وهل انت متأكد انها تعرف المكان جيدا؟ قال وليد: نعم انها تعرفه جيدا فقد سبق لها ان اقامت اسبوعين في احدى الشاليهات المجاوره... قال خالد: حقيقه كنت لا اتمنى ان يكون اللقاء في شاليه والدك فربما تحاول مشاعل ان تقيم ضدنا دعى بعد ان نفترسها..
قال وليد: جمد قلبك وكن شجاعا ودعها تشتكي كم تريد فهي لاتمتلك أي دليل ادانه ضدنا, فدع عنك هذه الهواجس والشكوك. ودعنا نفكر جيدا كيف نفترسها ونشفي غيضنا منها. قال خالد حينما نتقابل الليله في الشقه سوف نتحدث بالتفاصيل.. وفي المساء وفي الموعد المحدد طرق وليد باب الشقه ففتح خالد الباب واستقبله بالترحاب واتى وليد ومعه ثلاثه من زملائه وبعد ان تناول الجميع العشاء. جلس وليد مع خالد وحدهما. فبادر خالد يقول لوليد من هؤلاء الشباب ولماذا جئت بهم معك؟؟فقال وليد: هؤلاء هم من اعز اصدقائي وطلبت منهم الحضور لفكرة في راسي. وهي ان يشاركوننا في افتراس مشاعل وطبعا لن يرفضوا..انني اشعر في داخلي باللذة عند كل صرخة الم وصيحه استغاثه نطلقها مشاعل
ونحن نفترسها وارسد ان اذلها....
وافق خالد واجتمعوا للتخطيط..
وفي النهايه تم الاتفاق على ان يلتقو في الشاليه صباح يوم الاربعاء في التاسعه صباحا ويتولى وليد استقبالها عندما تحضر.بينما تختبىء بقية العصابه في الشاليه. ثم اذا ما اغلق باب الشاليه. خرج المجرمون من مخبئهم. اونقضو مع وليد على الفريسه وقلموا بتصويرها وهي عاريه من الثياب يالكمره الفوتوغرافيه والفديو ثم يتناوبون الهتك لعرضها واغتصابها بقوه والفجور بها.يشترط ان يكون الاول خالد وبعدها وليد ثم بقيه الشله.وبعد الانتهاء يسقونها ماده منومه ثم يخرجون بها في السياره في ظلام الليل ويرمونها في أي مكان مهجور بعيد عن الانضار. ويهربون وكأن شيئا لم يحدث. وهنا صاح وليد يالها من خطة رائعه. واريدكم ان تتعاملوا معها بأشد انواع العنف حتى اراها تنزف من الدماء والالم بها.وذهب وليد زكلمها واغرقها بالكلام المعسول ورجع الى الصدقائه واخبرهم بأنها جاهزه للخروج وانها غارقه في مهم الحب والزواج.
وجاء يوم الاربعاء,واشرقت الشمس وهاهي الساعه تقارب الساعه التاسعه. وبينما وليد يستعد للانطلاق الى الشاليه لاستقبال زملائه ثم مقابله مشاعل اذ حدث مالم يكون في الحسبان. لقد سقطت والدة وليد مغمى عليها بسبب ارتفاع نسبه السكر عندها ولم يكن احد في البيت حينها الا هوفبادر بنقلها الى المستشفى ثم اتصل بخالد وطلب منه ان يحضر اليه في المستشفى ليأخذ منه مفتاح الشاليه ليسبقه هو وباقي الشله الى الشاليه حتى لاتأتي مشاعل ولاتجد احدا.واعطو وليد المفتاح لخالد وقال له اذا حضرت مشاعل فأفتح لها انت ثم جرها الى الداخل بسرعه ثم اغلقو الباب بأحكام وكمموا فمها حتى لاتفضحنا بصراخها وسوف اتي لكم في اقرب وقت ثم ذهب خالد والشله الى الشاليه..وجلسو في غرفه يضحكون ويتكلمون.. وبعد العاشره بدقائق طرق باب الشاليه عدة طرقات.وادركوا ان مشاعل قد حضرت.فبادر خالد بفتح الباب ثم جرها بقوه وادخلوها الى الشاليه ثم كمموا فمها واغلقوا الباب بإحكام ثم نزعوا عنها ملابسها وثيابها.وصوروها بأوضاع مختلفه.ثم تناوبوا على هتك عرضها.وتفننوا في تعذيبها جسديا وجنسيا وهي تصرخ وتستغيث وتتلوى من شدة الالم. وبعد ان شبعوا منها تركوها ملقاة على السرير وقد فقدت وعيها. وهي تئن وتتوجع بصوت متقطع.وجلسوا ينضرون اليها وهم يضحكون.حتى قال خالد اااه لو رأى وليد مشاعل وهي بهذه الحال لرحمها واشفق عليها...
