تضامنا مع حملة التوعية للكشف المبكر لسرطان الثدي

أولا : جميعا يعلم ماهو السرطان لأنه اختلاف بنظام الخلايا وله نوعين :

الأورام الحميدة "Benign tumors"

وهي التي يسهل القضاء عليها بسهوله ولا تعود في الغالب ومن الأعراض التي تشعرين بها :

زيادة في حجم الثدي و انتفاخ وآلام قبل بدء الدورة الشهرية لكن سرعان ما تزول بانتهاء الدورة
وقد تصيب في أي وقت وربما تكون صغيرة أو كبيرة ‏لينة مطاطية أو مليئة بالسوائل ‏أو صلبة ‏أو متحركة وقد يصاحب ظهورها بعض الآلام.

أحيانا تكون هذه الأورام الحميدة في أماكن حساسة من جسم الإنسان كالعين أو الدماغ أو القلب
لكن الأورام الحميدة في الثدي يمكن إزالتها بعملية جراحية غير معقدة وبمنتهى السهولة.

الأورام الخبيثة " Malignant tumors "

صفة تلك الخلايا أنها سريعة الإنتشار ولا تموت حسب النظام العام للخلايا لهذا تسمى بالسرطان
فهي تستطيع الإنتشار والتفكك داخل مجرى الدم



بعض الإحصاءات عن سرطان الثدي


في السعوديه : يشكل 10% من الأورام المنتشره وبنسبة 20% من أورام النساء تحديدا



أغلب الأورام تكون حميدة لكن لايميز ما إن كان حميد أو خبيث إلا بالكشف الطبي


الاكتشاف المبكر لهذا المرض يؤدي إلى ارتفاع معدل الشفاء الكامل بإذن الله بمعدل 97%



الفحص الشخصي السريري للمريضة سيحدد إذا كان هناك غدد ليمفاوية كبيرة تحت الإبط أو في المنطقة حول عظمة الترقوة وسيحدد إذا كان هناك تضخم بالكبد أو أي نتوءات بالجلد أو مناطق مؤلمة بالعظام في أي منطقة من الجسم، ثم نكمل الفحوصات بتحليل للدم ومنها تحليل وظائف الكبد وعدد كريات الدم ‏الحمراء والبيضاء ونسبة الهيموجلوبين وأشعة للصدر. ولو أثارت هذه النتائج والفحوصات أي شبهات حول انتشار المرض يجرى فحص بالموجات فوق الصوتية ‏للكبد والبطن عموما وفحص بالمواد المشعة للعظام.




‏أهم نقطتين تحددان مرحلة المرض وغالبا مستقبل المريضة هما:

1.حجم الورم ومدى التصاقه بجلد الثدي وبعضلات الصدر، الورم الأكبر الملتصق والمسبب لتقرحات بالجلد أو الملتصق بعضلات الصدر أسوأ بكثير من الورم الصغير المحصور داخل الثدي بدون اتصال بجلد الصدر أو عضلات الصدر.

2.الغدد الليمفاوية تحت الإبط هي أهم المراحل أو على الأقل مرحلة كبرى في ‏تقدير حالة المريضة. فلو احتوت هذه الغدد على خلايا سرطانية بعد فحصها فهذا يدل أن الورم قد تعدى حدود الثدي وخرج إلى مناطق أخرى في الجسم وتكون هذه الغدد جزءا منها. هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أننا خسرنا الجولة مع المرض ولكنه يعني أن الجولة ستكون أشد قسوة ولا تزال هناك فرصة جيدة للانتصار ولو أنها أقل بكثير مما لو كانت هذه الغدد خالية من الخلايا السرطانية.



تقسيم أورام الثدي إلى خمس مراحل:

المرحلة صفر

في هذه المرحلة يكون السرطان موضعي أو محوصل ‏وهو سرطان غير اجتياحي مبكر جدا في الثدي لا يغزو الخلايا المجاورة، ويمكن استئصاله ‏والاحتفاظ بالثدي أو استئصال الثدي بكامله.

المرحلة الأولى

و هي مرحلة مبكرة من سرطان الثدي وقد يصيب فيها الأنسجة المجاورة، وتعني المرحلة الأولى أن السرطان لم يتجاوز الثدي.

المرحلة الثانية

‏و هي أيضا مرحلة مبكرة من سرطان الثدي قد يصيب فيها الأنسجة المجاورة وقد ينتشر السرطان في العقد الليمفاوية تحت الإبط. وهي قد تكون على درجتين

المرحلة الثالثة

و تسمى مرحلة السرطان الموضعي المتقدم، ويكون انتشاره أكثر في العقد الليمفاوية تحت الإبط وربما في الأنسجة الأخرى المحاذية للثدي. وهي قد تكون على 3 درجات

المرحلة الرابعة

وهي المرحلة الانبثاثية وفيها ينتقل السرطان من الثدي لباقي أعضاء الجسم كالعظام والرئة والكبد والدماغ.




ظهور أحد هذه الأعراض أو العلامات قد يدل على بداية الإصابة بسرطان الثدي ولا يشترط وجود جميع الأعراض


لذلك يجب على كل فتاه أن تكون على علم تام وأن تقوم بفحص نفسها شهريا بعد انتهاء الدورة الشهرية بعدة أيام ويجب عليها مراجعة وإبلاغ الطبيب بمجرد حدوث أي من التغييرات

عوامل تؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بالمرض



العوامل الوراثية خاصة إذا تمثلت بإصابة الأم أو إحدى الأخوات

التاريخ الشخصي للإصابة بورم خبيث في الثدي أو الرحم أو المبيض

العوامل الغذائية وزيادة نسبة الشحوم (الدهون) في الأكل. ‏زيادة الوزن في الجسم تزيد من نسبة الإصابة بسرطان


• الدورة الشهرية. ‏بداية الدورة (البلوغ) قبل سن 12 سنة وانقطاعها بعد سن 50 ‏سنة يزيد قليلا من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.

• السيدات اللاتي لم يحملن أبدا ، أو أنجبن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين يزيد قليلا من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.

التدخين . ‏قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

• العرق . ‏النساء البيض قليلا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء السود.

• العلاج بالإشعاع في منطقة الصدر في سن صغيرة يزيد من احتمالية حدوث سرطان الثدي.

• تلوث البيئة.

•عوامل أخرى غير معروفة




‏طرق الكشف المبكر لسرطان الثدي

المواظبة على الفحص الذاتي شهريا بعد تخطي سن العشرين بين اليوم السابع والعاشر من الدورة الشهرية وذلك عندما يكون الثدي أقل احتقانا أو في نفس اليوم من كل شهر في حال انقطاع الطمث.

• زيارة الطبيب لفحص الثدي الإكلينيكي

• الفحص سنويا ويفضل أن يكون ذلك قبل عمل الماموجرام.

• إجراء فحص بانتظام بالأشعة (الماموجرام) في سن الأربعين كل سنة أو سنتين، وسنويا من سن الخمسين فأكثر. وفي حال وجود إصابة لدى أحد أفراد العائلة عليك أن تبدئي قبل 10 سنوات من عمر المصابة في عائلتك.




دمتم أصحــــاء