مرحبا من جديد




هنا سأضع لكم أفكار متعلقة بالموضوع ـ حتى تبدؤوا بكتابة المقال ،

سأترك أقلامكم المبدعة تظهر قدراتكم الرائعة والجميلة ، أنا أثق بكم وأريد أن أرى إبداعاتكم





نبدأ ببسم الله


تخيل أنك صحافي ثم اكتب مقالا عن كيفية حماية التراث الثقافي الخليجي من الغزو الفكري؟





1-

بناء المتاحف التي تبرز تراث الدولة


2-


تنسيق حملات تثقيفية توعوية تظهر ثقافة وتراث البلاد



3-

تطوير المناهج الدراسية بحيث تبرز أكثر تراث الدولة وتاريخها


4-

أن تكون الدولة في فخر وعزة بتراثها ، وهذه نقطة مهمة


5-

تشجيع المواطنين على إبراز مواهبهم التي لها ارتباط وثيق بتراث الدولة ، كرسم أو تصميم مجالس وبيوت أجدادنا في القدم،



6-


تذكر والانتباه إلى قوله تعالى :

(لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ )
من سورة البقرة


فيجب علينا ألا نغتر بأفعالهم ولا بقيمهم المشبوهة


7-


تذكر قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

من تشبه بقوم فهو منهم


الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 437
خلاصة حكم المحدث: صحيح



كذلك قال النبي الكريم

ليس منا من تشبه بغيرنا


الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 25/331
خلاصة حكم المحدث: جيد



8-


هذه نقطة مهمة،

زياعة الوعي والحث على طلب العلم لدى الأطفال ، لأنهم لن يهتموا بتطوير تراث بلادهم إلاّ إذا كانوا مثقفيتن واعيين لمسؤوليتهم تجاه بلادهم ودينهم



9-


وهذه نقطة مهمة ، تقوية الوازع الديني للمجتمع ، والالتزام بقيم ديننا الحنيف، لأنها أفضل وأطهر وأعظم قيم على وجه الأرض



فالإلتزام بقيم ديننا وعروبتنا هو مفتاح التغلب على الغزو الفكري الشرس



بيني وبينكم //لن تصدقوا ما سأقول


كرة القدم من أعظم وأقوى ملهيات الدولة والمجتمع إلى النظر بما وصلوا إليه من الانحطاط


فهو كالمضلل الذي يسول إليك أنك تقوم بشيء عظيم وهو بالعكس لا يساوي شيئا ً


يعني كيف كل هذا الفرح الشديد ، والذي يحسسني أننا قد توحدنا ونصرنا الأمة

من مجرد مباراة فزنا بها -فكروا شوي-


كذلك أموال طائلة تذهب لسخافات ألى وهي رواتب مدربو كرة القدم ولاعبيها

انظر الأموال تذهب إلى من، إلى أدنى طبقة في المجتمع من حيث الثقافة والتعليم

إسأل نفسك أين سيذهبوا هؤلاء الطبقة بتلك الأموال ..................فكروا!!!!




10-

الحث على إلقاء الشعر والكتابات الإبداعية لدى جميع الفئات العمرية ، وتحفيزهم ماديا ومعنويا


11-


الرقابة المشددة على القنوات الفضائية ، وإبراز فقط ما يفيد الطالب علميا وحياتيا ودينيا، وليس ما هو مرتبط بالانحرافات والمضللات


أيضا الرقابه على محلات الفيديو وما ينشروه ، فهذا أقوى سلاح يخاطب الإنسان ،

الفيديو والأفلام القذرة التي انتشرت في حاضرنا هذه -مضللات-،


وهل نسأل لماذا وصلنا إلى هذا الانحطاط ، من الشبكة المعلوماتية التي هي سلاح ذو حدين
والتي انتشر بها الفساد لدرجة الذهول والدهشة

فلذلك أسأل الوزارات بحظر هذه المواقع


12-


نقطة مهمة نسيتها

الآية ستقول لكم ما هي :::



((وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ))




وتذكروا قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم



إن المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشد بعضه بعضا . وشبك أصابعه .




الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 481
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


أين نحن من هذا الحديث والآية





أي علينا أن نتوحد ونصبح كتلة واحدة لنا عقيدة واحدة وقيم واحدة كما كنا في السابق
وليس حاضرنا المشتت والمختلف والضال




صحيح أنه من خلال كل هذا تبين أن واقعنا أليم ، لكن لماذا التشاؤم ، فلنبدأ بتغيير ما في أنفسنا حتى نرى قدرة ربنا وعظمته بجعلنا المستخلفين في الأرض

تذكروا هذه الآيتين


(( (54) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ ))


كذلك قال

إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ



فلنتفائل ولنغير واقعنا


والحمد لله رب العالمين

دمتم بحفظ الله تعالى