ص 103




آه يا بحر
هناك بقرب البحر أرى صخرتي
التي تعودت الجلوس عليها ساعات طويلة
أفكر..أبكي ..أتأمل ..أضحك
هناك على صخرتي انتظر الهدوء والسكينة
ولحظات عمري . .تمر و تمر
فإذا البحر يرحب بي كعادته
تتسارع أمواجه على لمس قدمي
الحافيتين وبعد لحظات قليله
عادت كما هي هادئه وجميله
مشيت بخطوات متردده هادئه
ورسمت على الرمال بيدي وكتبت حروف أسمي عليها
تتسارع أمواج البحر مجددًا ليأخذ رسماتي مني
ويخفيها في أعماقه كباقي الذكريات
في حجرته ؟ في حفرته ؟
ام يغرقها بين آثار وعمق الصخور !!
تحمل في قلبك الكبير آهات وضحكات الكثير
فكل من يعشقك أمثالي ! يأتي إليك حين يحزن واحيانا حين يفرح
ويتمنى أن يرمي همومه كلها لك لتمحيها وتزرع في قلبه أمل جديد بسحرك !!
وان كان سعيدا يتمنى ان تزيد سعادته وفرحه
فبجمال لونك وبسحر صوت أمواجك وهدوء من حولك
تصبح مصدر الهام كل كاتب

وإن صادف ورأيت أحدا لن يكتب عنك فننتظر
حتى يأتيك من يبدع فقط حين يراك


ــــــــــــــــــــ

والي عنده لا يبخــــــل !!