ا..السلام عليكم ورحة الله وبركاته..
انظروا الى يمين الشاشهاو الملف الشخصي
انظرانظري معي إلى يمين الشاشة اوالملف الشخصي نعم يمين الشاشة او ملفك الشخصي ......؟
كم وصلت في مشاركاتك؟
10
50
100
....
....
500
1000
ثم ماذابعد
أخي أختي العدد يتضاعف
فهل تتضاعف معهحسناتك؟
هل تغيرت أخلاقك؟
هل تحسنتطاعاتك؟
....................؟
فهل يزيد رصيدكمع الله؟
أخي أختي ،إن كل شيء بحساب
فاليوم عمل لك أو عليك وغداحساب فثواب أو عقاب
أخي (أختي) لا تغفل(ي) وتنام(ي) بل قوم(ي )وأعمل(ي) واحصد(ي) الحسنات قبل مجيء هادم اللذات
وكما قال عمر الفاروق رضي اللهعنه ( حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا
وَتَزَيَّنُوالِلْعَرْضِ الْأَكْبَرِ وَإِنَّمَا يَخِفُّ الْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَىمَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِي الدُّنْيَا) .
فإن حاسبت نفسك في الدنياأمنت(ي) الحساب في الآخرة قال تعالى (اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَعَلَيْكَ حَسِيبًا )(14) وهذا من أعظم العدل والإنصاف ، أن يقال للعبد : حاسب نفسك، ليعرف ما عليه من الحق الموجب للعقاب (" من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنمايضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ) فلا يحمل أحد ذنب أحد ولا يدفع عنه مثقال ذرةمن الشر فالكل يحاسب بما عمل ,
قال الشاعر في هذه الأبيات
مثلوقوفك يوم العرض عريانا مستوحشاً قلق الأحشاء حـيراناَ
النار تلهب من غيظٍ ومنحنق على العصاةِ ورب العرش غَضباناَ
اقرأ كتابك يا عبدُ على مَهَـل فهل ترى فيهحرفاً غـير ما كانا
فلما قرأت ولم تنكر قراءتـه إقرار من عرف الأشياءعرفـانا
نادى الجليل خذوه يا ملائكتي وامضوا بعبدٍ عصا للنار عطشانا
المشركونغـداً في النار يلتهبوا والمؤمنـون بدار الخـلدسكانا
فمحاسبة النفس طريقة المؤمنين وسمة الموحدينوعنوان الخاشعين ، فالمؤمن متق لربه محاسب لنفسه مستغفر لذنبه ، يعلم أن النفسخطرها عظيم، وداؤها وخيم ، ومكرها كبير وشرها مستطير، فهي أمارة بالسوء ميالة إلىالهوى،داعية إلى الجهل، قائدة إلى الهلاك،توّاقة إلى اللهو إلا من رحم الله,فقيدالنفس محاسبتها فالنفس تدعو إلى الطغيان وإيثار الحياة الدنيا، والرب يدعو العبدإلى خوفه ونهي النفس عن الهوى والقلب بين الداعيين، يميل إلى هذا الداعي مرة وإلىهذا مرة وهذا موضع الابتلاء والمحنة..
فغداً توفى النفوس ماكسبت
ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم
وإن أساءوا فبئسما صنعوا
و يقول الشاعر:
حاسبت نفسيلم أجد لي
صالحاً إلا رجاءي رحمة الرحمن
ووزنت أعمالي فلم أجد
في الأمرإلا خفة الميزان
فإذا أردت معرفة من أين تبدأين فكلام ابن القيم رحمه اللهلك معين
قال: أن يبدأ بالفرائض فإذا رأى فيها نقص تداركه ثم المناهي "المحرمات" فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية ثميحاسب نفسه على الغفلة عما خُلِق له، فإن رأى أنه غفل عما خُلِق له فليتدارك ذلكبالذكر والإقبال على الله ويحاسب نفسه على كلمات الجوارح من كلام اللسان ومشيالرجلين وبطش اليدين ونظر العينين وسماع الأذنين ماذا أردتُ بهذا ولمن فعلته وعلىأي وجه فعلته؟
أتمنى منك أخي أختي وقفةصريحة مع نفسك
لأن بعد الحياة موت ..
وبعد الموت سؤال....
فهل أعددتللسؤال جوابه......؟
لكل شيء إذا ما تم نقصان * فلا يغر بطيب العيش إنسان
هيالأمور كما شاهدتها دولٌ * من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
وهذه الدار لا تبقي علىأحد * ولا يدوم على حال لها شانُ
تحيتي ومودتيلكم
وأسكنكم ربي جنات الفردوس
مما راق لي