افتتح أعمال المؤتمر العالمي لسرطان الثدي " د. خالد بن جبر:إطلاق حملة "حياة" للتوعية بالسرطان بميزانية 7ملايين ريال



الحملة تستمر على مدار 3 سنوات وتقييمها كل ستة أشهر

التوعية الصحية السليمة تخفض الإصابة بنسبة 25 % والوفيات بنسبة 50 %

د.عبدالعظيم: الجمعية تسعى لنشر ثقافة الفحص المبكر في المدارس والجامعات


هديل صابر

أطلق سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — حملة "حياة" التوعوية الصحية على مدى ثلاث سنوات، التي تعد الأكبر من نوعها في تاريخ قطر لأجل التوعية بسرطان الثدي والعلاج منه على حد قول سعادته، مشيراً إلى أنه تم تخصيص ميزانية قدرها 7.5 مليون ريال قطري لإنجاحها في السنة الأولى.

وقال الدكتور خالد بن جبر في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي تحت عنوان (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي) الذي انطلقت أعماله مساء أمس، إن الهدف من المؤتمر هو التوعية بسرطان الثدي، لأنه يعتبر الرقم واحد من أنواع السرطانات المنتشرة، ليس في قطر فحسب، بل في دول كثيرة، فالمشكلة الحقيقية هي في البعد الاجتماعي الذي نحاول الوصول إليه، أي التغذية السليمة والنشاط البدني، والكشف المبكر، وباقي العوامل البيئية، مشيراً سعادته إلى أنه لا يمكن أن نوقف الإصابة بالسرطان إلا أنه يمكن التخفيف منه.

وبث فريق العمل لجمعية السرطان شريطا توعويا على الحضور، أشار إلى أن سرطان الثدي بات مرتبطا بالخوف والموت، وفقدان الأمل في المجتمع، وهذا هو التحدي، لأن المعطيات الجديدة أثبتت إمكانية العلاج". وبلغة الأرقام، ذكر التقرير أن المصابين بلغوا 756، بعدما كانوا 650 عام 2008، وأن التوعية الصحية السليمة يمكنها تخفيض الإصابة بنسبة 25 %، والوفيات بنسبة 50 %، بينما بلغت نسبة الشفاء 90 %".

وأثنى الدكتور خالد على "لجنة الدعم والمساندة للمصابين والمصابات الناجيات من سرطان الثدي"، مشيرا إلى أن الفريق الذي أنشأته الجمعية قبل عام يقوم بعمل توعوي قوي، وإحدى ثماره أنه بعد ثلاث سنوات من العمل المضني، وصلنا اليوم إلى إطلاق حملة "حياة" على مدار ثلاثة أعوام، وتقييمها كل 6 أشهر، لمعرفة كيفية تطويرها مستقبلا".

من جانبه، أثنى الدكتور خالد على الدكتور هارولد روزان، رئيس الفريق الطبي النمساوي على العمل الذي تقوم به الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، مبديا امتنانه للعودة مجددا إلى قطر، والمشاركة في مؤتمرات علمية، واستعداده لتقديم المساعدة للجمعية لإنجاح نشاطاتها وحملتها التوعوية لمكافحة السرطان.

سرطان الثدي 17 %

وتخلل الافتتاح عرض قدمته الدكتورة صالحة بو جسوم — استشارية الاورام بمؤسسة حمد الطبية — كاشفة أنَّ سرطان الثدي في قطر يشكل ما نسبته 12.7 % من حالات السرطان في قطر عام 2009 نسبة القطريين فيهم 22 % وغير القطريين 77 %.

وبينت الدكتور بو جسوم ان الاحصائيات سجلت زيادة مضطردة بالمرض في كل من الذكور والاناث ففي عام 2003 كانت هناك 70 حالة وصلت في 2008 إلى 112 حالة، وان معدل عمر الاصابة 45 سنة وثلثا المصابين في المستوى الثاني وما فوق ذلك، موضحة أنَّ أغلب الحالات المشخصة هي حالات خطيرة وتم تطوير البرنامج الذي يتضمن العلاج الاشعاعي والتشخيص والارشادات الخاصة المساعدة.

وأشارت د.بو جسوم إلى ان هناك وحدة للفحص المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى النساء والولادة منذ 2008 وهناك تقييم للحالات في مستشفى حمد العام، كما اوضحت ان تلك الوحدة استقبلت منذ افتتاحها عام 2003 إلى عام 2010 حوالي 1100 حالة تم اكتشاف اصابة 11 شخصا منهم بالمرض وخمس حالات أخرى لم تتابع العلاج وكانت نسبة الاصابة بينهم 77 % غير قطريين و22 % قطريين.

ولفتت إلى أن سرطان الثدي في قطر شائع في السن المبكرة بخلاف الدول الاوربية ووهناك زيادة في المرحلة الاولى.
وعلى مستوى العالم قالت الدكتور بو جسوم ان هناك 11 مليون مريض بالسرطان سيصلون الى 16 مليون عام 2020..
نشر ثقافة الفحص

وعلى هامش أعمال المؤتمر أعلن الدكتور عبدالعظيم حسين — نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية — في تصريحات للصحافة المحلية أن التوجه الحالي للجمعية هو نشر ثقافة الفحص المبكر عن سرطان الثدي بين الفتيات في المدارس مما يساعد في إيجاد جيل واع بأهمية الفحص المبكر ويساهم في سرعة اكتشاف الحالات مستقبلا حيث ستصبح عادة الكشف الذاتي والمبكر عن سرطان الثدي ملازمة للفتيات منذ مرحلة عمرية مبكرة، مضيفاً أنَّ من "خلال عملنا في الجمعية القطرية لمكافحة السرطان لاحظنا ازدياداً كبيراً بالوعي بين السيدات في قطر بأهمية الكشف المبكر وهو أيضا ما ساعد في اكتشاف الكثير من الحالات في مراحل مبكرة من الإصابة مما ساهم بشفائها بشكل تام".

وأضاف قائلاً إنَّ " الورش التدريبية عن الكشف المبكر سوف تستمر على مدار العام، حيث إننا لمسنا مشاركة اكبر من العام الماضي وذلك بالنسبة إلى اهتمام ووعي السيدات بأهمية الكشف المبكر لكن تبقى مشاركة القطريات خجولة بهذا المجال، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية العمل التطوعي، كاشفا أن جميع الأطباء المشاركين في المؤتمر حضروا بشكل تطوعي بدون أي مقابل مادي وهو أمر يؤكد على أهمية تضافر الجهود من اجل دعم مرضى السرطان".

د.خالد بن جبر: وحدات متنقلة للفحص المبكر بسرطان الثدي بمناطق الدولة

الدوحة-الشرق

وفي تصريحات للصحفيين على هامش حفل افتتاح المؤتمر، قال الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — إن "الحملة ستكون الأضخم في تاريخ قطر، ورصدنا لها ميزانية 7.5 مليون ريال قطري، ولن تكون حملة فقط مركزة على السرطان فقط، بل حملة توعوية صحية، طبعا الهدف الرئيس التقليل من الإصابة بالسرطان، ولكن حتى تستطيع التقييم وتقف على نتائج العمل، مشيراً إلى أنه سيتم تدشين وحدات متنقلة للفحص المبكر لسرطان الثدي، مشيراً إلى أنَّ هذه التجربة تعد الأولى على مستوى العالم العربي، إلا أنها مطبقة في الدول الأوروبية".

وأضاف: "لا بد أن تغطي الحملة كل أوجه الصحة العامة، لكي تستطيع التقليل من الإصابة بالسرطان، لأننا كما نعلم السرطان جزء من الإهمال في الصحة، وسوء التغذية، وعدم النشاط، والعوامل البيئية وغيرها. وبعد دراسة مستفيضة، و3 أعوام مضنية من العمل الشاق، وبعون الله سبحانه تعالى انطلقت الحملة رسميا اليوم. وستتابعون مشوار الحملة الأيام القادمة بشكل أفضل".
وبشأن الميزانية المعلنة، لفت إلى أنه يتمنى أن ترتفع الميزانية في السنة الثانية والثالثة، وطموحه دوما نحو الأعلى، وأن هناك ممولين يدعمون الحملة.

وتم تكريم الدكتور خالد بن جبر من قبل الاتحاد الخليجي لجمعيات مكافحة السرطان، والجمعية السعودية لمكافحة السرطان، باعتباره المؤسس الأول للجمعية القطرية لمكافحة السرطان عام 2000. وبدوره، كرَّم الدكتور خالد الدكتور هارولد روزان، رئيس الفريق الطبي النمساوي.