وعند الساعه الحادية عشر الاربع طرق باب الشاليه فقام خالد بفتح الباب وبادر وليد قائلا: كيف الامور معكم؟؟ هل كل شيء على مابرام؟؟ لقد تركت امي بالمستشفى وجئتكم على جناح السرعه
..
فبادره خالد قائلا: كل شي تمام التمام !! والعصفوره مرميه في غرفة النوم..!فاقدة الوعي.والشباب قامو بالواجب وزياده . فإنفجر وليد ضاحكاً قائلا: بقي الان دوري انا, آه لوكنت معكم وانتم تفترسون مشاعل لاشفي غيضي منها وابرد كبدي منها ولكن مرض امي وسقوطها مغمى عليها حال بيني وبين ذلك ولكن انا الان سأعوض كل مافاتني.
اتجه وليد الى الغرفه اللتي توجد بها مشاعل لينال نصيبه من افتراس ((القطه الجميله)) ولكنه ماكاد ان يدخل الغرفه حتى حدثت المفاجئة..!!!!!!
لقد رأى اثار الدماء على السرير ورأى جثه هامده تئن وتتوجع عيه, وقد غطت وجهها وجسدها ببطانيه, فسارع الى كشف البطانيه ليتلذذ برؤية وجه مشاعل وهنا ماكاد يكشف اغطاء عن وجهها حتى صرخ بأعلى صوته:..آه..آه..ماذا فعلنم ايها المجرمون؟؟؟؟ انتبه الجميع لصراخ وليد فأسرعوا الى غرفة النوم يستطلعون الخبر واذا بهم يرون وليد والدموع تتساقط من عينيه بغزاره وحرقه وهو يصيح فيهم قائلا:
يامجرمون ..ياخونه..ياسفله..!! ماذا فعلتم بهذه الفتاة الطاهره البريئه؟ انها اختي "امل" وليست مشاعل(!!!). ثم سقط مغمى عليه.
مالذي حدث؟وكيف حصل هذا؟ وكيف غابت مشاعلعن الحضور؟ولماذا حضرت امل اخت وليد والوحيده ذات العشرين ربيعا؟؟انها ارادة الله ومشيئته. فلقد عزمت مشاعل على الحضور الى الشاليه المحدد ولكن ظرفا طرأ لها منعها من ذلك فأتصلت على جوال وليد لتخبره بتأخرها عن الموعد ولكن جواله مغلق بسبب وجوده في المستشفى فنجت من هؤلاء الذئاب البشريه!! واما امل شقيقه وليد فقد ذهبت الى معهدها الذي تدرس فيه كالمعتاد ولكنها شعرت بشيء من الارهاق والدوخه البسيطه , فاستأذنت وعادت الى المنزل ولكنها فوجئت عند عودتها الى المنزل بعدم وجود امها فيه مع ان المعتاد انها لاتخرج من المنزل في الصباح مطلقاً فقلقت وخافت على امها ولاسيما انها تعلم ان حالتها الصحيه سيئة بسبب ارتفاع السكر لديها في ألاونه ألا خيره ففكرت ماذا تفعل؟ وكيف تتصرف؟؟ إن اباها مسافر منذ اسبوعين فلم يبقى امامها الا وليد فبحثت عنه فلن تجده في غرفته فأتصلت على هاتفه الجوال فوجدته مغلق فتوقعت انه نائم في الشاليه وقد اغلق جواله حتى لايزعجه من نومه احد....
فأسرعت الى الشاليه وصادفت تلك الذئاب المتوحشه هناك.. وصار ما صار..........
انتهت القصه
لا حول ولا قوة الا بالله .... ومضت سنة الله الخالده كماتدين تدان. والجزاء من جنس العمل .... ولئن وليد هتك عرض كثير من الفتيات فقد دفع الثمن
ذلك غاليا. فتعرضت اخته امل لتك المأساة الداميه .... وانه كان يخطط وماكان انه يعلم انه يخطط للايقاع بأخته.......
===================