النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: طلب ممكن ؟؟!!!

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    12

    Fasal1 طلب ممكن ؟؟!!!

    [blur] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ممكن اطلب منكم حل :

    ص 35 ( النشاط الرابع ) درس : احكام المد

    ص 47 (النشاط الرابع ) درس : العدل في الاسلام

    ...... وبس ^^

    و مشكورين ....[/blur]

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    12

    افتراضي

    وين دروركم محد يبغي يساعدني ؟!

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    7

    افتراضي

    انا بعد ابي بليز ساعدونا

  4. #4
    عضو جديد الصورة الرمزية the flower 24
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    U.A.E
    المشاركات
    42

    افتراضي

    أحكام المد :
    الترتيل: هو قراءة القرآن الكريم بالتاني والطمأنينة مع تدبر المعاني ومراعاة احكام التجويد (وهي أفضل المراتب)
    التحقيق :هو قراءة القرآن الكريم بالتأني وطمأنينة أكثر من مرتبة الترتيل <ويحثرز من التمطيط و الإفراط في إشباع والمبالغة في الغنات > (وتكون في مقام التعليم)
    الحدر :هو قراءة القرآن الكريم بسرعة مع المحافظة على احكام التجويد (و يحترز من إدماج الحروف في بعضها و نقص المدود والغنات )
    التدوير: هو قراءة القرآن الكريم بحالة متوسطة بين الإطمائنان والسرعة مع مراعاة الأحكام

    و هذا كل ما عندي (آسفة)
    وأرجوا أن تدعو لي بالشفاء العالج إن شاء الله

  5. #5
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    26

    افتراضي

    أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من

    البادية فأوقفوه أمامه

    ‏قال عمر: ما هذا

    ‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قاتل أبانا

    قال: أقتلت أباهم ؟

    قال: نعم قتلته !

    ‏قال : كيف قتلتَه ؟

    ‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً ، وقع على رأسه فمات...

    ‏قال عمر : القصاص .

    الإعدام .. قرار لم يكتب .. وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

    ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ..

    قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا

    قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟

    ‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

    ‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه ‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر ‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :


    أتعفوان عنه ؟

    ‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

    قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

    ‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال:

    ‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

    ‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!قال: أتعرفه ؟

    ‏قال: ما أعرفه

    قال : كيف تكفله ؟

    ‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء ‏الله

    ‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!

    ‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ..

    ‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع ‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم من بعده ، ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ..

    ‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصر ‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر، قال عمر: أين الرجل ؟ قال: ما أدري يا أمير المؤمنين!

    وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها، وسكت‏الصحابة واجمين، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

    ‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر، وأنه يقطع له من جسده إذا أراد ‏لكن هذه شريعة، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية، لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس، وفي مكان دون مكان...

    ‏وقبل الغروب بلحظات، وإذا بالرجل يأتي، فكبّر عمر، وكبّر المسلمون ‏معه

    ‏فقال عمر: أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!

    ‏قال: يا أمير المؤمنين، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..

    فوقف عمر وقال للشابين: ماذا تريان؟

    ‏قالا وهما يبكيان: عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..

    ‏قال عمر: الله أكبر، ودموعه تسيل على لحيته ..

    جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما، وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته، وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ..

    وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك ...

    ‏ قال أحد المحدثين: والذي نفسي بيده، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام ‏في أكفان


    هذا صفحة 47

    ابغي اشوف الردود

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •