-
مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
جهود مميزة للمتطوعين في مؤتمر السرطان
شكلوا خلية نحل خلال الفترة الماضية .. السليطي :
الدوحة – الراية

أشاد محمد السليطي المنسق العام للجمعية القطرية لمكافحة السرطان بالإقبال الكثيف لمتطوعين من مختلف الأعمار في فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي.
وقال السليطي للصحفيين في اليوم الثاني إن المؤتمر حقق أهم هدف له يكمن في الإقبال الكثيف لمتطوعين أبدوا استعدادا للعمل طيلة أيام المؤتمر مجانا، ما يعكس بداية تحقيق أهداف الجمعية الذي يكمن في زيادة الوعي بين فئات المجتمع المختلفة حول أهمية التجنيد والتوعية والتثقيف الصحي لفئات المجتمع لأجل الحد من الآثار السلبية لسرطان الثدي، وأنواع السرطانات الأخرى.
وحرص السليطي على التأكيد على العمل الجاد والمضني الذي قامت به نساء وفتيات متطوعات لإنجاح فعاليات المؤتمر، من خلال التكفل بتسجيل المنظمين، وتوزيع المشاركين على الورشات، وصولا إلى الفريق الذي عمل على صياغة التقارير ومتابعة أعمال الورشات.
واستشهد السليطي بحضور عدد من المؤسسات الأخرى في أشغال المؤتمر، مثل شركة علي بن علي ومؤسسات أخرى، إلى جانب بنكHSBC وسيتي سنتر وفيلاجيو ومياه الريان، ومؤسسات أخرى كلها أبدت استعدادها للتعاون لأجل إنجاح الحملة التوعوية للجمعية.
وختم السليطي بالتأكيد أن الحملة التي أطلقتها الجمعية على مدار ثلاثة أعوام ستعول بدرجة أولى على مدى زيادة الوعي والتطوع لدى مختلف أطياف المجتمع، وناشد بدرجة خاصة القطريات للإقبال على المشاركة في الحملات التطوعية الهادفة إلى التوعية حول سرطان الثدي، وكيفية الكشف الذاتي عنه، لأجل التقليل من معدلات الإصابة المرتفعة في قطر.
ولفت السليطي إلى أهمية أن يكون الفحص المبكر في مقدمة أولويات السيدات في قطر وقال إذا أردنا أن يكون للمرأة دور بارز في المجتمع فمن البديهي أن نهتم بشكل أساسي بصحتها. فالصحة السليمة هي حجر الأساس للمستقبل الواعد.وهذا الاهتمام يكون بنشر التوعية حول الأمراض التي يمكن أن تواجهها ومن بينها، لا بل في مقدمتها مرض سرطان الثدي. والتوعية حول المرض تتضمن التعريف عنه وفهمه والإعلان عن سبل الوقاية منه وأهمية الاكتشاف المبكر له إضافةً إلى طرق العلاج المتاحة والتقدم العلمي الحاصل في هذا المجال.
وأود التأكيد على أهمية الندوات وحملات التوعية وعلى ضرورة حشد كافة الجهات المعنية وبذل كل الجهد لنشر ثقافة الكشف الصحي الدوري على قاعدة "الوقاية خيرٌ من ألف علاج". وأشير هنا إلى الدور الإيجابي الذي يمكن أن تؤديه وسائل الإعلام المرئي والمسموع في هذا المجال.
وقال أن الحملة التوعوية هي جهد كبير تنخرط فيه جميع فئات الشعب بهدف إطلاق نشاط تطوعي على مستوى الدولة في هذا المجال، غنية بالمعلومات والإرشادات الضرورية لنشرها وتعميمها على الجميع خاصة الشابات ,على اعتبار أن أي حملة توعية وتثقيفية لكي تنجح وتحقق أهدافها تتطلب أن تصل إلى كافة الناس المعنيين بها، لذلك لا بد من توسيع قاعدة الناشطين في جهود التوعية.
وأشار إلى أن الهدف من الحملة هو تحقيق جملة من الأهداف منها زيادة الوعي الصحي لدى المرأة عن مرض سرطان الثدي، من خلال إقامة البرامج والمحاضرات التوعوية ونشر التوعية، والتثقيف بأهمية الوقاية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي فضلاً عن التوعية بوسائل الوقاية والاكتشاف والتشخيص لمعالجة المرض، والتركيز على أهمية الفحص الذاتي للثدي والتدريب عليه، وتشجيع الفئة المستهدفة على القيام بفحص الماموجرام الفحص الإشعاعي بشكل سنوي.
وشدد على أهمية هذه الحملة التي تهدف إلى غرس وتجذير الثقافة الصحية لدى أفراد المجتمع لتجنب الإصابة بسرطان الثدي، وتجنب الأعباء المالية والنفسية التي قد يعاني منها المريض وأسرته خلال الرحلة العلاجية التي قد تطول بسبب الإهمال وعدم الوعي بأسباب وأعراض المرض.
http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى