عندما تصادف بحياتك شخص
" يستغــبـــيــك" ويكذب عليك بـ كذبات " غبية "
قد تكون لاتضرك بشيء بقدر ما يؤلمك معرفتك بالحقيقة
التي هي عكس مايقوله أو ما يتصرفه , وأنت " تسلّك له "
وتمشي الأمور بـ " مزاجك " أو لأنه شخص عزيز عليك
و لا ترغب بمواجهته منعا لإحراجه, ولكنك بنفس الوقت وصلت معه لمرحلة طفح فيها
كيلك !! فكيف ستوضح لهذا الشخص بأنك فاهم كذبه " وبَكْشَاتِه " !؟
ولست غبي كما يظن بل أنك [ متغافل ]
وفي نفس الوقت لا تريد أن تؤذيه لأن هذا ليس من طبعك فماذا تفعل في هذا الموقف ؟؟
::
بعض الناس مثل النحلة لكن في غدرها فقط
فعيب أن أشبههم بالنحلة لأني بهذا أسيء للنحلة بتبيههم بها
تحمل في جوفها العسل
وليس هناك ألذ من العسل
فإذا خاطبتهم تجد كلامهم مثل العسل
تجدهم طيبين ويظهرون لك كل الحب والاحترام
لكن أتمنى أتمنى منك أن لا تنسى
أن نهايتهم كنهاية النحلة في ذنبها
إبرة
::
سئمت العيش مع أوغــــــــــاد في أرضي
سئمت الشك والأحقاد والفتــــــــــــــــــن
يساء الظن في قلـــــــــبي وأفكـــــــــاري
وليس لي سوى صمتي وأحزانـــــــــــــي
ولكن لو سألتونـي أفاقد لأحــــلامـــي؟؟!!
لقلت لكم بلا شـك سأصنعها بإيمـــــــاني
تعبت نعم ولـكن ما انتهى صبـــــــــــــــري
أأستــــــــــــسلم لآلامـــــــــــــــــــي ؟؟!!
فيا الله ثبتني .. على اخلاصي في عملي
وإن تغدر بي الدنيا فإنك وحدك الحــــامي
::
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بـالله،
وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بـالله،
وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بـالله
ودائما ازرع في نفسك هذا القول
كما زرعته في نفسي :
أنا سأظل على ما أنا عليه
لا أهتم ما يقوله الناس عني بما أن همي رضى ربي
ان استخفوا بي
ان ابتعدوا عني
ان هجروني
ان خانوني
ان استبدلوني
ان ضحكوا علي
ان اغتابوني
ان استغبوني
ان .. وان .. وان
فليرض عني الناس أو فليسخطو أنا ما عدت أسعى لغيرك رضاك
ودائما ما أردد هذه الأبيات التي أحفظها وأحبها :
فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والآنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين
وكل الذي فوق التراب تراب
::
بالتوفيق