تقرير عن الترابط الأسري



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


الترابطالأسري


المقــــــدمة:بسم الله الرحمن الرحيموالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام ع إلى اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى الهوصحبه أجمعين.
أود أن أخبركم بأنني تناولت في تقريري هذا عن الترابطالأسري..
اعتمدت في الحصول على المعلومات الموجودة في عدة وسائل منها الكتبوالإنترنت.
وحاولت بذل كل ما بوسعي وجهدي بالتزام بالموضوعية وألتزم المنهجالعلمي في تناول الأفكار والآراء وحرصت كل الحرص على صياغة تقريري بطريقة سهلةوموجزة ومرضية.
وواجهت بعض الصعوبات التي لابد منها عند كتابة التقرير ومنهاكيفية الحصول على مصادر المعلومات وترتيبها بشكل متقن..
ومن خلال تقريري تناولتعدة أفكار منها:
#
مفهوم الأسرة ووظائفها.
#
أهمية الأسرة.
#
مفهوم الترابطالأسري.
#
الترابط في الأسرة الواحدة.
#
عوامل الترابط الأسري.
#
ما أهميةاجتماع العائلة الأسبوعي؟
#
الترابط الأسري ضروري لعلاج اضطرابات الشخصيةالحدية.
#
الآثار المترتبة على الترابط الأسري.



الموضـــوع:
*
مفهوم الأسرة ووظائفها:
الأسرة: هي الخليةالحية في كيان المجتمع البشرى يحيط بها تيارات مختلفة من فساد وانحلال وانهيار وهذايهدد المجتمع كله. وهى تتكون من الأب والأم والأولاد أو الزوج والزوجة فقط. وكل فردفي الأسرة له دور فعال في كيان الأسرة حيث يؤثر فيها ويتأثر بها... والأبوة اليقظةوالقلب المفتوح حماية للأبناء وبناء لمستقبلهم فإحساس الأبناء بالحب يحميهم من أيانفعال عاطفي طائش ربما يعرضهم للهلاك. فالأبناء دوماً في حاجة للالتزاموالانضباط.
من أهم وظائف الأسرة:-
&
الأسرة هي البيئة التي يشبع الطفلمن بداية مولده ومطالب الحيوية الأساسية وخصوصا في بداية حياته .
&
كما إنهاأيضا البيئة النفسية التي يشبع الطفل من خلالها جميع حاجاته النفسية والعقلية. فهيالتي تشبع له حاجة الحب والعطف والحنان من الأسرة.
&
الأسرة هي المجتمعالصغير المسؤول عن تنظيم وسائل إشباع الحاجات الاجتماعية وفقا لقواعد المجتمعالكبير وقوانينه.
&
تساعد على تكوين المهارات والمعارف والاتجاهاتالاجتماعية من أمثلتها:الكلام وحسن السلوك .
&
بتقليد الطفل الكبار في الأسرة، واكتسابه منهم العادات والتقاليد والآداب و الأخلاق. فانه يتكون لدية أساليبالأخلاق والدين.
&
إذا كانت الأسرة بيئة إسلامية وكان المجتمع مسلما إسلاماصحيحا فإنه ذالك ينشىء للطفل وتنشئه نشئه إسلامية صحيحة.
#
أهميةالأسرة:
وليس من شك أن الأسرة لها الأثر الذاتي والتكوين النفسي في تقويم السلوكالفردي، وبعث الحياة، والطمأنينة في نفس الطفل، فمنها يتعلم اللغة ويكتسب بعضالقيم، والاتجاهات، وقد ساهمت الأسرة بطريق مباشر في بناء الحضارة الإنسانية،وإقامة العلاقات التعاونية بين الناس، ولها يرجع الفضل في تعلّم الإنسان لأصولالاجتماع، وقواعد الآداب والأخلاق، كما أنها السبب في حفظ كثير من الحِرف والصناعاتالتي توارثها الأبناء عن آبائهم.
#
الترابط الأسري:
لا يخفى ما للترابط الأسريمن دور في ترابط المجتمع، وحتى يتحقق الترابط الأسري في معناه الحقيقي؛ فلا بد منتوافر العناصر الأساسية والمساعدة على قيام هذا الأمر.
وحيث أن الحديث متعلقبالأسرة بوجه خاص.
فالعنصر الأساسي في الموضوع ،المسؤول عن تحقيق هذا النوع منالترابط (( هو الوالدان ))
واللذان إن نجحا في تحقيق وسائل الترابط وتوفيرهالأبنائهما؛فإن المطلوب حينها يتحقق.
ولعل العامل الأساس لتحقيق هذا الترابط؛معرفة الأب والأم بحقيقة الأسرة وماهيتها.
وهذا يستلزم ما هو جزء مما يسمىبثقافة ما قبل الزواج.
هذا بالإضافة إلى مسألة العادات المتبعة من قبل المجتمعفي مجال الارتباط بالغير، والتي تحمل في جملتها ما هو إيجابي وسلبي.

