أما عن السعادة فسأجيبك عنها في الأسفل وأسأل الله أن يرزقك إياها

أما عن الإبداع فمنكم نتعلمه أختي الكريمة

أما عن " خطيرة " فبسبب تواجدكم وتواجد الأعضاء تجعلها هكذا

أما عن المتابعة فأتشرف بها أختي الكريمة وأشكرك عليها

أشكرك على هذه البصمة


موفقة



::



السعادة ..!

هل أنا سعيد ..؟

هل أنا سعيد ..!

هل أنا سعيد ..؟

هل أنا سعيد ..!
هل أنا سعيد ..؟

طبعا هذا السؤال يدور في ذهني كل يوم بسبب كثرة الأشخاص الذي يطلقون لقب [ سعيد ] علي ولو أنهم علموا ما بي فوالله ما قالوها لي يوما

ممم حسنا هل أنت سعيد أو هل أنت سعيدة ؟

ها ما سمعت أنا ماذا تقولون !؟ .. تقول " ما أعرف ! " .. حسنا وأنتِ " مثله .. ما أعرف ! " > ماشي فايدة منكم -__-"

اممم السعادة السعادة السعادة..

أتعلمون أن في هذه الدنيا ليس هناك أي شخص سعيد

" بل بل بل شو تخبص ولا شخص سعيد شو انت بعد .. شو يعني كلنا في شقاء !؟؟؟ 0_0 "

لا طبعا ليس هناك سعيد وليس هناك شقي

نحن في الدنيا لسنا في سعادة ولسنا في شقاء .. طيب كيف !؟

اذا أتينا إلى السعادة فسألناها من أنت ؟

فستقول أنا الفرح والسرور الدائم المستمر

واذا أتينا إلى الشقاء لا تزعل يا شقاء لكن أعاذنا الله منك وسألناه

فسيقول أنا السوء والشؤم الدائم المستمر

اذا من هنا نعلم أننا بالفعل لسنا في سعادة ولا في شقاء

فهل هناك بشر على هذه المعمورة في سعادة أو في شقاء دائمين !؟؟

بالطبع لا .. اذا مالذي نحن فيه !؟

إنه الابتلاء

نحن في دنيا تبتلينا فيوما تفرحنا ويوما تحزننا

وكما يقال : يوم لك ويوم عليك > احلف بس

وهنا يأتي دور الابتلاء فإذا فرح العبد شكر وحمد الله واذا حزن صبر وشكر وحمد الله

هذا العبد يتحصل وقتها على السعادة في الآخرة من أول ما يزوره الموت إلى أن يدخل الجنة

فتكون خروج روحه سهلة وتطلع روحه إلى السماء الدنيا فيقول عنها الملائكة جاءتنا روح طيبة من الأرض وقبره روضة وبعثه مستور ووقفته يوم القيامة تحت ظل عرش الرحمن يوم لا ظلّ إلا ظله ويكون حسابه " فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه اني ظننت أني ملاقٍ حسابيه " ويكون عبوره على الصراط كالبرق ويكون جزاؤه "فهو في عيشةٍ راضية .. في جنة عالية .. قطوفها دانية .. كلو واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية " .. وأيضا كما وصفهم الله بالسعداء " وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاءً غير مجذوذ "

أما اذا أتانا الابتلاء فنكر العبد وكفر وجحد بما ابتلاه ربه واستمر على ما هو عليه إلى قبضه

هذا العبد يتحصل وقتها على الشقاء في الآخرة من أول ما يزوره الموت إلى أن يدخل جهنم والعياذ بالله

ولن أتكلم عن نزع روحه ولا قبره ولا بعثه ولا وقفته ولا جزائه وأكتفي بأن أسأل الله أن يعيذنا من الشقاء

ومصداق لقول الله تعالى حينما وصف من يدخل إلى النار فهو الشقي : " فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق .. خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربّك فعال لما يريد "

في نهاية كلامي أسأل الله أن يجعلنا من السعداء

ويعيننا على كل ما يعين للحصول على السعادة

::

موفقين






تمـــــ[ 20.02.11 ]ـــــت