-
مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
1000 دراج يشاركون في مسيرة للتوعية بسرطان الثدي
كتب - علي بدور
انطلقت مساء أمس من أرض المعارض أكبر مسيرة توعوية بسرطان الثدي في المنطقة بمشاركة حوالي 1000 دراج "هارلي ديفيدسون" وباتجاه مدينة الخور، وذلك وسط حضور شعبي كبير وتواجد مكثف لسيارات شرطة المرور التي عملت على تأمين المسيرة وكذلك سيارات الإسعاف التي رافقتها. أعطى شارة الانطلاق محمد السليطي عضو الجمعية القطرية لمكافحة السرطان والمنسق العام الذي أكد أن فعاليات الجمعية مستمرة خلال هذا الشهر للتوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث ستنظم الجمعية سلسلة فعاليات في جامعة قطر لتوعية الفتيات بأهمية الكشف المبكر، ما يساعد على الشفاء من هذا المرض بإذن الله.
وقال إن مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون قادرة على إيصال رسالة توعوية مهمة من خلال لفت الانتباه عند مرورها في مكان ما وهو ما يساعد في إيصال رسالة توعوية مهمة تعمل الجمعية على تحقيقها في جميع نشاطاتها. وحسب مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون في الدوحة فإن الغاية من مشاركتهم في المسيرة هي إبراز الدور التطوعي لهم وإيصال رسالة خيرية توعوية لصالح المجتمع، كاشفين في نفس السياق عن أن رابطة نساء ملاك دراجات هارلي ديفيدسون حرصوا أيضا على المشاركة في المسيرة.
ولفتت مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون في الدوحة إلى أن الراعي الرسمي للمسيرة سيقدم مبلغا ماديا لتغطية التكاليف والباقي سيتم تقديمه لدعم مرضى السرطان .. مشيرة إلى أن فيريجن موبيل – كيوتل والهيئة العامة للسياحة راعيان رسميان للفعالية وهناك جهات داعمة مثل POWERED SPORTS التابعة لشركة ناصر بن خالد وكالة هارلي ديفيدسون في قطر وشركة خالد بن أحمد السويدي.
وتشارك مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون في الدوحة في الكثير من الفعاليات الاجتماعية والخيرية والترفيهية على المستوى المحلي والخليجي والعالمي حيث تلتزم المجموعة بإقامة أربع فعاليات خيرية سنويا منذ عام 2009 عندما بدأت الفعاليات على المستوى الخليجي مثل المسيرات والحملات التوعوية، كما شاركت في مسيرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لاضطرابات التوحد 2009 وكذلك حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم بمؤسسة حمد الطبية والمشاركة بمسيرة (لا للمخدرات) بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومسيرة أخرى بمناسبة اليوم العالمي للرفق بالحيوان وكذلك مسيرات اليوم الوطني، هذا إلى جانب هدف توعوي دائم تلتزم الجمعية بتحقيقه وهو الالتزام بقوانين المرور واعتبار ذلك خطا أحمر لا يمكن تجاوزه، انطلاقا من قناعة تامة لدى أعضاء المجموعة بأن القوانين وضعت للحد من المخاطر التي تصيب مستخدمي الطريق.
وتواصل الجمعية القطرية لمكافحة السرطان جهودها للتوعية بالمرض خلال شهر أكتوبر، حيث تنظم تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي في الفترة من 30 - 31 أكتوبر المقبل بفندق شيراتون الدوحة. وسيعقد تحت عنوان "آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي" وهو مؤتمر مشترك بين دولة قطر وجمهورية النمسا وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطرية، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور 2000 مشارك من كافة دول المنطقة والعالم، إضافة إلى مشاركة ثمانية من أهم جراحي سرطان الثدي في النمسا والعالم.
وستعقد على هامش المؤتمر ورش عمل تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث الدعوة عامة للنساء للمشاركة .. كما سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم إضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال. وستتضمن أوراق العمل القطرية نبذة عن سرطان الثدي وأخرى حول الخبرة القطرية في العلاج الجراحي لسرطان الثدي والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي، كما أن ورش العمل التدريبية ستكون بمشاركة مدربات من قطر ومن الخارج وستكون هناك ورشة عمل لمساندة المرضى وورشة أخرى للناجيات من السرطان.
وأشارت مصادر مستشفى الأمل إلى أن دراسة حديثة أجريت بالمستشفى أظهرت أن سرطان الثدي يشكل حوالي 13% من أمراض السرطان بدولة قطر، وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 وحتى العام 2004 .. مضيفة أن سرطان الثدي من السرطانات الأكثر شيوعا في قطر والعالم.
ويعتبر سرطان الثدي من أنواع السرطانات المشهورة في المرأة بعد سن الخامسة والثلاثين عادة، وعلى الرغم من أنه يصيب كلاًّ من النساء والرجال فإن حدوثه عند النساء يكون بنسبة أكبر .. ويكون العلاج فعالا إلى حد كبير إذا تم اكتشاف المرض في مرحلته المبكرة .. وسرطان الثدي لا تكون له أية أعراض سوى وجود كتلة متجمدة في أحد الثديين أو كليهما، وعادة لا تكون مؤلمة، وهذا هو سر خطورته؛ لأنه لو كانت له أية أعراض أخرى لكان ذلك أيسر في اكتشافه بشكل مبكر.
وعلى الرغم من أن اكتشافه يبدو صعبا، فإنه يمكن الوصول والتعرف على هذا المرض في مرحلة مبكرة من خلال عمل الكشف الدوري على الثديين .. ومن مخاطر المرض أنه يزداد تدريجياً لدى السيدات المتقدمات في السن، ويمكن أن يظهر مرة أخرى لدى السيدة التي أصيبت به من قبل وعولجت منه .. كما أن وجود طفرات وراثية وتغيرات في بعض الجينات يجعل السيدة معرضة للإصابة بالسرطان وكذلك وجود تاريخ مرض عائلي، حيث السيدة التي لها تاريخ عائلي بهذا المرض مع الأم أو الأخت قد تكون معرضة أكثر للاصابة من غيرها، بالإضافة إلى كثافة الثدي، ثدي السيدات فوق سن 45 سنة يكون متليفاً وسميكاً ومن الصعب الشعور بالأورام السرطانية وهذه الأنسجة السميكة قد تتحول إلى سرطان، وأيضا التعرض للعلاج الإشعاعي، عندما تتعرض السيدة إلى العلاج الإشعاعي وخاصة في منطقة الثدي فإن فرص الإصابة بالمرض تكون أكثر.
كذلك من عوامل الاصابة بالمرض الحمل في السن المتأخرة، فالسيدة التي تحمل لأول مرة بعد سن 30 سنة من العمر تكون فرصة تعرضها للاصابة بسرطان الثدي أكثر من السيدة التي تحمل وهي في سن صغيرة وكذلك السيدات اللاتي يتأخرن في سن اليأس بعد سن 55 سنة أو المرأة التي تأتيها الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة أو السيدات اللاتي لم يحملن نهائياً أو السيدات اللاتي يتعرضن للعلاج الهرموني أو حبوب منع الحمل لفترة طويلة.
http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى