نظمتها "الجمعية القطرية" انطلاقاً من أرض المعارض وصولا للخور..1000 دراج يشاركون في مسيرة للتوعية بسرطان الثدي

"القطرية للسرطان": فعاليات لرفع الوعي بأهمية الكشف المبكر بجامعة قطر
هديل صابر

بمشاركة 1000 دراج من ملاك هارلى ديفيدسون.. انطلقت مساء أمس مسيرة نظمتها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان للتوعية بسرطان الثدى تعد الأكبر من حيث حجم الدراجين، التى اتخذت من أرض المعارض نقطة البداية باتجاه مدينة الخور، وقد حرصت سيارات الشرطة على الوجود لتأمين السير، إلى جانب سيارات الإسعاف، وسط حضور جماهيرى لافت، متخذة من" to survive ride " شعاراً لها..

هذا وتعكف الجمعية القطرية لمكافحة السرطان على تنظيم سلسلة من الفعاليات فى جامعة قطر — بنات —، لرفع الوعى بين الطالبات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي..

وعلقت مجموعة ملاك دراجات هارلى ديفيدسون فى الدوحة عن مشاركتهم هو بهدف "إبراز الدور التطوعى لهم وايصال رسالة خيرية توعوية لصالح المجتمع، كاشفين فى نفس السياق إلى أن رابطة نساء ملاك دراجات هارلى ديفيدسون حرصن على المشاركة فى المسيرة".

ولفتت مجموعة ملاك دراجات هارلى ديفيدسون فى الدوحة أن الراعى الرسمى للمسيرة سيقدم مبلغا ماديا لتغطية التكاليف والباقى سيقدم لدعم مرضى السرطان، كاشفا أن فيرجين موبايل — كيوتل —، والهيئة العامة للسياحة راعيان رسميان للفعالية وهناك جهات داعمة مثل POWERED SPORTS التابعة لشركة ناصر بن خالد وكالة هارلى ديفيدسون فى قطر وشركة خالد بن أحمد السويدي.

ملاك هارلي

وتعمل مجموعة ملاك دراجات هارلى ديفيدسون فى الدوحة على المشاركة فى الكثير من الفعاليات الاجتماعية والخيرية والترفيهية على المستوى المحلى والخليجى والعالمى حيث تلتزم المجموعة بإقامة أربع فعاليات خيرية سنويا منذ عام 2009 عندما بدأت الفعاليات على المستوى الخليجى مثل المسيرات والحملات التوعوية، كما شاركت المجموعة بمسيرة توعوية بمناسبة اليوم العالمى لاضطرابات التوحد 2009 وكذلك حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم بمؤسسة حمد الطبية والمشاركة بمسيرة (لا..للمخدرات) بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومسيرة أخرى بمناسبة اليوم العالمى للرفق بالحيوان وكذلك مسيرات اليوم الوطنى بمشاركة مدرسة الهداية للبنات.. هذا إلى جانب هدف توعوى دائم تلتزم الجمعية بتحقيقه وهو الالتزام بقوانين المرور واعتبار ذلك خطا احمر لا يمكن تجاوزه، انطلاقا من قناعة تامة لدى أعضاء المجموعة بأن القوانين وضعت للحد من المخاطر التى تصيب مستخدمى الطريق.

"الجمعية القطرية" تعقد مؤتمراً حوله برعاية سمو الشيخة موزة 30 الجاري.. سرطان الثدى يشكل 13 % من أمراض السرطان بالدولة

الدوحة - الشرق

تواصل الجمعية القطرية لمكافحة السرطان جهودها للتوعية بالمرض خلال شهر اكتوبر الجارى. فتنظم تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تنظم الجمعية القطرية لمكافحة السرطان المؤتمر العالمى الثالث لسرطان الثدى فى الفترة من 30 — 31 أكتوبر بفندق شيراتون الدوحة.

وسيعقد تحت عنوان (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية فى علاجات سرطان الثدى وهو مؤتمر مشترك بين دولة قطر وجمهورية النمسا وبالتعاون من مؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطرية، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور ألفى مشارك من كافة دول المنطقة والعالم، بالإضافة إلى مشاركة ثمانية من أهم جراحى سرطان الثدى فى النمسا والعالم، حيث تشير مصادر مستشفى الأمل إلى أن دراسة حديثة أجريت بمستشفى الأمل بينت أن سرطان الثدى يشكل حوالى 13 % من أمراض السرطان بدولة قطر، وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 حتى عام 2004، كما يعتبر سرطان الثدى من السرطانات الأكثر شيوعا فى قطر والعالم.

وسيعقد على هامش المؤتمر ورش عمل تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدى والدعوة عامة للنساء للمشاركة كما سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدى والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا فى العالم بالإضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب فى هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء فى هذا المجال.

وستتضمن أوراق العمل القطرية نبذة عن سرطان الثدى وأخرى حول الخبرة القطرية فى العلاج الجراحى لسرطان الثدى والثالثة عن دور العلاج الإشعاعى لعلاج سرطان الثدي.

كما أن ورش العمل التدريبية ستكون بمشاركة مدربات من قطر ومن الخارج كما ستكون هناك ورشة عمل لمساندة المرضى وورشة أخرى للناجيات من السرطان.

سرطان الثدي

ويعتبر سرطان الثدى من أنواع السرطانات المشهورة فى المرأة بعد سن الخامسة والثلاثين عادة، وعلى الرغم من أنه يصيب كلاًّ من النساء والرجال فإن حدوثه عند النساء يكون بنسبة أكبر، إذا تم اكتشاف سرطان الثدى فى مرحلته المبكرة، فإن العلاج يكون فعالاً إلى حد كبير.

وسرطان الثدى لا تكون له أية أعراض سوى وجود كتلة متجمدة فى أحد الثديين أو كليهما، وعادة لا تكون مؤلمة، وهذا هو سر خطورته؛ لأنه لو كان له أية أعراض أخرى لكان ذلك أيسر فى اكتشافه بشكل مبكر.

وعلى الرغم من أن اكتشافه يبدو صعبًا، فإنه يمكن الوصول والتعرف على هذا المرض فى مرحلة مبكرة من خلال عمل الكشف الدورى على الثديين وبين أن العوامل الخطرة المؤدية إلى سرطان الثدى تتمثل فى أن خطر سرطان الثدى يزداد تدريجياً فى السيدات المتقدمات فى السن.

وكذلك وجود تاريخ مرضى للسيدة بمعنى أن السيدة التى تعرضت لوجود سرطان ثدى قديم وعولجت يمكن أن يظهر مرة أخرى، أو طفرات وراثية، وتغييرات فى بعض الجينات يجعل السيدة معرضة للإصابة بالسرطان وكذلك وجود تاريخ مرضي عائلي، السيدة التى لها تاريخ عائلى بهذا المرض مع الأم أو الأخت قد تكون معرضة أكثر لحدوث سرطان الثدي، والحمل فى السن المتأخرة، السيدة التى تحمل لأول مرة بعد سن 30 سنة من العمر يكون فرصة تعرضها بسرطان الثدى أكثر من السيدة التى تحمل وهى فى سن صغيرة وكذلك السيدات اللاتى يتأخرن فى سن اليأس بعد سن 55 سنة أو المرأة التى تحدث الدورة الشهرية لها قبل سن 12 سنة أو السيدات اللاتى لم يحملن نهائياً أو السيدات اللاتى يتعرضن للعلاج الهرمونى أو حبوب منع الحمل لفترة طويلة.


http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2010-10-17