-
مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
كشف أن سرطان الثدي يمثل 40 % في معدلات الإصابة.. د. خالد بن جبر:731 حالة سرطان في عام 2009 منها 167 حالة لقطريين
جهود "الجمعية" تصطدم بمشكلة رفض السيدات المشاركة بورش العمل

الدوحة-الشرق
أعلن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ان النتائج الأولية لمعدل الإصابات بالسرطان في قطر لعام 2009 تكشف تسجيل 731 حالة بينها 167 حالة بين القطريين، ويشكل سرطان الثدي اكثر السرطانات شيوعا بين السيدات القطريات حيث يمثل 40 % من الإصابات يليه سرطان القولون والمستقيم بنسبة 15 % وفي الذكور كان سرطان البروستاتا في الترتيب الأول متبوعا بسرطان الرئة بنسبة 15 %.
وقال ان المؤشر الخطير هنا هو ارتفاع عدد إصابات سرطان الثدي بين القطريات ليصل إلى 128 حالة عام 2009 مقارنة مع 120 إصابة بسرطان الثدي في قطر عام 2008، حيث في سنة 2008، سجلت 650 حالة إصابة بالسرطان تقريباً بين قطريين ومقيمين، منهم 190 قطريا، و500 غير قطري. وكانت أكثر حالات الإصابة سجلها سرطان الثدي حيث سجل 6 سرطانات، ويمثل سرطان الثدي حاليا أكثر أنواع السرطان انتشارا في الخليج، ومناطق كثيرة من العالم، كاشفا عن تنفيذ خطة وطنية لمكافحة سرطان الثدي بمشاركة مختلف الجهات.
ولفت الدكتور خالد بن جبر الى ان المؤتمر شهد طرح العديد من اوراق العمل المهمة منها ثلاث أوراق عمل قطرية تناولت التجربة القطرية في استئصال سرطان الثدي جراحيا، وأخرى تتضمن نبذة عن سرطان الثدي والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي.
وقال ان مؤتمر هذا العام شهد مشاركة عالمية لأهم جراحي سرطان الثدي حيث يوجد ثمانية جراحيين عالميين سيعرضون خبرتهم في المؤتمر ويقدمون آخر ما توصل إليه الطب الحديث بهذا المجال.
كما سيقوم هؤلاء الجراحون بإجراء عمليات جراحية لبعض الحالات بالتعاون مع المستشفى الأهلي حيث تم الترتيب لذلك وذلك بدعم من الجمعية القطرية لمكافحة السرطان وذلك في خطوة رائدة تهدف إلى الاستفادة من الخبرات العالمية التي ستشارك في المؤتمر من أجل علاج بعض الحالات الصعبة.
تزايد حالات الإصابة
وحول تزايد حالات الإصابة بسرطان الثدي أوضح الدكتور خالد بن جبر قائلاً "ان هناك أسباب عديدة لذلك منها أن معدل الإصابة بسرطان الثدي يزداد تدريجياً كلما تقدم السن، وحدوث تغيرات في الصبغات، فضلاً عن التاريخ العائلي للمريضة، والتأخر في الإنجاب، بالإضافة إلى النساء اللاتي تبدأ الدورة الشهرية لديهن في سن مبكرة أو يتأخرن في الوصول إلى سن اليأس وفي معظم الحالات ليس هناك تفسير للإصابة بسرطان الثدي. ومعظم الحالات لا يوجد لديها أي سبب مما ذكر سابقاً، وكثير من النساء اللاتي لديهن بعض هذه العوامل لا يصبن بسرطان الثدي ولا تزال الأبحاث العلمية مستمرة لمعرفة مسببات هذه الأورام وطرق الوقاية منها.
ورأى د. خالد بن جبر ان الحل يكون بتجنب تلك المسببات وأيضا في الكشف الدوري والمبكر لسرطان الثدي مع وعي كبير وتجاوب من قبل السيدات للدعوات المتكررة التي توجهها الجمعية لهن للمشاركة في حملات الكشف المبكر وورش العمل الخاصة بطرق تعلم الكشف الذاتي.