#
مفهومالترابط الأسري:
لا بد قبل كل شيء أن نتحدث عن الترابط الأسري من باب ضرورتهكعنصر من عناصر الصلاح الاجتماعي عبر صلاح الأسرة ونجاحها في إقامة سياج عائلي يحميالأفراد كبارا وصغارا في حومته وحوزته، فالترابط الأسري ليس مسألة كمالية تتحكمفيها أهواؤنا أو الظروف المحيطة بل هي ضرورة من ضرورات الحياة التي نعيشها بغضالنظر عن العقيدة التي نؤمن بها أو نعتقدها.
فدور الأبوة يختلف عن دور الأمومةوكذلك دور البنوة يختلف عنهما كليهما من هنا ينبغي النظر إلى معطيات كل دور لا منخلال زاوية إجمالية بل ينبغي النظر لكل معطى من معطيات كل فرد من أفراد الأسرة علىأنه مسألة تفصيلية تمثل ذلك العضو ومقدرته على النتاج والعطاء فالمهم تشغيلالفاعلية عند أفراد الأسرة دون النظر إلى نوعية نتاجهم أقلا في المرحلة الأولى منتكوين حس المسؤولية في سبيل إقامة الترابط الأسري القوي.
الترابط في داخلالأسرة: هو نواة حسنة للترابط بين الأهل و الأقارب و الأرحام كما أن الترابط الأسريبين الأرحام هو البذرة السخية التي يمكن أن يعتمد عليها لتكون هي أساس ترابطالمجتمع.
وبهذه الكلمة، نحن في تكويننا كبشر لايمكن أن نكون ( فردى ) في حياتنانحن خلقنا أن نكون
(
شعب جماعي ) والترابط الأسري لايكون إلا بالجماعة وبالحبوبالتواصل .
أيضا نقول بأن الترابط الأسري: هو الأساس لبناء مجتمع يتقيد بدينالله عز وجل ونمو أفكار أبناء هذا المجتمع الراقي الذي سوف يتقلب على جميع ما يحصلله من معوقات تعيق هذا المجتمع.
#
الترابط في الأسرة الواحدة.
&
منالطبيعي أن أهم أسباب الترابط يعتمد على الوالدين ومدى ثقافتهم في التعامل معأبنائهم ومدى استعدادهم النفسي لذلك.
&
كما آن مسألة غياب الوالدين بصورةمتكررة عن المنزل أكان ذلك لعمل آو غيره كالزيارات الطويل يقلص من الفترة الزمنيةالضرورية لتواجد أفراد الأسرة معاً والأمر نفسه ينطبق على الأبناء حين يقل تواجدهممع الأسرة بسبب كثرة السهرات خارجاً أوقلب نظام النوم مثلا فيتعذر اجتماعهم فيالأوقات الملائمة لذلك.
&
الجلسة المسائية المستمرة بين الوالدين وأبنائهممن وقت العشاء إلى ما قبل النوم تعد في نظري هامة جدا للتواصل بين الوالدينوالأبناء .
#
عوامل الترابط الأسري:
للترابط الأسري عوامله كثيرة منها :
&
صلة الرحم والأقارب والأصدقاء والذين لهم حق علينا بصلتهم مهما حدثتبيننا وبينهم من خلافات ومشاكل ويجب أن يجتمع جميع أفراد الأسرة ولو مرة واحدة فيالأسبوع على الأقل حتى يكون هنالك تفاهم وترابط بين بعضهم البعض.
&
النيةالخالصة والحب في الله يؤدي إلى اجتماع الأسرة من أجل مبدأ واحد وهو صلةالأرحام.
&
العزاء والزواج والعزائم وغيرها من عوامل الترابط الأسري فيالأسرة والمجتمع ...
# الترابط الأسري ضروري لعلاج اضطرابات الشخصية الحدية.
أكدت استشارية نفسيةكويتية أهمية بناء الثقة بالنفس والترابط الأسري لعلاج المتعرضين للإساءة فيالطفولة والذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية،و كشفت دراسة ألمانية حديثة أننشأة الأطفال بين والديهم في جو أسري مفعم بالحب والرعاية تعد من العوامل الرئيسيةلطفولة سعيدة.
ويجب تنبيه أولياء الأمور بضرورة منح العطف والحب والحنانلأبنائهم مع استخدام أفضل الوسائل التربوية للتعامل معهم لتكون وسيلة للحد منارتفاع عدد المصابين باضطرابات الشخصية .