حذَّرت من تسخين الأطعمة بأوان بلاستيكية بالماكرويف.. د.عبدالرزاق:"الشبس" سبب رئيس لسرطانات الدم لدى الأطفال والطماطم تحمى من سرطان الثدي

الصفار: الوجبات السريعة مليئة بالسموم وتزيد نسب الإصابة بالسرطان

هديل صابر

حذرت الدكتورة أنعام عبدالرزاق — قسم الأمومة والطفولة بالمجلس الأعلى للصحة — من البطاطس المقلية المباعة في المتاجر والمعروفة بالـ"التشبس" لخطرها على صحة الأطفال بسبب احتوائها على كميات كبيرة من المواد الحافظة المسببة للسرطانات الدم لدى الأطفال، مشيرة إلى أنَّ التغذية السليمة والمتوازنة باستطاعتها أن تقلل نسبل الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 50 %، وسرطان الثدي لدى السيدات بنسبة تصل إلى 30 %، مشددة على ضرورة التنويع في الأطعمة والإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة، والابتعاد عن اللحوم الحمراء المسببة للكولسترول، معرجة على موضوع الاستخدام المتكرر للزيوت في عملية القلي لأنها سرعان ما تختلف لتصبح سامة ومضرة بالجسم مع درجات الحرارة العالية، مطالبة الحاضرات باستخدام زيت الزيتون وعدم تعريضه للحرارة عالية حتى لا يفقد قيمته الغذائية.

وحذرت الدكتورة انعام من استخدام الأكياس البلاستيكية في حفظ الأطعمة الساخنة، مطالبة الجهات المعنية في وزارة البلدية اتخاذ التدابير اللازمة تجاه الأفران ومحلات بيع الخبز لعدم تغليف الخبز بأكياس بلاستيكية لضررها على صحة الجسم.
كان ذلك خلال ورشة العمل التي تنظمها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان بعنوان "الفحص المبكر" بحضور حرم سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — وقرابة 100 سيدة حضرنَّ لرفع نسبة وعيهن بالوقاية من مرض السرطان سيما سرطان الثدي، على هامش أعمال المؤتمر العلمي الثالث لسرطان الثدي تحت شعار (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي)، التي انطلقت أعماله مساء أمس وتستمر لمدة يومين بالتعاون مع جمهورية النمسا، ومؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطرية.

حيث تناولت الورشة ثلاثة محاور: التغذية السليمة للوقاية من السرطان وتحديدا سرطان الثدي لدى النساء، والدعم والمساندة لمريض السرطان هذا المحور الذي قدمته الدكتورة رضا طه — المجلس الأعلى للصحة —، والكشف الذاتي عن سرطان الثدي الذي قدمته رولا الصفار — رئيسة لجنة دعم مرضى السرطان بجمعية البحرين لمكافحة السرطان —.

الطماطم أفضل طبيب

واستطردت الدكتورة انعام محورها الذي لاقى تجاوباً من قبل الحاضرات، مركزة على أهم أنواع الأغذية المفترض أن تشتمل عليها السفرة في أي منزل كالخضراوات مشيرة إلى أنَّ الخضراوات ذات اللون الأصفر والبرتقالي تشتمل على مادة تعرف بالبيتاكاروتين تعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية، فضلاً عن الخضراوات ذات اللون الأخضر كالبروكلي والخس والسبانخ، والتي تلعب دوراً أساسياً في منع الإصابة بسرطان الثدي، كما أنَّ الطماطم تحمي ما نسبته 77 % من سرطان الثدي، مشيرة إلى أنَّ الفواكه أيضاً تشتمل على مركبات تحمي من السرطانات كالكرز والفراولة فضلاً عن البرتقال وتحديداً القشرة البيضاء ما بين القشرة الخارجية والبرتقالة نفسها، إذ يكمن سر الفائدة في هذه القشرة التي يتخلص منها الأغلب من الناس.

ولفتت الدكتورة انعام إلى ضرورة التنويع في تناول اللحوم بالتنويع والإكثار من اللحوم البيضاء وبالأخص السمك لاحتوائه على مادة تعرف بالأميجا التي تحمي من السرطانات، كما أنَّ الدهون الموجودة فيها أكثر أمناً وسلامة من الدهون الموجوده في اللحوم الحمراء، مشيرة هنا إلى أهمية العودة إلى البقوليات التي تعتبر مصدرا مهما وآمنا للبروتينات، إلى جانب فول الصويا الذي لابد أن يتم أعطاؤه للفتيات من بعد سن العشرين لاعتباره مقويا جنسيا ويحمي من الكثير من الأمراض السرطانية، كما أنه مهم ومفيد لمرضى السكري حيث يسهم في خفض مستوى السكر في الدم.

وحذرت الدكتورة انعام خلال الورشة السيدات من استخدام الأواني البلاستيكية في تسخين الأطعمة في المايكرويف، بناءً على دراسة من معهد السرطان الأمريكي حذرت من خطر تسخين الأطعمة في أواني بلاستيكية بالمايكرويف لتحول وتفاعل جميع ما بها من مواد لمواد قاتلة ومسببة للسرطان على المدى البعيد، كما حذرت من تجميد المياه بزجاجات بلاستيكية لتأثيرها السلبي على المياه حتى وإن لم يتغير لونها ورائحتها.

