في يوم من الايام قررنا انا و صديقاتي بان نذهب برحلة إلى مدينة الشارقة و عند خروجنا من أبوظي مررنا بالعديد من المناطق التي سلكناها في طريقنا ، ففي الساعة الواحدة ظهراً خرجنا من أبوظبي و مررنا بمنطقة الشهامة ثم الرحبة التي نزلنا فيها لمحطة البترول لأخذ استراحة قصيرة و بعدها اكملنا السير لناهية ابوظبي و لكن لم ندخل إمارة دبي بل رحنا لطريق شارع الامارات التي تخلو منه الزحمة و عند وصولنا لمدينة الشارقة كانت الساعة تشير إلى الثالثة و النص ظهراً فنزلنا من السيارة و اخذنا نتجول في سوق يدعى بسوق الغوير التي توجد بها المباني التراثية المصنوعة من الطين و الحصى و المدافع القديمة و الكثير من اسلحة الحرب و لكن لا تستخدم بس لنا للزينة فقط و اخذت انا و صديقتي ريم الكاميرا و صورنا المباني و الزخارف التراثية و عندها أقام المؤذن للصلاة ف ذهبنا لنصلي في احد تلك المباني التراثية تحتوي على مسجد بالقرب من الشارع التي يوصل إلى سوق البحر .