالف لسانه فعله فهذه من صفات المنافقين

وكما أشرتي يا حسافة على من لا يعمل بما يقول ويكتب

أما ما أحاول عمله عن نفسي عندما أسرد معلومات ونصائح قد تفيد فأشير وأهتم بهذا الأمر أن هذه النصائح هي لي في البداية موجهة لي وهنا الفرق بين الناصح والداعي

فالداعي هو شخص يتكلم بكلام هو نفسه يحتاجه في حياته اللحظية واليومية وكلما تكلم بما يريد أن يوصله كلما استقر في نفسه وكان أول من يعمل بما يقول لأنه هو أول من يسمع ما يتكلم وأول ما يقرأ ما يكتب وأول ما يرى ما سطّر

وهنا على الداعي أن يقوم بنشر دعوته بغض النظر عن المستقبل فربما المستقبل كصاحب العقل الأجوف يقرأ من عين ويخرج الكلام من العين الأخرى ويسمع من أذن ويخرج ما سمعه من الأذن الأخرى بل أن يجعل سبيله ودعوته هذه على نية إصلاح نفسه بداية ثم الناس

وهذا ما يحتاجه كل شخص في حياته اليومية أن يكون داعي ويدعوا إلى المثل والقيم الحسنى حتى تستقر بنفسه أكثر فأكثر ولعلها تجد طريقها لمن أذنت أنوار الهداية أن تستطع عليه بإذن ربي

ولعلي أختم كلامي بهذا البيت الرائع :

وغيرُ تقيٍّ يأمر الناس بالتقّى

طبيب يداوي الناس وهو عليل

شكرا على التعليق والمرور

::

بالتوفيق