صباااااح الخييير يا شبااااب المنتدى والي حوااليه ,,
اشحاالكم ؟..
انا أول مره اطلب ولا تردوون عااد ,,
ابغي حل ص81,,, اكتب ع ضوء النص ,, ضروري دخلييكم ,,
وابي بأسرع وقت ,, لاني ابي يوم الاحد
صباااااح الخييير يا شبااااب المنتدى والي حوااليه ,,
اشحاالكم ؟..
انا أول مره اطلب ولا تردوون عااد ,,
ابغي حل ص81,,, اكتب ع ضوء النص ,, ضروري دخلييكم ,,
وابي بأسرع وقت ,, لاني ابي يوم الاحد
ظلت الحواله ترسل بداية كل شهر للعجوزين بإنتظام ، ومع بداية كل شهر كان العجوز يسأل زوجته نفس السؤال خلال السبع سنوات اللتي غاب الإبن فيها عنهم وهي
(( ألن تنقطع الحواله يوما عنا ، أيا ترى ينسى يوما أن يرسل لنا الحواله ))
تقول زوجته : ( بصوت عالي ) لا لا لا إبننا لن ينسانه أبدا وكفاك أوهاما، غاب عنا سبع سنوات وكان كل شهر ملتزم بإرسال الحواله في نفس اليوم اللذي إعتاد عليه ولم يتأخر يوما عنا .
وهكذا ينتهي الحوار بينهما دائما . وفي يوم كانا يجلسان في البلكونه ( الشرفه ) ينتظران الحواله ، مر موظف البريد فأنزلا السبت له ، فوضع موظف البريد لهما الحواله ، ثم وقع على إستيلامه للحواله ، يفتحا الظرف والدهشه ترتسم على وجوههم بجميع أشكالها شيئا فشيئا 500 درهما ، إعتاد أن يرسل لنا 1000 درهم ، يضحك العجوز بسخريه ههههههههه وقال :هذا هو إبنك اللذي بدأ يتناسانا وبدأ يظن أنه يتصدق علينا لا يبر بنا .
زوجتة : تصمت تبحث عن تبرير ثم تقول ربما هو في أزمة ماليه
الزوج : دائما أنت هكذا تبحثين عن أسباب لتبرري موقفه وجاء الشهر التالي ،
أسدلا السبت لموظف البريد ليأخذوا الحواله يجلس العجوز على الكرسي ويعطي الظرف لزوجته ، ويقول : أفتحيه أنت ، تفتحه وتعد 100 ، 200 ، 300 درهما وتقف فيضحك العجوز ههههه
وقال :هذا ما كنت متأكد منه
الزوجة : لما يا ولدي هكذا ألتمس لك الأعذار فتخجلني أمام أباك .
تنظر لزوجها وتقول بدأت أخشى إنقطاع الحواله فعلا
الزوج : ألا زلتي تخشين إنقطاعها إنها إنقطعت لكن ذوقيا من ولدنا سينقص من المبلغ شيئا فشيا حتى لا يفاجئنا بإنقاطعه مره واحده وجاء الشهر الثالث مر موظف البريد ، فوقفا لينزلا السبت له
فقال الموظف : لم يرسل معي أي شيئا لكم هذه المره ،
تقف الزوجة وتقول : أأنت متأكد فيقول : نعم أنا متأكد لا أحمل لكم شيئا هذا الشهر . ينصرف الموظف .
فيقول العجوز : أرأيت إنقطعت الآن تماما الحواله الآن لم يبقى لنا سوى المعاش اللذي سأقبضه كل بداية شهر .
العجوز بصوت منخفض بعبارة تملئها الحسره ( أه أه أه ربيناه ووضعنا الدرهم على الدرهم ليسافر ويتعلم ويعمل وهذه هي النتيجه عقوق لنا وإهمال وإستهتار بنا))
ومر الشهر سريعاً ونفد المال وجاء موعد قدوم ساعي البريد وقد كانا ينتظرانه في البلكونة كالعادة
وجاء الساعي واسدلت العجوز السبت إلى الأسفل لاستلام الحوالة وأعطته لزوجها لكي يوقع على استلامه
فبعد أن سلمته إياه رأت علامات الدهشة ارتسمت على وجهه , فعلمت منه بأن ابنها قد ارسل نصف المبلغ المعتاد , فحزنت لذلك وكتمت حزنها في قلبها كي لا تزيد من مواجع زوجها ,فنظر إليها زوجها وقال : ألم يكن ظني في محله , أخشى أن تنقطع عنا الحوالة كما انقطعت عنا خطاباته والآن انظري لقد قلت الحوالة إلى النصف
فقالت له : لا عليك سندبر أمرنا بهذا المال.
ومر الشهر وجاء الذي يليه وبقيت الحوالة تصل إليهم لمدة اربع شهور متتالية بنصف المبلغ المعتاد وجاء الشهر الخامس وحان موعد قدوم الساعي فقد كانا ينتظرانه بفارغ الصبر بعد أن مرت عليهم هذه الشهور بحالة من التقشف والاقتصاد كي يكفيهم المال إلى نهاية الشهر.
وجاء الساعي ومر من أمام البلكونة ولم يناديهما لكي يسدلان السبت إليه
فناداه العجوز : يابني ألم تنس شيئاً ؟؟؟!!!!
فقال الساعي : وما هو ؟؟؟
فأردف العجوز قائلاً : الحوالة لم تسلمنا الحوالة هذا الشهر.
فقال الساعي : لم يصلني شيء لكم هذا الشهر ياعم.
فامتلأ قلبهما حزنا وكادت الام أن يغشى عليها فأمسكها زوجها وأجلسها على الكرسي المتهالك الذي في البلكونة وقال لها:
الم تقرأي في كتاب الله قوله تعالى
" وما من دابة في الارض إلا على الله رزقها "
فلا تكترثي فإن الله لن يضيعنا أبداً
ثم دخلا العجوزين إلى البيت وكلاهما يحمل أملاً على ان يعود ابنهما إلى صوابه ويعود إلى وطنه وأهله.
النهاية