#
الآثار المترتبة على الترابطالأسري.
&
تقوية الترابط بين الآباء وأبناؤهم.
&
منع التفكك الأسريوانحراف الأبناء.
&
حرية التعبير عن الرأي.
&
التعاون وانتشار المحبةبين الإخوة والأخوات.
الخاتــــمة:ختاما أرى أن الترابطالأسري ينبع من ذات الشخص فكل شخص توجد فيه هذه الميزة لكن هنا يأتي دورالعقل؛ليصقل هذه الصفة،فعقل الشخص نفسه هو الشي الذي يدبر نوعيه الترابطالأسري.
فكلما كان الشخص ذو عقليه ناضجة تكون الرابطة الأسرية في أحسن حال،فالشخص هو من ينمي هذه الرابطة بينه وبين أفراد أسرته.
وإننا بحاجة إلىابتكارات أسرية لزيادة «الترابط الأسري»، سواء أكانت هذه الابتكارات في الطعام أوفي هندسة البيت وتصميمه، أو الرحلات السياحية أو الاستفادة من إجازات آخر الأسبوع،أو حتى بلبس ملابس موحدة للأسرة الواحدة، وقد شاهدت ذلك في إحدى الأسر في يوم منأيام العيد، كما وإن أهم ما يميز المجتمع الكويتي وجود «دواوين» عائلية تجمع الأسرةالواحدة في الأفراح والأحزان، وهذه فكرة طيبة «للترابط الأسري»، وهكذا هيالابتكارات في كل زمان ومكان، من أجل استقرار الأسرة وسعادتها، وفي ذلك غيظ للشيطانهذا وبعد أن إكمالي كتابة التقرير أحمد الله سبحانه وتعالى على توفيقه وإعانته ليوإظهاره بهذه الصورة المتواضعة المشرفة وكلي أمل ورجاء بالتوفيق واعتذر عن التقصيرفي تقريري...
المراجـــــــعوالمصادر
&
د. محمد الهواري،الترابط الأسري،www.al.aslam.com، موقع وزارة السعودية، 2006، ص 4.
&
قرارات المجمع الفقهي الإسلامي – رابطة العالم الإسلامي – المملكة العربية السعودية
ص 355، 356.
&
نعمه علي حسين –الترابط الاسري، ص39.
& http://www.iugaza.edu.ps/ara/researc.../conf_articles


م/ن

بالتوفيق
وأعوانه الذين يهدفون إلى تفكيك الأ