وحول الجهود التي تبذلها الجمعية للحد من المرض قال حاليا اطلقنا حملة حياة لمدة ثلاث سنوات "إنَّ عملنا يسير على مسارين الأول وهو التوعية بمسببات المرض، وأهمية الكشف الدوري والمبكر وهنا نشير إلى أن ورش العمل المصاحبة للمؤتمر سوف تكون ورشا تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والدعوة عامة للنساء للمشاركة، في حين سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم بالإضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال، وعلى المسار الثاني هناك عيادة الفحص المكبر التي أنشئت في مستشفى الأمل والتي تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح لإنقاذ المصابات في مرحلة مبكرة.
دور الناجيات
وشدد الدكتور خالد بن جبر على الدور الذي تلعبه مجموعة الناجيات التي شكلت مؤخرا. وقال المجموعة الآن تضم حوالي 70 متطوعة حيث بدأت بحوالي 25 سيدة متطوّعة من القطريات وغير القطريات منهن من أصبن بسرطان الثدي وشفين منه، ومنهن من لا يزلن تحت العلاج ومنهن من يرغبن في المساعدة، ولأن تضاعف عدد المنضمين إلى المجموعة وهؤلاء يسعين إلى الوصول إلى السيدات المصابات بسرطان الثدي وغيره من السرطانات في المنازل، ومساعدتهن والوقوف إلى جانبهن، وبإمكان من تريد التواصل مع المجموعة أن تتصل على أرقام الجمعية القطرية لمكافحة السرطان لتزويدها برقم احدى العضوات التي يمكنها التواصل معها، طبعا هذه الخطوة هي تتويج لجهود الجمعية منذ تأسيسها للوصول للسيدات المصابات بالسرطان في المجتمع القطري بهدف زيادة الوعي والدعم المساندة للمصابات، وهو الأمر الذي سيكون له أبلغ الأثر في النجاة من المرض وتفعيل العلاج، ومقاومة السرطان والشفاء التام بإذن الله.
عراقيل تواجهنا
وعن العراقيل التي تواجه عمل الجمعية قال الدكتور خالد بن جبر "ان الجهود التي تبذلها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان تصطدم أحيانا مع مشكلة اجتماعية وهي رفض السيدات التوجه إلى الفنادق للمشاركة بورش العمل، الأمر الذي دفعنا إلى البحث عن أماكن أخرى لعقد مثل هذه الورش، حيث ستشهد المرحلة القادمة بدء زيارات ميدانية للمدارس لعمل ورش توعوية والدعوة مفتوحة لجميع الطالبات للمشاركة في هذه الحملة، داعيا في هذا الإطار جميع السيدات إلى المبادرة للتسجيل في ورش العمل للاستفادة منها"...
طالب بتوحيد الجهود المبعثرة لإنجاح برنامج "حياة".. د. خالد:معدلات الإصابة بالسرطان فى قطر تثير القلق والخوف
د. عبد العظيم: ارتفاع معدل الإصابة مؤسف.. والوعي بالكشف المبكر يحقق نتائج مرضية
هديل صابر
أبدى الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — قلقه وتخوفه من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السرطان، مشيراً إلى أنَّ نسبة الزيادة ارتفعت إلى 17 %، الأمر الذي يتطلب قرع ناقوس الخطر من خلال توحيد الجهود عبر البرنامج الوطني "حياة" الذي يهدف إلى تحسين الصحة العامة للمواطن والمقيم في الدولة، وبالتالي تنعكس إيجاباً على تقليل نسب الإصابة بالسرطان، مطالباً بضرورة توحيد الجهود المبعثرة، واكتساب العبرة من التجارب السابقة التي كانت حبرا على ورق بسبب انطلاق مثل هذا النوع من البرامج من رأس الهرم، لذا سعت الجمعية القطرية لمكافحة السرطان في هذا البرنامج لإطلاقه من قاعدة الهرم صعوداً لكي يصل لفئات المجتمع كافة..
وأضاف الدكتور خالد بن جبر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس على هامش المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي الذي انطلقت فعالياته الأول من أمس، قائلاً "إنَّ برنامج حياة الذي أعلن على خلال فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي، سيستمر لمدة ثلاث سنوات، سيتم تقييمها كل ستة أشهر من قبل شركة متخصصة تم التعاقد معها في هذا المجال، ليكون التقييم موضوعياً وشفافاً".
وأكدَّ الدكتور خالد بن جبر أهمية تكاتف الجهود سيما وسائل الإعلام لاعتبارها أهم وسيلة لإنجاح البرنامج، متطلعاً لشراكة حقيقية مع الإعلام، مشيراً إلى أنَّ المرحلة الأولى للبرنامج ستكون بمثابة جس نبض الشارع القطري، والجهات ذات العلاقة من وزارات ومؤسسات، قائلاً سعادته "إننا نتطلع لمحاكاة هواجس المواطن والمقيم، من خلال فريق يعمل بطريقة مؤسسية منظمة وستكون منظمة بشكل لم يسبقه مثيل، والآن يتم تشكيل الإدارات واللجان الفعلية، وقد يكون هناك مقر خاص لحملة "حياة" وستكون للبرنامج استقلالية تامة ويمثل الحملة أعضاء من مجلس إدارة الجمعية، وننتظر الموافقات من عدد من ممثلين في الوزارات ليدخلوا في مجلس إدارة برنامج حياة".
وأضاف د. خالد بن جبر قائلاً إنه سيتم تخصيص موقع الكتروني خاص بالبرنامج، ورسائل نصية، ورسائل من خلال الإعلانات بالصحف والوسائل الإعلامية و"كول سنتر" لتلقي أسئلة الجمهور، وسيكون في الحملة أو البرنامج تدرج على حسب الميزانية المتاحة.
وأشار الدكتور خالد بن جبر إلى الوحدات المتنقلة المعنية بالفحص المبكر قائلاً "إنها ستخصص للفحص المبكر للنساء وممكن تستخدم لفحوصات بسيطة للرجال كفحص الدم، ولكن الوحدة ستشتمل على الماموجرام، والأشعة فوق الصوتية، وغرفة للفحص الإكلنيكي، وغرفة لفحص عنق الرحم، وأعتقد أنها ستسهل وستخفف الضغط على مستشفى الأمل والمراكز الصحية وستكون موجودة في أماكن متنوعة".
وثمن الدكتور خالد بن جبر جهود الجهات التي أبدت استعدادها للتفاعل والتعاون من أجل انجاح الحملة وعلى رأسها مستشفى الأمل، وإدارة الرعاية الصحية الأولية فهم مشكورون لما يبدونه من تعاون مع الجمعية، كما سيكون لهم ممثلون في برنامج "حياة"، كما أنه سيتم قريباً الإعلان عن أسماء الجهات من وزارات ومؤسسات داعمة..
وتمنى الدكتور خالد بن جبر أن يدخل القطاع الخاص في هذه الحملة ليثبتوا دورهم المجتمعي، ليكونوا رديفا لعملنا..
أمر مؤسف
ولفت الدكتور عبد العظيم حسين — نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — إلى أنَّ معدل الزيادة وصل لـ17 %، وهو من الأمور المؤسفة، لأنه لو تم اكتشاف المرض مبكرا لكانت السيطرة عليه تصل لنسبة 90 % بعكس إذا ما تم اكتشافه في المراحل المتأخره فإن نسبة الشفاء تصل لـ20 %، مؤكداً أن البرنامج سيلعب دور المحفز للأفراد ليتعرفوا على أنواع السرطان، وأعراضه، موضحاً أنَّ هناك أمراضا من السهل تفاديها كسرطان الكبد والرئة من خلال التطعيمات، ولكن سرطان الثدي والقولون من السرطانات الصعب التعاطي معها إذا ما اكتشفت في مراحلها المتأخره، قائلاً "إن الوعي الصحي بإمكانه أن يكسر حاجز الخوف لدى المريض"..
