حبيت ازيد على اختي "بريق امل "هذا الرد
اولا حتى لا يظن ضعاف القلوب ان الاسلام لا يحترم الام ولا يوقرها قال الله عز وجل في كتابه {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا} (23) سورة الإسراء
ولكن هل هذا يعني ان نخصص لهم يوما في السنة فان هذا لا يجوز فان الاصل وكما تبين في الاية ان احترام الوالدين وادخال السرور الى قلبهما واجب شرعي على كل مسلم ومسلمة في كل ايام السنة وليس فقط في يوم من السنة ثم إن هذه البدعة لم تأت إلينا إلا من المجتمعات التي انتشر فيها العقوق ، ولم تجد فيه الأمهات والآباء من ملجأ غير دور الرعاية ، حيث البعد والقطيعة والألم ، فظنوا أن إكرامها في يومٍ من ايام السنة يمحو إثمَ عقوقِها في بقية السنة !
ومن المعلوم ان الاحتفال بهذا العيد من شعائر الاديان ومرتبط بها ارتباطا واضحا اما امة الاسلام فقد حدد الله لهذه الامة عيدين هما عيد الفطر والاضحى وقد ابدلنا الله بهما خيرا من اعياد الجاهلية
قال صلى الله عليه وسلم ( ليس منا من تشبه غيرنا )
وقال ايضا ( من تشبه بقوم حشر معهم )
وطبعا لا اعتقد ان مسلماً يرضى او يحب بان يحشر مع اليهود ولا النصارى ولا باي قوم كفار آخرين .
واليكم بعض فتاوى العلماء بشأن هذا العيد
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة ( الشيخ ان عثيمين )
لا يجوز الاحتفال بما يسمى " عيد الأم " ولا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة ، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 86 )
والفتاوى كثير فنسال الله عز وجل ان يعصم المسلمين من التقليد الاعمى للكفار
ولا حول ولا قوة الا بالله
اخوكم "راشد المنهالي"