-
عضو جديد
شعر الطبيعة
وردةٌ في الربيع
حَـلّ الربيعُ وفاحتِ الأزهـــــارُ
وترَنّمتْ بِـــنشيدها الأطيــــــــارُ
تشدو وصوتُ غنائها مُتسدِلٌ
وفي الروابي . صوتُها المـــــزمارُ
وهي التي بالحبِ كانَ غِناؤها
وعلى الغصونِ حديثُها الأشعــارُ
جاءُ الربيعُ وهو يلهو ضاحكاً
مُستبشراً في وصفهِ نحتــــــــارُ
حتى الخُزامى في الربيعِ بهيجةٌ
وكذا التِلالُ ومِثلُـــــــها الّنوارُ
لي في الزمانِ حُبٌ صــــــــادِقٌ
الأسرارُ وعشيقتي في حبها
وبِهِا الزمانُ وحيداً أضحى مُنشداً
ومن النشـيدِ زَهَــــاؤُها الأشجـار
تُبدي المودةَََ والصــفاءَ وإنّها
لهي النقاءُ . صفاؤهـا الأنهــــارُ
تَبقى المحبةُ في الفؤادِ كأنّهــا
جَبلٌ أشَــــمٌ وهــــــاطلٌ مِــدرارُ
هي وردةٌ و تفتحتْ فعبيرُهـا
يُُـــــحيي النفوسَ وعِطرُها مـَوّار
للقلبِ في ذكر الورودِ مواقفٌ
منها دفينٌ وبعضُها إخبــــــــار ُ
أُبقي المحبةَ للحبيبِ ولو جفا
حَقاً عليّ وفي الوداع دَمـــــــار
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى