يلجأ الشّاعر إلى الاستفهام لأنَّه يلبِّي حاجةً في نفسِه عندما يشعرُ بقصور التّعبيرِ التّقريريّ المباشر.. ورغم أنّه استفهام إلا أنَّه يُوحي بإجاباتِه، ففي مثل قولِه: "فأي الأوطانِ المرّة في الوقتِ الضّائعِ تختار؟" يضع أمام القارئ عددًا من الخيارات؛ ليختارَ منها الأصوب.