من ساعتين كنت أدرس ما علي من مواد في الكلية =(

فجأة قررت إني أسكر كل شيء وذهبت أتمشى

الجو جميل وبه بعض البرودة الهواء يرمي بشعري يمنة ويسرة

وضعت في أذني سماعات الهاتف المتحرك .. كنت أسمع نشيدة

مع الله .. للمنشد والشيخ محمد العزاوي

لا أحد في الشارع سوى حارس المجمع سلمت عليه

ابتعت علبتين عصير له واحدة ولي واحدة من " الكشك " في نهاية الطريق

وعدت إليه ..

جلست معه قليلا .. أحاكيه ويحاكيني ونحاكي القمر

وأنا أتكلم قاطعني قائلا : " إنت بتؤوول إييه يبني ؟! "

فالتفت إليه وأخبرته : " لا ولا حاجة أصل كنت بطمن عليك عامل ايه يا حج ؟ "

رد علي : " الحمد لله بخير يبني ربنا يبارك فيك "

أوصيته أن يدعوا لي و عدت أدراجي أكمل الدراسة ..

شعرت ببعض مما يسمونه راحة ..