كانت المرأة الإماراتية في الماضي تقووووم بتربية الأولاد و جلب الماااء من البئر ..)

و لقد كاااانت مربية فاضلة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني ..)

ففي زمانها كان دورها فقط يقتصر على تربية الأبناااء و تعليمهم ..)

و نلاحظ انه الجيل القديم افضل من الجيل الجديد بمرااحل عدة ..)

و السبب الرئيسي هوو تربية الأم له أحسن تربية ..)

و لم يقتصر هذا الشي على الأولاد فقط بل على البنات ايضاً ..)

حيث نلاحظ انه الأمهاات اللتي تربين في الجيل الساابق فقد وصل ابنائها إلى اعلى المناصب ..)





اما في الحاضر فقد انخرطت المرأة الإماراتية في العمل ..)

و هذا شيء جيد و ظااهر للعيااان ... و لكن هنااك جانب سيء بكل ما تحمل الكلمة من معاني ..)

الجانب السيء هو :: سووء اخلاق الأبناااء و تماديهم على الدين و العادات و التقاليد ..)

فكل إمرأة تذهب إلى العمل في الصبااح الباكر و تترك صغيرها او صغيرتها عند المربية .. و في معظم الأحيان لا تكوون مسلمة ..)

فيكتسب هذا الصغير عادات و تقاليد مربيته .. ما ولو كانت امه .. و في بعض الأحيان يفضل الصغير المربية على امه ..)

و السبب واضح ، لأنه يشاهدها اكثر من ما يشاهد امه المنشغلة في العمل ..)

و في هذه الحالة لا يقتصر سووء الأخلاق على الإبن فقط بل يمتد إلى المجتمع و يصبح عالة على المجتمع ..)

و قد يتمادى ايضاً على والديه ... و السبب هو تربية المربية ..)

انا لا اعمم هذا الشي على جميع الأمهات لكن الأغلب لا تعرف شي عن طفلها طوول فترة العمل ..)

و كأنه شيء لم يحصل ..)

و لكن هنااك بعض الأمهااات تهتم في منظرها و في عملها اكثر من إبنها ..)

و بعد مرور ايام و اسابيع و شهور و سنين تندم هذه الأم على كل شي .. و بالأخص على إهمالها لإبنها ..)

و تعض اصااابع الندم و الحسرة على ما مضى ... و تتمنى بأن يعوود بها الزمن لكي تربيه افضل تربية .)