العلاج الإشعاعي ينقذ حياة المصابين.. د.نورة الحمادي: مستشفى الأمل يعالج 350 حالة سرطان بالإشعاع

الدوحة-الشرق

كشفت الدكتورة نورة الحمادي — استشاري ورئيسة قسم الأشعة النووية في مستشفي الأمل — أهمية ودور لعلاج الاشعاعي لعلاج سرطان الثدي حيث بينت أهمية العلاج الاشعاعي بعد استئصال الورم الخبيث من الثدي، ومن ثم تعريض الثدي للإشعاع لمدة شهر حيث يقلل هذا بنسبة نزوع أو عودة سرطان الثدي، مشيرة إلى أنه وبناءً على تجربة تمت على مجموعتين إحداهما تم تعريضها للعلاج الاشعاعي وأخرى لم تتعرض للعلاج الاشعاعي وكانت النتيجة ان نسبة الانتكاسة في المجموعة الثانية التي لم تتلق العلاج الاشعاعي بلغت 5.8 %وبالتالي فإن العلاج الاشعاعي بالنسبة للسيدات المصابات بهذا الورم تحت الابط، كما أنه يمكن تجنب حالة وفاة واحدة في كل 3 حالات مع العلاج الإشعاعي.

وتطرقت الدكتورة الحمادي خلال أولى المحاضرات التي أقيمت على هامش المؤتمر العلمي لسرطان الثدي، إلى أنَّ العلاج الاشعاعي المساعد واستعمال الأشعة في إدارة مرض سرطان الثدي، قائلةً: "نعالج سنويا 350 حالة وقد أثبت هذا النوع من العلاج فعالية في السرطانات الموضعية وهو يستخدم في مستشفى الامل في عمليات الاستئصال".

وبالنسبة للعلاج الاشعاعي فإنه يأتي بعد الاستئصال في السرطانات من الدرجة الاولى والثانية وبعض النظر عن حدوث انتكاسة لسرطان الثدي وهو يعطي نتائج طويلة الأمد.

وقد شهدت فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي في يومها الاول سلسلة من المحاضرات تناولت آخر ما توصل إليه العلم الحديث في مجال تشخيص وعلاج سرطان الثدي بمشاركة نخبة من الجراحين النمساويين والقطريين تم خلالها استعراض اهمية الكشف المبكر في علاج المرض وبينوا أنَّ سرطان الثدي يشكل المسبب الاول للوفيات في اوروربا والتطور الحاصل في مجال الجراحة التجميلية ومدى امكانية استئصال الورم والمحافظة على الثدي.

القسم الاول من الجلسة الأولى ترأسها الدكتور محمد سالم — استشاري الجراحة العامة من دولة قطر —، والبروفيسور روزين من النمسا، حيث تحدث البروفيسور كليمفينجر من النمسا عن كيفية حدوث التغيرات في الخلايا الخبيثة، كما تناول البروفيسور كليمفينجر آخر ما توصل إليه العلم في تشخيص كيفية تطور ونمو المرض السرطان الثدي، بالإضافة إلى درجات أنواع سرطان الثدي، وكيفية تشخيص المختبري الخلاية الخبيثة لسرطان الثدي.

وفي القسم الثاني من الجلسة الأولى تحدث البروفيسور (ثومس هيبليخ) رئيس قسم الأشعة بجامعة فيينا عن كيفية تشخيص مرض سرطان الثدي حيث بين أن سرطان الثدي المسبب الأول للوفاة في الدول الأوروبية، قائلاً يعتبر الميموجرام (أشعة فحص الثدي) من الوسائل المهمة لتشخيص سرطان الثدي بالتوافق مع الأشعة التيليفيزيونية كما بين أهمية فحص رنين المغنطيسي في اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة.

استئصال الورم

وفي الفترة الثانية من الجلسة قدم الدكتور صلاح جيهاني — استشاري جراحة عامة بمستشفى حمد العام — تحدث عن كيفية استئصال الورم الخبيث للثدي وأهمية استكشاف الورم في المراحل المبكرة حيث يمكن استئصال الورم مع المحافظة علي الثدي، كما تناول التطور في جراحة الثدي التجميلية. وفي النهاية نبه الدكتور صلاح جيهاني لأهمية وجود فريق متكامل من الأطباء في مختلف التخصصات لعلاج سرطان الثدي، وعرج على أهمية التدخل الجراحي لحماية المنطقة المحيطة بالورم وضرورة عمل أشعة لتبيان ذلك من خلال عمل الاشعة وأخذ الخزعة، وكما تحدث عن الاورام غير المنتقلة والعلاج الكيماوي بالمواد المساعدة ونسبة نجاحها.



http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=214862