كسر الحاجز
ومن جانبه أشار الدكتور محمد القناعي — عضو مجلس إدارة بالجمعية القطرية لمكافحة السرطان — الى انَّ برنامج "حياة" له طابع إداري منظم بحيث يكون كمؤسسة، واعتدنا في الأعمال الأهلية يكون هناك كادر من المتطوعين وهناك لجان عاملة في الحملة، وسنتبع منهج المؤسسة وليس جمعيات النفع العام، ومستمرون مع متطوعينا لنؤصل فكرة التطوع والخدمة المجتمعية للشركات، وسيكون هناك عدة لجان كاللجنة الطبية المعنية بمراجعة الرسائل الإعلامية بحيث تراجع الرسائل الإعلامية لتتناسب والشارع، ولجنة إدارية، ولجنة إعلامية إذا ستركز الحملة في مراحلها الأولى على الرسائل الإعلامية بنسبة 90 % ونأمل أن يصل إنتاجنا الإعلامي لجميع الفئات، ونأمل أن ينافس السوق.
وأكدَّ الدكتور القناعي أنَّ الحملة أيضاً ستركز على كسر حاجز الخوف لدى المجتمع، وبعد ذلك ممكن أن يتقبل المجتمع الحملة.
في ختام المؤتمر العالمي لسرطان الثدي..الفريق الطبي النمساوي يكشف على 16 حالة مستعصية ويجري 7 عمليات
الدوحة-الشرق
طالب المؤتمر العالمي لسرطان الثدي (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي)، بعمل دراسات عن مدى انتشار سرطان الثدي في دولة قطر مع إمكانية عمل برامج ذات جدوى للكشف المبكر عن سرطان الثدي على مستوى الدولة، حيث أكد المؤتمرون على بناء جسور تعاون بين الأطباء القطريين والفريق النمساوي مع الإمكانية من الاستفادة بخبراتهم.
واقترح الفريق الطبي النمساوي أن يكون المؤتمر القادم عن سرطان القولون حيث انه المرض الثاني شيوعا في قطر والثاني وفاة في أوروبا بعد سرطان الثدي، كما وعدوا بالمشاركة في مؤتمرات قادمة تطوعياً.
وأوصى المشاركون في أعمال المؤتمر الذي عقد على مدار يومين تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند بالتأكيد على أهمية بناء الجسور بين المؤسسات الطبية القطرية سواء الخاصة أو العامة مع مستشفيات جمهورية النمسا في المجال الطبي وبالذات في علاج السرطانات، واستعداد الفريق الطبي المشاركة في ابداء الرأي في علاج بعض الحالات عن طريق المؤسسات الأهلية.
وأكد المؤتمر على أهمية العمل على تبادل الزيارات بين الأطباء بصورة عامة والزملاء في النمسا مع استعداد الأطباء لتدريب بعض الكودر المختلفة في علاجات السرطان.
وشدد المؤتمرون على أن سرطان الثدي من أكثر السرطانات سببا في الوفاة بأوروبا، وبالذات العمل على أهمية التثقيف الصحي للجمهور واستمرارية هذا التثقيف..
الفريق الطبي النمساوي
هذا ومن جانب آخر قام الفريق الطبي النمساوي بالكشف على 16 حالة من الحالات المستعصية أمس بعد حصولهم على التراخيص الطبية بمستشفى الأمل سواء حالات سرطان الثدي أو حالات ما بعد سرطان الثدي، وتم إجراء عمليتين سرطان المعدة والقولون، وسوف تجري اليوم 7 عمليات أخرى..
وكان المؤتمر الذي استمر على مدار يومين قد بدأ فعالياته مساء أمس الأول وشارك فيه أكثر من 3000 مشارك، وتناول المؤتمر العديد من الموضوعات أهمها: كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم بالإضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال، وبمشاركة مدربات من قطر ومن الخارج كما ستكون هناك ورشة عمل لمساندة المرضى وورشة أخرى للناجيات من السرطان.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=215012
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى