-
مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
يعقد تحت رعاية سمو الشيخة موزة 30 الجاري.. المؤتمر العالمي لسرطان الثدي يناقش التجربة القطرية في العلاج الجراحي للأورام
د.عبد العظيم: توقعات بمشاركة ألفي طبيب ومتخصص فى فعاليات المؤتمر
هديل صابر
وصل عدد المسجلين بالمؤتمر العالمي لسرطان الثدي الذي تنظمه الجمعية القطرية لمكافحة السرطان حوالي 600 مشارك من داخل دولة قطر وسط توقعات بارتفاع العدد إلى 2000 مشارك، وتشير المعلومات إلى أنَّ باب التسجيل ما زال مفتوحا للراغبين من خلال موقع الجمعية www.qncs.org أو من خلال نقاط التسجيل الموزعة في مختلف مرافق مؤسسة حمد الطبية.
وفي هذا الإطار قال الدكتور عبد العظيم حسين نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، انَّ مؤتمر (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي) لن يقتصر على الجانب العلمي بل أيضا سوف يعقد على هامش المؤتمر ورش عمل تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والدعوة عامة للنساء للمشاركة. كما سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم بالإضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال، كما أنه سيعقد تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند — رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع — في الفترة من 30 — 31 الجاري بفندق شيراتون الدوحة.
هذا وسيناقش المؤتمر أوراق عمل قطرية تتضمن نبذة عن سرطان الثدي، وأخرى حول الخبرة القطرية في العلاج الجراحي لسرطان الثدي، والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي.
ولفت الدكتور عبد العظيم إلى أن ورش العمل التدريبية ستكون بمشاركة مدربات من قطر ومن الخارج كما سيكون هناك ورشة عمل لمساندة المرضى وورشة أخرى للناجيات من السرطان، مشيراً إلى الدراسة التي أجرتها مستشفى الأمل وبينت أنَّ سرطان الثدي يشكل حوالي 13 % من أمراض السرطان بدولة قطر، وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 وحتى العام 2004، وأضاف أن سرطان الثدي من السرطانات الأكثر شيوعا في قطر والعالم، وتابع يمكننا أن نعرف المرض قبل الوصول إلى مراحل متقدمة منه، خاصة أن الأورام السرطانية غير مؤلمة، ووجود ألم ينفي غالبًا وجود السرطان، ومن هنا تأتي نعمة الإحساس بالألم، وأضاف: السرطان بشكل عام هو تعبير عام عن مجموعة من الأمراض التي تتميز بالنمو الفوضوي والتغير غير الطبيعي للخلايا دون سيطرة الجسم عليه، محدثًا أورامًا تغزو الأنسجة والأعضاء المحيطة.
*الاكتشاف المبكر
وتبعا للدكتور عبد العظيم فإن سرطان الثدي من أنواع السرطانات المشهورة في المرأة بعد سن الخامسة والثلاثين عادة، وعلى الرغم من أنه يصيب كلاًّ من النساء والرجال فإن حدوثه عند النساء يكون بنسبة أكبر، إذا تم اكتشاف سرطان الثدي في مرحلته المبكرة، فإن العلاج يكون فعالاً إلى حد كبير.
وسرطان الثدي لا تكون له أية أعراض سوى وجود كتلة متجمدة في أحد الثديين أو كليهما، وعادة لا تكون مؤلمة، وهذا هو سر خطورته؛ لأنه لو كان له أية أعراض أخرى لكان ذلك أيسر في اكتشافه بشكل مبكر.
وعلى الرغم من أن اكتشافه يبدو صعبًا، فإنه يمكن الوصول والتعرف على هذا المرض في مرحلة مبكرة من خلال عمل الكشف الدوري على الثديين. وبين أن العوامل الخطرة المؤدية إلى سرطان الثدي تتمثل في أن خطر سرطان الثدي يزداد تدريجياً في السيدات المتقدمات في السن.
وكذلك وجود تاريخ مرضي للسيدة بمعنى أن السيدة التي تعرضت لوجود سرطان ثدي قديم وعولجت يمكن أن يظهر مرة أخرى، أو طفرات وراثية، وتغيرات في بعض الجينات تجعل السيدة معرضة للإصابة بالسرطان وكذلك وجود تاريخ مرضي عائلي، فالسيدة التي لها تاريخ عائلي بهذا المرض مع الأم أو الأخت قد تكون معرضة أكثر لحدوث سرطان الثدي.
*اهمية الاشعة
وأكد الدكتور عبد العظيم أن الاكتشاف والعلاج المبكر بسرطان الثدي يجعل السيدة في حالة أفضل ويتم الاكتشاف المبكر عن طريق عمل أشعة على الثدي بطريقة منتظمة وفحص الثدي بانتظام، ومن مزايا الأشعة على الثدي أنه قد يتم اكتشاف سرطان الثدي قبل الشعور به وكذلك يمكن عن طريق هذه الأشعة رؤية ترسبات الكالسيوم في الثدي والتي قد تكون بداية سرطان الثدي.
وعند فحص الثدي في المنزل قد توجد بعض العلامات ولكنها لا تدل على وجود سرطان مثل تورم الثديين أثناء الدورة الشهرية ووجود بعض الكتل الصغيرة التي توجد في الثدي نتيجة علاج هرموني..
http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2010-10-19
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى